![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ بينما كنت أقرأ سورة يوسف البارحة لفتت انتباهي قصة يوسف مع اخوته عندما جاؤوا الى مصر ليكتالوا لأنفسهم الطعام وسأبدأ بذكر القصة كما وردت في سورة يوسف : وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63)قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ ۖ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) ما قصة رد البضاعة تلك ؟ كثيرون يظنون (بشكل ساذج) أن نقود اخوة يوسف ردت اليهم بعد أن منعوا من الكيل , والحال أن تلك الآيات يلفها شيء من الغموض والصعوبة , لكن تأمل الآيات بمعونة من تفسير الطبري يفك الغموض , فاخوة يوسف جاءوا باحدي عشر بعيرا وكانوا عشرة فقط , لأن أباهم لم يرسل معهم أخ يوسف من أبيه وأمه : بنيامين , فجاؤوا ببعيره معهم لكيلوا عوضا عنه , فلما رآى يوسف ذلك أبى أن يعطيهم كيل أخيهم حتى يأتي بنفسه , لكنه أعطاهم حصصهم من الكيل , أي أن البيع قد تم فعلا بين اخوة يوسف العشرة وبين يوسف , فلماذا رد لهم بضاعتهم (نقودهم) ؟ في تفسير الطبري نجد كل ما قلته سابقا , ونجد ردا على سؤالنا : "(اجعلوا بضاعتهم في رحالهم) ، يقول: اجعلوا أثمان الطعام التي أخذتموها منهم (18) ، " في رحالهم ". ...فإن قال قائل: ولأيّةِ علة أمر يوسف فتيانه أن يجعلوا بضاعة إخوته في رحالهم؟ قيل: يحتمل ذلك أوجهًا: أحدها: أن يكون خَشي أن لا يكون عند أبيه دراهم , إذ كانت السَّنة سنة جَدْب وقَحْط , فيُضِرُّ أخذ ذلك منهم به، وأحبّ أن يرجع إليه . (لننتبه هنا الى أن السنة كانت سنة قحط على الجميع وليس على أبيه فقط ) ، أو: أرادَ أن يتسع بها أبوه وإخوته، مع [قلّة] حاجتهم إليه , (20) فردَّه عليهم من حيث لا يعلمون سبب ردّه ، تكرمًا وتفضُّلا. والثالث: وهو أن يكون أراد بذلك أن لا يخلفوه الوعد في الرجوع , إذا وجدوا في رحالهم ثمن طعام قد قبضوه وملَكهُ عليهم غيرهم، عوضًا من طعامه , (21) ويتحرّجوا من إمساكهم ثمن طعام قد قبضوه حتى يؤدُّوه على صاحبه , فيكون ذلك أدعى لهم إلى العود إليه ." أيا كان الوجه الذي أرجع عليه يوسف مال اخوته لهم , فانهم في الأخير وفي جميع الحالات كما يبدو أخذوا الطعام بالمجان. وهذا ما نسميه اليوم استغلال النفوذ , فها هو المكين الأمين الذي جعله الملك على خزائن مصر يعطي اخوته الطعام بالمجان , بينما يأخذه عامة الناس بأموال يخرجونها من قحطهم و شدة سنينهم . فكيف السبيل الى تبريء يوسف من هذه التهمة ؟ علما أنه اذا تتبعنا القصة الى نهايتها لن نجد الا عناقا بين الأبوين والأبناء و جوا عائليا من البهجة و السرور , ولا أحد ذكر سيرة البضاعة التي ردت اليهم . كما أن قول اخوة يوسف لأبيهم :يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ" يدل على أن المال الذي رد اليهم كان فضلا من يوسف وعربون مودة لهم أظهروها لأبيهم بقولهم "ما نبغي ؟" وأنه قد رد بطريقة نهائية سيستغلونه في الانفاق على أهلهم. ننتظر من الاخوة المسلمين أن يوضحوا لنا جهلنا وجهل شيخ المفسرين معنا . حقا ان النفس لأمارة بالسوء كما قال يوسف ! بالله عليكم لا تقولوا لنا تلك العبارة الشهيرة : لله في تدبيره حكمو تحياتي ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عذرا عزيزي ساحر القرن وانت غالباً موفق في مواضيعك الا ان اعتراضك هنا جانبه الصواب حيث يذكر النص بوضوح انهم لم يكتالوا
61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) إذن أعيدت لهم بضائعهم التي أرادوا ان يتبادلوها بالكيل والدليل قول محمد (هذه بضاعتنا ردت إلينا) وأنهم منعوا الكيل حتي يأتوا بأخيهم وفي نظري لو انهم عادو بدون بضاعتهم لما صدقهم ابوهم وان يوسف فعل هذا حتي يصدقهم ابوهم الذي سيري البضاعة ويتأكد انهم رفضوا وان هذه ليست بمكيد |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
زائر
|
اقتباس:
ذاك هو التصور الذي كنت أتبناه قبل أن أقرأ تفسير السورة كاملا من أول آية الى آخره عند شيخ المفسرين الطبري الكيل الذي منع منهم هو كيل أخيهم بنيامين الذي لم يأت معهم مصر , ودليل ذلك قولهم : " ما نبغي ؟ هذه بضاعتنا ردت الينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير" أي أنهم كالوا كيلهم ويريدون أن يرجعوا ليزيدوا كيل أخيهم وكل ما قلته موجود في تفسير الطبري ويمكنك أن تطلع عليه ثم هل يعقل أن يمنع يوسق قوما من الكيل لأنفسهم لأن أخاهم غير حاضر ؟ بل المنطقي أن يمنعهم من الكيل لأخيهم لأنه غائب بدون حجة شكرا لمرورك و نقدك ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
هذا دليل قولي بأنهم كالوا لأنفسهم من تفسير الطبري :
"القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) قال أبو جعفر: يقول: ولما حمَّل يوسف لإخوته أبا عرهم من الطعام , فأوقر لكل رجل منهم بعيرَه , قال لهم: (ائتوني بأخ لكم من أبيكم) كيما أحمل لكم بعيرًا آخر، فتزدادوا به حمل بعير آخر، (ألا ترون أني أوفي الكيل) ، (14) فلا أبخسه &; 16-155 &; أحدًا ، (وأنا خير المنـزلين) , وأنا خير من أنـزل ضيفًا على نفسه من الناس بهذه البلدة , فأنا أضيفكم ." |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
حسنا الان الصورة بدأت توضح، احيانا الخلط يكون من القرأن لا من القارئ فالقرأن كما تعلم غير معصوم |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الجنّة, اخوة, بأن, دفع, يوسف |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| فاعضوه بهن أبيه!!! (اجعلوه يعض بهن ابيه) يا أخلاقك انت يا محمد!! | bakbak | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 06-06-2018 08:43 PM |
| حفظ أدمغة خنازير حية خارج اجسامها | دوموزيد. | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 2 | 05-09-2018 10:59 AM |
| دفع الشبهات الزائفة بخصوص القرآن | ساحر القرن الأخير | العقيدة الاسلامية ☪ | 203 | 04-19-2018 01:47 AM |
| صكوك الغفران وبيع الجنّة في الإسلام | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 09-14-2014 12:13 PM |
| القران حفظ ام تدوين ؟ رد على مسلم | البرنس | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 07-05-2014 02:55 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond