![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
من كتاب القضية ضد الله مقدمة : ربما الهجوم الأكثر تدبيراً في الشكوكية موجه على صحة الإدراك الحسي. الإدراك الحسي يشكل نقطة البداية، في واقع المعرفة، فدحض وثوقية الأدلة الحسية هو دحض لأساس معرفة الإنسان. تأتي بدون أي مفاجئة، وبالتالي، فأحدهم سيجد غالباً مسيحي عالم باللاهوت ( محتج عادةً ) يستخدم حجج شكوكية ضد الحواس لمصلحته. إذا الملحد طالب بأدلة حسية على وجود الله، المسيحي سيشير بسرعة إلى عدم وثوقية الإفترض بالتجربة الحسية، في حين اقتراح أن الله يتجاوز هذه الأساليب الفظة والغير الفعالة للكشف عن نفسه. بدلاً من ذلك، الله اختار طريقة أنقى للكشف عن نفسه؛ المسيحي يشعر بالله مباشرة، بدون مساعدة تدخل الإدراك الحسي، والمسيحي يصر على أن المعرفة الإلهيهَ المكتسبة بهذه الطريقة تفوق بكثير القدرة الرقيقة في أجهزة الإنسان المادية. الحوار التالي بين متشكك وغير متشكك، يغطي الحجج الأساسية ضد الحواس. على الرغم من أن القضايا المحددة تختلف عن مناقشاتنا السابقة، فمن المفيد التذكير بأن المغالطات المتشككة تبقى في الأساس نفسه. هذا الحوار تصميمهُ غير رسمي على أمل بأن يكون مهم ومسلي للقراءة. الحوار : متشكك: ‘‘أنت تدعي أن الإنسان يكتسب معرفة الواقع من خلال حواسه، ولكن أنا أسلم بأن حواسنا خادعة. وبما أننا لا نستطيع الدفاع بعقلانية عن واقعية الأدلة الحسية، فلا بد لنا أن نضع الثقة في نفوسنا باعتبارها مسألة إيمان.’’ غير متشكك: ‘‘لماذا تقول ذلك؟’’ متشكك: ‘‘لأن حواسنا تُعطينا دليل متناقض، وحتى أنت تشدد على أن التناقضات لا يمكن أن تكون متواجدة. انظر، سأثبت لك من خلال اخذ هذا القلم ووضعهُ في ....’’ غير متشكك: ‘‘إسمح لي بلحظة واحدة، إذا فهمتكَ بشكل صحيح، هل أنت تحاول أن تثبت بأن حواسنا لاتعطينا معرفة دقيقة بالواقع. هل هذا صحيح؟’’ متشكك: ‘‘نعم.’’ غير متشكك: ‘‘فلا يمكنكَ أن تبدأ من افتراضك المسبق بأن حواسنا لا تعطينا معرفة صحيحة بالواقع، لأن هذا سيترتب عليه قبول حقيقة الافتراض ذاته الذي ترغب بدحضهِ. هل توافق على هذا؟’’ متشكك: ‘‘بالطبع.’’ غير متشكك: فأنت لن تمانع إذاً، من هذه النقطة، أن لا امنحكَ هذا الافتراض.’’ متشكك: ‘‘بطبيعة الحال. الأن هل تسمح لي بالمضي قدما في إثباتي؟’’ غير متشكك: (يحدق في الاتجاه المعاكس ــــ لا إجابه).’’ متشكك: ‘‘قلت، هل لي أن أتابع؟’’ غير متشكك: ‘‘(مندهش). هل سمعتُ شيئاً؟’’ متشكك: ‘‘(منزعج). أنا اتحدثُ معك.’’ غير متشكك: ‘‘استميحكَ عذراً.’’ متشكك: ‘‘هل ستكون جدي أم لا؟ هنا أنا أحاولُ أن استمر في محادثة فلسفية ذكية، وأنتَ تتصرف بسخافة.’’ غير متشكك: ‘‘(يُحدق بعينيه). يبدو وكأنك تتحدث معي، ولكن لا يمكن أن أكون على يقين، بما أنني ابداً لا أثق بما أرى وأسمع. في الحقيقة، أنا لا يمكن أن أكون على يقين بأنك في الواقع جالساُ هناك.’’ متشكك: ‘‘أنا أُصر على أن تتصرف بشكل معقول!’’ غير متشكك: ‘‘إذا كنت فقط أستطيع أن أثق بما أرى وأسمع، وقد أكون قادر على الرد ــــ على افتراض بأنني أستطيع أن أثق بك، إذا كنتَ حقاً هناك، لسماع ما أريد فعلا أن أقول، ولكن، بعد ذلك، أنا لا يمكن أن أكون على يقين أنني أسمعُ نفسي قائلاً ما قلت، لأن....’’ متشكك: ‘‘حسناً، لقد قدمت وجههَ نظرك. إفعلها بطريقتك. إفترض، من أجل الحجةَ أننا نتواصل بشكل دقيق. أنا أعترف أنه لا يمكن إثباتها، ولكن لنفترضها في الوقت الراهن.’’ غير متشكك: ‘‘لماذا؟’’ متشكك: ‘‘لكي أستطيع بأن أوضح نقطتي.’’ غير متشكك: ‘‘يجب عليي الافتراض، بعبارة أخرى، أن حواسي ليست خادعة ــــ على الأقل بما أنهم يتعلقون بهذه المحادثة ــــ بحيث يمكنك أن تخرج حجتك من الأرض ل ‘تبثت’ أن هذا الافتراض كله لا أساس له. إذا حجتكَ صحيحة، فأنت لاتملك الوسائل لتقدم وجهه نظرك. من خلال محاولتك بالاتصال والبرهنه، أنت تُقر وتعترف بصحة الإدارك الحسي ــــ وبالتالي، مجادلتك بأن الإدارك الحسي مخادع، تقطع الأرض من تحت قدميك و تصبح غارقاً بسخافة ميؤوس منها.’’ متشكك: ‘‘أنا سأكرر حجتي إلى حد ما. أنا لا أنكر بأن، لأغراض عملية، نحن نعمل على الافتراض بأن حواسنا تُمكننا من الإدارك بدون الخداع. اللغة، كما أشرت، تعتمد على هذا الافتراض. ما أود أن أجادل به بأن الثقة الساذجة لدينا بحواسنا ليس لديها أسس منطقية. مع أن من الممكن أن يكون لدينا إيمان بحواسنا من يوم لأخر، فهم ليسو موثوقين كما يعتقد الشخص العادي ـــ وأنا بإيمكاني أن اثبت ذلك من خلال أن أريك مثال حيث حواسنا تكون غير جديرة بالثقة، لأنهم يعطوننا معلومات متناقضة. إذا كان هذا صحيح، فلا يمكن أن يكون لدينا أي وسيلة من التأكد بأننا خدعنا أو لم نخدع.’’ غير متشكك: ‘‘حجتك لم تتغير البتة، أنت فقط فصلتها. مثل كل المشككين، يبدو أنك تعتقد بأنك تستطيع أن تفترض صحة الشيئ ذاته الذي تحاول أن تدحضهُ، وحاولت الالتفاف على هذه المشكلة عن طريق النْص بأنك تقوم بذلك لأغراض عملية لأننا نجعل هذه الافتراضات في الحياة اليومية. أنت تدعي، كفيلسوف، بأنك قد اكتشفت أسباب للشك بصحة الإداراك الحسي. وجهة نظري هي: بغض النظر عن استدعاءك لاستخدام اللغة ‘بعملي’ أو أيا كان، من خلال محاولة التواصل فأنت تقترف بنفسك لسياق فلسفي ــــ أي، السياق الذي يجعل التواصل ممكن. حالما بدأت بالعمل ضمن هذا السياق، فمن غير المنطقي تماماً أن تستدير وتعلن بأن أسس هذا السياق لا أساس لها بعقلانية. إذا كانت الفرضية القائلة بان حواسنا تعطينا معرفة دقيقة بالواقع لا أساس لها في العقل، فأي حجة تحدث داخل هذا السياق لا أساس لها في العقل أيضاً ــــ والتي تشمل حجتك.’’ متشكك: ‘‘أنا أرى وجهه نظرك، ولكن أعتقد أنني أستطيع إقناعك إذا شاهدت إثباتي لذلك. غير متشكك: ‘‘أي محاولة للإثبات هي نفسها تعتمد على صحة مسبقة من الأدلة الحسية، لذلك أنت مجدداً تحاول العبث. متشكك: ‘‘ولكن هناك مثل هذه الحالات الواضحة التي تُظهر الحواس الخادعة، فإنها تبدو سخيفة لي بإنكار وجودها. كما أردت أن أوضحَ من قبل، إذا أخذت قلم الرصاص المستقيم هذا ووضعته في......’’ غير متشكك: ‘‘قلم رصاص مستقيم؟ كيف تأكدت بأنه مستقيم وأنهُ هو قلم رصاص؟’’ متشكك: ‘‘إنهُ واضح تماماً’’ غير متشكك: ‘‘أنا أوافق، ولكن يجب عليك أن تفترض مسبقاً بقدرة حواسك لتعطيك معرفة دقيقة بالواقع.’’ متشكك: ‘‘أنا سوف أعيد صياغة حجتي. هنا لدينا مايبدو بأنه قلم رصاص مستقيم، مع العلم بأنني أعترف بأنني لا استطيع أن أثبت ذلك. تذكر، أنا لا أقول أنه حقاً قلم رصاص مستقيم، ولكن فقط بأنه يبدو وكأنه ذلك. الأن عندما أضع مايبدو إلي بأنهُ قلم رصاص مستقيم في هذه الكوب من الماء......’’ غير متشكك: ‘‘تعني، عند وضع مايبدو لك بأنه قلم رصاص مستقيم في مايبدو لك بأنه كوب من الماء......’’ متشكك: ‘‘إفعلها بطريقتك. على أي حال، كما يمكنك الأن أن تشهد، القلم يبدو وكأنه منحني.’’ غير متشكك: ‘‘هل كذلك؟’’ متشكك: ‘‘حسناً، أنت لست في زاوية جيدة جداً، انحني اكثر من مستوى خط الماء.’’ غير متشكك: ‘‘هل تعني بأن تقول أن دحضك الهائل لحواسنا يتطلب زاوية معينة؟’’ متشكك: ‘‘لا تحاول أن تكون ذكيً، فقط ألقي نظرة. يجب عليك الأن أن تعترف بأنهُ منحني.’’ غير متشكك: ‘‘نعم، مع العلم بأن وصف أفضل سيكون "مفكك". (وقفة طويلة).’’ متشكك: ‘‘حسناً؟’’ غير متشكك: ‘‘حسناُ ماذا؟’’ متشكك: ‘‘ما رأيك الأن؟’’ غير متشكك: ‘‘لقد قلت لك ما أعتقد ــــ قلم الرصاص يبدو "منحني" في الماء.’’ متشكك: ‘‘نعم، امضي قدماُ.’’ غير متشكك: ‘‘امضي قدماُ بماذا؟’’ متشكك: ‘‘بالنتيحة، بالطبع.’’ غير متشكك: ‘‘ولكنني أعطيتكَ نتيجتي : قلم الرصاص يظهر منحني تحت الماء؟’’ متشكك: ‘‘ولكن ماذا عن التناقض؟’’ غير متشكك: ‘‘تناقض؟’’ متشكك: ‘‘نعم. قلم الرصاص يظهر مستقيم، ولكن الأن يظهر على أنه منحني. إذا اخرجتهُ من الماء، فسيبدو مرة أخرى على أنه مستقيم.’’ غير متشكك: ‘‘أنا أتفق معك في هذه النقطة.’’ متشكك: ‘‘ولكن هذه تناقض!’’ غير متشكك: ‘‘هل هو؟’’ متشكك: ‘‘طبعاً ! كيف يمكن لنفس قلم الرصاص بأن يكون مستقيم ومنحني؟’’ غير متشكك: ‘‘نحن لم نقل بأنه مستقيم ومنحني، ولكننا بكل بساطة قلنا بأنهُ يظهر مستقيم خارج الماء و يظهر منحني تحت الماء. أين هو التناقض؟’’ متشكك: ‘‘ولكن هذا يجب أن يكون تناقض.’’ غير متشكك: ‘‘إن قانون التناقض ــــ الذي يعد واحد من القوانين الأساسية بالمنطق ــــ يذكر بأن الجسم لا يمكن أن يكون × و ليس × في نفس الوقت وفي نفس الجانب. أنت تُرني قلم الرصاص الذي يبدو مستقيم في وقت واحد وفي جانب واحد (خارج الماء)، ولكن يبدو منحني في وقت اخر وفي جانب اخر (في الماء). يجب أن تتذكر السياق. نحن ندرك قلم الرصاص من خلال اثنين من وسائط مختلفة، الهواء والماء. بما أن الضوء يسافر بشكل أبطئ من خلال الماء على عكس الهواء، تستغرق وقتاُ أطول لموجات الضوء بأن تصل إلى أعيُننا من الجزء المغمور. مانقوم بإدراكه ليس بتناقض ولكن ببساطة مجرد قلم رصاص يبدو منحني في سياق محدد، على مثال في الماء. لا مدافع عن التجربة الحسية يدعي بأن الجسم يجب أن يظهر بنفس الشكل في كل حالة، ولكن هذا ليس له تأثير على الإطلاق على صحة الحواس. على سبيل المثال، إذا وضعت قلم الرصاص في كوب من القطران (الزفت)، هل بعد ذلك ستكون متفاجئ لأن جزءاً من قلم الرصاص قد ‘اختفى’؟ هل من الممكن أن يُرنا ذلك بأنه لا يمكننا أن نثق بحواسنا؟ على العكس من ذلك، من خلال حواسنا نستطيع أن نفهم بأن قلم الرصاص غارق في القطران، ومن خلال حواسنا نستطيع أن نكتشف بأن الضوء لا يمكن أن يخترق القطران. بعبارة أخرى، إنه من خلال حواسنا نحن نجمع المعلومات التي تشرح لماذا يظهر نفس الجسم مختلفاً تحت ظروف مختلفة. نحن نحل الحالات المزعومة ب ’الخداع الحسي’ من خلال المزيد من الطلب على الأدلة الحسية ــــ كما يجب أن تفترض صحة الحواس في المحاولة ذاتها لدحض صحة الحواس.’’ متشكك: بما أنك تدعي بأنني لم أقدم لك مثال شرعي للتناقض، فأنا سوف أطرء إلى نسخة جديدة من هذه الحجة التي من شأنها تلبية الاحتياجات الخاصة بك. إذا لمسنا قلم الرصاص أثناء وجوده في الماء، فسنشعر بأنه مستقيم، قلم الرصاص يبدو منحني ولكن بلمسه نشعر بأنهُ مستقيم بنفس الوقت وبنفس الجانب، أي، أثناء وجوده في المياه. هذا يجب أن يحزم سراج حجتي.’’ غير متشكك: لا، لأننا نتعامل مع اثنين بمختلف الأنماط الحسية، والذي للمرة الأخرى يغير السياق. أيضاً، هذه المظاهرة، مثل جميع المظاهرات، تفترض صحة حاسة التصور ــــ الذي يجعل استنتاجك غير صالح. على سبيل المثال، من أجل أن يكون التناقض المزعوم تناقض، يجب أن يكون صحيحاً بأننا نرى ونشعر نفس الجسم. بعد كل شيئ، إذا كنا نرى ونشعر أجسام مختلفة، فإنه من غير الممكن لك حتى برفع إمكانية التناقض. الأن لا بد لي أن أسألك كيف تعرف أنك ترى وتشعر الجسم نفسه؟’’ المتشكك: ‘‘بسيط جداً أن نرى أننا نتعامل مع نفس قلم الرصاص.’’ غير متشكك: ‘‘طبعاً، ولكن يجب عليك إثبات أنك ترى وتشعر نفس الجسم بدون اللجوء إلى الحواس. وهذا، أنا أقر، بأنهُ مستحيل. وعلاوة على ذلك، من أجل أن تحافظ على أننا نتلقى أدلة متناقضة، عليك أن تفترض أن اثنين من الأنماط الحسية المختلفة ــــ البصر واللمس ــــ يمكن أن يقدموا لنا معلومات متعلقة بنفس الجانب من نفس الجسم. هذا يطرح السؤال: على أي أساس تدعي بأن هناك مناقضة بين ‘الشعور بأنه مستقيم’ و ‘رؤيته بأنه منحني’.’’ متشكك: ‘‘يجب أن أقول مجدداً بأنها تبدو واضحة تماما.’’ غير متشكك: ‘‘إذا كانت تبدو واضحة، إنها كذلك بسبب أن تجربتنا السابقة سمحت لنا بجعل علاقة بين ما نراه وكيف نشعر الجسم. دون هذه الأدلة الحسية المسبقة، لا يمكن لعلاقة أن تكون ممكنة. وهكذا، حجتك مبههَ بدون استلزام صحة الأدلة الحسية.’’ متشكك: ‘‘أنا لا أفهم ما تقوله هنا. هل تدعي بأنه لا يوجد مشكلة على الإطلاق في المثال الذي قدمته؟’’ غير متشكك: ‘‘ذلك يعتمد على ما تعنيه ب "مشكلة". هناك نوع من المشكلة هنا، ولكنها علمية، لا فلسفية، بسبب وجود تغير في التصور عندما يكون قلم الرصاص مغمور بالماء، فإنها تدعو إلى تفسير ــــ ولكن هذا التفسير، كما أشرت، يشدد على مناشدةَ مزيدةَ من الأدلة الحسية من أجل إقامة لماذا يبدو قلم الرصاص منحني في الماء. الإنسان البدائي ليس لدية المعرفة عن انكسار الضوء وقد يكون في حيرةً حقيقيةً بهذه الظاهرة، ولكن إذا رغبَ بالتوصل إلى حل، فيمكنهُ فعل ذلك فقط من خلال المزيذ من الأبحاث. بالنسبه له فإلقاء اللوم على حواسه، بصرف النظر عن كونها غير مبررة، لن يحل أو يشرح معضلتهُ. أود أن أؤكد مصدراً رئيسياً من الإرتباك في حجتك ضد الإدراك الحسي. للتحدث عن حواسنا بأنها ‘‘تخدعنا’’، في أحسن الأحوال، هي مجاز (استعارة) قدزة. فلسفياً، هي هراء. حواسنا هي ببساطة أجهزة جسدية من دون أي إرادة خاصة بهم. أن تقول بأنهم ‘‘يخدعوننا’’ هذا لا يكثر على الإدعاء بأن قلوبنا ورئاتنا ‘‘يخدعوننا’’. أجهزة الإحساس تستجيب للمؤثرات الفيزيائية من العالم الخارجي: بمعنى أن ليس لديهم القدرة على الخداغ أو التحريف. إنهم ببساطة ينقلون الأحاسيس وفقاُ لخصائصهم الفسيولوجية، التي أدمغتنا بعد ذلك تلقائياً تدمجها إلى تعاليم. ونحن قد نسيئ تفسير البيانات الأساسية التي قد أعطيت لنا، ولكن لا يمكن أن يكون هناك أي سؤال عن صحة البيانات في حد ذاتها. على سبيل المثال، رجل ممكن أن يرى ما يعتقد أن يكون بحيرة في وسط الصحراء، في حين أن ما يراه هو في الواقع ليس إلا إنعكاس موجات الضوء على الرمال، أو، بعبارة أخرى، مجرد سراب. الرجل مخطئ في تعريفهِ للأدله الحسية ــــ إنه لم يفسر البيانات الواردة بشكل صحيح ــــ ولكن حواسه بطريقة أو بأخرى لم ‘‘تخدعهُ’’. موجات الضوء التي تصل إلى عينيه هي فعلاً موجودة، ولكن تفسير الرجل بما يتعلق بالمنشأ السببي لهذه الموجات خاطئ. متشكك: ‘‘يبدو أنك قد فتحت الباب أمام مجموعة جديدة تماماً من الإعتراضات على الحواس. حتى وإن كانت حواسنا، متحدثاً بشكل صحيح، لا ‘‘تخدعنا’’، كيف يمكننا أن نتأكد من أن لدينا تفسير على الأدلة الحسية بأنها صحيحة؟ لإستخدام المثال الخاص بك، كيف يمكن لرجل في الصحراء أن يقرر إذا ما كان يدركهُ ببحيرة حقيقي أم مجرد سراب؟.’’ غير متشكك: ‘‘من خلال النداء إلى مزيد من الأدلة الحسية. في هذه الحالة، قد لا يكون قادراً على أن يقرر بيقين حتى يقترب من المنطقة حيث من المفترض أن يكون بحيرة، ويرى أنه لا يوجد أي.’’ متشكك: ‘‘أليس من الممكن بالنسبة لي بالشك بتفسيري للأدلة الحسية في كل مثال؟ كيف يمكنني مطلقاُ أن أكون على ثقة من أن ما أُحدد كجسم من تصوري هو في الواقع جسم حقيقي وليس مجرد سراب، وهم، أو هلوسة؟ أليس من الممكن أن أشك بأنك حقاً جالساً هناك، على الرغم من أنني مُقدم بتصور رحل؟ بعد كل شيئ، قد تكون مجرد سراب كذلك.’’ غير متشكك: ‘‘هذا يلقي بنا إلى مشكلة الشك العالمي، التي رُفضت في القسم السابق. هل يمكنك أن تشك في كل حالة من حالات الإدراك الحسي؟ على مستوى عملي، هذا مستحيل ــــ ولكن حتى لو كنت شخص استثنائي مع القدرة النفسية للشك بكل شيئ، فإن شكك العالمي سيكون غير منطقي بشكل صارخ ومتناقض مع نفسه. للشك بكل تفسير للأدلة الحسية هو غير معقول منطقياً. يجب عليك أن تدرك بأن الحديث عن الخداع، سواء في شكل سراب، وهم أو هلوسة، يكون عقلانياً فقط في سياق أوسع من سياق الغير خادع. من أجل القول أن احد تفسير الأدلة الحسية غير صحيح، يجب على المرء أن يكون قادراً على التمييز بين التفسيرات الغير صحيحة من الصحيحة. وإلا، ماذا ممكن أن نعني بالتكلم عن هويه مخطئة؟ مخطئة كمعاكس بماذا؟ ماذا تعني، على سبيل المثال، التكلم عن النقود المزيفة، ما لم نميز بإتضادها للنقود الحقيقة؟’’ متشكك: ‘‘أن أفهم إعتراضك وأعتقد أنني أستطيع الرد عليه. أنا لا أنكر أنه من أجل التعرف على التفسيرات الغير صحيحة من الأدلة الحسية. يجب أن نكون قادرين على التعرف، من حيث المبدأ، على حالة من تفسير منطقي. ولكن وجهه نظري هي التالي: كيف، في أي حالة محددة، يمكن علينا أن نكون على يقين من أننا على صواب؟ الرجل في الصحراء، بعد كل شيئ، قد يكون شعر بثقة مطلقة أنهُ كان يدرك بحيرة، ولكن هو كان مخطئاً على أي حال. أنا قد أشعر بثقة تامة بأنني أدرككَ أنت الأن، ولكن أليس من الممكن أن أكون مخطئ أيضاً؟ إنها تماماً مُمكنه التصور بأنك نسج من خيالي. أيمكنك أن تثبت لي أنك حقيقي ولست مجرد هلوسة، أو يجب أن أقبل التفسيرات استناداُ على الإيمان.’’ غير متشكك: ‘‘طلبك بأنني بطريقة ما يجب أن أثبت لك أنني لست اُهلوس هو كلياً غير مناسب وغير مبرر. أولا وقبل كل شيئ، منذ أنك تعترف بأنهُ يجب أن يكون لديك القدرة على تحديد التفسيرات الصحيحة من أجل تمييز التفسيرات الغير صحيحة، ببساطة طَبق معايركَ على هذه الحالة الخاصة. هنا أنا أجلس إلى جانبك على مرأى. يمكنك أن تراني، تسمعني، وحتى تلمسني إذا كنت ترغب في ذلك. إذا تلك الشروط ليست مؤهلة كقضية من تصور حقيقي، فأنا أفشل برؤية الشروط التي ممكن أن ترضيك. الشك غير مبرر على أساس أنك بطريقة ما ‘تتخيل’ بأنك مخطئ. إذا في وجه مثل هذه الأدلة الدامغة التي ترغب بالشك بحكمك في صحتها، فيجب عليك توفير أسباب للشك الخاص بك. إذا لم تكن شكوكيتكَ أكثر من فارغة غير متماسكة، فيجب عليك تبرير شكك. هذا يجب أن يؤكد على تحديد لماذا، في ظرف معين، هناك سبب للإفتراض بأن حكمنا الإداركي الحسي في خطأ. لا يمكن للشك أن يطبق دون تمييز: فينشأ السياق في ظروف معينة عندما يكون هناك سبب للافترض بأننا على خطئ. لتوضيح هذه الطبيعة السياقية للشك، فكر في قضية السراب. إذا كنا في وسط الصحراء في يوم حار جداً، وإذا رأينا ما يبدو لنا بأنهُ بحيرة من مسافة، من الممكن أن أقول : ‘‘هناك بحيرة’’، وأنت رددت: ربما لا، قد تكون مخطئاً. قد تكون مجرد سراب. إذا سألتُ لماذا أنت تشكُ بأنها بحيرة، فستقول: لأن