مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ

[hapower]

ما يحاول المسلمون تقديمه على اساس انه اعجاز دامغ دفع العالم كوسطو للاسلام ما هو في الحقيقة الا تصور عبيط بخصوص الكون. كان القدماء يرفعون راسهم الى السماء فيرون لونها الازرق و يحسبونها مياها ! بل بحرا سماويا و هذا ما نجد في سفر التكوين.

في الاول كان الماء و روح الله فوق هذا الماء، و من هنا جاءت الفكرة القرانية ان عرش الله على الماء، ثم وضع الله القبة السماوية حاجزا وسط الماء ففصل المياه السماوية العليا عن المياه السفلى ثم امر هذه الاخيرة ان تجتمع في مكان واحد لتكون بحرا.

سفر التكوين 1
1 في البدء خلق الله السماوات والأرض.
2 وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه.
3 وقال الله: «ليكن نور»، فكان نور.
4 ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة.
5 ودعا الله النور نهارا، والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا.
6 وقال الله: «ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه».
7 فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك.
8 ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا.
9 وقال الله: «لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة». وكان كذلك.
10 ودعا الله اليابسة أرضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا. ورأى الله ذلك أنه حسن.
11 وقال الله: «لتنبت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا، وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه، بزره فيه على الأرض». وكان كذلك.
12 فأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن.
13 وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا.
14 وقال الله: «لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين.
15 وتكون أنوارا في جلد السماء لتنير على الأرض». وكان كذلك.
16 فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل، والنجوم.
17 وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض،
18 ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة. ورأى الله ذلك أنه حسن.
19 وكان مساء وكان صباح يوما رابعا.

و من هنا جاء العجز العلمي الذي يفتخر به اتباع صلعم، اي ان مياه السماء العدبة التي تسقط امطارا مفروقة عن مياه البحر الملحة بفضل القبة السماوية او ما يسمى بالميزان, و نقط الالتقاء عند حافة الارض المصطحة حيث يوجد جبل قاف و العين الحمئة التي تغرب فيها الشمس.

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلً
حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا



نلاحض في سفر التكوين بالاحمر ان اعشاب الارض ضهرت قبل النجوم و هذا العبط هو بالضبط ما نجد في قران صلعم :

9. قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَ‌ٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
10. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ
11. ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
12. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَ‌ٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

و قال ذلك صلعم في حديث صحيح، ان الشجر خلق قبل النور :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَقَالَ ‏ "‏ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ الْخَلْقِ وَفِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ‏"‏ ‏.‏
https://sunnah.com/muslim/52/10

و فكرة وجود الماء قبل كل شيء هي اسطورة قديمة جدا تعود لعصر الفراعنة حيث نون هو البحر المحيط الاولي الذي وجد قبل كل شيء، نجد هذا الاسم في القران مقرونا بالقلم لانهما اول الامور التي وجدت :
"ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ".

A cosmic ocean or celestial river is a mythological motif found in the mythology of many cultures and civilizations, representing the world or cosmos as enveloped by primordial waters.
https://en.wikipedia.org/wiki/Cosmic_ocean

Nu (also Nenu, Nunu, Nun), feminine Naunet (also Nunut, Nuit, Nent, Nunet), is the deification of the primordial watery abyss in the Hermopolitan Ogdoad cosmogony of ancient Egyptian religion.
https://en.wikipedia.org/wiki/Nu_(mythology)