شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-31-2017, 07:12 AM إبسلون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
إبسلون
عضو ذهبي
الصورة الرمزية إبسلون
 

إبسلون is on a distinguished road
افتراضي الطعن في حكم الله

يقول الله في مسرحيته الكونية أنه أشهدنا نحن بني آدم على نفسه عندما كنا في عالم الذر، قبل أن نُخلق. وقبل حتى أن يخلق آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا وصولاً إلى آدم.

(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا) الأعراف.

عندما تم تقديم التبرير من هيئة الدفاع من الكافرين بأنهم لا يتذكرون هذه الأحداث على الإطلاق، وبإجماع البشر كلهم. فهم منذ لحظة ولادتهم لايعرفون إلا الدين أوالكفر الذي وجدوا عليه آبائهم وأمهاتهم.

فردت عليهم الآية مباشرة بأن لا يحاولوا هذه العلل الباطلة:

(أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ) تكملة للآية السابقة.

ولو أحذنا الأعمار في حساب العقوبة على الجرم المرتكب، فإن أعمارنا كانت بالناقص. -6000 سنة على أقل تقدير. ومحمد بنفسه قال اضربوهم عليها لعشر.
وبما أن التكليف الشرعي هو للبالغ، فكيف يكون لمن هو في المهد أو من كان نطفة داخل نطفة داخل نطفة إلى أجل مسمى. بأن عليه أن يتذكر أو يقرر شيئاً مصيرياً في ذلك العمر.!
ربما كنا فعلاً في تلك اللحظات الأثيرية في مسرح كبير أو لعلنا كنا نشاهد فيلماً في السينما نعلم أنه لاعلاقة له بالواقع، وبتقادم كل ذلك الوقت اختلط علينا الأمر لطول المدة وبلاء الذاكرة عبر الأزمان فاختلط على الأجيال الحابل بالنابل.

بهذا الدفاع كيف نحاسَب بما لا يجب أن نحاسَب عليه؟!

في المحاكم البشرية مثل هذه الذريعة كافية لإبطال الحكم.
فنحن حقاً لم نشهد، لم نرى، ولا نتذكر شيئاً من هذا القبيل.
ولم نستطع بعد أن ولدنا وكبرنا وتعلمنا على مر العصور أن نستدل على ذلك الإله أو أن نستشعر وجوده بأي شكل من الأشكال.

ديننا هو ما ولدنا عليه. وسيظل كذلك حتى يغيره عامل آخر نستطيع على الأقل تذكره، ويكون قرارنا بشأنه ونحن في كامل قوانا العقلية. وليس عندما نكون في عالم الذر.



التعديل الأخير تم بواسطة إبسلون ; 03-31-2017 الساعة 07:33 AM. سبب آخر: تصحيح لغوي
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2017, 12:30 PM Yan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Yan
عضو ذهبي
الصورة الرمزية Yan
 

Yan is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم مشاهدة المشاركة
يقول الله في مسرحيته الكونية أنه أشهدنا نحن بني آدم على نفسه عندما كنا في عالم الذر، قبل أن نُخلق. وقبل حتى أن يخلق آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا وصولاً إلى آدم.

(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا) الأعراف.

عندما تم تقديم التبرير من هيئة الدفاع من الكافرين بأنهم لا يتذكرون هذه الأحداث على الإطلاق، وبإجماع البشر كلهم. فهم منذ لحظة ولادتهم لايعرفون إلا الدين أوالكفر الذي وجدوا عليه آبائهم وأمهاتهم.

فردت عليهم الآية مباشرة بأن لا يحاولوا هذه العلل الباطلة:

(أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ) تكملة للآية السابقة.

ولو أحذنا الأعمار في حساب العقوبة على الجرم المرتكب، فإن أعمارنا كانت بالناقص. -6000 سنة على أقل تقدير. ومحمد بنفسه قال اضربوهم عليها لعشر.
وبما أن التكليف الشرعي هو للبالغ، فكيف يكون لمن هو في المهد أو من كان نطفة داخل نطفة داخل نطفة إلى أجل مسمى. بأن عليه أن يتذكر أو يقرر شيئاً مصيرياً في ذلك العمر.!
ربما كنا فعلاً في تلك اللحظات الأثيرية في مسرح كبير أو لعلنا كنا نشاهد فيلماً في السينما نعلم أنه لاعلاقة له بالواقع، وبتقادم كل ذلك الوقت اختلط علينا الأمر لطول المدة وبلاء الذاكرة عبر الأزمان فاختلط على الأجيال الحابل بالنابل.

بهذا الدفاع كيف نحاسَب بما لا يجب أن نحاسَب عليه؟!

في المحاكم البشرية مثل هذه الذريعة كافية لإبطال الحكم.
فنحن حقاً لم نشهد، لم نرى، ولا نتذكر شيئاً من هذا القبيل.
ولم نستطع بعد أن ولدنا وكبرنا وتعلمنا على مر العصور أن نستدل على ذلك الإله أو أن نستشعر وجوده بأي شكل من الأشكال.

ديننا هو ما ولدنا عليه. وسيظل كذلك حتى يغيره عامل آخر نستطيع على الأقل تذكره، ويكون قرارنا بشأنه ونحن في كامل قوانا العقلية. وليس عندما نكون في عالم الذر.
كمثال الذي يتعلم السياقة فتدخلت الشرطة و محت من ذاكرته إشارة إتجاه ممنوع التي تعلمها و حين يدخل في اتجاه ممنوع توقفه الشررطة و تخبره أنه خالف قانون المرور و عنده غرامة مالية و سحب رخصة السياقة! يتعجب المسكين من هذا القانون و من هذه الإشارة التي لم يراها في حياته و يشتكي للقاضي من هذا الإجراء التعسفي في حقه. القاضي يحكم بإدانته لأن الشرطة قدمت دليلا على أنه درس هذه الإشارة لكن مسحت من ذاكرته!
يعني استحمار للعقول بكل بساطة.



:: توقيعي ::: بدون تعليق
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الله, الطعن, حكم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لو أنه لم يكن من الإسلام... شنكوح العقيدة الاسلامية ☪ 26 09-18-2018 05:10 PM
الرجل الذي لم يكن هناك الكائن ساحة الشعر و الأدب المكتوب 0 07-18-2017 11:46 PM
هل نؤجل الطعن في القرآن؟ سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 13 04-26-2017 05:03 PM
المسيح لم يكن موجودا أبدا... Skeptic العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 07-10-2014 11:53 AM
حكم ...اقوال...اقتباسات ..وهراء ابراهيم خليل ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 4 07-03-2014 11:19 PM