موجات الضوء غالباً ما تعكس على صحراء الرمال وتعطي مظهر من الماء. نحن في حالة حيث يحدث هذا في كثير من الأحيان، لذلك أنا لدي سبب للشك. أو ربما أنت على دراية بالمنطقة وتعرف عن حقيقة بأنهُ لا يوجد بحيرة، في كلتا الحالتين أنت تشكك بتوكيدي، ولكن ستقوم بالإدعاء بأنني مخطئاُ بشكل إيجابي. في كلتا الحالتين، هناك شيئ حول هذا الوضع الخاص الذي يسبب لك بالشك في صحة إداركي الحسي. الأن لنفترض أننا في وسط الغابة وتعثرنا ببحيرة. قررنا اتخاذ السباحة وبعد ساعة من السباحة، قمت بالإعلان فجأة، أنا أشك إذا كانت هذه فعلاً بحيرة. شكك في هذا السياق سيكون محض هراء. إذا سألتك لماذا تشك، وأنت قلت لي: إنه من الممكن أنني أتصور بأنني أواجه هلوسة. أنا سأضغط بالمزيد قائلاً: ما الأسباب التي تملكها لأفتراض بأنك تهلوس في هذه اللحظة؟ إذا فشلت في تقديم أسباب فقط وقلت بأن الهلوسة ممكنة التصور، فسوف أرد (بدون الخوض في نقد مفصل لأستخدامك ل ‘التصور’ هنا) بأنك تنطق افتراض غير مدعوم اعتباطي ــــ وأنك لا تستحق اعتبار جدي إلى أن يحين وقت تكون به على استعداد لتقديم حججك في دعم افتراضك. كما ترى الأن، إذن، أن الشك مناسب في بعض الظروف وغير مناسب في البعض الأخر. يجب أن يكون من الواضح تماماً بأن شكك بوجودي لا أساس له، وبالتالي، يجب أن تهمل على أنها غير عقلانية. سياقنا هو من النوع أنه لا يوجد سبب للشك بتفسيراتنا للمواد الحسية. إذا كنت ترغب في التمسك بشكك، فيجب عليك تقديم أسباب ــــ أسباب تتعلق بهذا السياق تحديداً ــــ بلماذا الشك أمر ضروري، إذا لم تستطع أن تفعل، فلا يوجد أي سبب لأي شخص ليستمع إليك.’’ متشكك: ‘‘لقد غطيت هذه القاعدة الأساسية تماماً، لذلك أريد الانتقال إلى ( وبرأي ) اعتراض أكثر خطورة. لقد ذكرت في وقت سابق أن حواسنا تعمل وفقاً لعملية فسيولوجية. هل هذا صحيح؟’’ غير متشكك: ‘‘نعم، فالتصور ينطوي على سلسلة سببية من الأحداث الفيزيولوجية. متشكك: بالتحديد. ولكن كل الذي ندركه على الفور هو نهاية رابط تلك السلسة السببية. نحن مدركون لتلك القواعد، ولكن فقط كما يظهروا على وعينا، أي، فقط كما يتفاعلوا مع حواسنا. هناك، على سبيل المثال، لا شيئ مثل الصوت الموجود بشكل متسقل عن الوعي؛ هو ببساطة منتج من تفاعل الموجات مع آذاننا. كل الواقع الخارجي مصفى من خلال حواسنا قبل أن يصل إلينا، وهذا يمنعنا البتة على إدارك الواقع بشكل دقيق.’’ غير متشكك: ‘‘هناك نوعان من العيوب الرئيسية في حجتك. أولاُ، يحتوي على مفهوم السرقة الأصلي المعتمد على الاتصالات الذي سيكون من المستحيل إن لم يكن لأفتراض أننا نقوم بإدراك الواقع بشكل صحيح. ثانياً، أود أن أسألك كيف وصلنا إلى معرفة السلسلة السببية مشاركة التصور. بعد كل شيئ، فهي ليست بديهيه.’’ متشكك: ‘‘كان اكتشاف علمي.’’ غير متشكك: ‘‘أنت تعني بأن تقول،إذن، بأنهُ اكتشاف دقيق وصحيح يصف الطبيعة الفعلية للإدراك الحسي؟’’ متشكك: ‘‘نعم، بالطبع.’’ غير متشكك: ‘‘إذن استخدامك للسلسلة السببية في التصور يضعك في موقف بأننا نتلقى الواقع بدقة، بما أنك تدعي بان هذه السلسلة السببية حقيقة موضوعية وليست مجرد فكرة في عقلك. متشكك: ‘‘ولكن ألا توافق بأن دائماً كل ما لدينا من الوعي المباشر هو بيانات إحساسية الفور؟’’ غير متشكك: ‘‘لا. ما لدينا من الوعي المباشر هو الواقع، وليس الشيئ من الوعي. كل تصور هو تصور لشيئ. أنت تريد أن تحاجج بأننا ندرك الأفكار أو التصورات فقط في الذهن بدلاً من الواقع الخارجي. أنت إذن تدعي أننا بحاجة للإستدلال على وجود العالم الخارجي باستخدام هذه التصورات كنقطة انطلاق. أنا احاجج بأن لا استدلال ضروري. نحن لدينا اتصال مباشر وفوري مع الواقع خلال الإدراك الحسي. كل الطبيعة السببية للإدراك تخبرنا بأن الإدراك يستلزم بالضرورة وسلية للتصور؛ شروط سببية معينة يجب أن تكون حاضرة قبل أن يكون التصور ممكناً، وفور ارضاء هذه الشروط، لدينا تصور. تصورا ماذا؟ هناك إحابة واحدة محتملة: من الواقع. ليس هناك بديل أخر.إذا تصوراتك لما تكن حقيقية، فهم تصورات من ماذا؟’’ متشكك: ‘‘هم تصورات من التفاعل بين العالم الخارجي وحواسي.’’ غير متشكك: لا. التفاعل يسبب التصور: التفاعل ليس بشيئ متصور، ولكن ببساطة ما يجعل التصور ممكن. مرة أخرى، لا بد لي أن أسألك، ما الذي تدركه، إذا لم يكن الواقع؟’’ متشكك: ‘‘أنا لا أعتقد بأنني أفهم هذه الحجة.’’ غير متشكك: ‘‘أنا سأعيد صياغتها إلى حد معين. أنت تدعي بأن حواسنا، بسبب العملية الفسيولوجية المشاركة في الإدارك، فهي تشوه الواقع بطريقة أو بأخرى. صحيح؟’’ متشكك: ‘‘نعم. غير متشكك: ‘‘الأن هل هذا التشويه مسبب من خلال أجهزة إحساسنا الخاصة ــــ أعني، هل هناك شيئ غريب بالجهاز الحسي عند الإنسان؟ ــــ أو هل من الممكن أن يكون تشويه في أي وقت يوجد به إدراك، بعض النظر عن طبيعة الجسم المتضمن؟’’ متشكك: ‘‘بما أن كل الإدراك يتضمن سلسلة سببية، سيكون هناك بلا شك تشويه بغض النظر عن طبيعة الحواس المتضمنة.’’ غير متشكك: ‘‘إذاً ما تقول لي في الواقع هو: بينما قد يكون هناك واقع خارجي، لسوء الحظ لا يمكننا أبداً أن نراها لأن لدينا أعين، أو لا يمكننا أبداً أن نسمعها لأن لدينا آذان، أو لا يمكننا أبداً أن نشتمها لأن لدينا أنوف. بعبارة أخرى، أنت تعتبر الأعضاء الحسية على أنها عائق على الإدراك، بدلاً من المعنى للإدراك. يجب أن تتذكر بان الإنسان كائن مادي يتلقى من خلال أجهزة حسية مادية. هذه الأجهزة الحسية تعلم وفقاً لعمليات فسيولوجية معينة تحددها طبيعتها ــــ وهذا يجب أن يكون صحيحاً من أي جهاز حسي، بعض النظر عن الكائن الحي المتضمن. حيث لدينا إدارك، يحب أن يكون هناك وسائل للإدراك. هذا ما يجعل الإدراك ممكناً. ما كنت ترغب بمطالبتهُ، على أي حال، هو بان وسائل الإدراك هي ما تبطل الإدراك ــــ على أن أي عمل من الإدراك، بحكم طبيعته، ليس في الحقيقة إدراك ولكن تشويه. بصرف النظر عن العديد من المفاهيم المسروقة في هذا السطر من التفكير، فإنها تبدو لي بأنها حجة سخيفة بشكل صارخ.’’ متشكك: ‘‘حتى لو كنت على صواب، هناك حجج أخرى ضد الحواس.’’ غير متشكك: ‘‘نعم، لكنهم يختلفون فقط في التفاصيل، وليس في الجوهره. لا شخص يستطيع أن يهرب من الحقيقة بأن معرفته مكتسبه من خلال تجربة حسية: كل ما لديه من المفاهيم والكلمات والجحح تعتمد على وتفترض هذه الحقيقة. في أي وقت شخص يفتح فمه ليتكلم، على افتراض بأنه ينوي أن يتكلم بشكل مفهوم ــــ هو يتعرف بصحة التجربة الحسية. إن كل ما يسمى بحجج ضد الحواس لا يمكن أن يكون ممكناً من دون افتراض مسبق على أن حواسنا موثوقة. المتشكك لا يستطيع أن يتجنب التناقض الذاتي. متشكك: ‘‘حتى إذا قبلت بما تقوله، هناك حتى مشكلة أخرى ــــ وهذه يتم رفعها في كثير من الأحيان من قبل المسيحين. أنا أتفق، كما أن العديد من المسيحين، بأننا نكتسب معرفة من الواقع من خلال حواسنا، وهذه المعرفة دقيقة. هذا لا يثبت، بأي طريقة، على أن حواسنا هي الطريقة الوحيدة للإدراك. أنت تريد أن تحدد المعرفة إلى تلك المكتسبة من خلال التجربة الحسية، ولكن هذا يبدو جامداً دون مبرر. بعد كل شيئ، إدعائات المسيحي بأنه يكتسب المعرفة من الله، ليس من خلال حواسه، لكن من خلال تحربة مباشرة مع الطبيعة الإلهية. بكونك ملحداً، فلن تمنحه مصداقية لدعوته. ولكن لماذا؟ كيف يمكنك أن تعرف أننا محدودون على الإدراك من خلال حواسنا؟’’ غير متشكك: ‘‘إذا المسيحي قد اكتشف وسيلة جديدة للإدراك، وأنا على استعداد تام للاستماع إلى دعوته، شريطة أن يكون على استعداد للدفاع عن توكيده. ربما أن الشخص يمتلك قوى إدراك حسية التي نحن غير مدركين لها في الوقت الحاضر. أنا لا أرى أي دليل على ذلك، ولكن سوف امنح إمكانية ذلك من أجل مصلحة الحجة. حجتي مع المسيحي هو أنه يدعي بأنه اختبر (شَهِدَ) الله، ولكنه يرفض شرح العملية التي هو، ككائن مادي، اختبر (شَهِدَ) هذا الكائن الخارق للطبيعة. وأنا لن احدهُ اعتباطياً إلى الحواس الخمسة التقليدية، ولكن سأطالب بتقديم أدلة على إداركاته الحسيه الجديدة. هل تم اكتشاف حاسة جديدة؟ حسناً، إذن اسمع له بإخبارنا عنها كي نستطيع أن نتخبرها. لا مسيحي قد نجح البتة في شرح فقط بكيف هو يدرك هذا الاله الغريب. هو يدعي بأن لديه معرفة من اله مجهول، وغير معروف، بعد أن اكتسب هذه المعرفة من بعض الطرق المجهولة الغير معروفة. هذا غير مقبول تماماً. إذا المسيحي يرغب بأن يؤخذ على محمل الجد، فلا بد له من تفسير، ليس فقط ما يدعي بأنه يعلم، بل كيف يدعي بأنهُ يعرفها. إذا لم يكن قد اكتسب معرفتهُ من خلال الحواس، من خلال ما هو اكتسبها؟ عبء التفسير يكمن معه. اذا كان يدعم إيمانه بدون وجود أسباب منطقية، إذنً فهو الدوغماتي، لا الملحد. الملحد يريد ببساطة أن يعرف بما يعتقد المؤمن فيه وكيف اكتسب معرفته. إذا لم تكن التفسيرات صريحة، الملحد سيبقى ملحداً.’’ George H. Smith.jpg جورج سميث، كاتب أمريكي، محرر، معلم ومتحدث، معروف بكتاباته عن الإلحاد والتحررية. ترجم الحوار إلى العربية بواسطتي.
التعديل الأخير تم بواسطة اليكس ; 11-30-2016 الساعة 01:33 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
زائر
|
مجهود ترجمة جبار تشكر عليه
![]() وحوار مسل لي عودة لأكمله الى النهاية |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو نشيط
![]() |
شكراً جزيلاً على ذلك :)
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مجهود رائع جداً وموضوع اكثر من ممتع ينقصه شيئ واحد وهو السمة الغالبة علي مواضيع قسم الترجمة أحياناً يكون النص طويلة فربما لو وضعت علي اجزاء حتي لا تمل ( لا تستهين بالملل عدو القرأة الاول ) اعجبني المقال بشدة |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو نشيط
![]() |
اشكرك على الملاحظة، سأحاول أن اتجنب هذا في أعمالي القادمة.
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الحشد, الشكوكية, الشكوكية، الإدراك الحسي، ملحد، مؤمن, والإدراك |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الحسد ،العين والله | Rick007 | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 05-12-2017 11:02 PM |
| الطريق الى الجسد الاثيرى | JOX | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 11 | 03-13-2017 02:41 PM |
| كيف تصوّر الفينيقيُّون الجسد؟ | فينيق | ساحة التاريخ | 0 | 07-16-2016 09:34 AM |
| !! الحسد !! | رصاصة الرحمة | العقيدة الاسلامية ☪ | 15 | 07-15-2015 04:24 AM |
| الحشد الشعبي يحرق مواطن حيا | امير الملحدين | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 06-02-2015 10:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond