شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-01-2025, 03:00 PM ديانا أحمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ديانا أحمد
عضو برونزي
الصورة الرمزية ديانا أحمد
 

ديانا أحمد is on a distinguished road
4er333 نقد بسيط لخرافات اخر الزمان اليهودية والمسيحية والاسلامية

بالطبع، إليك نقدًا لادينيًا (أي من منظور غير ديني وغير إيماني) لنبوءات "آخر الزمان" في اليهودية والمسيحية والإسلام، بشكل نقطة بنقطة مع التركيز على أوجه التشابه والاختلاف، وطرح أسئلة منطقية وعلمية وتاريخية عليها:
________________________________________
أولاً: الطبيعة المشتركة لنبوءات نهاية العالم
1. الطابع الأسطوري المتشابه
• جميع الديانات الإبراهيمية تتبنى سرديات تقوم على صراع كوني بين الخير والشر، يتجسد في شخصيات مثل المسيح الدجال/المسيّا الكاذب/الشيطان.
• هذا الطابع مأخوذ بشكل شبه مباشر من أساطير الزرادشتية والميثولوجيا البابلية، حيث نجد صراعات شبيهة بين النور والظلمة، والمخلّص المنتظر.
نقد لاديني: إذا كانت هذه التشابهات موجودة قبل الأديان الإبراهيمية، أليس من المنطقي أنها استُعيرت وتطورت ثقافيًا بدلاً من كونها "وحيًا" خاصًا؟
________________________________________
ثانيًا: نبوءات آخر الزمان في اليهودية
2. انتظار المسيّا المنتظر (المشياح)
• اليهود ينتظرون مخلّصًا يهوديًا يعيد بناء الهيكل الثالث ويقيم مملكة يهودية على الأرض.
نقد لاديني:
• هذه النبوءة فيها نزعة عرقية حصرية، إذ تركز على "شعب الله المختار"، مما يتناقض مع مفهوم العدالة العالمية.
• واقعياً، لا وجود لأي أدلة على قرب حدوث هذه العودة أو إعادة بناء الهيكل، بل إن هذا الادعاء أصبح أداة سياسية لصراع ديني مع المسلمين في القدس.
________________________________________
ثالثًا: نبوءات المسيحية (سفر الرؤيا)
3. عودة المسيح ونهاية العالم (Apocalypse)
• بحسب سفر الرؤيا، هناك نبوءات عن ضيقة عظيمة، وظهور الوحش، وختم على الجبهة، ومعركة هرمجدون، ثم نهاية العالم.
نقد لاديني:
• هذا السيناريو مليء بالرموز الغامضة والتفسيرات المتضاربة، ولا توجد أي أدلة تاريخية أو علمية على تحقق هذه التنبؤات.
• السفر كُتب في سياق سياسي مضطرب (الاضطهاد الروماني)، وربما كان المقصود بالوحش هو الإمبراطور الروماني، أي أن النبوءات لها أبعاد سياسية معاصرة لا كونية أبدية.
4. الخلاص للمؤمنين فقط (الاختطاف المقدس – The Rapture)
• يُقال إن المسيحيين سيُختطفون للسماء قبل أو أثناء الضيقة العظيمة.
نقد لاديني:
• الفكرة تُستخدم في بعض الطوائف كوسيلة لزرع الخوف والتحكم بالجماعة، وليس لها سند علمي أو منطقي.
• بل تُروّج في الأفلام والروايات (مثل سلسلة Left Behind) أكثر مما تُثبت بأي أدلة عقلية.
________________________________________
رابعًا: نبوءات الإسلام عن آخر الزمان
5. المهدي المنتظر والمسيح الدجال
• الإسلام يتبنى ظهور "المهدي المنتظر" الذي يحكم بالعدل، ويتبعه ظهور "الدجال" ثم عودة "عيسى بن مريم" لقتل الدجال.
نقد لاديني:
• لا يوجد دليل على وجود شخصية اسمها المهدي في القرآن، بل هي إضافات لاحقة من الأحاديث.
• عيسى عليه السلام وُلد في القرن الأول الميلادي، فكيف يعود جسديًا بعد ألفي سنة؟ هذا يتناقض مع الفهم العلمي للموت والبيولوجيا.
• مفهوم "الدجال" بحد ذاته غامض وغير محدد، هل هو إنسان؟ شيطان؟ نظام؟... مما يجعله أداة مطاطية للتخويف من الخصوم السياسيين والدينيين.
6. علامات الساعة الصغرى والكبرى
• تشمل خروج يأجوج ومأجوج، والدخان، وشروق الشمس من مغربها، ونزول المسيح... إلخ.
نقد لاديني:
• كثير من هذه العلامات تتعارض مع العلوم الطبيعية: مثل شروق الشمس من مغربها (الذي يتطلب دوران الأرض بالعكس بطريقة كارثية).
• يأجوج ومأجوج مثلاً، حسب الأحاديث، محبوسون خلف سد… لكن لم تُعثر أي بعثة علمية أو صور فضائية على شيء مشابه.
• إذا كانت هذه العلامات ستحدث عالميًا، لماذا لم يُرصد أي أثر لها؟
________________________________________
خامسًا: التناقض الداخلي والاستغلال السياسي
7. الزمن النسبي للنهاية
• في الأحاديث والكتب المقدسة، نجد عبارات مثل "الساعة كادت أن تقوم" أو "اقتربت الساعة" منذ 1400 سنة أو أكثر.
نقد لاديني:
• من منظور زمني دقيق: أي نبوءة تتأخر قرونًا تفقد معناها العملي.
• تُستخدم فكرة "قرب النهاية" كثيرًا لتثبيت الإيمان أو دفع الناس للطاعة، دون تحقق فعلي.
8. تسييس النبوءات
• تُستخدم نبوءات آخر الزمان كثيرًا في التحريض على الحروب أو تقديم تبريرات دينية للدمار (مثل هرمجدون، أو الملاحم الكبرى).
نقد لاديني:
• هذا الاستخدام يجعلها أداة خطيرة سياسيًا، لا مجرد رؤى دينية روحية.
• إذا كان "الله" سيحسم الصراع، فلماذا يحمل المؤمنون السلاح؟
________________________________________
سادسًا: البديل العقلاني
9. غياب أي تحقق علمي أو تجريبي
• كل هذه النبوءات تعتمد على الإيمان بالغيب فقط، دون أي آلية للقياس أو التحقق أو حتى التجريب العقلي.
نقد لاديني:
• من وجهة نظر عقلانية، يجب أن يُرفض أي ادعاء غير قابل للفحص أو التفنيد.
• التقدم العلمي والتقني والبيولوجي لم يرصد أي شيء يدعم فكرة نهاية خارقة للطبيعة أو نزول مخلّص من السماء.
10. ما الذي يجعل "آخر الزمان" يهم الآن؟
• كثير من الناس يعلّق حياته اليومية على هذه النبوءات، ويهمل واقعه.
نقد لاديني:
• من الأفضل التركيز على إنقاذ كوكبنا من التغير المناخي، الفقر، الحرب، والجهل بدلاً من انتظار معجزة خارقة تُصلح كل شيء.
________________________________________
خاتمة:
النبوءات الدينية عن نهاية العالم تحمل طابعًا أسطوريًا رمزيًا أكثر من كونه واقعيًا أو عقلانيًا. وهي غالبًا ناتجة عن ظروف سياسية وثقافية واجتماعية محددة في أزمنة معينة، وقد تم تضخيمها وتحريفها على مر العصور.
من وجهة نظر لادينية، يجب التعامل معها كـ أدب ديني رمزي وليس حقائق مطلقة أو أدلة على "ما سيحدث فعلًا".

هل نتنياهو وترامب وبايدن وماكرون وتشارلز ملك انجلترا وترودو وساركوزى واولاند يؤمنون بتلك الخرافات وذلك جعلهم يشعلون الخراب فى ليبيا وسوريا ٢٠١١ وصولا الى عامنا ٢٠٢٥ وعداوتهم لايران وروسيا والصين ودعمهم للجولانى وال سعود وال ثانى واردوغان ويصنعون هذا الوضع المسخ من اسلمة سوريا وسعودة وخلجنة واخونة ومسلفة وخمأنة وأسرلة الشرق الاوسط الكبير لتحقيق نبوءاتهم المزعومة



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع