العراق الاسلامي

العراق الذي كنت اعرفه عندما كنت صغيرا، لم يعد كذلك فعراق اليوم غير ذاك العراق الذي يضم الجميع ويعرفه الجميع بانه بلد تجد فيه الرقي في الاسلوب والحياة والقانون، لقد ولى عراق الامس واهلا بك في عراق الاسلام، واسفي على العراق الذي ضاع بين كماشتي الاسلام من جهة الاسلام المتمثل في ولاية الفقيه الايرانية انموذجا، واسلام السلفية المتمثل في السعودية انموذجا، والساسة العراقيين القائمين على سن القوانين هم ينتمون الى احد طرفي النزاع الاسلامي والذي يقتتلون كل يوم تحت مسمياة مختلفة تندرج في مجملها تحت عنوان القضاء على الارهاب والجهاد، هذا من جهة ومن جهة اخرى فقد غرق العراق واهله بالصراعات المذهبية والعرقية والطائفية والقومية حتى اقتتلوا عن بكرة ابيهم وهذا كله بسبب اتباع الدين الاعمى وعدم تفعيل المنطق ولا العقل في الحياة العامة ولا مراعاة ان العالم تغير والاسلام وكل ما فيه اصبح بالياً لا يصلح لشي، فالاسلام لم يصلح يوما لشيء مفيد وحتى ابان حياة محمد لم يكن للاسلام اي فوائد ترجى لا للناس ولا للحياة ولا للحيوان ولا للطبيعة فكل مضر ومؤذي ، فمضاره اكثر من منافعه، ولا اريد الاستطراد هنا عن الاسلام فالكلام عنه يطول ولا يجد نفعا مع المسلمين الا ان الملفت، اني اليوم وانا اطالع الصحف الالكترونية الاخبارية جذبني خبر مفاده ان البرلمان العراق اقر قانون يمنع فيه استيراد او تصدير او بيع او حيازة الخمر، وهذا يذكرني بما حدث قبل حوالي اكثر من عام عندما اقر ذات البرلمان بذات الاعضاء قانونا يحق فيه ان يزوج الاب ابنته ذات ال9 اعوام لمن يشاء وللزوج ان يدخل بها، فقد حاولت حينها ان ارفع من وعي الناس في العراق ليرفضو هذا القانون الا ان لا حياة لمن تنادي، وليس بجديد اليوم ان يمنع الخمر فالعراق ذاهب الى دولة الفقيه بلا رجعة والى الدولة السلفية بلا هوادة، هذا ليس الا غيض من فيض، فالقادم اعظم والايام دول ولكن ليس في بلد يحكمه المسلمون المقلدون لكل ما في الاسلام ومضاره.
صفا علي

[تهارقا]

كما يقولون "اذا اردتم ان تقضوا علي الاسلام السياسي سلموه السلطة "

[حكمت]

هذه المشكلة تعاني منها عدة دول في المنطقة....واكبر مشكلة هي المد الاسلامي الاعمى المتطرف، الذي لا حل له ، ولا دين له
انا عن نفسي ليس عندي مشكلة في العيش ضمن دولة اسلامية تحترم حرية التعبير عن الرأي....ولكن هيهات ان نجد هذه الدولة....
لعل الأيام تنحو للأفضل، وتعود الأمور لطريق الصواب، ونتخلص من كل متطرف......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائه بين الإلحاد والإيمان

هذه المشكلة تعاني منها عدة دول في المنطقة....واكبر مشكلة هي المد الاسلامي الاعمى المتطرف، الذي لا حل له ، ولا دين له
انا عن نفسي ليس عندي مشكلة في العيش ضمن دولة اسلامية تحترم حرية التعبير عن الرأي....ولكن هيهات ان نجد هذه الدولة....
لعل الأيام تنحو للأفضل، وتعود الأمور لطريق الصواب، ونتخلص من كل متطرف......

صعب واشبه بالمستحيل الخلاص من هذا الدين يحتاج الى قرون من الوعي والعلم، يذكرني كلامك بمحمود طه عندما قال عن الازهر "سيكتب على باب الازهر هنا كان يدرس الجهل" وهذا ما سيحدث يوما لكن هل سنعيش لنرى هذا اليوم؟ لا اظن ذلك.
تحياتي

كما غيروا سابقا اسم ( آشور ) الى العراق ! يريدون تغير بابل الى الحسين .. عادي فهم الغزاة بطلعلهم !!!!!!!



رسالة من الجيش العراقي المسلم للاشوريين في مدينة سميل في شمال العراق قبل قيامهم بالمجزرة عام 1933 وبعدها قام الجيش المسلم بمجزرة ذبحوا فيها 5000 مسيحي اشوري بين شيخ وامراة وطفل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد

كما غيروا سابقا اسم ( آشور ) الى العراق ! يريدون تغير بابل الى الحسين .. عادي فهم الغزاة بطلعلهم !!!!!!!



رسالة من الجيش العراقي المسلم للاشوريين في مدينة سميل في شمال العراق قبل قيامهم بالمجزرة عام 1933 وبعدها قام الجيش المسلم بمجزرة ذبحوا فيها 5000 مسيحي اشوري بين شيخ وامراة وطفل

واقع تاريخي وحقيقي، سيفعلون العجب العجاب، غباءهم قتلنا

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفا علي

صعب واشبه بالمستحيل الخلاص من هذا الدين يحتاج الى قرون من الوعي والعلم، يذكرني كلامك بمحمود طه عندما قال عن الازهر "سيكتب على باب الازهر هنا كان يدرس الجهل" وهذا ما سيحدث يوما لكن هل سنعيش لنرى هذا اليوم؟ لا اظن ذلك.
تحياتي

فعليا لا شيء مستحيل، ولكن الثمن سيكون باهظا، سنضطر للتضحية كثيرا لتغيير الواقع، ولن نستفيد نحن الا قليلا، وانما سيكون تمهيد الطريق للأجيال القادمة وليس لنا نحن، يجب ان نتوحد ونضع ايدينا بأيدي بعضنا، ونقوم بأقصى مانستطيع.
صحيح ان الموضوع صعب جدا، يكاد يقارب المستحيل، ولكن في كلتا الحالتين نحن من سيدفع الثمن، فأن تندم على مافعلت خير من أن تتحسر على مالم تفعل.
روسيا زمن القيصر، لم يتوقع احد بأنهم سيستطيعون اسقاطه، ضحوا كثيرا، وقدموا مئات الآلاف من الشهداء في الساحة الحمراء، ولكنهم بلغوا غايتهم، وانا آخذ العبرة من هذه القصة، فكل شيء في هذه الحياة له ثمن، وأهلنا والأحيال السابقة لم يقوموا بشيء لأجلنا بل فعلوا العكس تماما بسكوتهم وخنوعهم، ونحن ان لم نفعل شيئا لأولادنا، سيعيشون حياة أتعس وأشد ظلما، واليوم نحن بداعش، اما مستقبلا لا ندري ماذا سيولد من خاصرة هذا الواقع الشرير، يجب ام نعمل على جعل حقوق الانسان هي المرجعية الأولى والأخيرة، دون هذا لا التيار الإلحادي ولا الإيماني سيحل المشكلة...

[ابوخالد]

الدول الطائفيه مثل السعوديه وايران هم من دمرو العراق
ولن يعود العراق الا بزوال هذه الدول
ياحسرتاه على العراق

[xz24]

من دمر العراق هم العراقيون بأنفسهم وبدينهم الإسلامي بشقيه الشيعي والسني.
مع الأسف دولة مثل هاته لايصلح لها إلا ديكتاتور مثل صدام يحكم الكل بالحديد والنار.
بعد الإحتلال الأمريكي ، أصبح هذا البلد مرتعا للفاسدين الذين نهبوا وما زالوا ينهبون ثرواته في كل دقيقة وثانية.
هل هناك دولة في العالم ابتداء من رئيسها وحتى أخر وزير فيها بل وأقل موظف فيها يحمل جنسية بلد أخرغير العراق؟
بقوة الدين إيران تحكمت في العراق رغم أنف أمريكا لوجود أغلبية شيعية. الأقلية السنية المضطهدة من قبل أمريكا وإيران لم يبقى لها إلا الإرتماء في أحضان القاعدة وأبوبكر البغدادي. وهكذا تشتت العراق بين كل هؤلاء وأصبح دولة فاشلة .

[freethinking]

ايه يا عراق
اما آن للطم ان ينتهي ... اما آن للكفر ان ينتصر
اذا الشعب يوما اراد الحياة ... ولكن لا حياة والدين افيون تملأ ابخرته كل زوايا العقل العراقي الا من رحم العقل