![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
السلام على الجميع عزيزي القارئ.. ألا تتفق معي في أن كل فعل يصدر عن فاعل فلا بد وأن له سبب؟ وأن هذا السبب لا يمكن أن يخرج عن كونه حاجة أو رغبة أو إجبار؟ هل من سبب آخر؟ دعنا نأخذ مثالاً للتوضيح: إذا هممت, عزيزي القارئ, بفعل, كالأكل مثلاً, فإن ذلك الفعل يكون ناتجاً عن واحد أو أكثر من الأسباب الثلاثة التالية: -الاحتياج: عند شعورك بالجوع أو بالضعف, فيكون جسدك وقتها في حاجة للأكل. -الرغبة: عند شعورك بالملل, أو رؤيتك لطعام تحبه, فأنت في هذه الحالة تكون راغباً في الأكل, بغض النظر عن كونك تحتاجه أم لا. -الإجبار: عندما تأكل مجاملة لشخص ما, أو عندما تجبر الأم طفلها على الأكل حتى وإن لم يكن محتاجاً له أو راغباً فيه. هل من الممكن أن يوجد لدى الفاعل (أنت) أي سبب آخر يجعله يقدم على الفعل (الأكل)؟ خذ وقتك وفكر, وطبق المثال السابق على ما شئت من أفعال ومن شئت من فاعلين.. أو دعني أطرح أنا عليك مثالاً آخر, وليكن هذا المثال على النحو التالي: -الفعل: خلق الكون -الفاعل: الله والآن دعنا نطبق تلك القاعدة معاً ونسأل أنفسنا هذا السؤال: لماذا خلق الله الكون؟ سؤال صعب هو, ومطاط, ومحير, ولكن إن طبقنا عليه القاعدة السابقة, وهو أن لكل فعل سبب أو أكثر, من بين ما ذكرنا من أسباب, لدى الفاعل, لصار السؤال أسهل, أو أكثر تقنيناً على الأقل, ولصار من السهل وضعه في نقاط محددة يسهل الاختيار منها. هل خلق الله الكون لأنه يحتاجه؟ والكون هذه تشمل كل شيء بالطبع, تشمل الحي وغير الحي, أي تشملني وتشملك, وتشمل كل البشر, فهل خلق الله البشر لأنه في حاجة إليهم؟ لكن هذا يجعل الله ناقصاً غير كامل كما هو مفترض, وكما يقول هو عن نفسه, فالحاجة إلى شيء دليل على النقص, هذا الاحتمال يهدم فكرة الإله الإسلامي, الذي يحتاجه كل شيء ولا يحتاج هو إلى أي شيء, من أساسها. هل خلق الله الكون لأنه رغب في ذلك؟ رغب فحسب, رغبة دون احتياج, أتدرك معنى الرغبة دون احتياج؟ إن أكلت بغير جوع فأنت تتسلى, إن كان نومك لسبب عدا التعب فهو الملل, إن قرأت كتاباً لغرض بخلاف الدراسة فهو المتعة. لاحظ هنا أنني أتكلم عن السبب في حدوث الفعل وليس عن طبيعة هذا الفعل نفسه, ولا عن النتيجة المترتبة عليه, لا أتكلم عن الخير والشر. يعني لو أخذنا مثالاً على الفعل الخيّر كالصدقة مثلاً, فالسبب وراء الفعل (إعطاء المال) هو الرغبة فحسب, فأنت في عملية الشراء تكون "محتاجاً" لأن تعطي المال كي تأخذ شيئاً في المقابل, ولو أراد أحدهم أخذ مالك تحت تهديد السلاح فأنت "مجبر" على إعطائه له. وعلى هذا, فلو كان السبب وراء خلق الكون هو رغبة الله, فهذا يعني بالتالي أن كل شيء حدث ويحدث فيه, حدث لأنه رغب ذلك, كل مأساة وكل مجاعة وكل زلزال, كل طفل ولد مشوهاً, أو ولد سليماً فشوهه أحدهم, كل هذا بسبب رغبة الله. لا تحدثني عن الأشياء الجميلة التي حدثت في الكون من فضلك, بل عن كل ما حدث فيه, بخيره وشره, أفيعقل أن يكون وجود أناس مبصرين, عزاء لي إن كنت أعمى؟ تريد أن تثبت لي كرم الله فتعطيني أمثلة لمن رزقهم بغير حساب وأنا بطني تئن من الجوع؟ أيضاً لا تحدثني من منطلق "نحن من فعلنا هذا بأنفسنا" "وذنوبنا هي سبب هلاكنا" فأي ذنب ارتكبه طفل ولد مشوهاً كي يولد على هذه الحال؟ وإن كانت الذنوب هي ذنوب من أنجبوه فما ذنب الطفل؟ كيف أحمّل طفلاً ذنب والديه وأعود لأدعي الرحمة أو الحكمة؟ وأخيراً لا تحدثني عن الاختبار, فسأعود وأطرح عليك نفس مثال الطفل الذي ولد مشوهاً, فليس من الحكمة أن أختبر من ولد تواً, ولا من الرحمة أن أختبر به آخرين. الخلاصة أن الله يعلم كل ما حدث وكل ما يحدث وما سيحدث من مآسي سواء أكانت المأساة برغبة مباشرة منه, كأن ينزل غضبه على قوم معينين مثلاً, أو نتيجة وتسلسلاً لرغبته في خلق الكون أصلاً, ولا أظنك ستخبرني أنه لم يكن يعلم ما سيؤول إليه الأمر, الله عليم بكل شيء يا أخي. وهذا يجعل الله شريراً أو عابثاً في رأيي, وإن كنت مخطئاً فأعطني أنت تسمية لمن يخلق طفلاً مشوهاً أو أعمى أو بلا أطراف, لمجرد الرغبة, واشرح لي كيف هو أرحم الراحمين مع كل ذلك. هل خلق الله الكون لأنه مجبر؟ هذا بالطبع يقودنا إلى التساؤل عمن أجبره وكيف. الإجبار يتطلب قوة أكبر أو سلطة أعلى, فمن هذا الذي هو أقوى وأعلى سلطة من الله نفسه؟ وكيف يكون الله وقتها هو القوي الجبار الأحد الفرد الصمد الـ..الـ..؟؟ عزيزي القارئ, اختر لي الإجابة الصحيحة عن سؤال (لماذا خلق الله الكون؟) من بين ما سبق من اختيارات, وإن كنت ترى أن جميعها خاطئة, ففضلاً أخبرنا ما هو الصحيح. وأود التنويه إلى أن أي إجابة من نوعية (حكمة لا يعلمها إلا هو) أو (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) لن تعتبر إجابة حقاً إذ أنها تتطلب التسليم المطلق بدون أي إعمال للعقل, وأنا لا أعترض على مبدأ التسليم فقد كنت مسلماً ومسلّماً من قبل, لكن لا تقنعني من فضلك أن وجود الله أمر منطقي وبديهي و"كل شيء يدل على وجوده سبحانه.." وأن الملحد غبي أو عنيد لأنه لا يدرك أمراً كهذا, فإن سألك الملحد سؤال "بديهي" عن وجود الله "البديهي", قلت له أن الله "البديهي" أعلم, وليس من حقك أن تسأل أصلاً. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جميل
![]() |
الله ليس في حاجتي او حاجتك او حاجة الناس اجمعين هذا اولا .
السبب من خلق الكون سأناقشه معك بالعقل ولا شي غيره . سأرد عليك بسؤال واجبني انت عليه . لنفرض انك بنيت مدينه كامله وفيها كل شي من الاسأسيات والكماليات والرفاهيات كل شي وجعلت لها بابآ كبيرا لاأخد يدخل المدينه الا من خلاله وانك لست بحاجة اموال والا اي شي اخر فما هي معايير اختيارك لدخول المدينه ام تجعل الدخول مجاني ويدخل فيها كل من هب ودب ، وماذا تريد من سكان المدينه الذين اخترتهم لدخولها اذا كنت لست بحاجه لمال او اي شي أخر منهم ، فهنا نطرح عليك عدة اسئلة وأجبنا عليها . هل ستخضع من اخترتهم لا اختبار ليتبين لك من يستحق دخول المدينه ؟ هل سيكون الاختبار سهلا وبسسيطا ام صعباً يتناسب مع ماهو موجود في المدينه ؟ هل تجري الاختبار داخل المدينه ام خارجها ؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
اولا نحن وجدنا ووالغايةمن وجودنا هوالعبادة هناك خالق وهناك خلق فهدا الخالق هو موجود ودليل وجوده الخلق ومن ضمنه نحن البشر فنحن نتيجة لحدت ومن سبب لحدوت هدا الحدت الدي ادى الى نتيجة وجود هدا الوجود انه الله نعم الله فنتكلم على نقطتك الاولى هل الله يحتاج ان يخلق هدا الوجود طبعا لا يحتاج لو كان يحتاج لخلقه لكان جزء من مادته ولكان هدا الاحتياج طاقت له يستمدها من خلقه وهدا يكون ضعف منه يسبب خللا في هدا الخلق ولما كان بهده الدقة في التسوية والتقدير والهداية، ولما كنا نحن عقلاء لنا حرية مطلقة نفعل اي شيء بدون تدخل اي عاقل آخر من غير جنسنا ؛والله لايحتاجنا ولا نحتاجه في قدراتنا لانه لم يدعنا ان نحتاجه في اي شيء فنحن خلفائه في أجسادناو فوق هده الارض ولنا الحرية المطلقة في كل شيء فنحن من النحتاج من هدا الوجود اشياء توصلنا اليها والباقي هو كتير لا يعد والقاعدة لايمكن ان يكون الله محتاجا لخلقه وهدا الخلق يحتاج من خلقه ليستمر وهل يعقل بصفتنا من ضمن هدا الخلق اننا نحتاج والله يحتاج معنا ،كيف ؟فكر في االامر جيدا بحرية فيدهب بك فكرك الى متعة ولا تكون المتعة الا في الحرية |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
السلام عليك أيها الزميل: أراك هنا قد شطبت على اختيار الحاجة, اذن فهو لاغي بالنسبة لك, ويبقى لدينا الرغبة أو الإجبار, فأيهما الإجابة الصحيحة؟ أنا هنا أسأل عن السبب في بناء المدينة من الأساس يا زميل. تقول في مثالك أنني لست بحاجة للمال أو لأي شئ, ليكن, اذن فهذه المدينة تم بناؤها إما لأنني راغب في ذلك أو مجبر عليه. فأما في حالة الإجبار: فأظن أن أغلب القوانين والأسس و الأسباب و و... يجب أن تسأل عنها من أجبرني, فأنا مجبر هنا, لا أملك لك الإجابات, ولولا الإجبار لما أقدمت على الفعل من أساسه, لأنني لست راغباً فيه ولا محتاجاً إليه, أما من أجبرني فعل ذلك لغرض ما بالتأكيد, فسله هو عن كل ما ترغب. وأما في حالة الرغبة: فبما أنني أرغب في بناء المدينة فحسب, ولست محتاجاً لمال أو أي شئ آخر, فهذا مشروع خيري اذن, وحقاً لا أفهم السبب الذي يجعلني أختبر أي أحد أو أضع أية معايير لدخول مشروع خيري, لم أسمع بهذا في حياتي قط. مادمت لا أحتاج للمال أصلاً فالمشروع المجاني, وعليه فالدخول به أيضاً مجاني, كل ما سأفعله أني سأضع قوانين تنظم حياة الموجودين فيه مع بعضهم البعض, حياتهم هم, لن أضع قوانين لها علاقة بي أنا, لن أطلب منهم عبادتي أو أداء أي شئ من أجلي. يعني سأضع قوانين تجرم القتل والسرقة والاغتصاب مثلاً, لكني لن أطلب من أحد أن يسبح بحمدي, ولماذا أفعل أصلاً؟ لماذا أطلب شيئاً وأنا غير محتاج لشئ؟! وعذراً, لكن هناك جملة استوقفتني قليلاً ,لغرابتها, من بين كلامك .. "وماذا تريد من سكان المدينه الذين اخترتهم لدخولها اذا كنت لست بحاجه لمال او اي شي أخر منهم " كيف أنا غير محتاج لشئ ومع ذلك أطلب؟ الطلب بدون احتياج ليس إلا طمع, كما أن الأكل بدون جوع ليس سوى "طفاسة" تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
السلام عليك أيها الزميل جيد أنني استطعت ايصال الفكرة ووفقت في جعلها مفهومة, وأراك أيضاً استبعدت اختيار "الحاجة" , يبقى لدينا "الرغبة" و "الإجبار" فأيهما هي الإجابة؟ تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو ذهبي
![]() |
كنت في الكتابت اليك بالنسة للجواب على النقطة التانية وفجأة طار الموضوع اعتقد ان السبب انقطاع نت عندي وسوف اعاود مرتا تانية وابحت عن الفكرة مرة تانية التي ابني عليها ردي اليك
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
اولا نحن وجدنا ووالغايةمن وجودنا هوالعبادة هناك خالق وهناك خلق فهدا الخالق هو موجود ودليل وجوده الخلق ومن ضمنه نحن البشر فنحن نتيجة لحدت ومن سبب لحدوت هدا الحدت الدي ادى الى نتيجة وجود هدا الوجود انه الله نعم الله
فنتكلم على نقطتك الاولى هل الله يحتاج ان يخلق هدا الوجود طبعا لا يحتاج لو كان يحتاج لخلقه لكان جزء من مادته ولكان هدا الاحتياج طاقت له يستمدها من خلقه وهدا يكون ضعف منه يسبب خللا في هدا الخلق ولما كان بهده الدقة في التسوية والتقدير والهداية، ولما كنا نحن عقلاء لنا حرية مطلقة نفعل اي شيء بدون تدخل اي عاقل آخر من غير جنسنا ؛والله لايحتاجنا ولا نحتاجه في قدراتنا لانه لم يدعنا ان نحتاجه في اي شيء فنحن خلفائه في أجسادناو فوق هده الارض ولنا الحرية المطلقة في كل شيء فنحن من النحتاج من هدا الوجود اشياء توصلنا اليها والباقي هو كتير لا يعد والقاعدة لايمكن ان يكون الله محتاجا لخلقه وهدا الخلق يحتاج من خلقه ليستمر وهل يعقل بصفتنا من ضمن هدا الخلق اننا نحتاج والله يحتاج معنا ،كيف ؟فكر في االامر جيدا بحرية فيدهب بك فكرك الى متعة ولا تكون المتعة الا في الحرية[/quote] 1-أنا لا أسأل عن الغاية من وجودنا, أنا أسأل عن سبب خلق الله لنا 2-إن كان سبب خلق الله لنا هو العبادة, فهذا يحيلنا مرة أخرى إلى نفس النقطة ونفس الاختيارات: هل هو محتاج لهذه العبادة أم راغب فيها أم مجبر عليها؟ 3-"لو كان يحتاج لخلقه لكان جزء من مادته": عذرا لكني لا أفهم هذه النقطة, من قال أن الاحتياج لشئ يحتم كون الشئ جزء من مادة المحتاج؟ أنا وأنت نحتاج للنوم, ونحتاج أقلاماً لنكتب بها, فهل أيهما جزء من مادتنا؟ 4-"حرية مطلقة" : (أنت حر ما لم تضر) هذه هي الحرية المطلقة, يعني افعل ما بدا لك ما دمت لن تضر أحداً وإلا سوف يتم توقيع العقاب عليك. فهل نحن بهذه الحرية بالفعل؟ لو كان الأمر كذلك فلماذا لا أستطيع أن ألحد دون أن ينتظرني عقاب "القتل" على يد الناس وبأمر من الله (اقتلوا من بدل دينه), وعقاب "النار" على يد الله نفسه في الآخرة؟ أين الضرر في كفري بالله؟ وعلى من يقع؟ أم أن كفري بالله يضره؟ 5-"فنحن خلفائه في أجسادناو فوق هده الارض": كيف يتفق هذا وقولك أننا لسنا جزء من مادته؟ كيف يخلف الشئ شئياً من غير جنسه ومادته؟ الخليفة يسمى بالخليفة لأنه خلف إنساناً قبله, من نفس مادته. 6-"فكر في االامر جيدا بحرية فيدهب بك فكرك الى متعة ولا تكون المتعة الا في الحرية": عذراً لم أفهم هذه النقطة. أنا فكرت بالفعل وبحثت عن سبب خلق الله لنا, والذي لن يخرج عن الاحتمالات الثلاث التي وضعتها, والتي اتفقت معي أنت فيها, والآن أنا أطلب منك أن تختار لي الصحيح من بينها, وبما أنك استبعدت احتمال "الحاجة" فقد تبقى لدينا خيارين, فاختر أحدهما من فضلك. تحياتي |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
بالنسبة للنقطة التانية {هل خلق الله الكون انه رغب في دالك؟} اولا يجب ان النفهم ان الرغبة ماهية؟ الرغبة انت وضعت مفهوم الرغبة انها ليست هي الحاجة ولا اجبار فالرغبة هية احساس بنشاط للوصول في تحقيق شيء ما لنا ولا لغيرنا وحتا عندما تكون لغيرنا فهده الرغبة هية تصبح شيء معنوي نحققه لانفسنا ،والرغبة هي نتيجة ملل من شيء ما تجدد نشاطنا وبالرغبة نكون متوازنين معنويا وماديا وبدون رغب نقف ويمكن ان ننتهي وهنا يمكن ان اقول ان الرغبة هي شيء يمكن تكون شيء اسمها الحاجة نحتاج اليها نحقق بها مانرغب في تحقيقه لانفسنا فنرجع الى الله سبحانه هل له رغبة انا اقول لك لا لمادا؟لانه لا يحتاج ولايخصه شيء لتكون له رغبة في تحقيق مايخصه ليكون الله ، الله سبحانه ليست له رغبة بل له ارادة وبهده الارادة ،الكون هو كائن ارادة هي موجود قبل وجود هدا الوجود والامر الدي اعطى لهده الارادة ان تكون وهده الارادة هي من امر من لدي يعلم بالخلق والتاتيرات التي تحصل في المادة التي تتكون منها طبيعة الاشياء هو يعلمها وهدا التاتر هو من طبيعة المادة بما فيها الميتة او الحية وبما فيها نحن الكائن العاقل المدرك فهنا كل ماهو يتأتر ليس كامل ولايمكن ان يكون وجوده ونهاية وجوده بمفرده بدون تاتير وبخلاصةالقول ان الرغبة هي نتيجة التاتير الدي يحصل فينا وانت عندما تحشر الله في مايقع من تشوهات خلقيى ومانجنيه من تصرفاتتنا المدنبة وتتهمه برغبته في ما يقع لنا من سلبيات فاعتقد انك مخطء او انك متاتر بشيء ما دفعك لتقول هدا الكلام في حق لله سبحانه وتعالى عما يصفون تحياتي اخي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
انا لا اعلم انت تبحث عن سبب خلق الله لك ام سبب خلق الكون ؟ الله خلقك لكي يختبرك وترك لك مطلق الحريه في عبادته والا لمارأينا مختلف الديانات في الارض لكنه بين لك طريق الحق وطريق الكفر وانت تختار اي طريق تسلك . ولو لم يترك لك الحريه لعبادته لاصبحنا ملآئكه نعبده ولانعصيه وسندخل جنته . والحرية هنا تميز حتى بين المؤمنين فالجنه درجات وكل يدخل درجته على حسب عمله . لاضرب لك مثلا في اختبار الايلس الذي يطبق في جامعات امريكا فعلى حسب درجتك تدخل الجامعه وكل م كانت درجتك اعلى حظيت بجامعه افضل ولنفرض انك لم تأتي بدرجه فعندها لن تدخل اي جامعه . فمن هنا نعلم ان سبب خلقك اختبار لك في الحياه الدنيا واعلم انك ستقول لماذا خلقني الله واختبرني هذه هي ارادة الله سبحانه فالرب سبحانه ليست له رغبه ولكنها اراده فالله يخلق من شاء خلق الارض وجعل ماعليها زينة ليختبرنا ويبين المؤمن الحق من الكافر . ساضرب لك مثلاً ولله المثل الأعلى هل القاضي يحكم على من اجبر على القتل كدفاع عن النفس او غيره بالادانه ، ام سيقول لم تكن له حرية الاختيار وأجبر على هذا الشيء ، ولو كانت له الحريه المطلقه وقتل هل سيحكم عليه بالأدانه ؟ مفصل القضية الحريه اللي اعطانا الله |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
تحياتي اتمني ان تخبرني كيف استقرأت غرض الله؟ معظم البشر لا يعبدون الله... وحتي من يعبد، يعبد بطريقة خاطئة طبقا لما تعتقد.... كيف يكون هناك غرض لوجود البشر، اذا كان هذا الغرض لا يمكن ابدأ استقراءة.... هل هناك غرض من نزول المطر؟ هل هناك غرض من وجود مجرة اندروميدا؟ لا يوجد غرض او اسباب، هناك احداث ادت الي نزول المطر لذلك معظمة يسقط علي سطح البحر، ليس لوجود سبب، ولكن المحيطات هي من يتبخر مائها، وينزل الأمطار، لذلك الأمطار تسقط فوق المحيطات معظمها وفي السواحل بينما تندر في الصحاري... ليس هناك اسباب ولكن احداث.... كذلك هناك احداث ادت الي وجود مجرة درب التبانة ومجرة اندروميدا، ليس هناك اسباب فقط أحداث... حاول قراءة موضوع: موس أوكام (بارسيموني) الكون ممكن تفسيرة علي انه عبارة عن حالة طبيعية تتغير الي حالة آخري، ليس هناك اسباب ولكن احداث طبيعية تنقل الشيئ من حالة الي حالة اخري، وعن طريق معرفة تلك الأحداث ممكن التنبأ بالطقس مثلا، او التنبأ بكوكب ممكن يوجد علية حياة، ولكن ليس هناك اسباب.. تحياتي |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إجبار؟, حاجة, رغبة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نختار الحب آم نختار الآنسان والضمير ؟ | Macbeth | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 3 | 12-23-2017 01:15 AM |
| حياة حقيرة بنصف رغبة... | مهند السعداوي | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 5 | 11-19-2017 05:56 AM |
| ما هو الأمر الذي يلبي رغبة الضيوف لدى إقامتهم في الفنادق؟ | ابن دجلة الخير | السياحة | 0 | 04-05-2016 06:13 PM |
| حاجة تقرف..هوا مفيش حاجة حلوة. | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 09-06-2014 05:00 AM |
| تحريف الكتب ما بين رغبة السياسى والإخفاق الإلهى | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 06-11-2014 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond