شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم اليوم, 05:38 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي النظام السياسي الشرعي

النظام السياسي الشرعي


مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه سنقدم في هذا البحث محتوى مبسط عبارة عن : مفهوم النظام السياسي في الإسلام، النظام السياسي الشرعي على مر العصور، عدد الأنظمة، العلاقة والفرق بين النظام المنسوخ و الناسخ، والله ولي التوفيق



الوعد : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ : قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ @ الله تعالى قطع على نفسه وعد بأن يجعل إبراهيم إماما للناس أي يجعله إمام يؤم الناس بإقامة عهده في أرضه المقدسة، ولمّا طلب إبراهيم من الله أن يجعل هذه الإمامة أيضاً تستمر في ذريته، استجاب له ربه أي وعده بأنه ستكون الإمامة في ذريته، يعني ستستمر فيها ولكن قال الله له : لا ينال عهدي الظالمين، الله سبحانه وتعالى أقام النظام السياسي الشرعي ( الخلافة الإسلامية ) في نسل إبراهيم من بعده، سواء الخلافة العبرية التي كانت في نسل إسحاق ع أو الخلافة العربية التي قامت في نسل إسماعيل ع، ف كلٍ من الخلافتين أُقيمت في :

الورثة الشرعيين لإبراهيم ص
الفرع الأول : فرع إســـحاق
الفرع الثاني : فرع إسماعيل

مفهوم النظام السياسي في الإسلام
هو النظام السياسي الديني الإسلامي ( الشرعي ) الذي يتمثل في ( الخلافة الإسلامية التي تحكم بشرع الله )، فالخلافة هي لغة العرب تطلق على النيابة، ومنزلة الإنسان في هذا الكون من الوجهة الإسلامية أنه خليفة الله، أي ينوب عنه في مملكته الروحية لا يتصرف فيها إلا طبقا لحق الاستخلاف والتصرف الذي وهبه الله إياه، فمثلا لو أنك إذا وكلت إلى حد أمر ضيعتك وجعلته نائبا عنك فيها، تكون واثقا من نفسك بأربعة أمور :
1- انك أنت صاحب الضيعة ومالكها الحقيقي، لا هذا الذي وكلت إليه أمرها.
2- أنه يجب على هذا الرجل أن يتصرف في ملكك حسب ما أمرته به أنت وأرشدته إليه.
3- أنه لا ينبغي له أن يشق عصا طاعتك ويتعدى الحدود التي أقمت له ولمعلمه.
4- أن من واجبه في هذه الضيعة أن يقضي منها ما تريد قضاءه أنت لا ما يري هو نفسه.
فهذه الأمور الأربعة قد اندمجت قي تصور النيابة اندماجا تاما، حتى أنها تتخيل للمرء بمجرد ما نطق بكلمة، النيابة، وتفوه بها، فإذا رأيت نائبا لا يفي بهذه الشروط الأربعة ولا يؤدي واجبه وفق مقتضاها، قلت إنه تجاوز حدود النيابة ونقض الميثاق الذي تتضمنه النيابة.

فهكذا نرى هذه الأمور الأربعة نفسها مضمرة في تصور كلمة «الخلافة»، والإسلام لا يريد بالخلافة إذا قال أن الإنسان خليفة الله في الأرض إلا هذا المعنى بعينه، فلا تكون المملكة التي تقوم بموجب هذه النظرية السياسية إلا الخلافة الإنسانية تحت السلطان الرباني الإلهي، وعندما تكون غايتها المنشودة تحقيق مشيئة الله تعالى وإرادته مقتدية بهدايته من غير أن تتجاوز حدود الله التي أقامها لها ولعملها.



جميع الأنظمة السياسية الشرعية
نظام الخلافة الإسلامية :

هو الأنظمة السياسية الدينية الإسلامية ( أي الشرعية ) المتعاقبة على مر العصور والأزمنة، أنشأها الله تعالى في شبه الجزيرة العربية منذ نشأة البشرية على وجه الأرض، قال تعالى في العهد الجديد القرآن ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )، الله تعالى هو الذي أسس نظام الخلافة الدينية الإسلامية ( الشرعية )، ومنها :

أولاً - خلافات قبل إبراهيم ص :
1- الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي آدم ص حكم بها النبي آدم، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : شيس و أدريس ع.
2- الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي نوح ص حكم بها النبي نوح، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : هود و صالح ع.

ثانيا - خلافة إبراهيم ص :
3- الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي إبراهيم ص حكم بها النيي إبراهيم، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : إسماعيل و إسحاق و لوط ويعقوب و يوسف و يونس و شعيب و أيوب و ذاالكفل ع.

ثالثا - خلافات بعد إبراهيم ص :
4- الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي موسى ص حكم بها النبي موسى، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : هارون ويوشع وداود وسليمان وزكريا ويحيا وكل أنبياء بني إسرائيل وآخرهم المسيح العبري ع.
5- الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي محمد ص حكم بها النبي محمد ص، ولم ولن يأتي أنبياء بعده ولكن حكم بها خلفاء على منهاج النبوة ثم ملك عاض ثم ملك جبري حتى يأتي ..................................... المسيح العربي ع.
جميع هذه الخلافات الإسلامية الخمسة على مر الزمان كان الهدف منها تدبير الشؤون العامة للدول الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار، ومما لا يتعدى حدود الله والشريعة وأصولها الكلية.


عدد الأنظمة السياسية الشرعية في نسل إبراهيم

ملكوت الله المقدس الإبراهيمي يتضمن مملكتان متتاليتان هما
1- النظام السياسي الشرعي - المنسوخ
2- النظام السياسي الشرعي - الناسـخ


الخاتمة
في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدمنا في هذا البحث محتوى مبسط عن : مفهوم النظام السياسي في الإسلام، النظام السياسي الشرعي على مر العصور، عدد الأنظمة، العلاقة والفرق بين النظام المنسوخ و الناسخ، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم اليوم, 05:45 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

1- النظام السياسي الشرعي القديم



ما هو النظام السياسي الشرعي - القديم
عندما نكتب عن : النظام السياسي الشرعي القديم، فنحن نقصد النظام السياسي الشرعي القديم في نسل إبراهيم ص من بعده، حيث بعد انتهاء زمن النبي إبراهيم ص بدأ الله تعالى باختيار فرع إسـحاق ( الشعب العبري ) لتولى مقاليد الحكم السياسي الشرعي في إقليم كنعان الشام في شبه الجزيرة العربية، إذ وعد الله تعالى خليفته الخليل إبراهيم بأن يًقيم عهده فيه وفي نسله من بعده.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى ذلك في كتبه المقدسة سواء كتاب العهد القديم ( التوراة ) أو كتاب العهد الجديد ( القرآن ) إلى نسل إبراهيم بفرعيه الإسحاقي العبري و الإسماعيلي العربي بنصوص صريحة وغير صريحة، وهذا ليس كلام مرسل! ولكن بالأدلة القاطعة حسب وعود الله لإبراهيم ص وقد تحققت بالفعل بالحرف الواحد.

وصدق الله العظيم إذ قال تعالى : يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) .. إذن النبي داوود خليفة تابع ومجدد لشريعة الخليفة المشرع

وصدق الخليفة المشرّع الجديد :
عندما قال عن فرع إســـحاق : كَانَت بَنُو إسرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبياءُ المجددون .. حتى نزل مسيحهم

هذا على غرار فرع إسماعيل : كانت بنو قيـــدار بتسوسهم الخلفاء الراشدون .. حتى نزل مسيحهم

إذن يوجد مناظرة :
منزلة موسى تُناظر منزلة محمد
منزلة أنبياء بني إسرائيل المجددون تُناظر منزلة خلفاء بني قيـــدار الراشدون
منزلة المسيح العبري عيسى تُناظر منزلة المسيح العربي ميرزا


لماذا كانت البداية مع فرع إسحاق؟
س- لماذ كانت بداية قطع العهود في نسل إبراهيم من بعده مع فرع إسحاق قبل فرع إسماعيل البكر؟
جـ- لأن الله أحب إبراهيم وأحب نسله من بعده، ومعلوم أن المحبة تقتضي الرحمة , والرحمة تقتضي الحكمة , والحكمة تقتضي تنفيذ الأولى والأهم من المهم. وفرع إسحاق ( بني إسرائيل ) من نسل إبراهيم , ولأن الله تعالى بعلمه السابق للوجود يعلم بأن طائفة ما من نسل إبراهيم وهم فرع إسحاق (بني إسرائيل) سوف تتغرب في مصر بسبب الجوع الذي سيضرب أرض كنعان ، وستستوطن هناك في مصر وسوف تأكل من خيرها في حماية يوسف ، ولكن بعد موت يوسف سيعلوا فرعون مصر وسيستضعف بني إسرائيل وسيستعبدهم وسيقتل أبناءهم وسيستحيي نسائهم ( كل ذلك في علم الله السابق للوجود بأنه سيحدث لبني إسرائيل ).

وبالفعل هذا هو ما حدث بالضبط : بعد أيام النبي يوسف للأسف فرعون مصر علا في الأرض واستضعفهم واستعبدهم بسبب موقفهم أيام الهكسوس، هكذا كانت حياة الشعب العبري قبل الاختيار!، فأراد الله أن يمن على الذين استضعفوا ويخلصهم وينقذهم من بيت العبودية أرض مصر بإقامة عهد مؤقت فيهم ليقودهم ويطرد من أمامهم القبائل الوثنية ليمكنهم من أرضه المقدسة.

هذا هو السبب الذي جعل الله تعالى أن يبدأ بعهد ( فرائض ووصايا وأحكام شرعية ) مؤقت مع نسل إسحاق قبل نسل إسماعيل لميراث الأرض وإقامة العهد النسبي المؤقت فيهم , لأنه لو كان في علم الله السابق للوجود أن الذي حدث لنسل إسحاق كان حدث لنسل إسماعيل بدلاً منهم، لقدم الله تعالى بمقتضى حكمته نسل إسماعيل على نسل إسحاق لأن الحكمة تقتضي ذلك، ولكن القرآن لم يُخبرنا بأن العرب هم وأرضهم تعرضوا لما تعرض له اليهود، لأنه هكذا كانت حياة الشعب العربي قبل الاختيار.

فالأصل هي محبة الله في إبراهيم ومحبته في إبراهيم تقتضي الرحمة أي رحمته بنسله ورحمته تقتضي الحكمة , والحكمة تقتضي تقديم الأولى والأهم من المهم , إن تنفيذ وعده مهم لكن الحكمة تقتضي تقديم الأولى والأهم من المهم , ولذلك الحكمة في هذه الحالة الصعبة ( أي حالة علو فرعون واستعباده لنسل إسحاق ) تقتضي أن خلاص الشعب وخلاص الأرض أولى وأهم من إقامة العهد النهائي في فرع إسماعيل، يعني الأولى أن يخلص الشعب من عبودية فرعون مصر ويخلص أرض الشعب المكتوبة لهم من الاحتلال الوثني الكنعاني، قبل أن يُقيم عهده المطلق النهائي في فرع إسماعيل ابن الجارية هاجر المطرود هو وأمه إلى برية فاران الذين لم يضار نسله العربي بأي أذى كما حصل للشعب العبري.

ولنفترض (مجرد افتراض) لو كانت هذه الطائفة التي وقعت في عبودية فرعون هم فرع إسماعيل ( الشعب العربي ) لكانت البداية فيهم، وسواء هؤلاء أو هؤلاء هما نسل إبراهيم , ونسل إبراهيم بصفة عامة الله قرر اختيار شعوبه منهم لإقامة عهوده في أرضه


دليل الوفاء بالوعد :
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ ( فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ) وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ @ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ @ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ @

شعب الله المختار لإمامة الناس للتوحيد بحسب وعد الله لإبراهيم هم نسل إبراهيم بفرعيه الإسحاقي والإسماعيلي , واليهود هم أول شعب اختاره الله للتوحيد , لكن للأسف تعرض لاستعباد فرعون في مصر , وربنا من عليهم وخلصهم من مصر ومكنهم في الأرض المقدسة , ليكونوا أهلا للتوحيد والتقوى لكن للأسف اليهود تخلوا عن التوحيد والرب حذرهم ودعاهم كثيراً للتوحيد وإلا يُنزع منهم الملكوت ويُعطى لأمة (من نفس ذرية إبراهيم) تعمل أثماره ( أي توحد الرب ) وهي بالطبع كانت الأمة العربية الكبيرة العظيمة اللي من فرع إسماعيل

والسبب في أن الله تعالى بدأ باختيار نسل إسحاق لإمامة الناس هو أن فرعون علا في الأرض واستضعف بني إسرائيل , والله على حسب العهد الذي قطعه على نفسه ووعده لإبراهيم أن يجعل الإمامة فيه وفي ذريته , فالله لا ينقض عهده ولا يخلف وعده فأراد أن يوفي بوعده ويمن على بني إسرائيل ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين لملكوته ويمكن لهم في الأرض , وبرغم علم الله السابق بما سيقولونه ( إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)) إلا أنه اختارهم تحقيقاً لوعده وعبرة لفرعون وأمثاله , ولذلك : وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ @



الخلافة الإسلامية القديمة ( في الترتيب العام )
نظام الخلافة الإسلامية بالترتيب العام على مر العصور والأزمنة 5 خمس خلافات تشريعية :
قال تعالى في العهد الجديد القرآن ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )، الله تعالى هو الذي أسس نظام الخلافة الدينية الإسلامية ( الشرعية )، وهي بالترتيب :

أولاً - الخلافات في العصور العتيقة :
1- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي آدم ص حكم بها النبي آدم، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : شيس و أدريس ع.
2- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي نوح ص حكم بها النبي نوح، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : هود و صالح ع.
3- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي إبراهيم ص حكم بعها النيي إبراهيم، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : إسماعيل و إسحاق و لوط ويعقوب و يوسف و يونس و شعيب و أيوب و ذاالكفل ع.

ثانياً - الخلافة في نسل إبراهيم ص :
4- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي موسى ص حكم بها النبي موسى، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : هارون ويوشع وداود وسليمان وزكريا ويحيا وكل أنبياء بني إسرائيل وآخرهم المسيح العبري ع.
5- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي محمد ص حكم بها النبي محمد ص، ولم ولن يأتي أنبياء بعده ولكن حكم بها خلفاء على منهاج النبوة ثم ملك عاض ثم ملك جبري حتى يأتي ..................................... المسيح العربي ع.

إذن : النظام السياسي الشرعي القديم ( أي نظام الخلافة الإسلامية القديمة ) هو النظام الرابع في الترتيب العام، وجميع هذه الخلافات الإسلامية الخمسة على مر الزمان كان الهدف منها تدبير الشؤون العامة للدول الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار، ومما لا يتعدى حدود الله والشريعة وأصولها الكلية.



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم اليوم, 05:59 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

2- النظام السياسي الشرعي الجديد



ما هو النظام السياسي الشرعي - الجديد
هذا النظام يتمثل في الخلافة الإسلامية الجديدة، والخلافة الإسلامية أو الإمامة العظمى هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية العربية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية، ليحكمها بالشريعة الإسلامية وهي عند الشعب العربي فرض كفاية عند أهل السنة والجماعة، وركن من أركان الإسلام عند الشيعة.
وسُميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف محمد رسول الله بعد وفاته لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها والأمر بالمعروف والنهي عن المًنكر، وحمل رسالته إلى العالم بالدعوة والجهاد وتسيير الجيوش لنُصرة المسلمين في كل مكان طبقا لقوله تعالى ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ٤١﴾ وقول النبي ﷺ «ثم تكونُ خلافةٌ على مِنهاجِ النُّبُوَّةِ».

بينما الخلافة عند أغلب فرق الشيعة كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع من الحكومة بعد الرسول، فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام، وهي بذلك امتداد للنبوة، وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ به، حيث اتفق جميع علماؤهم على أن الإمام يساوي النبي في العصمة! والإطلاع على حقائق الحق في كل الأمور إلا أنه لا يتنزل عليه الوحي وإنما يتلقى ذلك من النبي، فالخليفة عند السنة يخلف بتعيينه حاكماً على الأمة، وعند الشيعة هو الإمام ولا يشترط أن يكون الإمام حاكماً.


الخلافة الإسلامية الجديدة ( في الترتيب العام )

نظام الخلافة الإسلامية بالترتيب على مر العصور والأزمنة 5 خمس خلافات تشريعية :
قال تعالى في العهد الجديد القرآن ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )، الله تعالى هو الذي أسس نظام الخلافة الدينية الإسلامية ( الشرعية )، وهي بالترتيب :

أولاً - الخلافات في العصور العتيقة :
1- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي آدم ص حكم بها النبي آدم، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : شيس و أدريس ع.
2- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي نوح ص حكم بها النبي نوح، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : هود و صالح ع.
3- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي إبراهيم ص حكم بها النيي إبراهيم، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : إسماعيل و إسحاق و لوط ويعقوب و يوسف و يونس و شعيب و أيوب و ذاالكفل ع.

ثانياً - الخلافة في نسل إبراهيم ص :
4- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي موسى ص حكم بها النبي موسى، ثم حكم بها الأنبياء من بعده وأداروا شئون البلاد ومنهم : هارون ويوشع وداود وسليمان وزكريا ويحيا وكل أنبياء بني إسرائيل وآخرهم المسيح العبري ع
5- نظام الخلافة الإسلامية الحاكمة بشريعة النبي محمد ص حكم بها النبي محمد ص، ولم ولن يأتي أنبياء بعده ولكن حكم بها خلفاء على منهاج النبوة ثم ملك عاض ثم ملك جبري حتى يأتي ........................................ المسيح العربي ع.

إذن : النظام السياسي الشرعي الجديد ( أي نظام الخلافة الإسلامية الجديدة ) هو النظام الخامس في الترتيب العام، وجميع هذه الخلافات الإسلامية الخمسة على مر الزمان كان الهدف منها تدبير الشؤون العامة للدول الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار، ومما لا يتعدى حدود الله والشريعة وأصولها الكلية.

https://youtu.be/q7hC6rKhUw4



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم اليوم, 06:53 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

العلاقة بين النظام السياسي الشرعي
القديم و الجديد


أولا - العلاقة بين النظام السياسي الديني الإسلامي العبري، والنظام السياسي الديني الإسلامي العربي، هي علاقة أخوة من حيث الأصل :
1- دم واحد : لأن الفرعان ( الإسحاقي + الإسماعيلي ) انحدرا من صلب النبي إبراهيم ص .
2- وطن واحد : لأن الشعبان الاثنان وطنهم المملكة المركزية المقدسة السامية وليس للغرباء.
3- دين واحد : لأن الاثنان دينهم انبثق من ملة إبراهيم أي الإسلام سواء ( العبري أو العربي ).
4- بيت واحد : لأن الإسلام له بيت صلاة واحد دائم عتيق هو الكعبة المشرفة، (بصرف النظر عن بيت المقدس الذي كان مؤقت).

ثانيا - الفرق بين النظامين هو أنه :
كما قامت هناك زمان في الأرض المقدسة المنسوخة ( القديمة - العبرية - المؤقتة ) خلافة إسلامية تتمثل في المنطقة العبرية الإسرائيلية، والتي أسس دستورها هو الخليفة المشرّع القديم وسار على نهجه أنبياء وملوك كداود وسليمان وغيرهم.
أيضاً قامت هنا الآن في الأرض المقدسة الناســـخة ( الجديدة - العربية - الدائمة ) خلافة إسلامية تتمثل في المنطقة العربية الســعودية، والتي أسس دستورها هو الخليفة المشرّع الجديد
وسار على نهجه الخلفاء الراشدون من بعده.

ولم ينتهي النظام السياسي الشرعي العربي ( الخلافة الإسلامية العربية ) عند انقضاء عصر الخلفاء الراشدون!، بل تعاقبت وتوالت الخلافات الإسلامية العربية من بعدهم كالخلافة الأموية و العباسية و الفاطمية و الأيوبية .................. وآخرها الخلافة العثمانية، وإلى الآن مازالت المملكة العربية السعودية تتمسك بهذا النظام السياسي الشرعي المطلق حتى الآن، لأن شعبها الآن هو شعب الله المختار (منذ بعثة النبي محمد ص)،
الله تعالى اختار الشعب العربي بقيادة النبي محمد ص بدلاً من الشعب العبري الذي اختاره سابقا بقيادة النبي موسى ص
الله تعالى اختار الشعب العربي لإقامة ملكوت الله فيه بكل أركانه الرئيسية والفرعية في الجزيرة العربية ، هذه هي إرادة الله.



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع