اعجاز النجم الطارق

[hapower]

يدعي اصحاب الازعاج ان القران تحدث عن النجم النتروني Pulsar في سورة الطارق "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ 1 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ 2 النَّجْمُ الثَّاقِبُ". و يستشهدون بمقطع يوضح طرق النجم النتروني : https://youtu.be/Lnw5V32I7Z8?t=364

لنرى مذا قال القرطبي عن النجم الطارق :

قوله تعالى: { وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ } قَسَمان: «السماء» قَسَم، و«الطارق» قَسَم. والطارق: النجم. وقد بينه الله تعالى بقوله: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ * ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ }. واختلف فيه؛ فقيل: هو زُحَل: الكوكب الذي في السماء السابعة؛ ذكره محمد بن الحسن في تفسيره، وذكر له أخباراً، الله أعلم بصحتها. وقال ابن زيد: إنه الثُّريا. وعنه أيضاً أنه زُحَل؛ وقاله الفراء. ابن عباس: هو الجَدْي. وعنه أيضاً وعن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ والفراء: «النجم الثاقِب»: نجم في السماء السابعة، لا يسكنها غيره من النجوم؛ فإذا أخَذَت النجوم أمكنتها من السماء، هبط فكان معها، ثم يرجع إلى مكانه من السماء السابعة، وهو زُحَل؛ فهو طارق حين ينزل، وطارق حين يصعد. وحكى الفراء: ثَقُبَ الطائر: إذا ارتفع وعلا. وروى أبو صالح عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً مع أبي طالب، فانحط نجم، فامتلأت الأرض نوراً، ففزِع أبو طالب، وقال: أي شيء هذا؟ فقال: «هذا نجم رُميَ به، وهو آية من آيات الله» فعجِب أبو طالب، ونزل: { وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ } " وروي عن ابن عباس أيضاً «والسماءِ والطارِقِ» قال: السماء وما يطْرُق فيها. وعن ابن عباس وعطاء: «الثاقب»: الذي تُرْمَى به الشياطين. قتادة: هو عام في سائر النجوم؛ لأن طلوعها بليلٍ، وكل من أتاك ليلاً فهو طارق.[...]
فالطارق: النجم، اسم جنس، سمي بذلك لأنه يطرق ليلاً، ومنه الحديث: " نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرُق المسافر أهلَه ليلاً، كي تستحِدّ المُغِيبة، وتمتشط الشعِثة " والعرب تسمي كل قاصدٍ في الليل طارقاً. يقال: طرق فلان إذا جاء بليل. وقد طرُق يطرق طروقاً، فهو طارق.[...] وفي الصحاح: والطارق: النجم الذي يقال له كوكب الصبح. ومنه قول هند:
نحنُ بناتِ طارِقٍ نمشي على النمارقِ
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp...0&LanguageId=1

و نجد العبارة قبل الاسلام في سجع الكاهنة الزبراء بالتالي فاذا كان هناك اعجاز فيحسب لها : واللوح الخافق ، والليل الغاسق ، والصباح الشارق ، والنجم الطارق ، والمزن الوادق ، إن شجر الوادي ليأدو ختلا ، ويحرق أنيابا عصلا ، وإن صخر الطود لينذر ثكلا ، لا تجدون عنه معلا ، فوافقت قوما أشاري سكاري ، فقالوا : ريح خجوج ، بعيدة ما بين الفروج ، أتت زبراء بالأبلق النتوج.
http://library.islamweb.net/hadith/d...455&pid=278297

و في يوم احد، كانت هند تشجع جيوش الكفار بالشعر الاتي :

نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقْ نَـمْشِي عَلَى النَّمَارِقْ
الدُرُّ فِي المَخَانِقْ وَالمِسْكُ فِي المَفَارِقْ
إنْ تُقْبِلُوا نُعَانِـقْ أوْ تُــدْبِـرُوا نـُفَـارِقْ
فِرَاقَ غَيْرَ وَامِقْ
بحث شامل حول اصل هذا المقطع الشعري : http://arabatheistbroadcasting.com/essay/121811395780

و علميا، لا يوجد هواء في الفضاء حتى يصدر النجم صوتا، كل ما يصدر هي موجات كهرومغناطيسية، و لا علاقة لها بالصوت، ما يفعله الباحتون هو تحويل الموجة الى صوت لتقديم فكرة على شكلها فقط و تسمى هذه الطريقة Sonification و يمكن استعمالها مع اي موجة حتى اذا لم تكن صوتية، بل يمكن اخد الموجات الضوئية من مصباح و تحويلها الى صوت طرق. فلا يعني هذا ان المصباح طارق.
https://en.wikipedia.org/wiki/Sonification

[Agno]

الاعجاز لا يتعدى كونه تشابه في بعض ما يأتي به تخريف القرآن مع بعض الحقائق العلمية التي يتم تشويهها حتى تبدو متطابقة .
و كما قلت في الأخير الصوت هو مجرد تحويل للموجات لكي يفهم الشخص البسيط .
و تم مناقشة هاذا الموضوع سابقا مع احد المسلمين هنا و لكن لا حياة لمن تنادي .

[النبي عقلي]

هناك حديث مع صاحب الانجاز العلمي في تحويل هذه الموجات الكهرومغناطيسية للصوت وقد تعجب في من عد انها اعجاز فالامر علمي مختلف جدا

[Zain]

لا يوجد شيء اسمه اعجاز علمي في القران ، هذه علوم زائفة
كل ما يفعله الدجالون هو البحث عن ايات غامضة طلسمية يركبون عليه أي كذب فيقوّلون القران ما لم يقله و يحملونه ما لا يحتمل و احيانا أخرى يحولون المجاز إلى حقيقة ، مثل "بعوضة ما فوقها"

واستسمحك صديقي للاسهاب قليلا في هذا الموضوع

هناك بعض المسلمين الذين يرفضون فكرة الإعجاز العلمي أمثال عائشة عبد الرحمن " بنت الشاطئ " وهي أول محاضرة في الأزهر و كتبت مقالات ردا على مصطفى محمود أحد مؤيدي الإعجاز في القران

خالد المنتصر و هو مسلم ألف كتاب " وهم الإعجاز العلمي "

كذلك الشيخ محمود شلتوت أحد مشايخ الأزهر كان رافضا لفكرة الإعجاز، و قال شلتوت في تفسيره للقران " هذه النظرة للقرآن خاطئة من غير شك لأن الله لم ينزل القرآن ليكون كتاباً يتحدث فيه إلى الناس عن نظريات العلوم، ودقائق الفنون وأنواع المعارف. وهي خاطئة من غير شك لأنها تحمل أصحابها والمغرمين بها على تأويل القرآن تأويلاً متكلفاً يتنافى مع الإعجاز ولا يسيغه الذوق السليم. وهي خاطئة، لأنها تعرض القرآن للدوران مع مسائل العلوم في كل زمان ومكان والعلوم لا تعرف الثبات ولا القرار الأخير. فقد يصح اليوم في نظر العلم ما يصبح غداً من الخرافات. فلو طبقنا القرآن على هذه المسائل العلمية المتقلبة لعرَّضناه للتقلب معها وتحمُّل تبعات الخطأ فيها، وأوقفنا القرآن وأنفسنا مواقف الحرج. فلندع للقرآن عظمته وجلاله، ولنحفظ عليه قدسيته ومهابته "


و قال أيضا " ولسنا نستبعد – إذا راجت عند الناس في يوم ما نظرية دارون مثلاً – أن يأتي إلينا مفسر من هؤلاء المفسرين الحديثين فيقول: إن نظرية دارون قد قال بها القرآن منذ مئات السنين! "

الغريب أن ما تنبأ به الشيخ قد حصل ، ها نحن نجد من يقول أن التطور مذكور في القران
http://abdelwahabsinnary.blogspot.com/2015/02/4.html

هناك قصة يستشهد بها شلتوت يعزز بها موقفه من رفض الإعجاز العلمي
" قيل: يا رسول الله ما بال الهلال يبدو دقيقاً مثل الخيط، ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يعود كما كان، لا يكون على حالة واحدة؟ فنزل قوله تعالى: "يسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "

محمد لم يجب علميا عن سبب تغير أشكال القمر بالنسبة للناظر إليه ، بل قدم إجابة لا علاقة لها بالسؤال ، ثم يقول شلتوت " أليس في هذا دلالة واضحة على أن القرآن ليس كتاباً يريد الله به شرح حقائق الكون، وإنما هو كتاب هداية وإصلاح وتشريع "