![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الأنْبياءّ
![]() |
مقالي الأخير في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=484272 --------------------------------------------------- ردا على مقالي: نصيحتي للدول مانحة اللجوء للمسلمين http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=484057 كتب الأخ طارق الخولي · كلية تجارة اري ان جميع من تركوا تعليق لم يقرأوا االنص جيدا.لا اعرف عم تقصدون ..هناك فرق شاسع بين الإسلام والمسلمين الان. ولا بد ان نعترف بهذه الحقيقة المؤلمة. اما ان نخلط بين هذا وذاك فهذه كارثة. واتعجب اكثر ممن يحكم على الإسلام بفعل مجموعة من دعاة الدين دون ان يعلم حقيقته وكان ردي ------- اخي طارق، انا اتفق معك تماما هناك فرق بين الإسلام والمسلمين كما هناك فرق بين النازية والألمان كما هناك فرق بين الفاشية والإيطاليين توضيح الرد -------- الإنسان حيوان اجتماعي، حسب قول ارسطو واضاف فقهاء الرومان عبارتهم الشهيرة: Ubi homo, ibi societas. Ubi societas, ibi ius. Ergo ubi homo, ibi ius والتي ترجمتها: حيث هناك الإنسان، هناك مجتمع. وحيث هناك مجتمع، هناك نظام. اذن حيث هناك الانسان هناك نظام. . كل مجتمع وضع نظاما للحفاظ على بقائه وحماية نفسه من التفتت الداخلي ومن العوامل الخارجية. . وكان النظام ينسب إلى الله. فرئيس القبيلة او الكاهن لم يكن يجرؤ على القول بأن النظام هو من صنعه... لأن الشعب سوف يرد عليه: انتم بشر مثلنا. وقد فهم محمد هذه اللعبة جيدا. فنسب شريعته لله، معتبرا انه مجرد بشر (انما انا بشر مثلكم يوحى الي -- سورة الكهف 110 و وسرة فصلت 6)... ولكن عندما اشتدت شوكته، اخذ يخلط بين الله ونفسه (واطيعوا الله واطيعوا الرسول -- التي جائت في آيات عدة). وظهر بوضوح ان الله ما هو إلا ورقة التين التي يخبئ محمد وراءها رغباته في السطيرة على الآخرين ونزواته الجنسية.. كما يظهر في قصة زيد وزينب. وقد لامته السيد عائشة، طيب الله ثراها، بمقولتها الشهيرة: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك. . ومن معايب النظام المنبي على الدين انه يخلط بين الدين والشؤون الأخرى. فمثلا التوراة تسن على قتل من لا يلتزم بالسبت وكل من خالف المعتقدات، وتأمر أيضا بكسر تماثيل الأمم التي يحتلها اليهود... تماما كما فعل ابراهيم مع آلهة قومه، والنبي محمد مع ألهة مكة. والحرية الدينية في هذا النظام تكاد تكون مفقودة. وكانت العقوبات عامة وحشية. . والمسيحية، في زمن هيمنة الكنيسة على الشوون الدنيوية وخلط الدين والدولة، كان لها نظامها الذي لا يختلف عن النظام الإسلامي أو اليهودي. وكانت الكنيسة ترفض اي حرية دينية للأفراد، تساندها في ذلك السلطة المدنية اذا لم تكن هذه السلطة بين يديها. . ثم جاءت وثيقة حقوق الإنسان كنتيجة لتطور النظرة لحقوق الإنسان بفضل فلاسفة التنوير الغربيين الذين فرضوا فصل الدين والدولة، وفصل الكنيسة عن الدولة، وتم الإعتراف بالحرية الدينية، بما فيها حرية تغيير الدين، وتم انسنة نظام العقوبات، فحذفت العقوبات الوحشية التي تمس بسلامة الجسد ومهددت الطريق لحذف عقوبة الموت في كثير من الدول. كما رفضت نظام الرق وفرضت مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. . وقد جاءت وثيقة حقوق الإنسان بعد المصائب التي أصابت العالم بسبب الحرب العالمية الثانية، وخاصة النظام النازي الذي اعتبر الجنس الآري هو الشعب المختار، تماما كما فعلت التوراة مع اليهود، والقرآن مع المسلمين. فحدث ما حدث من مجازر ضد اليهود وغيرهم. وتم اخذ اجراءات صارمة ضد النظام النازي ومبادئه ورموزه. . لا احد يشك أن النظام النازي كان يتضمن تعاليم جيدة، ولكن ايضا تعاليم اجرامية. لقد استبقى الألمان على التعاليم الجيدة والغوا التعاليم الإجرامية. وحتى لا يتم الرجوع لتلك التعاليم الإجرامية، اعتبرت كلمة النازية من المحرمات، ومنع تأسيس حزب يحمل هذا الإسم، أو اللجوء إلى العلم النازي وشاراته. . واليوم المشكلة التي