![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لا أدري لماذا تأخرت في الانتباه إلى هذه الحقيقة رغم أني أعيش بين المسلمين أصلاً، ربما لأني لم أكن هكذا في أيام إسلامي أو أنني أحسن الظن في المسلمين أكثر مما يستحقون. عقلية المسلم العامي في العادة تكون هكذا: - من حقي أن أفرض أحكام ديني على الآخرين لأن ديني هو الحق وما سواه باطل. - من حق الآخرين أن يطالبوا بالدليل على صحة ديني لأقيم عليهم الحجة. - على الآخرين أن يناقشوني بأدب دون الانتقاص من شخص الرسول. - بمجرد أن تجادلني في صحة الإسلام فأنت تلقائياً تتهم الرسول بالكذب. - إذاً بمجرد أن تجادلني في صحة الإسلام فأنت تلقائياً تنتقص من الرسول. - إذاً ممنوع أن تجادلني في صحة الإسلام أصلاً، اجلس واستمع فقط إلى "حجتي". - إذاً ليس من حق الآخرين فرصة النقاش المتكافئ حول صحة الإسلام. - إذاً من حقي أن أفرض أحكام ديني عليك بحجة أن ديني هو الحق، دون أن يكون لك أصلاً فرصة النقاش في صحة هذه الحجة من عدمها. - إذاً من حقي أن أفرض أحكام ديني عليك عسفاً دون أدنى مبرر منطقي، ولكن مع ذلك أنا مقتنع أني كنت منصفاً معك وأعطيتك فرصة النقاش كي تُقام عليك الحجة. المصيبة بعد هذا أنهم يقولون: "لا تشتكوا من أحكام الإسلام بل جادلوا في الأصل أي صحة الإسلام نفسها، ومن حقكم أن نعطيكم أدلة وافية تقيم الحجة". أي مسلم يقول هذا الهراء فهو إما يكذب علينا أو يكذب على نفسه، أو هو في أحسن الأحوال ساذج مثلي يحسن الظن في عوام المسلمين. ملاحظة: المنشور لانتقاد ظاهرة وليس للشتم أو الكلام العنصري، فيرجى الالتزام بهذا في الردود.
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 10-26-2022 الساعة 10:37 PM.
|
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond