سؤال عن ميراث محمد

[Sceptic]

بعد موت أبيها, ذهبت فاطمه بنت محمد إلى أبي بكر نطالب بحقها من إرث أبيها في أرض فدك, لكنها عادت خائبه عندما أخبرها أبو بكر أن الأنبياء لا يورثون.

على ماذا اعتمد أبو بكر في هذا الشريع؟ هل هناك حديث بهذا المعنى, أو آيه؟
إذا كان الجواب بنعم, فلماذا لم تعرفه فاطمه؟ أو زوجها علي, الذي وصفه محمد بأنه باب مدينة العلم؟
ثم ألم ترث زوجات محمد بيوتهن, وكن بيوت محمد؟
وألم يتوارث بنو إسرائيل النبوه؟
أم أن الأمر كان تلفيقاً من أبي بكر؟

وشكراً

[تهارقا]

سؤال مشروع جدا خلافك ابو بكر وعمر كانت غريبة جدا في تاريخ المسلمين ولا بد من دراسة ما حدث بعد وفات محمد وكيف لم ترث فاطمة أباها

[bakbak]

أول ما عليك الانتباه له في الاصل هو ارث محمد نفسه، فما يردده المسلمون "الكيوت" هو ان محمد كان مسكين
رغم الانفال التي كان يحصل عليها، والهدايا التي كانت تأتيه من كل نحب وصوب، ناهيك عن ماماكت أيمانه للنكاح و الغلمان وغيرها، فاذا كان المسكين محمد يوزعها على الفقراء جميعها، لماذا تطالب أصلا فاطمة بالارث الغير موجود اصلا؟؟

لا أتذكر جيدا، لكن اظن أن أنه سبق لأحد الاخوة أن قام بجرد لثروة محمد من مصادر موثوقة، قد تجد الموضوع بارشيف المنتدى على ما اعتقد..

رجوعا الى سؤالك: الاحاديث التي اعتمدها ابوبكر هي التالي:

حديث عَائِشَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (( لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ )).
في السنن الكبرى للنسائي، عن عمر بن الخطاب أن النبي قال: (( إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاء لا نُوْرَث مَا تَرَكْنَا فَهْوَ صَدَقَةٌ )) وصححه ابن كثير وابن الملقن.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (( لا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا، مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي، وَمَئُونَةِ عَامِلِي، فَهُوَ صَدَقَةٌ )) متفق عليه.

وكما تلاحظ فمن روى الحديث هو ابنة ابوبكر، ووريثه عمر الذي اوصى به ابوبكر للخلافة، وابوهريرة سارق مال بيت المسلمين

يعني المسكينة فاطمة (التي ماتت بدورها بعد ابيها مباشرة بطريقة غريبة)، راحت عليها

عزيزى سكيبتك

انا كشيعى ساجيبك

تصرف فاطمة عليها السلام كان نوع من المعارضة السياسية
فهى اول سيدة معارضة فى تاريخ الاسلام
ابو بكر لفق حديث (ما نورث صدقة )
و كلامك منطقى جدا كيف لم يخبر النبى ص ابنته بهذا الحديث ؟؟

[Sceptic]

أشكر الزميل bakbak على المعلومه المهمه, وعلى وجهة النظر التي تفتح الأعين على الكثير من التاريخ الإسلامي. ونعم, أنا أجد ان وفاة فاطمه بعد أبيها بفتره وجيزه بألأمر المثير لعلامات الإستفهام.

كما أشكر الزميل ميثم على وجهة نظره. أنا من خلفيه سنيه ولكني أعتقد أن التاريخ الإسلامي من وجهة نظر الشيعه يستحق أن يؤخذ دائماً بعين الإعتبار.