شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-18-2020, 06:50 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي حرية الإرادة

حرية الإرادة

انقسم الفلاسفة و المفكرون فيما يتعلق بحرية الإرادة إلى طرفي نقيض - ووسط بينهما - ألا وهما الحتمية الصلبة Hard Determinism أو الجبرية من جهة و التي تنفي المسئولية الأخلاقية عن الأفعال، و الإرادة الحرة بمعنى نفي القدر أو ما يسمى بالليبرتالية Libertarianism أو بالقدرية من جهة أخرى. وهذا الموقف الوسط هو ما يعرف بالحتمية اللينة أو التوافقية Compatibilism or soft determinism والذي لا يرى تعارضا بين حرية الإرادة من جهة ومن ثم مسئولية الإنسان عن أفعاله التي تصدر عن إرادة منه وبين الحتمية بمعنى أن الأفعال الصادرة عن إرادة الإنسان لها أسباب سابقة عليها. والحتمية تنقسم إلى قسمين: داخلية بمعنى أن الأسباب المتحكمة في سلوك الإنسان داخلية متعلقة بالعوامل البيولوجية كالبنية العصبية و الهرمونات و العوامل النفسية كالمعتقدات و كالرغبات و المشاعر و السمات الشخصية، وخارجية أي متعلقة بعوامل بيئية ظرفية. أما حرية الإرادة بمعنى الليبرتالية أو القدرية فتنفي أن يكون هناك أسباب للإرادة سابقة عليها أي أنها بمنأى عن تأثير الأحداث الماضية.
ومما يتفرع على القول بحرية الإرادة بمفهوم القدرية أنه لا يمكن التنبوء بسلوك الآدميين وأن الله لا يعلم مسبقا ما سيصدر عن العباد وهو ما يسمى بعقيدة البداء أي سبق الجهل وحدوث العلم تبعاً لحدوث المستجدات. وهذا التصور في حقيقته يجعل من الشخص مجرد مولد للاختيارات العشوائية لأن الحدث – كالاختيار الإرادي- الذي لا سبب له سابق عليه يعني أنه حدث عشوائي عشوائية وجودية كما سيأتي بيانه.
في حين أن القول بالحتمية الصلبة أو الجبرية وأن ما يصدر عن الإنسان يحدده جملة من الأسباب الخارجية أو الداخلية – وفق التعريف السابق – وأن السلوك الآدمي نتيجة مؤثرات خارجية وداخلية يتفرع عنه القول بأن الإنسان ليس لديه أدنى مسئولية عن أفعاله والإرادة ما هي إلا وهم.
أما الموقف الوسط بين طرفي النقيض وهو الحتمية اللينة أن الإنسان لديه إرادة حرة إلا أنه يتأثر بعوامل داخلية وخارجية. هذه العوامل لا تحدد سلوك الآدمي لكنها تؤثر فيه و تجعل سلوكيات معينة أكثر احتمالا أو أقل احتمالا في الوقوع. وهذا التوجه هو ما يراه عامة علماء النفس باستثناء السلوكيين منهم ممن يرون الحتمية الصلبة. وتعريف الإرادة الحرة عند أصحاب مذهب التوافقية أو الحتمية اللينة يشترط فيه أن تكون الأرادة صادرة عن ذات الإنسان نفسه وليس عوامل خارجة عنه. فهذا معنى أن يكون مختارا عندهم. أما عند أصحاب مذهب اللاتوافقية أو الإرادة الحرة بمفهوم القدرية هو أن يكون من الممكن للإنسان أن يتصرف على نحو غير الذي تصرف وفقا له في الواقع.
ويرى ستيفين هوكنج أن دماغ الآدمي تخضع لقوانين ميكانيكا الكم و بالتالى هناك عشوائية وجودية Ontological randomness ( وليست معرفية) فيما يتعلق بسلوك الآدمي وأنه لا يمكن التنبؤ بسلوك الآدمي إلا في صيغة احتمالات – وهذا يصب في اتجاه القائلين بالإرادة الحرة بمفهوم القدرية نفاة القدر - إلا أن يتم التوصل إلى النظرية الموحدة التي تحتم كل شيء وحينئذ ستكون العشوائية في سلوك الآدميين معرفية epistemological randomness أي بسبب عدم إلمامنا بكل العوامل المؤثرة في السلوك.
