زلة لسان قرآنيه تُخرج النساء من البشر

[Sceptic]

في الآيه التاليه من آل عمران زله لسان تُظهر أن الله لم يكن ، في عقله الباطن، يعتبر النساء من البشر. وطبعاً عندما نقول الله فإننا نقصد من وضع القرآن من البشر. الآيه تتحدث عن حب الناس للشهوات ، لنقرأ الايه 14 من آل عمران:

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

الآيه واضحه وتفسر نفسها، فقد حُبب للناس بعض الشهوات، ومن هذه الشهوات النساء والاموال والماشيه ..! أي أن النساء لسن جزءاً من الناس..بل جزء من تلك الممتلكات، كالمال والاغنام..!!

القارىء المحايد للقرآن لا يملك إلا أن يلاحظ أن الله يتعمد تجاهل المرأه ولا يخاطبها مباشرة بتاتاً . القرآن هو كلام الله لعباده ، لكن على ما يبدوا ان عباده كلهم من الرجال . لا توجد في القرآن آيات يخاطب الله فيها النساء ، اللهم باستثناء آيه أو اثنتين يخاطب الله فيها زوجات محمد— فقط ليؤنبهن..!!

كلما أراد الله إصدار تعليمات للنساء فإنه يخاطب الرجال..! فيأمروا نسائهم بعمل كذا أو الابتعاد عن كذا. هل كان الله يخجل من محادثة النساء؟ لا نعتقد ذلك، ولكن أغلب الظن أنه كان لا يرى داعياً لمخاطبتهن والنزول لمستواهن ، فإنصياعهن ما كان إلا تحصيل حاصل، فما هن إلا توابع أو ممتلكات للرجال. المهم هو التواصل مع الرجال…!

فعندما أوضح الله زواج الاقارب أوضحه للرجال، وعندما تكلم عن الطلاق تكلم للرجال وعندما شرّع الزواج المتعدد شّرعه للرجال، وعندما تحدث عن أوضاع الجماع تحدث أيضاً للرجال. بل أنه عندما أصدر قراراً سماوياً بتطليق زينب ( ربما كان ذلك قبل أن يصبح الطلاق أبغض الحلال الى الله !) من زوجها ومن ثم تزويجها لمحمد، لم يهتم بتوجيه كلمه واحده لزينب، مع انها كانت صاحبة الشأن الأول.

الايه 14 من آل عمران ربما لم تكن أكثر من زلة لسان تُظهر بشرية القرآن، بل بدويته ، ولكن لا يرى المسلمون فيها الا البراعه والبلاغه وربما الاعجاز.

[عدو الاسلام]

كالعادة ملاحضة قوية وموضوع مميز

[عربي]

موضوع ممتاز ونظرة ثاقبة للآية

الدين الإسلامي هو دين رجولي بامتياز، ببساطة لأن مؤسسه كان رجلا متشبعا بأفكار ذلك العصر.

[Edd]

بدات استمتع بهذه الافكار المضحكة
فكروا اكثر من فضلكم.

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة edd

بدات استمتع بهذه الافكار المضحكة
فكروا اكثر من فضلكم.

نعم فالقرأن مليئ بالمضحكات
واصل العمل الجيد يا رفيق

[DeSpOt]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

في الآيه التاليه من آل عمران زله لسان تُظهر أن الله لم يكن ، في عقله الباطن، يعتبر النساء من البشر. وطبعاً عندما نقول الله فإننا نقصد من وضع القرآن من البشر. الآيه تتحدث عن حب الناس للشهوات ، لنقرأ الايه 14 من آل عمران:

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

الآيه واضحه وتفسر نفسها، فقد حُبب للناس بعض الشهوات، ومن هذه الشهوات النساء والاموال والماشيه ..! أي أن النساء لسن جزءاً من الناس..بل جزء من تلك الممتلكات، كالمال والاغنام..!!

القارىء المحايد للقرآن لا يملك إلا أن يلاحظ أن الله يتعمد تجاهل المرأه ولا يخاطبها مباشرة بتاتاً . القرآن هو كلام الله لعباده ، لكن على ما يبدوا ان عباده كلهم من الرجال . لا توجد في القرآن آيات يخاطب الله فيها النساء ، اللهم باستثناء آيه أو اثنتين يخاطب الله فيها زوجات محمد— فقط ليؤنبهن..!!

كلما أراد الله إصدار تعليمات للنساء فإنه يخاطب الرجال..! فيأمروا نسائهم بعمل كذا أو الابتعاد عن كذا. هل كان الله يخجل من محادثة النساء؟ لا نعتقد ذلك، ولكن أغلب الظن أنه كان لا يرى داعياً لمخاطبتهن والنزول لمستواهن ، فإنصياعهن ما كان إلا تحصيل حاصل، فما هن إلا توابع أو ممتلكات للرجال. المهم هو التواصل مع الرجال…!

فعندما أوضح الله زواج الاقارب أوضحه للرجال، وعندما تكلم عن الطلاق تكلم للرجال وعندما شرّع الزواج المتعدد شّرعه للرجال، وعندما تحدث عن أوضاع الجماع تحدث أيضاً للرجال. بل أنه عندما أصدر قراراً سماوياً بتطليق زينب ( ربما كان ذلك قبل أن يصبح الطلاق أبغض الحلال الى الله !) من زوجها ومن ثم تزويجها لمحمد، لم يهتم بتوجيه كلمه واحده لزينب، مع انها كانت صاحبة الشأن الأول.

الايه 14 من آل عمران ربما لم تكن أكثر من زلة لسان تُظهر بشرية القرآن، بل بدويته ، ولكن لا يرى المسلمون فيها الا البراعه والبلاغه وربما الاعجاز.

يوجد أيضا تناقض في الآية حيث ذكر الله ان حب الشهوات من النساء هو من متاع الحياة الدنيا ، ولكن في الحقيقة حب الشهوات من النساء هو من متاع الآخرة فتعداد علاقات اامسلم الجنسية في الجنة مع الحور العين تفوق بكثير تعداد علاقاته في الدنيا

[Sceptic]

أشكر الزملاء،

يجدر بي التنبيه الى أن القرآنيين ، كعادتهم، يتخلصون من المأزق عن طريق إلغاء المعنى الأصلي للكلمه ، منطقهم كما يلي:
بما أن القرآن بليغ ومن عند الله وبما أن الله ، جل شأنه، ذكي ولا يمكن أن يخطىء، فهذه الآيه لا يمكن أن تعني ما تقول..! فالحل هو أن كلمة النساء لا تعني النساء وإنما إشتقاق من النسيء الذي يعني الزياده …وطبعاً ليذهب معنى الايه الى الجحيم، المهم انقاذ القرآن من هذا المأزق..!!

بل يذهب القرآنيون الى ما هو أبعد من ذلك فيقولون أن معنى اي كلمه يتوقف على سياقها فيجب الاخذ بالمعنى الذي يناسب القرآن ، ولا ينقص من قدسيته و إعجازه وبلاغته. مثلاً لو قال القرآن “وما كان محمدٌ إلا كذّاباً كبيرا” فيجب البحث عن معنى جديد لكلمة كذاب، او كلمة محمد، بحيث نصل الى معنى إجمالي يناسب فكرتنا المقدسه عن القرآن..!! أما إذا قال “مسيلمه كذاب” فنعود ونقبل المعنى المعروف للكلمه..!

السؤال الذي يطرح نفسه للقرآنيين: ما فائدة الكلام؟ طالما أنك تريد أن تفهم ما تشتهيه نفسك!

ملاحظه: على ما أذكر أن كلمة النسيء تعني الشيء المنسي، أو الذي لم يعمل له حساب. والنساء فعلاً منسيات في الاسلام ولم يعمل أحد لهن حساب…! يبدو أنه وصف مناسب..!

مع تحياتي

[طارق]

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ

وحتى البيذو فيليا يا رجال ،هههه

[Gama Odena]

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

النساء من متاع الدنيا - ولسن من الناس - حالهن كحال الخيل المسومة و قناطير الذهب و الفضة و الأنعام و هي البغال و الحمير و البقر و الإبل و الماعز.

وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

حسن المآب و هو الجنة و التي هي عبارة عن أنهار خمر و لبن و عسل و ماء و طبعا الحور المقصورات في الخيام ذوات الأثداء المنتفخة و المؤخرات العريضة و المعشوة - أصحاب الجنة في شغل فاكهون- يعني مشغولون في فض أغشية بكارة الحور العين.

مختصر تفسير هذه الآية العظيمة و التي تنم عن حكمة هذا الإله الذي خلق الكون من أعظم نجومه إلى أدق مكوناته من ألكترونات و فوتونات و كوارك :
النساء متاع في الدنيا للمؤمن و الكافر و متاع في الأخرة للمؤمن حصرا و غالبية أهل النار من النساء كما ورد في الحديث الصحيح عن الصادق المصدوق الذي الا ينطق عن الهوى

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

أشكر الزملاء،

يجدر بي التنبيه الى أن القرآنيين ، كعادتهم، يتخلصون من المأزق عن طريق إلغاء المعنى الأصلي للكلمه ، منطقهم كما يلي:
بما أن القرآن بليغ ومن عند الله وبما أن الله ، جل شأنه، ذكي ولا يمكن أن يخطىء، فهذه الآيه لا يمكن أن تعني ما تقول..! فالحل هو أن كلمة النساء لا تعني النساء وإنما إشتقاق من النسيء الذي يعني الزياده …وطبعاً ليذهب معنى الايه الى الجحيم، المهم انقاذ القرآن من هذا المأزق..!!

بل يذهب القرآنيون الى ما هو أبعد من ذلك فيقولون أن معنى اي كلمه يتوقف على سياقها فيجب الاخذ بالمعنى الذي يناسب القرآن ، ولا ينقص من قدسيته و إعجازه وبلاغته. مثلاً لو قال القرآن “وما كان محمدٌ إلا كذّاباً كبيرا” فيجب البحث عن معنى جديد لكلمة كذاب، او كلمة محمد، بحيث نصل الى معنى إجمالي يناسب فكرتنا المقدسه عن القرآن..!! أما إذا قال “مسيلمه كذاب” فنعود ونقبل المعنى المعروف للكلمه..!

السؤال الذي يطرح نفسه للقرآنيين: ما فائدة الكلام؟ طالما أنك تريد أن تفهم ما تشتهيه نفسك!

ذكرتني بأحد الأعضاء القرآنيين (الذين يرفضون التسمية كما العادة) وفي رواية أخرى من الرائيليين.
كان يقول أن القرآن يفسر حسب قاعدة "لا تُفسَّر آية بما يناقض الباقي" ثم يتحدى "أن تجد تناقضا".