شركة ديل تعترفت بوضع ثغره امنية في اجهزتها

[ابن دجلة الخير]

اعترفت شركة ديل بوضع ثغره امنية قد تسمح للمهاجمين للوصول الي البيانات الشخصية للمستخدمين وقد قالت الشركة انا وضعت دون قصد.
قال خبراء انها يوجد ثغره امنية عميقة, قد تسمح بالوصول الى التفاصيل المصرفية وغيرها من البيانات الشخصية وقد اعلنوا بضرورة ازالة البرامج التي انتجتها الشركة. .
قد قام مستخدم بنشر الثغرة على رديت وذكر ان جهاز ديل به برامج مثبته مسبقا مع ختم الشركة
قالت شركة ديل “لقد تم تركيب التطبيق الخاص بالشركة على اجهزتها ,وتم هذه عن غير قصد ,لقد كنا نعتقد ان الأداة المثبتة تهدف الى جعل الجهاز اسرع واسهل وخدمة المستخدم ,نحن ناسف بشدة ان هذا قد حدث ونحن نقوم باتخاذ خطوات للتصدي لهاذا الاختراق.”
وقد شددت الشركة ان الشهادة ليست نفسها البرامج الضارة او البرامج والاعلانات المتسللة, كما انها لم تكن تستخدم جميع المعلومات الشخصية .
وضافت ديل “سوف تكون هناك تحديثات للبرامج اعتبار من اليوم 24 نوفمبر من شانها ان تقوم بتطوير الشهادة والبرامج الخاصة بالجهاز وازالة البرامج الضارة”
يتم استخدام الشهادات من قبل انظمة التشغيل الخاصة بالكمبيوتر ومتصفح الانترنت لتحديد المواقع ,ومع ذلك قال الخبراء ان زيارتها من قبل البرامج هو يحدث اثنين من العيوب.
اولا: البرنامج المثبتة الخاصة بشركة ديل تتيح حركة المرور يمكن مقاطعتها ,وربما تعرض المعلومات حساسة.
ثانيا: يمكن ان ستخدم المفتاح لجعل الجهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم يخطئ التعرف على الاتصالات غير الامنة والأمنه.
قال البروفيسور ألان وودوارد وهو خبير في الامن السيبراني في جامعة سري “الشهادة يمكن ان تخدعك في التفكير التي كنت تبحث عنها في احد المواقع ,مثلا قد تعتقد انك تبحث في موقع البنك الخاص بك الذي تتعامل معه ولكن في الواقع تقوم بالبحث في مواقع ساخرة”
مستشار الامن غراهام كلولي كتب انه في الخالة الاولى التي يتم فيها اعتراض حركة المرور على كل موقع يزوره المستخدمين وبهذه الطريقة يمكن ان يتم التنصت على الاتصالات الأمنية وكلمات السر واسماء المستخدمين والكوكيز وغيرها من المعلومات الحساسة يمكن ان تقع في ايدي القراصنة الخبثاء.
وقال الخبيران ان القراصنة لن يقوموا باعتراض حركة المرور ذهابا وايابا من اجل الحصور على هذه المعلومات.
قال البعض ان الشركات اصبحت الان مشبوها جدا بسبب بعض الشهادات التي تصدرها ,انها ثغره امنيه عميق .
عن الجديد في الأنترنت