غير أن تصور أن اللجوء للعلم التجريبي للإجابة على إشكالية الإرادة هل هي حرة أم لا هو تصور غير دقيق لسببين أولهما أن العلم التجريبي لم يحسم قضية هل الطبيعة بها قدر من اللايقين متأصل فيها ومن ثم فنظرية الكم هي نهاية الفيزياء أم هذا القدر من اللايقين سببه قصور في معارفنا لا أكثر. ثانيها أن طائفة من العلماء و الفلاسفة وهؤلاء يمثلون اتجاه الذرائعية لا يرون في العلم التجريبي أصلا وسيله للبت في شأن حقيقة الواقع كما هو بل مجرد أداة للتنبوء بسلوك الطبيعة وظواهرها وما تفرع عن ذلك من تطبيقات عملية وإن كانت تلك النماذج التي نسميها نظريات علمية لا تعبر بالضرورة على واقع الأمر.
وإن كانت هناك آيات قد يشى ظاهرها بأن القرآن يقول بالحتمية الصلبة بل حتى بنقيض ذلك أي القول بالبداء فحقيقة موقف القرآن هو القول بالتوافقية بمعنى الجمع بين القدر و المسئولية الأخلاقية للبشر عن أفعالهم.
فمن الصنف الأول قوله تعالى: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا. والمعنى أمرناهم بالطاعات ففعلوا الفواحش فاستحقوا العقوبة . رواه ابن جريج عن ابن عباس ، وقاله سعيد بن جبير أيضا.
و الإرادة و الأمر و القضاء ونحو ذلك قسمان كوني و شرعي فالكوني هو واقع الأمر و الشرعي هو ما يحبه و يرضاه وإن كان مخالفا لما أراده أو أمر به أو قضاه كونيا. إلا أن مقصود الأمر في الآية هو الأمر الشرعي كما تقدم. أما الإرادة في الآية هي الإرادة الكونية و ليس الشرعية لأن الله لا يرضى الكفر و لا الفسوق و لا العصيان لعباده كما في قوله: إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ. فلأن الله يعلم قبل أن يأمرهم بالطاعات أنهم سيعصون وبالتالي سيستحقون العقوبة فقد أراد أن يهلكم وإلا لما أمرهم بالطاعة كي لا يقعوا تحت طائلة العقاب عند عصيانهم الأمر.
ومن الصنف الثاني قوله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ.
قال ابن كثير: قول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] : إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود.
والمقصود أن يصبح أمرا واقعا وليس غيبا مطويا في علم الله. لأن هذا هو المسوغ لمعاقبة الكاذبين ومكافأة الصادقين.
و القرآن أثبت للعبد مشيئة فقال: وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ. وقال: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين. و ذلك لأن هذه المشيئة الحادثة في العبد هي مخلوقة لله ولو شاء الله لم يخلق فيه تلك المشيئة. كما في قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ.
ومذهب السلف في حرية الإرادة مذهب برجماتي – كما ذهب ويليام جيمس على سبيل المثال من الفلاسفة من غير المسلمين - لا يبحث في كيفية الجمع بين القدر و حرية الإرادة أو كيفية الإردة الحرة بل يثبتون القدر و حرية الإرادة بما يترتب على ذلك من مسئولية أخلاقية للإنسان عن أفعاله لأن اثبات القدر و المسئولية الأخلاقية معا تقتضيه المصلحة الدينية و الدنيوية. وكما أن الناس اتفقوا في مجموعهم على إثبات المسئولية الأخلاقية للآدميين عن أفعالهم التي تصدر عن إرادتهم دون إكراه لاعتبارات عملية وما يترتب على ذلك من مبدأ الثواب و العقاب لتحفيز السلوكيات الإيجابية و تثبيط السلوكيات السلبية واعتبار أن ذلك لا ينافي العدل فكذلك محاسبة الناس على أفعالهم في الآخرة لا يتنافى مع العدل لأن الهدف من الثواب و العقاب الأخروي هو عينه الهدف من الثواب و العقاب الدنيوي.



  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2020, 08:24 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

تحياتي جوريست
كان يجدر بربك أن يشاء هداية القرية بدل اهلاكها لكنه مضل ضار مانع مخادع و خير الماكرين
اما ردي على كلامك الذي هو كلام اهل السنة فإنه في موضوع سابق لي
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=17056

* رقم الموضوع : [1]

Odin the allfather

عضو برونزي

*
**


*الحق اليقين في وصف رب العالمين (المُضل)

يقول ألله: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ***قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
يجب على كل مسلم معرفة و اعتقاد وجوب اتصاف ربه بصفات و من ضمن هذه الصفات العلم و الإرادة و هي من الصفات الواجبة لله(بإجماع أهل السنة والجماعة ) و من ينكرها يكفر ، و معنى صفة العلم اتصاف الله بعلم ازلي به يعلم كل ما كان و ما يكون وما لا يكون أن لو كان كيف يكون علم تام أزلي لا يزيد و لا ينقص ،
ثانياً صفة المشيئة لكي تكون مسلم يجب عليك أن تعتقد أن كل شيء يحدث إنما يحدث بمشيئة الله الأزلية ولا يدخل في ملك الله إلا ماشاء لأنه لو دخل شيء في ملكه بغير مشيئته لكان مغلوب على أمره و عاجز ، بما في ذلك الإيمان و الكفر يعني أن الله من الأزل و قبل أن يخلق الإنسان حدد مصيره إلى الجنة أو إلى النار و لا يستطيع الإنسان فعل أي شيء لتغيير هذا الأمر لأن كل شيء يحدث كما ذكرنا سابقاً يحدث وفق علم الله الأزلي و مشيئته الأزلية و يخلقه الله في الوقت الذي علِم أنه يكون فيه ، و لا يحتج احد بأن الله يحاسبنا على اخيتارنا لأنه هو من حدد لنا اختيارنا و خلقه فينا ، يقول مؤلف القرآن
*وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)التكوير ،و أيضأ ما شاءه الله لنا شاءه في الأزل لان الله لا يطرء عليه تغير لأن التغير دليل الحدوث.
و هذه بعض الأدلة التي تثبت كلامي بما لا يقبل الشك:


وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13)السجدة، وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17)*الكهف،
] وعن*عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب*رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:*{كنا في جنازة في*بقيع الغرقد*فأتانا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس رأسه فجعل ينكت بمخصرته ثُمَّ قَالَ: ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنَّار وإلا قد كُتبت شقية أو سعيدة، قَالَ: فَقَالَ رجل: يا رَسُول الله أفلا نمكث عَلَى كتابنا وندع العمل؟ فقَالَ: من كَانَ من أهل السعادة فسيصير إِلَى عمل أهل السعادة، ومن كَانَ من أهل الشقاوة فسيصير إِلَى عمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قَالَ: اعملوا فكل ميسَّر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثُمَّ قرأ:*((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى***وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى***وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى***وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى***فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))[الليل:5-10]}*خرجاه في*الصحيحين] اهـ.*و يقول محمد : الحديث الرابع عن عبد الله بن مسعود*رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :*إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها*رواه*البخاري*و مسلم



الحاشية رقم:*1هذا الحديث متفق على صحته، يعني مصيرنا محتوم من قبل أن نخرج من بطون امهاتنا، و هذا اثبات بما لا يقبل الشك على أن الله خلق مليارات البشر فقط ليعذبهم الى ما لا نهايه له في جهنم ، عذاب بشع لا ينقطع و لا يُخفف و لا نهاية له حيث تنضج الجلود و تسيل العيون على الخدود من شدة الحريق و اذا استغاثو أغيثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه و غير هذا من أصناف العذاب البشع الذي هو نتيجة خيال إجرامي مريض و لماذا كل هذا؟فقط لأنه هو اراده. هذا هو إله الاسلام شآء من شآء و أبى من أبى و هذا رابط من أعلى المراجع الاسلاميه يثبت كلامي كي لا يأتي متحذلق و يحاول الترقيع و التدليس و الإختراع*http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=141539


أنت حر أن تؤمن بهكذا إله أما أنا فلا استطيع ان أؤمن بإله يحتم عليا الكفر و يخلقه فيا و ليس لي حيلة في تفادي الأمر ثم يخلدني في النار على شيء هو شآءه لي و جعله عليا حتمياً . هذا كان أحد أول و أهم الأسباب التي جعلتني أترك الإسلام
Odin the allfather
الرابط السابق لم يعد يعمل هذا الرابط الجديد
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/141539/



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Odin the allfather على المشاركة المفيدة:
فجر (10-19-2020)
قديم 10-18-2020, 09:11 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

لا يجوز تسمية الله بكونه المضل. لأنه لم يصف نفسه بالمضل. لكن وصف نفسه بكونه يهدي من يشاء و يضل من يشاء. فكونه يضل من يشاء يأتي مقترنا بكونه يهدي من يشاء.
وإرادة هداية القرية على خلاف ما تقتضيه إرادات أهلها المتولدة فيهم بحكم طبائعهم، يعني تبديل تلك الطبائع أو حملهم قسرا على الاستجابه وهذا ينافي أصلا الهدف من خلقهم و إخضاعهم للامتحان و الاختبار وحرية الإرادة.
و الله لا يضل من يطلب الهداية بتجرد بل من يتبع هواه بغير هدى من الله و ذلك بتعريضهم للفتن كما في قول موسي: إن هي إلا فتنك تضل بها من تشاء و تهدي من تشاء.
والفتنة كانت العجل الذي صنعه السامري. لذا قال: فإنا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري.



  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2020, 10:37 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
لا يجوز تسمية الله بكونه المضل. لأنه لم يصف نفسه بالمضل. لكن وصف نفسه بكونه يهدي من يشاء و يضل من يشاء. فكونه يضل من يشاء يأتي مقترنا بكونه يهدي من يشاء.
وإرادة هداية القرية على خلاف ما تقتضيه إرادات أهلها المتولدة فيهم بحكم طبائعهم، يعني تبديل تلك الطبائع أو حملهم قسرا على الاستجابه وهذا ينافي أصلا الهدف من خلقهم و إخضاعهم للامتحان و الاختبار وحرية الإرادة.
و الله لا يضل من يطلب الهداية بتجرد بل من يتبع هواه بغير هدى من الله و ذلك بتعريضهم للفتن كما في قول موسي: إن هي إلا فتنك تضل بها من تشاء و تهدي من تشاء.
والفتنة كانت العجل الذي صنعه السامري. لذا قال: فإنا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري.
اولا ربك قال عن نفسه انه يُضل إذاً هو مُضل و لا تعنيني أحكام شريعتكم او تأدبكم معه لأني لا احترمه و لا اتأدب مع وهم .
ثانيا كل كلامك مجرد بهلوانيات كلامية لا تعني شيء لأن مصيرنا محتوم من قبل أن نولد بدليل الحديث المذكور في تعليقي الأول( يُجمع أحدكم في بطن أمه إلى أن يقول و شقي أم سعيد ) يعني قبل أن تكتسب طبائعك و قبل أن نحسن الكلام او دخول الحمام بل قبل أن نخرج من فروج امهاتنا مصيرنا محتوم إلى الجنة او إلى النار. أخيرا هذا رابط فيه بيان عقيدة أهل السنة في هذه المسألة و سوف يصحح كلامك في الموضوع https://www.islamweb.net/ar/fatwa/141539/



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2020, 11:43 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
يُجمع أحدكم في بطن أمه إلى أن يقول و شقي أم سعيد
هذا الحديث وأمثاله معناه أن الله يعلم الشىء قبل وقوعه وليس أنه يجبر أحدا على شىء
و الذي عليه إجماع أهل السنة أنه لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصى و بالتالى أهل السنة يثبتون المسئولية الأخلاقية للانسان عن أفعاله الاختيارية - اتباعا للقرآن و السنة - كونها صادرة عن إرادته. ومن هذا الباب قوله تعالى: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ.
قال ابن كثير: هذه مناظرة ذكرها الله تعالى وشبهة تشبثت بها المشركون في شركهم وتحريم ما حرموا; فإن الله مطلع على ما هم فيه من الشرك والتحريم لما حرموه ، وهو قادر على تغييره بأن يلهمنا الإيمان ، أو يحول بيننا وبين الكفر ، فلم يغيره ، فدل على أنه بمشيئته وإرادته ورضاه منا ذلك; ولهذا قال : ( لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء ) كما في قوله تعالى : ( وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم ) [ الزخرف : 20 ] ، وكذلك التي في " النحل " مثل هذه سواء ، قال الله تعالى : ( كذلك كذب الذين من قبلهم ) أي : بهذه الشبهة ضل من ضل قبل هؤلاء . وهي حجة داحضة باطلة; لأنها لو كانت صحيحة لما أذاقهم الله بأسه ، ودمر عليهم ، وأدال عليهم رسله الكرام ، وأذاق المشركين من أليم الانتقام .

فالقرآن لم يتعرض لكيفية الجمع بين القدر و مسئولية الإنسان عن أفعاله الاختيارية لكنه أثبت الأمرين القدر و المسئولية.



  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2020, 12:42 AM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist مشاهدة المشاركة
هذا الحديث وأمثاله معناه أن الله يعلم الشىء قبل وقوعه وليس أنه يجبر أحدا على شىء
و الذي عليه إجماع أهل السنة أنه لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصى و بالتالى أهل السنة يثبتون المسئولية الأخلاقية للانسان عن أفعاله الاختيارية - اتباعا للقرآن و السنة - كونها صادرة عن إرادته. ومن هذا الباب قوله تعالى: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ.
قال ابن كثير: هذه مناظرة ذكرها الله تعالى وشبهة تشبثت بها المشركون في شركهم وتحريم ما حرموا; فإن الله مطلع على ما هم فيه من الشرك والتحريم لما حرموه ، وهو قادر على تغييره بأن يلهمنا الإيمان ، أو يحول بيننا وبين الكفر ، فلم يغيره ، فدل على أنه بمشيئته وإرادته ورضاه منا ذلك; ولهذا قال : ( لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء ) كما في قوله تعالى : ( وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم ) [ الزخرف : 20 ] ، وكذلك التي في " النحل " مثل هذه سواء ، قال الله تعالى : ( كذلك كذب الذين من قبلهم ) أي : بهذه الشبهة ضل من ضل قبل هؤلاء . وهي حجة داحضة باطلة; لأنها لو كانت صحيحة لما أذاقهم الله بأسه ، ودمر عليهم ، وأدال عليهم رسله الكرام ، وأذاق المشركين من أليم الانتقام .

فالقرآن لم يتعرض لكيفية الجمع بين القدر و مسئولية الإنسان عن أفعاله الاختيارية لكنه أثبت الأمرين القدر و المسئولية.
كلامك مثل الذي يحاول تغطية الشمس بغربال و كي لا نبقى ندور في حلقة مفرغة عندي لك سؤال واحد هل هذا الكلام حق
التفسير Tafsir (explication)*الطبري - Al-Tabari*

*****

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

وقوله:*( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )*يقول تعالى ذكره: وما تشاءون أيها الناس الاستقامة على الحقّ، إلا أن يشاء الله ذلك.
وذكر أن السبب الذي من أجله نـزلت هذه الآية، ما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى لما نـزلت*( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ )*قال أبو جهل ذلك إلينا، إن شئنا استقمنا، فنـزلت:*( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )*.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، قال: لما نـزلت هذه الآية*( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ )*قال أبو جهل: الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فأنـزل الله:*( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )*.
حدثني ابن البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد، عن سليمان بن موسى، قال: لما نـزلت هذه الآية:*( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ )*قال أبو جهل: ذلك إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فأنـزل الله:*( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )*.
آخر تفسير سورة*( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ )*.
.

*

التفسير Tafsir (explication)*السعدي - Al-Saadi*

*****

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }*أي: فمشيئته نافذة، لا يمكن أن تعارض أو تمانع. وفي هذه الآية وأمثالها رد على فرقتي القدرية النفاة، والقدرية المجبرة كما تقدم مثلها*[والله أعلم والحمد لله].

*

التفسير Tafsir (explication)*البغوي - Baghaway*

*****

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

" وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "، أي أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله، وفيه إعلام أن أحداً لا يعمل خيراً إلا بتوفيق الله ولا شراً إلا بخذلانه.
**

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أ*Tafsir (explication)*البغوي - Baghaway*

*****

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

" وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "، أي أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله، وفيه إعلام أن أحداً لا يعمل خيراً إلا بتوفيق الله ولا شراً إلا بخذلانه.

*

التفسير Tafsir (explication)*ابن كثير - Ibn-Katheer*

*****

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )*أي ليست المشيئة موكولة إليكم فمن شاء اهتدى ومن شاء ضل بل ذلك كله تابع لمشيئة الله عز وجل رب العالمين
قال سفيان الثوري عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى لما نزلت هذه الآية*( لمن شاء منكم أن يستقيم )*قال أبو جهل الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم فأنزل الله*( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )*.
آخر تفسير سورة التكوير ولله الحمد [ والمنة
أريد أن أعرف هل هذا هو الحق الذي تؤمن به ؟



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2020, 12:02 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

لا يحدث شىء في الوجود يخالف إرادة الله الكونية وهذا لا ينافي إثبات المشيئة للعبد والمسئولية الأخلاقية عن أفعاله التي تصدر عنه بإرادة منه وعدم جواز الاحتجاج بالقدر على المعاصي دون الخوض في كيفية الجمع بين ذلك كله. وذكرت أن موقف أهل السنة المستند للقرآن و السنة هو الحتمية اللينة أو التوافقية. هذا ما قلته في متن الموضوع وأكدته في المداخلة لكنك لا تحسن سوى نسخ ولصق كلام لا تفهم معناه.



  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2020, 02:10 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
لا يحدث شىء في الوجود يخالف إرادة الله الكونية وهذا لا ينافي إثبات المشيئة للعبد والمسئولية الأخلاقية عن أفعاله التي تصدر عنه بإرادة منه وعدم جواز الاحتجاج بالقدر على المعاصي دون الخوض في كيفية الجمع بين ذلك كله. وذكرت أن موقف أهل السنة المستند للقرآن و السنة هو الحتمية اللينة أو التوافقية. هذا ما قلته في متن الموضوع وأكدته في المداخلة لكنك لا تحسن سوى نسخ ولصق كلام لا تفهم معناه.
و لهذا فإن كل شيء ذكرته انا في مقالتي المضل صحيح و شكراً لك لقد أثبت وجهة نظري. اما عن شتمك لي فلن و اتهامي بعدم الفهم فلن ارد لأن أخلاقي ليست إسلامية



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2020, 08:03 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
وهذا الموقف الوسط هو ما يعرف بالحتمية اللينة أو التوافقية compatibilism or soft determinism والذي لا يرى تعارضا بين حرية الإرادة من جهة ومن ثم مسئولية الإنسان عن أفعاله التي تصدر عن إرادة منه وبين الحتمية بمعنى أن الأفعال الصادرة عن إرادة الإنسان لها أسباب سابقة عليها. والحتمية تنقسم إلى قسمين: داخلية بمعنى أن الأسباب المتحكمة في سلوك الإنسان داخلية متعلقة بالعوامل البيولوجية كالبنية العصبية و الهرمونات و العوامل النفسية كالمعتقدات و كالرغبات و المشاعر و السمات الشخصية، وخارجية أي متعلقة بعوامل بيئية ظرفية.
احب ان اضيف:

ادراك المرء لعواقب عمله هو احد العوامل المؤثرة في اتخاذه للقرار، و هذا ما يجعل الانسان مسئولا عن عمله، و لا يعفيه من ذلك اي تفسير فلسفي يسلب منه حرية الارادة.

اقتباس:
أما حرية الإرادة بمعنى الليبرتالية أو القدرية فتنفي أن يكون هناك أسباب للإرادة سابقة عليها أي أنها بمنأى عن تأثير الأحداث الماضية.
ومما يتفرع على القول بحرية الإرادة بمفهوم القدرية أنه لا يمكن التنبوء بسلوك الآدميين وأن الله لا يعلم مسبقا ما سيصدر عن العباد وهو ما يسمى بعقيدة البداء أي سبق الجهل وحدوث العلم تبعاً لحدوث المستجدات. وهذا التصور في حقيقته يجعل من الشخص مجرد مولد للاختيارات العشوائية لأن الحدث – كالاختيار الإرادي- الذي لا سبب له سابق عليه يعني أنه حدث عشوائي عشوائية وجودية
نعم بالضبط، و كما قال احدهم يوما - لا اذكر اين قرأتها:

لو ان الارادة و الفعل لا تحددها افكار الانسان و رغباته و طموحاته و مشاعره، فماللذي يحددها اذن؟



  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2020, 10:30 AM   رقم الموضوع : [10]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

هل الارادةتتعلق بفعل الغير الا بمعني الارادة التشريعية…
مثلا اريد ان تفعل كذا اي امرك بفعله لا بمعني ساجعلك تفعله !



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع