شريعة ملحد متطرف تتفوق على داعش الكيوت: الإعدام شنقا بالهراء

هذا التشريع الذي أتيتكم به سيرمي بكل قوانين العقوبات السجنية المايعة إلى قمامة التاريخ المخنث، وهو (للأمانة) مستوحاة من الشريعة الإسلامية الدعوشية التي تنص على الإعدام جزاءا لعدة أمور مثل القتل (القصاص) والحرابة (قطع الطريق أوالتمرد المسلح أو الإرهاب) والردة عن الدين والزنا للمتزوجين واللواط (المثلية الجنسية) (يشمل الأمر المتهربين من الجزية والمسوفين في الزكاة والصيام وتاركي الصلاة...إلخ).

الأمر ليس معقد، فهي شريعة على الأطراز الديكتاتوري العسكري، ينزل فيها الإعدام على جميع المخالفين دون إستثناء، ومن ميزاتها أيضا قتل كل المشتبه بهم لضمان عدم إفلات المذنب، ولا حرج بذلك، فمن يموت ظلما سيكون شهيد العدالة المنصفة (خدمة جليلة للإنسانية، ولا أروع من ذلك!).

أما وسائل الإعدام فمتنوعة: منها الخنق والشنق والحرق والإغراق والإلقاء من برج مرتفع، وبالطبع الضرب بالسيف ، والرجم بالرصاص، والسم، والتجويع، والتعذيب حتى الموت، والخوزقة، والصلب جزاءا بما كسبت أنمالهم (ينفذ علنيا في الحدائق والساحات العامة للترفيه والتأديب).

وسنخصص ساعة يوميا لبث هذه الإعدامات في الإعلام وفي الفواصل الإعلانية أيضا (في حالة وسوس الشيطان للمواطن أثناء مشاهدة فيلم لجاكي شان).
وسنرد على شبهات المؤمنين المتوقعة كي نتفق على أن شريعتي هذه أفضل من شريعة الله.

ستدمر المجتمع:
بالتأكيد سنتساءل إلى أين سيصل مجتمع تنفذ فيه الإعدامات لمجرد وضع القمامة بغير محلها، ويقتل فيه كافة المشتبهين حتى من يشتبه أن يكون مشتبها به.

في الواقع هذه حجة باطلة تماما، المجتمع لن ينقرض، فلن يفكر أحد بأرتكاب جريمة أساسا، وأن انقرض فهو مجتمع فاسد ومهرطق ولا حاجة للعالم به، ولكن علينا الصبر قليلا في البداية، وإعدام الأطفال والحوامل أن لزم الأمر ليكونوا عبرة للبقية.

وقتل الشخص أفضل من قطع يده، فضرر المعاق على المجتمع يفوق ضرر الميت، وهذا (لحكمتي سبحاني) فيه رحمة للجاني، فبدلا من تعذيبه بحياة لا تستحق العيش، نقتله ونرتاح كلنا.

عنيفة:
أن كنت مؤمنا برجم الزاني وقتل المرتد وقتل المثلي وقطع يد السارق..إلخ فرجاءا لا تتكلم عن العنف! فكما تقول بأن الله شرع حدودا دموية لمنع الناس من الجريمة، فأنا قررت اختصار العملية ورفع درجة العنف للحد الأقصى (فالغاية واحدة) ولله الحمد.

غير قابلة للتدريج:
هذه ليست معضلة حقيقية في شريعتي، بل من ميزاتها، فنحن نصفي الجميع حتى الضحية نعاقبها لإغرائها الجاني ليرتكب فعلته (نحن لا نحابي احدا، فالكل بنظري مجرم حتى الضحية).

التدريج دلع، عدم وجود التدريج يقضي على أمال اولئك الصعاليك الذين يظنوا بأنهم اما ينجوا بفعلتهم أو يذهبوا في رحلة أستجمام في السجن السويدي ليبدأوا حياتهم من جديد! (لا يوجد فرصة ثانية.. لديك حياة واحدة وفرصة واحدة لتحتفظ بها، أحسن أستخدامها).

ولكن أن كنت صلعميا، فأذكرك بأن قطع اليد ليس فيه تدريج، فمن يسرق دولار كمن يسرق مليون دولار، فقبل أن تصلح شريعتي، أصلح شريعتك الفاسدة!


العين بالعين والسن بالسن.. الجرائم تختلف!:
تختلف؟ لا هذا هراء، الجرائم ليست ملابس لتكون كبيرة ومتوسطة وصغيرة، كل الجرائم جرائم عندي! وأنت تعرف جيدا العقوبة الملائمة.

ومبدأ العين بالعين قاصر، فمن يبدأ بالظلم لا نرد عليه بقدر ظلمه، ولنقول بأن احمد كسر يد محمد، هل نكسر يد احمد؟ بل نقتله ونرد الصاع صاعين، فهو أرتكب ثلاثة جرائم لا واحدة:
الأولى: تجرأ وبدأ الظلم وفتح باب الشر، وهذه جريمة مستقلة بذاتها
الثانية: كسر يد محمد (وهذا أمر ليس ذو أهمية كبيرة)
الثالثة: لم يحترم هذا الفاسق الماجن القانون
الرابعة: هذه بداية مشواره الإجرامي (خطرت ببالي فجأة).
ونقول للصلعمي أن شريعة ربك هذا تقتل المثلي (وهذه حرية شخصية لا تجرم أساسا) وحتى أن قلنا جدلا بأن المثلية جريمة، فكيف تقابل ممارسة جنسية بالقتل؟! لا يبدو لي إطلاقا مبدا العين بالعين هنا؛ لذا دع شريعتي وشأنها قبل أن أطبقها عليك!


الخاتمة:
أنا ضد عقوبة الإعدام أصلا، ولكن الفكرة هي نقد التشريع الإسلامي وتبيان أن مبدائه ومنطقه فاسدة كالنبات الناتل لا ينفع معه سوى القلع، فكما نادى روش بأن هدف النظام القضائي يجب أن يكون إعادة تأهيل المخطئين بدلا من إيذائهم، وكما قال سيزاري بيكاريا: بأن عقوبة الإعدام هي ”حرب أمة ضد مواطن.. يبدو لي من السخيف أن القوانين؛ وهي تعبير عن الإرادة العامة والتي تبغض وتعاقب القتل، فإنها نفسها [أي القوانين] ترتكب القتل، ولكي تثني المواطنين من الإغتيال، تقوم هي نفسها بارتكاب الإغتيال.“

تحياتي .

[طارق]

فمن يموت ظلما سيكون شهيد العدالة المنصفة (خدمة جليلة للإنسانية، ولا أروع من ذلك!).

شهيد العدالة المنصفة ؟ اعترف بعجزي عن الفهم، واتمنى ان لا يقرأ الدواعش هذا الموضوع .هههه

[quote]مبدائه[quote]
مبادئه*

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

فمن يموت ظلما سيكون شهيد العدالة المنصفة (خدمة جليلة للإنسانية، ولا أروع من ذلك!).

شهيد العدالة المنصفة ؟ اعترف بعجزي عن الفهم، واتمنى ان لا يقرأ الدواعش هذا الموضوع .هههه

هيء هيء هيء يا عم طارق!

داعش هذه مشغولة بتقطيع الناس ونهبها
فلن يجدوا وقتا لقراءة الموضوع.
تحياتي .

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعداوي

هيء هيء هيء يا عم طارق!

داعش هذه مشغولة بتقطيع الناس ونهبها
فلن يجدوا وقتا لقراءة الموضوع.
تحياتي .

تاملت فكرة شهيد العدالة وارى انها فكرة لا ينبغي ان تخطر على بال المشرع الاسلامي .

[ابو مينا]

رغم ان الإطار ساخر ، لكن الفكرة بذاتها مرعبة و غير مستحيلة الوقوع.
السيناريو الاكثر ايلاماً هو ارتداء الالحاد ذو المذهب الانساني رداءاً سياسياً او ايديولوجياً كردة فعل على اضطهاد الاديان. و سيحدث هذا ان اوغل الدين الحاكم في توزيع التهم المجانية على الملحدين و تنفيذ احكام الشريعة بحقهم. و عندها سيمسي الحديث عن المذهب الانساني دون مقاومة دموية حقيقية تذكرة مجانية للإنقراض.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

رغم ان الإطار ساخر ، لكن الفكرة بذاتها مرعبة و غير مستحيلة الوقوع.
السيناريو الاكثر ايلاماً هو ارتداء الالحاد ذو المذهب الانساني رداءاً سياسياً او ايديولوجياً كردة فعل على اضطهاد الاديان. و سيحدث هذا ان اوغل الدين الحاكم في توزيع التهم المجانية على الملحدين و تنفيذ احكام الشريعة بحقهم. و عندها سيمسي الحديث عن المذهب الانساني دون مقاومة دموية حقيقية تذكرة مجانية للإنقراض.

الفكرة في الأساس هي فضح مبادئ الحدود الإسلامية؛ الشريعة خاصتي تختلف عن الإسلام ظاهرا ولكن في جوهرها تتتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية
(في العنف والتدريج والضرر المترتب..إلخ).

تحياتي عم أبو مينا
(عفكرة علم الأديان هذا فصله الأول عظيم جدا، شكرا عليه ).

[freethinking]

عزيزي سعداوي يمكنك في حال احتياجك الى مرجعية لتشريعاتك الدموية المباركة الرجوع الى دراستي في كتاب اللحدان المقدس حيث يمكنك ان تستخرج منه الاطر العامة لاحكام الاعدام وفقك الغرنوق الى سفك الدماء وتقطيع الاشلاء وبانتظار ردود اخوتنا المسلمين على هذه البشاعة الالحادية بمباديء دينهم الرومنسية

[الامير]

من نعدمه ظلما فهو شهيد.

[freethinking]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

رغم ان الإطار ساخر ، لكن الفكرة بذاتها مرعبة و غير مستحيلة الوقوع.
السيناريو الاكثر ايلاماً هو ارتداء الالحاد ذو المذهب الانساني رداءاً سياسياً او ايديولوجياً كردة فعل على اضطهاد الاديان. و سيحدث هذا ان اوغل الدين الحاكم في توزيع التهم المجانية على الملحدين و تنفيذ احكام الشريعة بحقهم. و عندها سيمسي الحديث عن المذهب الانساني دون مقاومة دموية حقيقية تذكرة مجانية للإنقراض.

استشراف لمعركة ارمجدون الحقيقية التي قد تحدث فصولها على ارض الواقع عندما يتنامى الالحاد في العالم الاسلامي حتى يبلغ مرحلة التهديد الحقيقي والفعلي للمؤسسات السياسية والدينية المتواطئة على اخضاع رقاب العباد ونهب ثروات البلاد , ولنا في الثورة الفرنسية مثال في ردود الفعل العنيفة ضد الاكليروس التفتيشي المسيحي , رغم ان المسيحية تطورت تاريخيا بشكل مغاير تماما للاسلام ولكن في مرحلة ما حصل التصادم العنيف بين القوى الكامنة التي تحمل ارث اضطهاد طويل ومرير وبين المؤسسة السلطوية بوجهيها السياسي والديني, ولولا ان افلحت العلمانية في فك الارتباط بين الدين والدنيا وقلمت اظافر السلطة الكنسية سبقها انشقاق كنسي داخلي اضعف الكنيسة الرسمية وافقدها هيبتها العريقة لسالت بحور من الدماء اضعاف ماسال. اتمنى حقيقة ان تمر الامة الاسلامية خلال عنق الزجاجة باقل الخسائر. ففي النهاية
ان رميت يصيبني سهمي