طير أبابيل وحجارة سجيل ؟!

[yzeed1]

بعد التحية ،، أعزائي في عام الفيل ذكر التاريخ

أن أبرهه الحبشي قاد جيشاً ضخماً صوب مكه

لهدم الكعبة ومعه بعض الفيله ( فيل ) وبإختصار

عندما وصلوا لوادي محسر توقف الفيل الموجه لهدم الكعبة

ورفض التحرك وعندما يوجهونه للشام أو اليمن يتحرك

وعند توجيهه للكعبة يرفض الحراك ؟!

ثم أرسل الله عليه طيور أبابيل يقال أن كل طير يحمل

ثلاثة حجارة في منقاره حجر واحد وأرجله حجران

الخلاصة :

نود معرفة الكثير حول هذه المعجزة وإن صحت فهي

كفيلة بالإيمان بالله وقدسية الكعبة وأن لها رب يحميها

ملاحظة :

أنا أكتب كل مايمليه عقلي ولا أتحيز للدين تحيزاً

مغلقاً بمعنى أني أطرح وأتساءل عن كثير من الشبهات

في الإسلام وليس عندي أي حرج في ذلك

هذا والسلام ،،

[yzeed1]

والبعض يقول أن هذه القصة جاءت كغيرها من القصص

الخرافية والحجايا ( توته توته خلصت الحتوته )

وعلى ذكر الحتوتات كانت جدتي رحمها الله تقص علي

الكثير من الخرافات والحتوتات التي كنّا نستأنس بها وكأننا

نشاهد فيلماً سيناميئياً والمشكلة ليس بتصديقنا نحن الصغار

بل كانت هي أيضاً مصدقة لها ،،

ملاحظة :

هل ترون معي أن الكبار بالسن الذين كانوا يقولون لنا الحتوتات

أغلبهم ماتوا ؟!

والجيل الذي أتي بعدهم لم يمشي على أثرهم في سرد تلك القصص

الخيالية ،، وأرى أن السبب في هذا أن الأجيال الآن المعاصرة

أصبحت أكثر وعياً من السابقين وليسوا بحاجة لتصديق

كل مايقال لهم من خرافات .

انتهى ،،

[Yan]

و هل يعقل أن صاحب ال"exclusivity" لنظرية الكن فيكون و العلى كل شيئ قدير لم يجد حلا لإنقاذ بيته إلا تسخير الطير الأبابيل للرمي بصواريخ من سجيل!

يا حسرة على العقول التي تملك قابلية رهيبة للإستحمار.

[ابو مينا]

مشاكل هذه القصة كثيرة ، اذا ما أخذنا بالتفسير القصصي المشهور لهذه السورة.
لكن هنالك من المفسرين الجدد من يطرح تفسيراً مغايراً و جريئاً لها لا يمت بصلة الى قصة ابرهة و هدم الكعبة و الطيور القاتلة.
اعتمد هؤلاء على جذور الكلمات و اصولها و معانيها.
و اهم عون كان لهم هو معجم مقاييس اللغة لأبن فارس.

مثلاً : اصحاب الفيل ، وتعني اصحاب العقول الضعيفة و الرأي السفيه.
طير = صفة تطلق على كل ذي سرعة ولا تنحصر في الطيور الطائرة.
ابابيل = جماعات من الإبل ،
و هي كناية عن فرسان يمتطون الإبل المسرعة ، كقولهم يا خيل الله ، اي يا فرسان الله
او سحب مثقلة ترميهم بوابل من سجيل ، و هكذا دواليك.
و خلال كتابتي للرد كنت ابحث عن الرابط الذي اتذكر منه تلك القراءة المغايرة
و ها قد وجدته
http://kalematquran.blogspot.com/201..._4191.html?m=1

المهم ، يسعى هذا المفسر و بشئ لا يخلو من الجرأة على التراث ، لكنه مدجج بالحجة من بالقرآن و امهات كتب اللغة العربية و معاجمها ، الى ان سورة الفيل تصف قوم لوط.
ارجو لك و للجميع قراءة ممتعة للرابط.

[yzeed1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

و هل يعقل أن صاحب ال"exclusivity" لنظرية الكن فيكون و العلى كل شيئ قدير لم يجد حلا لإنقاذ بيته إلا تسخير الطير الأبابيل للرمي بصواريخ من سجيل!

يا حسرة على العقول التي تملك قابلية رهيبة للإستحمار.

زميلي yan

أشكرك على المداخلة ورأيك يهمني كغيرك

لا عدمناك

[yzeed1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

مثلاً : اصحاب الفيل ، وتعني اصحاب العقول الضعيفة و الرأي السفيه.
طير = صفة تطلق على كل ذي سرعة ولا تنحصر في الطيور الطائرة.
ابابيل = جماعات من الإبل ،
و هي كناية عن فرسان يمتطون الإبل المسرعة ، كقولهم يا خيل الله ، اي يا فرسان الله
او سحب مثقلة ترميهم بوابل من سجيل ، و هكذا دواليك.

http://kalematquran.blogspot.com/201..._4191.html?m=1

.

عزيزي أبو مينا

سعيد بمداخلتك وممتن لها ،، وأرى أن المفسرين الجدد

وحسب إضافتك للأمثلة هم يحاولون تبرير القصة القرآنية

متى ماثبت أنه لا يوجد لا فيل حقيقي ولا طير حقيقي

لذلك عرّفوا أصحاب الفيل : بـ العقول الضعيفة الخ من تحويلات

لمعاني الطير وغيره

لا أدري فقد بدر هذا الإحساس لدي منذ أن قرأت أمثلتهم وتأويلهم

تقبل تقديري

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

مشاكل هذه القصة كثيرة ، اذا ما أخذنا بالتفسير القصصي المشهور لهذه السورة.
لكن هنالك من المفسرين الجدد من يطرح تفسيراً مغايراً و جريئاً لها لا يمت بصلة الى قصة ابرهة و هدم الكعبة و الطيور القاتلة.
اعتمد هؤلاء على جذور الكلمات و اصولها و معانيها.
و اهم عون كان لهم هو معجم مقاييس اللغة لأبن فارس.

مثلاً : اصحاب الفيل ، وتعني اصحاب العقول الضعيفة و الرأي السفيه.
طير = صفة تطلق على كل ذي سرعة ولا تنحصر في الطيور الطائرة.
ابابيل = جماعات من الإبل ،
و هي كناية عن فرسان يمتطون الإبل المسرعة ، كقولهم يا خيل الله ، اي يا فرسان الله
او سحب مثقلة ترميهم بوابل من سجيل ، و هكذا دواليك.
و خلال كتابتي للرد كنت ابحث عن الرابط الذي اتذكر منه تلك القراءة المغايرة
و ها قد وجدته
http://kalematquran.blogspot.com/201..._4191.html?m=1

المهم ، يسعى هذا المفسر و بشئ لا يخلو من الجرأة على التراث ، لكنه مدجج بالحجة من بالقرآن و امهات كتب اللغة العربية و معاجمها ، الى ان سورة الفيل تصف قوم لوط.
ارجو لك و للجميع قراءة ممتعة للرابط.

الجماعة الأحمدية ايضاً عزيزي " ابو مينا " تمتلك تفسير اكثر واقعية قرأته من فترة وأعجبت ببساطته ( دون تعقيد) مبتذل.

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

الجماعة الأحمدية ايضاً عزيزي " ابو مينا " تمتلك تفسير اكثر واقعية قرأته من فترة وأعجبت ببساطته ( دون تعقيد) مبتذل.

سأبحث عنه فقد شوقتني لقراءة تفسيرهم.

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yzeed1

عزيزي أبو مينا

سعيد بمداخلتك وممتن لها ،، وأرى أن المفسرين الجدد

وحسب إضافتك للأمثلة هم يحاولون تبرير القصة القرآنية

متى ماثبت أنه لا يوجد لا فيل حقيقي ولا طير حقيقي

لذلك عرّفوا أصحاب الفيل : بـ العقول الضعيفة الخ من تحويلات

لمعاني الطير وغيره

لا أدري فقد بدر هذا الإحساس لدي منذ أن قرأت أمثلتهم وتأويلهم

تقبل تقديري

من باب الأمانة يا سيدي الكريم يزيد ،
فأنني لا ارى بأساً في توجيه دفة تفسير القرآن نحو الواقعية ، فهذا من شأنه ان يحفظ للقرآن كرامته و يؤمن للدين بعداً واقعياً و انتقالاً سلساً من خرافات القيل و القال الى أراء معاصرة تتماشى و العقل المتحضر.
فنحتفظ نحن الملحدون بآراءنا الخاصة حول بشرية القرآن ، و باقي الناس احرار في تقديس ما يشاؤون بلا خرافة.
قد لا يفلح الالحاد ابداً في القضاء على الدين ، و ليس هذا من وظيفته كموقف شخصي ، لكن ، العكس هو الأقوى ، اذ ستسهم اعتراضات ادبيات الالحاد و اشكالاته في عملية نقل الدين الى مربع آمن سيقيه خطر الانقراض.
وهنا سيفهم المؤمن و الملحد على حد سواء اصل و جدوى و تأثير قلم التنوير في نهضة الشعوب.

[yzeed1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

من باب الأمانة يا سيدي الكريم يزيد ،
فأنني لا ارى بأساً في توجيه دفة تفسير القرآن نحو الواقعية ، فهذا من شأنه ان يحفظ للقرآن كرامته و يؤمن للدين بعداً واقعياً و انتقالاً سلساً من خرافات القيل و القال الى أراء معاصرة تتماشى و العقل المتحضر.
فنحتفظ نحن الملحدون بآراءنا الخاصة حول بشرية القرآن ، و باقي الناس احرار في تقديس ما يشاؤون بلا خرافة.
قد لا يفلح الالحاد ابداً في القضاء على الدين ، و ليس هذا من وظيفته كموقف شخصي ، لكن ، العكس هو الأقوى ، اذ ستسهم اعتراضات ادبيات الالحاد و اشكالاته في عملية نقل الدين الى مربع آمن سيقيه خطر الانقراض.
وهنا سيفهم المؤمن و الملحد على حد سواء اصل و جدوى و تأثير قلم التنوير في نهضة الشعوب.

كلام كبير أستاذي أبو مينا

وأنت تعرف رأيي فيك شخصياً وأنت بهذا تساهم بنشر

تفسير المفسرين المسلمين للمعنى المقصود بالفيل والطير

وهذا نبل منك يا سيدي

ولكن يبقى رأي البعض من المفسرين مجرد إجتهادات

ولا أدري ،،

وتقبل مني هذه الشطحة :

هل تعلم أني لم أعلم

عن وحود الناسخ والمنسوخ

إلا

إلا

عندما كنت أدرس بالمرحلة الجامعية !

تقبل تقديري