الملحدُ إنسان اختار فكراً معيناً ،نبذ الألوهية والدين -بحسب علمي- واختار استعمال العقل والرأي والنظر في الأمور ،هو في النهاية إنسان لهُ حريةُ الإعتقاد والإختيار وله إراده ، يقول القرآن (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله فقد استمسكـ بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم )) 256 البقره.
كلام القرآن واضح في حريّة الإيمان أو الكفر وهو من أقوى الكتب الدينيّه وأظنّه أقوى من الكتاب المقدّس ،ولكن هذا الأمر لا يُفهم بهذه الطريقه ،فاستحلال دماء إنسان اختار الإلحاد أمر يُتكلمُ فيه بيسر وسهولة وليس ثمة مشاعر أو تعقل وتبصّر أنّ هذه حياة إنسان حر يتم هدرها ،فقد يكون هذا الإنسان صديق لكـ أو أخ ،إنسان تتبادل الأفكار معه مثل ما نفعل في المنتدى هنا أو إنسان تأكل معه وتشرب ،أليس الملحدين أمثال من هم موجودين في هذا المنتدى أشخاص عاديين لهم حق الحياة مثلهم مثل الدينيين ،هل يلغي الآخرون عقولهم ويحكمون على أمثال أصدقائنا الملحدين بالموت ،أنا أُسجل اعتراضي على حكم ما يسمى بالردّه ،كل إنسان حرٌ فيما يعتقد لكن عندما يبدأ في التعرض لحرية إرادة الآخرين واختياراتهم يكون أمر آخر.