عبد الله بن أبي بن سلول (كابوس محمد في يثرب)

[Iam]

شكل حركة لمنع محمد من السيطرة على يثرب -المدينة- عقب سيطرة محمد عليها بعد الهجرة
استهزأ بمحمد وسخر من قوانينه أكثر من مرة فاكتفى المسلمون بتلقيبه رأس المنافقين

من أقوال عبد الله بن ابي بن سلول
"ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال القائل «سمن كلبك يأكلك»، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" بن سلول أثناء خروج محمد وأتباعه لغزوة بني المصطلق
"هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ * يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ" «سورة المنافقون 7 - 8»

كان هذا الإقتباس من الله على لسان عبد الله بن ابي بن سلول
لكن محمد تغاضى عن تشبيه ابن سلول له بالكلب وتفادى الاصطدام به وكان رده على إقتراح قتاله "بل نترفق به ونحسن صحبته ، ما بقي معنا "

محمد يحرم الزنا بوحي إلهي
"الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)" سورة النور

لكن عبد الله بن ابي بن سلول الرجل القوي ذو النفوذ كانت له ست إماء وهن : معاذة ومسيكة وأميمة وعمرة وأروى وقتيلة يمارسن البغاء مقابل المال ضارباً بعرض الحائط قوانين محمد في منع الزنا؛ ولما اشتكت إحدى جواريه -معاذة- الى ابي بكر صديق استغلال ابن سلول لها في ممارسة ما يعتبره محمد زنا؛ تحدى ابن سلول محمد وقال "من يعذرنا من محمد يغلبنا على مماليكنا"

فكان رد محمد أن بدل حكم الزنا والبغاء ليصبح بغاء بالتراضي تحت رعاية الله
"وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33)" سورة النور

ألغى محمد قوانينه السابقة في منع البغاء والزنا؛ وأباحه بشرط عدم الإجبار من أجل عيون ابن أبي بن سلول ولكن ما جزاء من يجبرهن يا محمد ؟ لا شئ ان الله من بعد اكراههن غفور رحيم

كان عبد الله بن ابي بن سلول زعيم شهود الاثبات في ما يعرف بحادثة الافك واتهم هو ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وامرأة وهي حمنة بنت جحش عائشة بنت ابي بكر زوجة محمد ممارسة الزنا مع صفوان ابن المعطل بعد غزوة المصطلق حين طلب محمد اربعة شهود على تلك الحادثة

"إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)" سورة النور

ورغم توفر شهود الإثبات بالعدد المطلوب؛ أنكر محمد تلك الحادثة بوحي إلهي.
لكن ما يهم هنا هو تطبيق الحد بجلد ثلاثة وهم مسطح وحسان وحمنة لكن ماذا عن عبد الله بن ابي بن سلول ؟ براءة

محمد تفادى الاصطدام بابن سلول في كل فرصة للمواجهة لسبب بسيط؛ أنه كان رجل قوي وذو نفوذ
عبد الله بن ابي بن سلول لم يكن رأس المنافقين كما يلقبه المسلمون؛ بل كان محمد هو المنافق الذي تفادى مواجة القوي رغم سطوته بالقتل والجلد والرجم وتقطيع الايدي والأرجل للضعفاء؛ فقط لأنهم ضعفاء