يواجهها العالم بوجه الخصوص هو النظام الإسلامي. ومواجهة هذه النظام يصطدم باعتقاد اتباعه أن الدين عند الله الإسلام (آل عمران 19) ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه (آل عمران 85). . لا احد يشك في أن الإسلام يتضمن تعاليم جيدة، ولكن كثير من تعاليمه التي تنص عليها مصادره الرئيسية (القرآن والسنة) وكتب الفقه هي اليوم متضاربة مع وثيقة حقوق الإنسان ومع الإنسانية. والمسلم يأخذ الإسلام وكأنه وحدة متكاملة لا يمكن الإستغتاء عن بعضه، لأن ذلك يعتبر انتقادا لما يسموه شريعة الله، ويدَّعون إن هذه الشريعة صالحة لكل مكان وزمان. ولذلك لا يرون مانعا من العودة للسبي والجزية وملك اليمين وقتل المرتد والجلد وقطع اليد والرجم وهدم التماثيل وغيرها من النظم التي تنص عليها مصادر الإسلام. ورغم ذلك يأتي مسؤولون غربين اغبياء بتصريحات غبية لتقول بأن ما تقوم به داعش مخالف للإسلام.... رغم ان ما تقوم به داعش مطابق مطابقة تامة لما قام به النبي محمد ولما جاء في المصادر الإسلامية ولما يعلم حتى اليوم في مدارس ومعاهد وجامعة الأزهر وغيرها من المعاهد الإسلامية حول العالم. والأخطر من كل ذلك ان مجلس وزراء العدل العرب وافق بالإجماع على بعض من هذه التعاليم التي تناقض تماما وثيقة حقوق الإنسان والإنسانية. وهذه التعاليم تم وضعها في الزمن المدني عندما اشتدت شوكة النبي ومحمد. وللخروج من الأزمة، اقترح المرحوم محمود محمد طه، طيب الله ثراه، ترك الإسلام المدني الإجرامي والإبقاء على الإسلام المكي المسالم نوعا ما --- وكانت النتيجة ان الأزهر المجرم وغيره من خفافيش الظلام الإجرامية وقفوا ضده حتى تم شنقه. . كما اننا نفرق بين النازية والألمان يجب ان نفرق بين الإسلام والمسلمين النازية نظام يتضمن تعاليم اجرامية مخالفة للإنسانية، ولذلك تمت ادانته من المجتمع الدولي وحتى من الألمان انفسهم... رغم انه يتضمن بعض التعاليم الجيدة. فتم الفصل بين تلك التعاليم الجيدة التي ابقيت في القوانين الألمانية الحالية، بينما التعاليم الإجارمية تم استبعادها. . والإسلام يتصمن تعاليم اجرامية مخالفة للإنسانية، ولذلك يجب على المجتمع الدولي تحديدها وادانتها، وهي كل النظم التي تخالف وثيقة حقوق الإنسان. ولا ارى مانع من الإبقاء على التعاليم الجيدة على شرط ان لا تخالف وثيقة حقوق الإنسان. وإن اراد الناس ان يسموا انفسهم مسلمين، لا امانع من ذلك، على شرط ان يتخلوا عن تعاليم الإسلام الإجرامية التي تنص عليها مصادر الإسلام (القرآن والسنة وكتب الفقه) بصورة صريحة، ودون رجعة. وهذا يعني نسف نظرية القرآن كلام الله، والإسلام دين الله. . يجب ان يكون هذا بقرار دولي يتبناه مجلس الأمن والجامعة العربية وجميع الهيئات الإقليمية والدولية.. وكل من يطالب بتطبيق تعاليم الإسلام الإجارمية يجب اعتباره مجرما... بما فيهم وزراء العدل العرب. فيجب على مجلس وزراء العدل العرب سحب القوانين التي تبنوها بالإجماع والإعتذار عنها رسميا وبدون مواربة. كما يجب منع تعليم هذه التعاليم الإسلامية الإجرامية في المدارس والجامعات والجوامع، أو الدعاية لها في وسائل الإعلام. ويجب على كل حال حذف المادة التي تقول: الإسلام دين الدولة، تماما كما هو ممنوع على ألمانيا تبني النازية كنظام للدولة. كما يمنع تأسيس حزب إسلامي يتبنى التعاليم الإسلامية. . خلاصة القول: يجب ان نفرق بين النازية والألمان كما يجب ان نفرق بين الإسلام (وخاصة تعاليمه الإجارمية) والمسلمين. . د. سامي الذيب مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com كتبي المجانية: http://goo.gl/lPdG9y طبعتي العربية للقرآن: ورقيا من أمازون http://goo.gl/EtrbqN أو مجانا من هنا http://goo.gl/a6t77b حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn حلقتي حول ترجمة القرآن الآليات والمشاكل https://goo.gl/2B6DvM |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
زائر
|
الفروقات بين الاسلام والمسلمين تتمثل في مئات الطوائف الاسلامية ..
ما قاله محمد في حديثه الصحيح عن الفرقة الناجيه من النار هي التي تسير بمنهجة واصحابه لهذا فالعمليات الارهابيه الاسلامية التي تحدث في كل بلاد العالم تكون من خلال من يسيرون على منهجة واصحابه من اهل السنه السلفيه الوهابية . يجب ان يفهم الغرب ان الارهاب مصدرة الاسلام وان ملاحقة الارهابين وقتلهم ليس حلا وانما الحل هو بهدم مصدر الارهاب نفسه المتمثل في تعاليم القران واوامر محمد الذي يأمر المسلم بمهاجمة العالم كله بحجة الكفر . |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
الأنْبياءّ
![]() |
اتفق تماما معك
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
العالم الإسلامي ليس مكون إلى من غالبية مسلمين محبين للسلام،
لكنها للأسف غالبية صامتة و منبطحة، المسلمون الوحيدون الفاعلون على الساحة هم اصحاب الافكار المتطرفة. روسيا الشيوعية لم تكن مكونة إلى من غالبية روس محبين للسلام، لكن مع هذا قام الشيوعيون بقتل 20 مليون إنسان، نفس الكلام ينطبق على ألمانيا النازية و اليابان قبل الحرب العالمية الثانية و الصين الشيوعية و روندا و غيرها. 1) غالبية المسلمين المحبيين للسلام، سكوتهم على المتطرفين جعلهم غير مهمين، و صفر في المعادلة 2) غالبية المسلمين المحبيين للسلام، سيصبحون اعداء للعالم إذا لم يخرجوا عن سكوتهم، لانهم تماما مثل الالمان سيستيقظون في احد الايام ليكتشفوا ان المتطرفين يحكمونهم 3) الكثير من الألمان و الروس و الصينين والعراقيين و الصوماليين و الجزائريين، المحبيين للسلام، ماتوا لإن الغالبية لم تبدي صوتها حتى فات الآوان. http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=4049 |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اي اسلام واي مسلمين ؟
المسلمون مليار ونصف بشري تقريبا ، ولا يفهم منهم العربية الا اقل من اربع مئة مليون ، وفي الفاهمين للعربية نسبة ضئيلة من فاهمي لغة القرءان . ان كانت محاربة الاسلاميين المتطرفين ضرورية ، فلابد من تسليط الضوء على البقعة التي تصدر الارهاب وتنميه ، فتبادل الافكار بين المثقفين لا يفيد ، لان الاسلام يخاطب الاميين البسطاء ، ويبقى المثقف في برجه ينادي من لا حياة له . |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الإسلام, التفريق, بين, والمسلمين |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لماذا ينذر تواجد مناظرات بين اليهود والمسلمين؟ من يتحاشى الآخر؟ | bakbak | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 09-01-2018 05:22 PM |
| الكيل بمكيالين فى افلام وقصص العرب والمسلمين عن الزواج بين دينين | ديانا أحمد | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 1 | 07-16-2018 10:39 AM |
| على العرب والمسلمين السلام ما دام دين الدولة الإسلام | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 10-25-2017 12:01 AM |
| بين نبوءة سقوط أسوار القسطنطينية وأسوار أريحا ( الرب يحارب مع العبرانيين والمسلمين ) | تهارقا | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 03-19-2017 02:01 AM |
| مقارنة بين الإسلام و المسيحية و الإنسانية | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 3 | 09-01-2013 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond