![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
سلامي للجميع ،، كثيرةٌ هي القضايا التي يتناقش فيها المؤمنون والملحدون، ويختلفون حولها. ولكن قلّما يقف الطّرفان ويتساءلان بالقول : ماهي القضية الجوهرية الخلافية التي تشكّل فيصلا بين الإيمان والإلحاد ؟!! في هذا الموضوع سنوضّح جوهر الخلاف بين الإيمان والإلحاد ! جوهر الخلاف بين الإيمان والإلحاد يتمثّل في الإجابة على السّؤال التّالي: هل هناك بداية ؟! الملحد انقسم في إجابة هذا السؤال إلى صنفين: الصّنف الأول: يعتقد بأنّ الكون ليس له بداية؛ باعتبار أن المادّة لا بداية لوجودها ! فمهما رجعنا بالزّمن إلى الوراء سنجد أنّ هناك وجود مادّي في الخارج. وبهذا فالكون ليس مخلوق وبالتّالي لا يحتاج لخالق ! الصّنف الثّاني: يعتقد بأنّ الكون له بداية، و البداية كانت من العدم، ثمّ بالصّدفة جاء كلّ شيء من لا شيء ! وبهذا فالكون ليس مخلوق وبالتّالي ليس له خالق ! أمّا المؤمن فانقسم في إجابة السّؤال إلى صنفين: الصّنف الأوّل: يعتقد بأنّ الكون المادّي له بداية ولكن هناك موجود آخر غير مادّي لا بداية لوجوده! وهذا الموجود غير المادّي أوجد الكون المادّي، وبهذا فهناك خالق للكون! الصّنف الثّاني: يعتقد بأنّ هناك موجودان لا بداية لوجودهما ! وهما الكون المادّي والإله غير المادّي، ويهيمن الإله في الكون بوضع القوانين المتحكّمة فيه. وبهذا فهناك خالق مهيمن على الكون ! والفيصل في هذه القضية ليس مجرّد إعطاء جواب للسؤال، بل الفيصل هو أن تكون الإجابة مبنيّة من منهج معرفي منطقي صحيح، يوصل للإجابة ! وأهم منهج تفكير للوصول إلى المعرفة هو الاستقراء : وهو أن نحلّل الموجودات التي في الخارج لنصل إلى معرفة معيّنة. وبالاستقراء نسأل: هل وجودك أنت له بداية ؟ سنجد أنّ الجواب هو أنّ لوجودك بداية؛ حيث أنّه قبل ٧٠ سنة لم تكن موجودا، ولكن كان أبوك وأمّك موجودين ! وبهذا فوجودك نتيجة لوجود أبيك وأمّك ! وهما سبب وجودك، وعليه فوجودك خاضع لمبدأ السّبيّة، حيث أنّ وجودك جاء نتيجة لوجود أبيك وأمّك. وليس فقط وجودك خاضع لمبدأ السّببيّة، بل حتّى أبوك وأمّك يخضعان لهذا المبدأ؛ حيث أنّ وجودهما جاء نتيجة لوجود جدّك وجدّتك ! وهذا ينطبق على كلّ شيء في الكون. وهنا يتبادر إلى الذّهن التّساؤل الجوهري التّالي: إلى متى يعتمد وجود الشّيء على وجود شيء قبله ؟!! جواب هذا السؤال هو الفيصل بين الإيمان والإلحاد ! وهناك ثلاثة احتمالات للإجابة على هذا السؤال:- الاحتمال الأوّل: تسلسل الأسباب والنّتائج لا بداية له ! الاحتمال الثّاني: تسلسل الأسباب والنّتائج بدأ من الصفر ! الاحتمال الثّالث: تسلسل الأسباب والنّتائج بدأ من سبب أوّل ! ماهي الإجابة التي تختارونها ضمن هذه الإجابات الثّلاثة ؟!! وعلى أيّ أساس اخترتم تلك الإجابة ؟؟!! |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الايمان هو فقط ارتياح لفكرة تم ترصيخها في خيال المؤمن بالترهيب والتشويق ، ويكفي تصحيح المكتسبات الثقافية بتعريضها للمنطق وتجريدها من رواسب الطفولة لادراك زيفها.
ـ اما المادة التي هي الخالق والمخلوق فلا بداية لها ولا نهية ، لان الزمان لا يوجد الا مع المادة ويتعدد مع تعدد ما صنعته المادة ، ورفض المؤمن للالحاد مجرد هروب من حقيقة لا تسليه . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
ارى ان كلامك بعيد جدا عن الواقع. الملحد لا تهمه بداية الكون قدر ما تهمه انعدام الادلة على وجود خالق، تحديدا خالق بمواصفات الاديان.
لا دليل على وجود خالق > لا سبب لتصديق وجود خالق لا دليل على وجود الغول > لا سبب لتصديق وجود الغول بالنسبة للايمان فجوهر الاختلاف يكمن في اعتقاد الناس انه فضيلة لما في الواقع هو رذيلة. ما هو الايمان؟ اليس التصديق الكامل الذي لا يشوبه شك بدون اي ذرة دليل؟ مصطلح "ايمان" لا يقال مع ما اثبته الدليل وانما يخص الغيبيات حصرا. اذا لماذا هو فضيلة ويتباهى به الناس؟ في اي سياق اخر التصديق الاعمى بلا دليل يسمى غباءا لكن عبقرية الاديان كانت في ترويجه كصفة نبيلة جدا وتستحق الاحترام الايمان رذيله وتركه هو ببساطة ما يعرف بالالحاد. الالحاد هو ان تعرف انك لا تعرف بينما الايمان هو ان تتوهم انك تعرف |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ــ ولم افهم ما تعنيه بالملون . |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
١ الموضوع مبني على افتراض ليس له أي أساس فالخلاف بين الملحد و المتدين يكمن في ان الملحد لا يأمن بأي ديانة و يرجع إلى العلوم لتفسير الكون
اما المؤمن فيرجع إلى كتبه المقدسة ليعطي إجابات خرافية لا دليل عليها . اما ما ذكرته في موضوعك فهو مجرد سرد لقصة لتنتهي إلى النتيجة التي تريدها . لا أكثر و لا أقل . ٢ بما أننا في قسم الفلسفة . من المفروض انك تعرف القاعدة المنطقية البسيطة التي تقول : ما يطبق على الجزء لا يطبق على الكل . مثال : الجدار مكون من حجارة حمراء صغيرة الاستنتاج : الجدار احمر = استنتاج صحيح الجدار صغير = استنتاج خطء مثال آخر : الماء مكون من غاز الأكسجين و غاز الهيدروجين الاستنتاج : الماء غاز = استنتاج خاطئ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
انا اعتقد ان الفيصل بين الالحاد والايمان هو طبيعة الكون نفسه، بمعنى : هل تركيبة الكون تدل على انه وجد بفعل فاعل عاقل ام لا؟ اما وجود بداية للكون من عدمها فلا يهم كثيرا فبمجرد ان يكون للكون بداية لايدل ذلك على ان البداية من كائن عاقل
تحياتي |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
المطر موجود في الواقع. ولكن وجود المطر ليس دائم.. ولكن أحيانا يكون هناك مطر وأحيانا لا يكون... وعندما ننظر إلى حقيقة المطر، نجد أنه جاء نتيجة وجود الغيوم ! وعندما ننظر إلى الغيوم نجد أنها جاءت نتيجة تبخر مياه البحار ! وعندما ننظر إلى بخار الماء نجد أنه جاء نتيجة حرارة الشمس ! وعندما ننظر إلى حرارة الشمس نجد أنها جاءت نتيجة تفاعلات نوويّة داخل الشمس ! وهكذا نجد أن حصول شيء في الحاضر جاء نتيجة حصول شيء في الماضي ! فكان سؤالي هو : هل اعتماد وجود الشيء على وجود سبب قبله، مستمر في الماضي إلى مالانهاية ؟! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
لا يمكن الحكم على الكون بالقول بأنّه لا يوجد دليل على وجود خالق للكون ، إلّا إذا كان هناك تصوّر معيّن حول الكون !! فإذا ثبت أن للكون بداية وجود ، فهو الدليل على أنّ للكون مبدئ.. و إن ثبت أنّ الكون ليس له بداية فهو الدليل على أنه ليس للكون مبدئ ! فلا يستقيم أن يقول الملحد بأنه غير مهتم بمعرفة ما إذا كان للكون بداية أو لا ! وفي نفس الوقت يقول الملحد أنه لا يوجد دليل على أن للكون بداية !!! قول الملحد بأنّه لا يوجد دليل على وجود خالق ! هو ادّعاء بحد ذاته يحتاج إلى تبرير !! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
الربوبي لا يؤمن بالأديان و اللا أدري لا يؤمن بالأديان و الملحد لا يؤمن بالأديان !! فلا يصح أن تقول بانّ الإلحاد هو عدم الإيمان بالأديان !!! ثانيا: الأمثلة التي ضربتها ليس لها علاقة في الموضوع ! أمثلتك عبارة عن تعريف للكل من خلال معرفة الجزء ! بينما الموضوع يتحدث عن سبب وجود الجزء ! |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الإيمان, الفيصل, بين, والإلحاد |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد | فينيق | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 13 | 08-03-2024 02:19 PM |
| القول الفصل بين الدين والإلحاد : العنف والقتل | هادي بن رمضان | علم الأساطير و الأديان ♨ | 20 | 04-07-2020 12:53 AM |
| عدم التماثل بين الإيمان والإلحاد | فينيق | ساحة الترجمة ✍ | 0 | 12-08-2015 10:54 AM |
| الأخلاق بين الدين والإلحاد | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 03-27-2015 10:50 PM |
| هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكاناً أفضل؟ مناظرة بين ريتشارد دوكنز وجورج بيل | علم الأساطير و الأديان ♨ | 16 | 01-11-2014 06:45 AM | |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond