![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
تحياتي احبائي
في هذا المقال سوف نستعرض بعض آيات القرآن و نصوص الأحاديث التي تؤكد على تبني الإسلام لخطأ علمي كان منتشر في ذلك الزمان و ما قبله حيث نجد نفس هذا الخطأ في الكتاب المقدس أيضأ . يقول مؤلف سفر المزامير لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي. اَلْمَزَامِيرُ ١٩: ١٤ و في سفر يشوع بن سيراخ حِراثة الشجر تظهر من ثمرها، كذلك تَفَكُّر قلب الإنسان يظهر من كلامه" (سفر يشوع بن سيراخ 27: 7) و في العهد الجديد نجد "فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟" (إنجيل متى 9: 4) زعم القرآن في العديد من الآيات أن القلب هو أداة التفكير و التعقل و التفقه و الذكرى و التصديق و غير ذلك من الوظائف التي أثبت العلم و المشاهدة بما لا يقبل الشك انها من وظائف الدماغ. يقول مؤلف القرآن (ما كذب الفؤاد ما رأى). و يقول أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) وقوله : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) و يقول { وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ } و قوله( لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بها ) هذه بعض الآيات و يوجد العديد غيرها التي تثبت نفس الكلام و العديد من الأحاديث الصحيحة التي تشهد بنفس الشيء و التي سوف نستعرض بعضها في المقال . مثل العادة حاول بعض الجهلة المُدعين (المتفذلكين) تأويل كلمة القلب الواردة في الآيات إلى معنى داخل و جوف الإنسان اي مثل ما يطلق في اللغة العامية قلب الفستق او البندق بمعنى لُبِه ، و مع أنه من الواضح الجلي عدم توافق هذا الكلام مع القواعد اللغوية البلاغية في الآيات الوارد بها اللفظ ، إلا أننا لن نحتج باللغة لتفنيد زعمهم بل سوف نحتج بالقرآن و السنة. يقول مؤلف القرآن: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) لاحظ قول مؤلف القرآن قلوب يعقلون بها، حيث جعل القلوب أداة العقل ثم أكد أن المراد به القلب الحقيقي الموجود في الصدور بقوله: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) فدل هذا على أن القلب هو الذي يعرف المعاني ويميز بينها ويعقلها . و قوله أيضأ (ما كذب الفؤاد ما رأى ) و قد جاء في عدد من الروايات الصحيحة التي رواها الإمامان البخاري ومسلم عن مالك ابن صعصعة، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلعم حدثهم عن ليلة أسري به قال: بينما أنا في الحطيم، مضطجعًا، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط من الثلاثة، فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه، يعني من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، فأُتِيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً، وحكمة، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد". و الكثير من الآيات و الأحاديث يدل على مجازاة الانسان على ما في قلبه ، كقول مؤلف القرآن : (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور) و (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) لاحظ إثبات أن المقصود في لآيات هو القلب الذي في الصدر . هذه عيّنة من الآيات و الأحاديث التي تثبت كلامنا و لا يسعنا ذكره كلها كي لا أطيل على القارئ و لأن التبيان حصل . و كما ترون لا مجال للشك في أن المقصود هو القلب الذي في الصدر و قد صرح مؤلف القرآن بذلك و سماه بعدة مواقع بالفؤاد مما يجعل من المستحيل أن يفسر الكلام على أن المقصود به هو داخل الإنسان. بل المقصود هو القلب المعروف الذي وظيفته الحقيقية المثبته علمياً بالقواطع هي ضخ الدم إلى باقي الأعضاء فقط لا غير. أخيرا زعم بعض الاعجازيين ممن لا يستحون أن القرآن أشار إلى أن التفكير يحصل في الدماغ و زعموا أن هذا إعجاز. و استعملوا هذه الآية ناصية ( خاطئة كاذبة) ضاربين بعرض الحائط تفاسير أئمة السلف و الخلف التي تناقض كلامهم و ليس لكلمة ناصية اي علاقة بالدماغ فالكلمة تعني الشعر في مقدمة الرأس أو جزء من الجبهة. https://www.maajim.com/dictionary/%D...B5%D9%8A%D8%A9 و إدعاء أن معنى الناصية هو الدماغ هو مثل إدعاء أن حلمة الثدي هي القلب ثم زور بعض الدجاجلة الكلام و اخترع معنى للناصية من عنده كما هو دأب الاعجازيين الدجالين و قال أن الناصية هي الفص الأمامي للدماغ و شتان بين الثريا و الثرى الناصية هي جزء صغير فوق الجبهة و الفص الأمامي للدماغ شيء مختلف تماماً عن ما زعموه . و مع هذا أيضأ فقد كذبوا و زوروا و قالوا ان هناك بحوث علمية تؤكد أن مكان الكذب و إتخاذ القرارات الخاطئة في الدماغ هو الفص الأمامي، (مجرد زعم بعضهم هذا الأمر مضحك و دليل على أنه خرافي فهل من أحد يتخذ قرار و هو يعرف انه قرار خاطئ عمداً؟؟؟) و هذه الروابط تؤكد كذبهم حيث أن عملية التفكير التي ينبثق منها القدرة على إتخاذ القرار تحتاج إلى إعمال مناطق عدة من الدماغ و ليس( الناصية) كما زعم الدجاجلة . و في الرابط أيضأ صور الاماكن التي تنشط في الدماغ عند الكذب . https://www.npr.org/templates/story/...oryId=15744871 و هذا رابط آخر من جامعة هوبكنز https://www.hopkinsmedicine.org/heal...y-of-the-brain اخيراً لا بد من تبيان أن من يقول ان هذه الآية معناها كما زعم الاعجازيون يكون جعل القرآن متعارض و متناقض و هذا يعني أن القرآن او مُحرف او غير مُنزل من إله لأن يستحيل أن يكون الوحي الإلهي يعارض بعضه بعض . مع محبتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ. تعنى صاحب تلك الناصية كاذب خاطىء. لأنه قال في الآية التي قبلها: كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ.
القلب يعنى الباطن و يعنى المضغة الصنوبرية الشكل التى فى الصدر و القرآن لم يختص تلك المضغة بل كما تقدم نسب بعض أفعال الإرادة للناصية و فى تقديرى القلب لا يقصد به المضخة ولكن يرمز به لقوة التعقل ربما لتوسطه جوف الإنسان أو لأن عادة العرب و غير العرب فى الخطاب جرت بذلك و الناس إلى الآن فى عادة خطابهم ينسبون إلى القلب أعمال الإرادة و العاطفة. والقشرة المخية ليست هي محل العقل لأن العقل و الوعي عرض قائم بذات الإنسان يعتمد على جملة البدن وليس عينا قائما بذاته. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | ||
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اقتباس:
جميع الاديان نقلت من قدماء المصريون الذين كانوا يعتقدون باهمية القلب عن العقل، وكانوا يهتمون به ويحنطونة، لانهم كانوا يعتقدوة بانه مصدر التفكير. القرآن نقل عن الاديان السابقة التي نقلت عن قدماء المصريون، وليس غير ذلك، ليست مجازية في القرآن وواقع في الاديان الأخري، انها واقع ما كان يعتقد به مؤلفوا الكتب الدينية. اقل البشر تعليما حاليا افضل علما واخلاقا من اعظم عظماء عصر الاديان، ولهذا لا تخدع نفسك وتحاول التبرير كلها اديان متخلفة، لا علاقة لها بالواقع، ليست واقع وليست حقيقة، أنها خرافات لاغراض سياسية، وليس غير ذلك. ليست واقع، ولكن اساطير يتم المتاجرة بها... |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
لو قرأت المقال جيدا لما كنت قلت هذا الكلام لأن هذا المقطع يثبت بالأدلة أن المقصود هو القلب الذي في الصدر مثل العادة حاول ال بعض تأويل كلمة القلب الواردة في الآيات إلى معنى داخل و جوف الإنسان اي مثل ما يطلق في اللغة العامية قلب الفستق او البندق بمعنى لُبِه ، و مع أنه من الواضح الجلي عدم توافق هذا الكلام مع القواعد اللغوية البلاغية في الآيات الوارد بها اللفظ ، إلا أننا لن نحتج باللغة لتفنيد زعمهم بل سوف نحتج بالقرآن و السنة. يقول مؤلف القرآن: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) لاحظ قول مؤلف القرآن قلوب يعقلون بها، حيث جعل القلوب أداة العقل ثم أكد أن المراد به القلب الحقيقي الموجود في الصدور بقوله: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) فدل هذا على أن القلب هو الذي يعرف المعاني ويميز بينها ويعقلها . و قوله أيضأ (ما كذب الفؤاد ما رأى ) و قد جاء في عدد من الروايات الصحيحة التي رواها الإمامان البخاري ومسلم عن مالك ابن صعصعة، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلعم حدثهم عن ليلة أسري به قال: بينما أنا في الحطيم، مضطجعًا، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط من الثلاثة، فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه، يعني من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، فأُتِيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً، وحكمة، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد". و الكثير من الآيات و الأحاديث يدل على مجازاة الانسان على ما في قلبه ، كقول مؤلف القرآن : (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور) و (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) لاحظ إثبات أن المقصود في لآيات هو القلب الذي في الصدر |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
موقوف
![]() ![]() |
مثل العادة حاول بعض الجهلة المُدعين (المتفذلكين) تأويل كلمة القلب الواردة في الآيات إلى معنى داخل و جوف الإنسان اي مثل ما يطلق في اللغة العامية قلب الفستق او البندق بمعنى لُبِه ، و مع أنه من الواضح الجلي عدم توافق هذا الكلام مع القواعد اللغوية البلاغية في الآيات الوارد بها اللفظ ، إلا أننا لن نحتج باللغة لتفنيد زعمهم بل سوف نحتج بالقرآن و السنة.
يقول مؤلف القرآن: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) لاحظ قول مؤلف القرآن قلوب يعقلون بها، حيث جعل القلوب أداة العقل ثم أكد أن المراد به القلب الحقيقي الموجود في الصدور بقوله: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) فدل هذا على أن القلب هو الذي يعرف المعاني ويميز بينها ويعقلها . و قوله أيضأ (ما كذب الفؤاد ما رأى ) و قد جاء في عدد من الروايات الصحيحة التي رواها الإمامان البخاري ومسلم عن مالك ابن صعصعة، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلعم حدثهم عن ليلة أسري به قال: بينما أنا في الحطيم، مضطجعًا، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط من الثلاثة، فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه، يعني من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، فأُتِيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً، وحكمة، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد". و الكثير من الآيات و الأحاديث يدل على مجازاة الانسان على ما في قلبه ، كقول مؤلف القرآن : (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور) و (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) لاحظ إثبات أن المقصود في لآيات هو القلب الذي في الصدر . هذه عيّنة من الآيات و الأحاديث التي تثبت كلامنا و لا يسعنا ذكره كلها كي لا أطيل على القارئ و لأن التبيان حصل . و كما ترون لا مجال للشك في أن المقصود هو القلب الذي في الصدر و قد صرح مؤلف القرآن بذلك و سماه بعدة مواقع بالفؤاد مما يجعل من المستحيل أن يفسر الكلام على أن المقصود به هو داخل الإنسان. بل المقصود هو القلب المعروف الذي وظيفته الحقيقية المثبته علمياً بالقواطع هي ضخ الدم إلى باقي الأعضاء فقط لا غير. أخيرا زعم بعض الاعجازيين ممن لا يستحون أن القرآن أشار إلى أن التفكير يحصل في الدماغ و زعموا أن هذا إعجاز. و استعملوا هذه الآية ناصية ( خاطئة كاذبة) ضاربين بعرض الحائط تفاسير أئمة السلف و الخلف التي تناقض كلامهم و ليس لكلمة ناصية اي علاقة بالدماغ فالكلمة تعني الشعر في مقدمة الرأس أو جزء من الجبهة.*https://www.maajim.com/dictionary/%D...B5%D9%8A%D8%A9 و إدعاء أن معنى الناصية هو الدماغ هو مثل إدعاء أن حلمة الثدي هي القلب ثم زور بعض الدجاجلة الكلام و اخترع معنى للناصية من عنده كما هو دأب الاعجازيين الدجالين و قال أن الناصية هي الفص الأمامي للدماغ و شتان بين الثريا و الثرى الناصية هي جزء صغير فوق الجبهة و الفص الأمامي للدماغ شيء مختلف تماماً عن ما زعموه . و مع هذا أيضأ فقد كذبوا و زوروا و قالوا ان هناك بحوث علمية تؤكد أن مكان الكذب و إتخاذ القرارات الخاطئة في الدماغ هو الفص الأمامي، (مجرد زعم بعضهم هذا الأمر مضحك و دليل على أنه خرافي فهل من أحد يتخذ قرار و هو يعرف انه قرار خاطئ عمداً؟؟؟) و هذه الروابط تؤكد كذبهم حيث أن عملية التفكير التي ينبثق منها القدرة على إتخاذ القرار تحتاج إلى إعمال مناطق عدة من الدماغ و ليس( الناصية) كما زعم الدجاجلة . و في الرابط أيضأ صور الاماكن التي تنشط في الدماغ عند الكذب . https://www.npr.org/templates/story/...oryId=15744871 و هذا رابط آخر من جامعة هوبكنز https://www.hopkinsmedicine.org/heal...y-of-the-brain اخيراً لا بد من تبيان أن من يقول ان هذه الآية معناها كما زعم الاعجازيون يكون جعل القرآن متعارض و متناقض و هذا يعني أن القرآن او مُحرف او غير مُنزل من إله لأن يستحيل أن يكون الوحي الإلهي يعارض بعضه بعض |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
الذات هي النفس البشرية والنفس البشرية هي ( القلب الروحي ) , أما المضغة التي تضخ الدم هي ( القلب المادي ) , فلابد أن نفرق بين القلب الروحي والقلب المادي , القلب الروحي هو القلب العاقل أي وحدة المعالجة المركزية , أما القلب المادي المعروف هو مجرد المحرك ( الموتور ) الخاص بالجسد , وهناك علاقة وثيقة بين القلب الروحي ( النفس ) والقب المادي ( المحرك ) هي علاقة ملازمة , لأن الكتاب والسنة أثبتوا ذلك , وهذه العلاقة المثبتة هي علاقة ملازمة ( أي أن القلب الروحي ملازم تماماً للقلب المادي الموجود في منطقة الصدر ) , ومما لا شك فيه أن للنفس هذه اللطيفة الربانية علاقة تبادل بيانات ومعلومات بينها وبين المضغة , فالذات هي النفس ( القلب الروحي ) هي التي تعقل وتفقه وهي التي تمتلك البصيرة حتى لو كان الشخص أعمى البصر , فالبصر بالعين المادية شيء والبصيرة بالنفس البشرية الروحية ( القلب الروحي ) شيء آخر
وما كان لرجل من قلبين ( ماديين ) في جوفه! , علما بأن جوف الرجل فيه قلبين لكن أحدهما قلب روحي والآخر قلب مادي , ولكن ربنا سبحانه وتعالى بيفرق بين هذا وذاك من حيث الماهية والمعنى , فكل منهما يختلف في طبيعته وماهيته وحقيقته عن الآخر رغم أنهما في مكان واحد , ولكن النفس هي ( القلب الروحي ) هي جوهر الإنسان أو ذاته , أما المضغة ( القلب المادي ) مضخة الدم هو مجرد الموتور المادي ( المحرك ) , ومتى خرجت النفس من الجسد تماما ( أي ماتت ) يتوقف المحرك ( الموتور ) على الفور فيتوقف معه سائر أعضاء الجسد المادي إذن : القلب الروحي هو القائد العاقل الذي يقود الجسد ويتحكم فيه من خلال اتصاله بالقلب المادي ( المحرك ) ومن ثم لوحة التحكم ( الدماغ ) والتي تتصل بجميع الجوارح عن طريق الأعصاب الحسية والحركية لنتأمل قول الله نعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىَ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ } وقوله :{ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَآ } وقوله : { هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً } وقوله : { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ } وقوله : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلّذِينَ آمَنُوَاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقّ } هذه القلوب : هي الأنفس البشرية ( القلوب الروحية ) وليس المضّغ ( القلوب المادية ) القلب الروحي ملازم للقلب المادي تماماً ولا ينفك عنه إلا في حالة الموت الذاتي ( يعني مغادرة النفس لهذا الجسد ) إذن التدبر والتعقل والإيمان والطمأنينة من خصائص النفس البشرية ( القلب الروحي ) وليس من خصائص المضغة مضخة الدم ( القلب المادي ) القلب الروحي هو ذات الإنسان العاقلة أما القلب المادي فهو محرك الجسد |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
زائر
|
اقتباس:
هو اجابك ان وظيفة القلب مرتبطة بالعاطفة و الشعور و هذا لا خطأ علمي فيه كما انه ليس من باب المجاز بالضرورة فشتان بين حال عمل عضو القلب في حالتي السكينة والقلق .؛و في القران يرتبط الايمان بالسكينة كعلة لها و العكس صحيح فمقابل اليقين الديني يفترض حالة القلق الفكري التي تؤثر علي العاطفة و المشاعر ¤الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) و قد يكون الاثر العاطفي غير الكابة و الاضطراب و القلق.. كما في قوله تعالي ¤لاهية قلوبهم¤ اي سكرة الغفلة ! " بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍۢ مِّنْ هَٰذَا.." "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَة¤ فقلوبهم لا تستجيب عاطفيا لحجاج او وعيد او تذكير. و يقول تعالي سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ" فالقلب محل العاطفة لان عمله يتاثر بمشاعر الخوف و غيرها فلا مجاز في الايات و اما استدلالك باية:" لكن تعمي الأبصار.."فهل عضو القلب يعمي حقيقة في تصورك و هل الاية تنفي مرض العمي!! ؛ام هو من باب المثل و التشبيه لحال الكاره الجاحد للحق و اثر ذلك ظلمة الشعور و العاطفة و تعطلهما ؛بحال الاعمي الذي لا يبصر الواقع ؟ باختصار: الايمان و الكافر ليسا مجرد موقف فكري. بل موقفان ينتجان عواطف مرتبطة بوظيفة القلب و شكرا |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
أيضأ المشاعر و الطمأنينة و القلق و الإيمان و الكفر كلها من عمل الدماغ و هذا مثبت . الهدف من المنشور كشف خطأ علمي في القرآن و السنة و هو نسبة أعمال الدماغ إلى القلب و أكثر ما يتجلى بهذا قد جاء في عدد من الروايات الصحيحة التي رواها الإمامان البخاري ومسلم عن مالك ابن صعصعة، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلعم حدثهم عن ليلة أسري به قال: بينما أنا في الحطيم، مضطجعًا، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط من الثلاثة، فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه، يعني من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، فأُتِيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً، وحكمة، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد". و الكثير من الآيات و الأحاديث يدل على مجازاة الانسان على ما في قلبه ، كقول مؤلف القرآن : (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور) و (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) لاحظ إثبات أن المقصود في لآيات هو القلب الذي في الصدر . هذه عيّنة من الآيات و الأحاديث التي تثبت كلامنا و لا يسعنا ذكره كلها كي لا أطيل على القارئ و لأن التبيان حصل . و كما ترون لا مجال للشك في أن المقصود هو القلب الذي في الصدر و قد صرح مؤلف القرآن بذلك و سماه بعدة مواقع بالفؤاد مما يجعل من المستحيل أن يفسر الكلام على أن المقصود به هو داخل الإنسان او شيء غير القلب الذي هو مضخة للدم و قد سماه الفؤاد في العديد من المواضع و هذا يقطع بالمقصود . ثم لاحظ حشي الحكمة التي هي حسن التفكير جعله في القلب و ليس الدماغ |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond