الموت والاموات في القران والفرق بينهم

[farqd]

الموت هو انقطاع للصلة الحيّة و التفاعل الحي مع الوسط المحيط... من هنا ميزنا بين دلالات كلمة الاموات و بين كلمة الموتى فكلمة موتى تعني الموت الذي يفقد الجسد فيه الحياة و يتحلل للتراب و تعود فيه النفس الى عالم البرزخ فقد وردت هذه الكلمة ١٧ مرة في كتاب الله تعالى
(( فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الموتى ... ))
(( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا ... ))
(( و أحيي الموتى بإذني .. ))
نرى ان هذه الكلمة ( الموتى ) لا ترد إلا بآل التعريف و هذا أمر طبيعي فالموتى هم من خرجوا من الدنيا ، فهم معلومون و لا يوجد في الأمر ماهو باطن و مخفي ..
و هي ليست خاصة بالإنسان فقط .. فالحيوان عندما ينفق تخرج الحياة من جسده الذي يتحلل .. فكون الإنسان يشترك مع الحيوان بالجسد الحي يشارك معه بكلمة الموتى ...
.. بينما كلمة (الأموات ) تعني الموت الإيماني ، بمعنى انقطاع الصلة الإيمانيّة للنفس مع الله تعالى ... و ترد هذه الكلمة في كتاب الله تعالى ٦ مرات ...
(( كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ....))
(( و الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا و هم يخلقون ¤ اموات غير أحياء .....))
و كلمة ( الاموات ) و ترد نكرة ( اموات ) و ( أمواتًا ) و هذا أمر طبيعي ، فالموت الإيماني عند الناس منه ماهو ظاهر و منه ماهو باطن و خاصة بالإنسان و هذا طبيعي فالموت الإيماني هو قضية خاصة بالإنسان و لا علاقة للحيوان ..
... إذا... الموت هو انقطاع الصلة الحيّة و التفاعل الحي مع الوسط المحيط :
... يكون ماديا ( الموتى ) عبر خروج الحياه من الجسد الحي و تحله في التراب و بهذا يتساوى الإنسان و الحيوان و يكون هذا الموت المادي الموصوف بكلمة ( الموتى ) عبر خروج النفس من الجسد نهائيا و بهذا يتميز الإنسان عن باقي المخلوقات كونه الوحيد الذي يتكون من مفس و جسد .. و لهذا الموصوف في كتاب الله تعالى بكلمة ( الموتى ) يتساوى المؤمنون و الكافرون ...
.. و يكون ااموت إيمانيا ( الأموات ) عبر فقدان الروح الذي هو الصلة مع الله تعالى و المدد و القربى منه جل و علا و بهذا يتفاضل الناس عن بعضهم .
من هنا نرى ان كلمة ( الحي ) لله تعالى تختلف عن صفة الحي للمخلوفات فحياة الله تعالى - اضافة إضافة إلى اختلافها عن حياه المخلوقات - هي دائمة غير منقطعة لا يأتيها الموت ، و ليست مسبوقة بموت ..
(( توكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده و كفى به بذنوب عباده خبيرا )) ...

[مستنير]

نعم نعم البلاغة والحكمة

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا , بل أحياء..... إلى آخره

هل يحسب أحد الذين قتلوا في سبيل الله أنهم فقدوا إيمانهم ؟

الفرق البلاغي بين أموات وموتى في القرآن في عقل صاحب هذا التخيل فقط

تحياتي

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

نعم نعم البلاغة والحكمة

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا , بل أحياء..... إلى آخره

هل يحسب أحد الذين قتلوا في سبيل الله أنهم فقدوا إيمانهم ؟

الفرق البلاغي بين أموات وموتى في القرآن في عقل صاحب هذا التخيل فقط

تحياتي

ضربة في الصميم
كم يشفقني حال المسلم الذي يحاول جاهدا أن يستخرج حكمة أو بلاغة أو معلومة مفيدة من القرآن ثم يغفل عن آية تنسف كل علمله و عندما يكتب موضوعها منتشيا بنشوة افيمان الزائفا لكي يبعد عن عقله حقائق الإلحاد التي يصتدم بها يوميا و ولكن هذه النشوة لا تدوم فعند وضعه لموضوعه في شبكة الملحدين نسي صديقنا أن كل الملحدين هنا كانوا مسلمين و جلهم إن لم يكن يحفظ كل القرآن فهو يحفظ الكثير من آياته

[farqd]

لا يا صديقي الاسلام في الشريعه المحمديه لا يعتدي وانما اعتدو عليهم بمثل ما اعتدو عليكم
كيف تقرا القران دون سياق الايه في نصها وهنا يخاطب المسلمين بان لا يحزنوا علي قتلاهم ولا تزرو وازره وزري اخري وانه اضحك وابكي
. علمك ضعيف بعض الشي لكن تحيليك غير منطقي بالمره في سياق الايه

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farqd

لا يا صديقي الاسلام في الشريعه المحمديه لا يعتدي وانما اعتدو عليهم بمثل ما اعتدو عليكم
كيف تقرا القران دون سياق الايه في نصها وهنا يخاطب المسلمين بان لا يحزنوا علي قتلاهم ولا تزرو وازره وزري اخري وانه اضحك وابكي
. علمك ضعيف بعض الشي لكن تحيليك غير منطقي بالمره في سياق الايه

ما علاقة كلامك هذا بموضوع الفرق بين أوات و موتى الذي إبتدعته أنت و لما نسفته لك آية "أواتا بل أحياء" اي أن الذين آمنوا يحسبون أن الذين قتلوا في سبيل الله أواتا - اي فاقدوا للإيمان حسب تفسيرك-
عندما تحاول إستخراج شيء مفيد فعليك البحث عن منطلق سليم لا أن تضع فرضية فيها خرق عظيم كهذا فتسقط دون أن تقوم لها قائمة

[farqd]

الايه تفسر في سباق ولحاق وبيات لا تفسر وحدها فهمت
والمراد بها ان الله يبشر الذين قتلوا في سبيل الله دون عدوان يدافعون عن انفسهم باي حاله من الحالات الوارده في كتاب الله يصبح شهيدا ولهو الجنه بالاخره
ايا كنت لا تفهم السياق القراني ادرس وتعلم وافهم فلا تتنقل المعلومه بالنسخ ولكن ادرك كيف توصل لها صاحبها

[مستنير]

ذكرتني عزيزي بشيخ جهوري حين كنتُ مسلما ملتزما

فكنت أجلس في المسجد لاستمع إلى درس الشيخ

وكان يحدثنا عن الفرق بين الرجل والذكر , وعندما يقول الله رجال , فهو يقصد هؤلاء ذوي العزم الشديد والإيمان الراسخ والعمل الصالح إلى آخره , وليس مجرد تحديد نوع أو جنس , فالله دقيق في أوصافه وتشبيهاته

وتحمس الحضور وبدأ الشيخ يسأل لنذكر الآيات التي تتحدث عن الرجال

فبدأ رجلٌ كبير يجاريه في المسألة : فقال فيه رجالٌ يحبون أن يطهروا
الله أكبر
من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه
تكبير

والحضور متحمسون بطرح الشيخ الحماسي

فإذا بالرجل المسن وهو يستحضر الآيات يقول

وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجال ٍ من الجن فزادوهم رهقا


..

فصمت الشيخ

وفجأة قطع صمته صائحا اللهم وحد صفنا , وأهلك عدونا واجمعنا بحبيبنا محمد واسقنا بيده الشريفة شربة ً لا نظمأ بعدها أبدا

اللهم آمين

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[farqd]

قولت هو شخص غير دارس وممكن ان يخطأ كتاب الله لا يخطا والرسول لا يخطا فهمت

كيف تعاير ذالك في كتاب الله
انظر علي المعني وهو حقيقي كل مشعوذ يدل عليه الرهط والارهاق نتيجه الاستعاذه بالجن وتجاعيد بالوجه

وما يعلمان من احد حتي يقول انما نحن فتنه فلا تكفر
تعرف اني لأعبد الله لا خوف من نار ولا طمع في جنه ولاكني اعبده حقا لانه يستحق العباده
هذا فرق كبير بيني وبينك

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farqd

قولت هو شخص غير دارس وممكن ان يخطأ كتاب الله لا يخطا والرسول لا يخطا فهمت

كيف تعاير ذالك في كتاب الله
انظر علي المعني وهو حقيقي كل مشعوذ يدل عليه الرهط والارهاق نتيجه الاستعاذه بالجن وتجاعيد بالوجه

وما يعلمان من احد حتي يقول انما نحن فتنه فلا تكفر
تعرف اني لأعبد الله لا خوف من نار ولا طمع في جنه ولاكني اعبده حقا لانه يستحق العباده
هذا فرق كبير بيني وبينك

هل تعبد الله ليس طمعا فى جنه ولا خوفا من نار .إذن لماذا تعبده .لأنه يستحق العباده
إذن على الكمبيوتر أن يعبد صانعه وكل ما تفعله أو تخترعه ليخدمك لابد أن يعبدك ويقدم لك الشكر مليون مره فى اليوم .ولا أعلم لماذا توجد عباده من الأصل فهى كلمه مقيته أصلها أنت تعرفه .هل تعبد الله لأنه خلقك وأعطاك ما يعينك على الحياه إذن يتوجب عليك سبه حين تشيخ وتمرض وتتألم وتكسر ساقك
ويموت أطفالك أليست هذه شرور وليست نعم تستحق الوجه الآخر من الشكر ولكنك ستقول ببلاهه إنها أختبارات
أى إله هذا الذى يقتل طفل ليختبر إيمان والده ولو فشل فى الأختبار يذهب للجحيم .فمن هنا أولى بالجحيم الذى سقط فى الأختبار أم الذى أختبره بما لا طاقة له به
فلا تهذى فى هذا المنتدى فهو للعقول الراقيه..وليس للفشر والمعر
حتى بكائك هو سب للإله فمن يبكى من أفعال الإله دون أن يتفوه بكلمه فهو ساخط ولاعن لهذا الإله ولكنه لا يبوح بهذا خوفا من الهبوط فى جهنم أربعين خريفا .
برجاء عدم أغراق القسم بهذا الكم من المواضيع حتى تعطى الفرصه للزملاء للرد أم أن الخطه كانت تقتضى ذلك
تشتيت ردود الأعضاء بحيث تستطيع الرد
ولكن لا تقلق فأقل ملحدينا علما برغم أن ليس فيهم من علمه قليل يستطيع محو مواضيعك كلها .وسترى ذلك بعد الردود

تحياتى

[farqd]

العباده تقابلها المحبه لانهو اعطاك حتي حريه الاختيار الدين ليس جبريا او احتكارا اللهم ليس بحاجه ان تعبده بالتذلل ولم يقل هذا اطلاقا
ولم اغرق المنتدي بمواضيع ولكنها مكرره قبلي وانا ارد عليها وهذا رايي لا اكثر ولا اقل فلا يغني ولا ينقص ايمانك او ايماني من الله في شي فهمت
انا ابكي حين ادرك عظمته
واتيقن بخلقه وباياته في علم العلوم والرياضيات والكونيات والطب
اين انت من هذا هو اعطاك حريه الخيار
لايوجد ضرر في اتباع دين الله لاي مخلوق علي وجه الارض لكن الغلط في التئويل والتفسير