سؤال عن تفسير (إن يكن منكم عشرون)

[محمد الملحد]

لدي مشكلة في فهم هذه الآية، وأحتاج مساعدتكم.

قال الله في سورة الأنفال:
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

هذا ما ينتج لنا من الآية، وبما أننا نتحدث في سياق العقيدة الإسلامية هنا، يكون لدينا :
قبل التخفيف، المسلم الصابر يغلب عشرة.
بعد التخفيف، المسلم الصابر يغلب إثنين.

ماهو الذي تم تخفيفه هنا بالضبط؟ هل تم
- تخفيف قدرة المسلم الصابر؟
- تخفيف عدد جيش العدو الذي يحاربه المسلمون؟
- تعديل الحد الأقصى المسموح به في استراتيجية الهجوم والتحريض على القبائل المجاورة، تبعاً لعدد المسلمين، وحجم القبيلة المغزية أو المحاربة.؟
- تخفيف أشياء أخرى؟

وشكراً للجميع بتفضلهم بشرح هذه الإشكالية لدي.

سلاماً

الله يخطأ التقدير !!؟؟ ثم يتراجع ويعترف أنه أخطأ التقدير ؟؟!! هههههههههههههههههههه أعرف أن الموضوع جدي ، لكن شر البلية مايضحك .

كيف للخالق الذكي "كما يدعي المسلميين" مقدر الأرزاق ، ومن وضع نسب الكون الفيزيائية ووو....الخ ، أن يخطأ تقدير ، ويعتقد أن بمقدور الشخص الواحد أن يغلب عشرة .

هكذا الله تخيل المسلمين وقدر قوتهم .

حسب تقدير الله .

هذا الحمار



يسبق هذه

[طارق]

كتاب القرءان لم يكونوا يدركون معنى ما يدعون ، لان انسان زمان ظهور الاسلام كان همجيا تتحكم فيه الغريزة ويقتل لتلبية غريزته .

[سجاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الملحد

لدي مشكلة في فهم هذه الآية، وأحتاج مساعدتكم.

قال الله في سورة الأنفال:
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

هذا ما ينتج لنا من الآية، وبما أننا نتحدث في سياق العقيدة الإسلامية هنا، يكون لدينا :
قبل التخفيف، المسلم الصابر يغلب عشرة.
بعد التخفيف، المسلم الصابر يغلب إثنين.

ماهو الذي تم تخفيفه هنا بالضبط؟ هل تم
- تخفيف قدرة المسلم الصابر؟
- تخفيف عدد جيش العدو الذي يحاربه المسلمون؟
- تعديل الحد الأقصى المسموح به في استراتيجية الهجوم والتحريض على القبائل المجاورة، تبعاً لعدد المسلمين، وحجم القبيلة المغزية أو المحاربة.؟
- تخفيف أشياء أخرى؟

وشكراً للجميع بتفضلهم بشرح هذه الإشكالية لدي.

انها من الناسخ والمنسوخ ياسيدنا


لقد نسخ الله عدد المحاربين المسلمين القادرين على غلبة عدوهم نسبة إلى حجم ذلك العدو من العشر إلى النصف، بدعوى أن الله علم أن في المسلمين ضعفا، كأنه يريد أنه لم يكن يعلم، رغم أن القرآن يحدثنا عن الإله بأنه بكل شيء عليم!:
- إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ – (الأنفال/65)
- الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين (الأنفال/66)

طبعا نعلم أن الواقع اليوم ينسخ هذا هذا النسخ ايضا ههههههههههههههه
الان عرف الله بانكم ضعفاء اما في السابق فلم يكن يعرف ذلك


كما أن هذا النص لا يكتفي بنسخ حكم بآخر فحسب، بل يذكر في ذلك السياق أن علما ما قد حصل عند الإله، ولا يذكر النص أي تغير حصل في الواقع لذا يفهم منه أن الإله كان يجهل واقعهم المتمثل بمدى قدرتهم على الصمود في القتال ثم علم ذلك.

تحياتي لك غير المنسوخة

[محمد الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجاح

انها من الناسخ والمنسوخ ياسيدنا


لقد نسخ الله عدد المحاربين المسلمين القادرين على غلبة عدوهم نسبة إلى حجم ذلك العدو من العشر إلى النصف، بدعوى أن الله علم أن في المسلمين ضعفا، كأنه يريد أنه لم يكن يعلم، رغم أن القرآن يحدثنا عن الإله بأنه بكل شيء عليم!:
- إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ – (الأنفال/65)
- الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين (الأنفال/66)

طبعا نعلم أن الواقع اليوم ينسخ هذا هذا النسخ ايضا ههههههههههههههه
الان عرف الله بانكم ضعفاء اما في السابق فلم يكن يعرف ذلك :banghead:


كما أن هذا النص لا يكتفي بنسخ حكم بآخر فحسب، بل يذكر في ذلك السياق أن علما ما قد حصل عند الإله، ولا يذكر النص أي تغير حصل في الواقع لذا يفهم منه أن الإله كان يجهل واقعهم المتمثل بمدى قدرتهم على الصمود في القتال ثم علم ذلك.

تحياتي لك غير المنسوخة

شكراً لسجاح الإنترنت العربية ، الآن علمت أين التخفيف.

التخفيف كان في سعة خيال الله المتأثر بأفلام الملحمات الهوليوودية وخيالات حكايات سبارطة الأسطورية.

ولا إعتراض هنا. فهل من مؤمن بالله يستنكر أن الله كان يعلم بأن هناك هناك فيلماً سيتم اخراجه وانتاجه في عام 2006 واسمه (300).؟!

وبالطبع فقد شاهده الله من أوله إلى آخره وبأدق التفاصيل، سبحانه علام الغيوب.. يعلم المستقبل ومتابع لإبداعات هوليوود، وبوليوود المستقبلية.

ولكن بعد التجربة في الحقبة المحمدية، اتضح أن الله كان طموحاً للغاية في قدرات أصحاب محمد، وطموحاتهم الجهادية الغزوية. مقارنة بخيال السينما الأمريكية والهندية الجامح. وخصوصاً تلك السينما الهندية العجيبة التي تفوق كل التصورات البشرية والإلهية في المهارات القتالية. والتي تعجب الله أشد الإعجاب وكان الله يضحك لها حتى تبين كل أسنانه وضروسه الإلهية.

فنزلت الآية للتعقيب والدلالة على علم الله المستقلبي ومشاهدته لجميع الأفلام الملحمية، التي كانت، والتي لم تكن، والتي لم تكن لو كانت كيف ستكون، كما قال علماء العقيدة في صفاته سبحانه وتعالى:

نزلت الآية: (وعلم أن فيكم ضعفاً)
فقال تعالى ، بينه وبين نفسه طبعاً ، :( الأفضل أن نعدل في قصة الفيلم، إن الله أحسن المخرجين العالميين ).
ولنجعل السياق المحمدي أكثر واقعية، وأقل خيالاً. ( كل واحد يغلب اثنين فقط)


شكراً لكم

[محمد الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.boom basha

سلاماً

الله يخطأ التقدير !!؟؟ ثم يتراجع ويعترف أنه أخطأ التقدير ؟؟!! هههههههههههههههههههه أعرف أن الموضوع جدي ، لكن شر البلية مايضحك .

كيف للخالق الذكي "كما يدعي المسلميين" مقدر الأرزاق ، ومن وضع نسب الكون الفيزيائية ووو....الخ ، أن يخطأ تقدير ، ويعتقد أن بمقدور الشخص الواحد أن يغلب عشرة .

هكذا الله تخيل المسلمين وقدر قوتهم .

أظن أنك أصبت كبد الحقيقة، وكشفت اللعبة المحمدية الإلهية لاستغفال القوم.
تحياتي لك.