الإيمان حالة فردية وليس ضرورة سياسية

[عبدالله مطلق القحطاني]

منذ سنوات طويلة وعبر رحلة طويلة خلصت إلى نتيجة مفادها أن الأديان والمعتقدات أو الإيمان بمعتقد بعينه هو لإشباع احتياج روحي لدى الإنسان فحسب ، إلا أن الدارس للتاريخ الإنساني عبر قرونه الطويلة والسحيقة يخلص إلى نتيجة واحدة ملخصها أن المعتقدات كانت توظف وتستغل من أجل الحكم والسلطة ، ولهذا نلحظ بسهولة تلازم الدين مع الديكتاتورية والقمع وبالتالي الفشل اجتماعيا وتحضرا وتقدما ، إلا أن المؤلم والمؤسف ان الإنسانية ذاتها كحس وشعور فقد طوال تلك الحقب القديمة والحديثة ، ولهذا رأينا تلازم بين هذه الحالة والتخلف والاستبداد والتوحش والغلو في إراقة الدماء وببساطة ، الأديان والمعتقدات كلها وبدون استثناء مرت بمثل هذه الحالة من التخلف والظلام والتوحش والقمع وتوغل الاستبداد ، برأيي الشخصي أن مجتمعاتنا العربية بحاجة ملحة وعاجلة لتحيد الدين عن الحكم والمجتمع وحينها ربما نتخلص من كل إرهاب باسم الدين بل وإرهاب الأنظمة الحاكمة نفسها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مطلق القحطاني

منذ سنوات طويلة وعبر رحلة طويلة خلصت إلى نتيجة مفادها أن الأديان والمعتقدات أو الإيمان بمعتقد بعينه هو لإشباع احتياج روحي لدى الإنسان فحسب ، إلا أن الدارس للتاريخ الإنساني عبر قرونه الطويلة والسحيقة يخلص إلى نتيجة واحدة ملخصها أن المعتقدات كانت توظف وتستغل من أجل الحكم والسلطة ، ولهذا نلحظ بسهولة تلازم الدين مع الديكتاتورية والقمع وبالتالي الفشل اجتماعيا وتحضرا وتقدما ، إلا أن المؤلم والمؤسف ان الإنسانية ذاتها كحس وشعور فقد طوال تلك الحقب القديمة والحديثة ، ولهذا رأينا تلازم بين هذه الحالة والتخلف والاستبداد والتوحش والغلو في إراقة الدماء وببساطة ، الأديان والمعتقدات كلها وبدون استثناء مرت بمثل هذه الحالة من التخلف والظلام والتوحش والقمع وتوغل الاستبداد ، برأيي الشخصي أن مجتمعاتنا العربية بحاجة ملحة وعاجلة لتحيد الدين عن الحكم والمجتمع وحينها ربما نتخلص من كل إرهاب باسم الدين بل وإرهاب الأنظمة الحاكمة نفسها .

وهل الوثنية والقيصرية والستالينية ثم العولمة ليست هي أداة سلطة وقهر ؟
هل فرعون وغيره ألهوا أنفسهم أم لا ؟
هل الرسل دعوا لغير الحق والرحمة والصلاح وصلاح المجتمع والعدل والانصاف ؟
ألم يصل بالدولة الاسلامية وفي عهد هاورن الرشيد وبعد قرون من حكم الاسلام وأن تكون قبلة للعلم ومنهم الأوروبيين ؟
وهل روسيا الملحدة لم تكن القمة في الجريمة والقمع واذلال الناس وافقارهم .
المسلمون بقوا عهودا ودولتهم حاضرة كل دول العالم .
هل حكم المجتمع المسلم غير دين الله تعالى ؟
وغذا حاد فهو لفساد شخصي فقط .

[عبدالله مطلق القحطاني]

صديقي العزيز محتسب انت تغرد خارج فكرة الموضوع الرئيس وتهرب للإمام بالخلط المتعمد ، سيدي انا لم أحدد كنه إيمان بعينه أو معتقدا ، بل على النقيض منك فصلت في التوظيف والاستغلال بين الإيمان والممارسة السياسة وان كان ذلك من طرف خفي ، أتمنى أن تعيد قراءة الأسطر للموضوع بروية عل الفكرة تصلك بشكل جيد ،
شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مطلق القحطاني

صديقي العزيز محتسب انت تغرد خارج فكرة الموضوع الرئيس وتهرب للإمام بالخلط المتعمد ، سيدي انا لم أحدد كنه إيمان بعينه أو معتقدا ، بل على النقيض منك فصلت في التوظيف والاستغلال بين الإيمان والممارسة السياسة وان كان ذلك من طرف خفي ، أتمنى أن تعيد قراءة الأسطر للموضوع بروية عل الفكرة تصلك بشكل جيد ،
شكرا لك .

أولا انتظر حنى تتوسع في الموضوع .
ولا أريد أن أقولك ، تفضل أخي اسهب الفكرة ................
كي نستفيد ونفيد ...

[عبدالله مطلق القحطاني]

صديقي الموضوع ليس بحاجة لاستفاضة ، مجرد فكرة طرحتها كخاطرة ليس إلا ، لكن لاحقا لدي الكثير في موضوعات شتى ،
شكرا لك .

[لوسيفوروس]

الإرهاب جزء من التاريخ الإنساني لان الانسان بفطرته يلجأ للقوة لاشباع حاجاته
الدولة تضع القوانين لضبط التوحش و تهذيبه
تتفاضل الأنظمة فيما بينها فيعلو النظام الذي يشبع الحاجات و يقلل الاحتكاكات و هذا عند الغرب
و تنحدر الأنظمة التي تحارب الفطرة الإنسانية و تقمع الراي و تسئ إدارة موارد الدولة
المسألة هنا أي الأنظمة افضل بالنسبة لغيرها

[عبدالله مطلق القحطاني]

جيد واتفق معك تماما لكن استغلال الإيمان في الشحن كان أشد فتكا ووحشية وتغييبا للعقول ،
شكرا لك.

[طارق]

الايمان شعور طبيعي عند كل عاقل ، والدين يلوثه بتعاليمه التي ابتكرت لقهر الانسان واستغلاله .
ــ نشاهد في المجتمعات الديموقراطية اغراء السياسيين للجماهر باستعمالهم للمعتقدات الراسخة وحتى لو لم تكن دينية ، لان الانسان يحتاج الى الشعور بانه فعال وله مكانة .

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مطلق القحطاني

منذ سنوات طويلة وعبر رحلة طويلة خلصت إلى نتيجة مفادها أن الأديان والمعتقدات أو الإيمان بمعتقد بعينه هو لإشباع احتياج روحي لدى الإنسان فحسب ، إلا أن الدارس للتاريخ الإنساني عبر قرونه الطويلة والسحيقة يخلص إلى نتيجة واحدة ملخصها أن المعتقدات كانت توظف وتستغل من أجل الحكم والسلطة ، ولهذا نلحظ بسهولة تلازم الدين مع الديكتاتورية والقمع وبالتالي الفشل اجتماعيا وتحضرا وتقدما ، إلا أن المؤلم والمؤسف ان الإنسانية ذاتها كحس وشعور فقد طوال تلك الحقب القديمة والحديثة ، ولهذا رأينا تلازم بين هذه الحالة والتخلف والاستبداد والتوحش والغلو في إراقة الدماء وببساطة ، الأديان والمعتقدات كلها وبدون استثناء مرت بمثل هذه الحالة من التخلف والظلام والتوحش والقمع وتوغل الاستبداد ، برأيي الشخصي أن مجتمعاتنا العربية بحاجة ملحة وعاجلة لتحيد الدين عن الحكم والمجتمع وحينها ربما نتخلص من كل إرهاب باسم الدين بل وإرهاب الأنظمة الحاكمة نفسها .

تحياتي للجميع
بالطبع هناك ارتباط وثيق بين وجود النظم الشمولية والأعتقاد...
انا في الحقيقة لا افرق كثيرا بين الأعتقاد الديني والاعتقاد الايديلوجي، لا أجد فرق كبير بينهم، كلهم فكر ثابت يحاول تفسير الواقع من خلال فكر محدد سلفا... الواقع اكثر تعقيدا من اية فكر محددد او نظرة محددة..
عندما نتحدث مع المسلمين عن الديموقراطية والعلمانية، يتحدثون عن قتل الهنود الحمر وغيرة..نعم هذا حدث، ولكن ايضا بعد ذلك تم الأتفاق علي مواثيق الامم المتحدة وحقوق البشر، وحاليا لأول مرة في تاريخ البشرية عدد الفقراء المدقعيين اقل من 10% في العالم...حاليا رئيس اكبر دولة في العالم اسود وهو منتخب من شعب غالبيتة ابيض...
من المؤسف ان شعوب المنطقة تعيش في حالة من التخلف الشديد برغم طاقاتها، كم من الشباب بها، وكمية التعليم بها، والطاقات به.. كل هذا مهدر في انظمة شمولية متخلفة، وحروب طائفية لخلافات عمرها اكثر من 14 قرن...
لو اخذ العرب الاسلوب العلماني الديموقراطي، والحرية الشخصية لتقدموا مثل باقي دول العالم، وربما كانوا افضل، حيث لا شعب به نسبة شباب مثل العرب...
لا يمنعنا من التقدم سوي شيئان مهمان ولكن جوهريان وهما الحرية الشخصية وحرية الرأيي، فهذا سوف يلغي النظم الشمولية تماما ويؤدي الي بلدان تتفاعل مع الواقع وتتقدم...
تحياتي

[عبدالله مطلق القحطاني]

احييك انا بدوري على تفاعلك الرائع وأضافتك القيمة ،
شكرا لك.