شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-01-2025, 05:55 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي تكبيرات الفرح وسجود الشكر في سوريا؟ اين كان الله لمدة 50 سنة

تحياتي،

غريب عجيب كيف يخمد الايمان اي تفكير منطقي.
مع سعادتي الكبيرة بزوال حكم العلويين المجرم، ولكن ارى صلوات السجود والتكبير والاحتفالات الدينية من الشعب السوري ولا افهمها.

الم يفكر المحتفلون اين كان هذا الصنم الاصم الابكم الذي يعبدونه لمدة خمسين سنة من السجن والقهر والضرب والاهانات واذلال الابرياء والتعذيب والقتل بابشع الطرق داخل السجون. طبعاً، التفسير الاسلامي جاهز: "ابتلاء وامتحان حتى يأكلوا دجاج مشوي اكثر بعد الموت…"، ولكن قليل من التفكير، رجاءً

الامر الثاني، الديكتاتوريون والعائلات الحاكمة في البلاد الاسلامية الاخرى تشجع الناس على الدين والايمان السلمي، فهناك الفضائيات الدينية والمساجد الكثيرة والمزخرفة ودور الافتاء والمؤسسات الدينية… ولكن حزب البعث في سوريا اخذ اتجاه اخر، فقد حارب الاسلام بشدة والناس كانت خائفة حتى ان تصلي في بعض الاحيان. النظام السوري لم يهتم ببناء المساجد بل على العكس لم يرممها او يوسعها او او.
ونجح النظام في ابعاد العلويين عن الدين الاسلامي كثيراً (الى المخدرات والاجرام والعربدة..)، ولكن النظام فشل في ابعاد السنة عن الدين، بل على العكس، الاسلاميون هم من قضى عليه في نهاية الامر. يعني قمع الاديان لم ينفع.

هل هناك فراغ اخلاقي في بلادنا تخاف منه الناس انه اذا اختفى الدين حل مكانه المخدرات والعربدة والاجرام وعقوق الوالدين وانهيار الاسرة؟ ربما هذا هو السبب المادي في تعلق الناس بالاديان على سذاجتها؟ هي محاولة للحفاظ على اولادهم ونساءهم وعائلاتهم، واحياناً طلب الطاعة الاحترام والحل منهم بقوة الخرافة الدينية؟

كنت اشرح لاحد اقربائي في مسألة ادم والتراب وما هي نظرية التطور وكانت ابنته الشابة جالسة تسمع، فطلب منها ابوها ان تغادر الغرفة وتعمل شاي.. ثم طلب مني ان لا نتحدث بهذه الامور امام الاولاد…
هناك خوف ان ابنته "ستتفلت" اذا لم تؤمن بالدين.

ربما هذا هو السبب الحقيقي، منفعة مادية بحته. دين افضل من لا دين للمنفعة الشخصية من الاولاد والاسرة والشعب و و و.



  رد مع اقتباس
قديم 01-01-2025, 06:50 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

رغم مرور الاف السنين على اليهوديه والمسيحيه ومرور القرون على الاسلام فان الدين تقليدى "وراثى" الناس على حسب مايقودهم وجودهم البيئه تلعب الدور الاهم فى الديانه ومن العااار تغيير الديانه .

الدين هو تقليد وراثي بحت والبيئة هي العامل الأساسي في تحديد الديانة .

وهذا هو الدافع للاحتفالات شعورهم بان الله يكافئهم على تجاوز الابتلاء وقد رضى عنهم فاطاح بالعلويين



  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2025, 02:33 PM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

من اين اتيت بخمسين سنه من الذل والقهر
سوريا كانت جيدة قبل ثورة الربيع العربى
كان هناك فساد لكن الأوضاع كانت مستقرة وجيدة
وأعتقد أن السوريين لو رجع بيهم الزمن لقبل ٢٠١١
لن يقوموا بثورة على بشار
بشار وجماعته كانوا اغبياء فى تعاملهم مع الثورة
وتحول الأمر لحرب أهلية وشرط القضاء على بشار
أصبح مطلب غير قابل للتفاوض
لكن نتمنى لهم السلامة فى كل الأحوال
وهنا إجابة على سؤالك الديكتاتورية ليست سيئة
مادامت تحافظ على الدولة
معاوية كان ديكتاتور لكن أيامه الفتن الداخلية كادت أن تفتك بالدول الإسلامية لذلك قبل الجميع بديكتاتوريته
وهناك مصطلح اسمه الديمقراطية الكاذبة
اى يكون لديك ديمقراطية وليس لديك دولة
وبصراحه استغرب سؤالك عن اين الاله مع أنهم انتصروا على الديكتاتور والدول التى تحالفت معه على شعبه
واستنكر أيضا استعجابك من شخص يخاف على ابنته
هذا أمر لايخصك من الاساس



  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2025, 04:52 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
من اين اتيت بخمسين سنه من الذل والقهر
سوريا كانت جيدة قبل ثورة الربيع العربى
كان هناك فساد لكن الأوضاع كانت مستقرة وجيدة
وأعتقد أن السوريين لو رجع بيهم الزمن لقبل 2011
لن يقوموا بثورة على بشار
بشار وجماعته كانوا اغبياء فى تعاملهم مع الثورة
وتحول الأمر لحرب أهلية وشرط القضاء على بشار
أصبح مطلب غير قابل للتفاوض
لكن نتمنى لهم السلامة فى كل الأحوال
وهنا إجابة على سؤالك الديكتاتورية ليست سيئة
مادامت تحافظ على الدولة
معاوية كان ديكتاتور لكن أيامه الفتن الداخلية كادت أن تفتك بالدول الإسلامية لذلك قبل الجميع بديكتاتوريته
وهناك مصطلح اسمه الديمقراطية الكاذبة
اى يكون لديك ديمقراطية وليس لديك دولة
وبصراحه استغرب سؤالك عن اين الاله مع أنهم انتصروا على الديكتاتور والدول التى تحالفت معه على شعبه
واستنكر أيضا استعجابك من شخص يخاف على ابنته
هذا أمر لايخصك من الاساس
تحياتي،
بالنسبة للوضع في سوريا ما قبل الثورة، اين تريد ان تبدأ؟ الخدمة العسكرية الالزامية والاذلال الطائفي خلالها حيث ان الجندي العلوي افضل من الضابط الغير علوي؟ السجون والافرع الامنية من سجن تدمر وصيدينايا وفرع فلسطين وغيرهم الكثير لم يتم بناؤهم بعد الثورة، هؤلاء تم بناؤهم في زمن حافظ واخوه وعائلته المجرمه. طبعاً عدى الفساد والمحسوبيات والرشاوي والواسطة في جميع المعاملات، صغيرها وكبيرها. المستوى التعليمي في المدارس والجامعات السورية رديء بل اضعف بكثير من المناهج الضعيفة اصلاً في الاردن او مصر او العراق. المستوى المعيشي متردي ومعظم السوريين كانوا غير قادريين على شراء سيارة مهترئة قبل الثورة بكثير عدا تعليم ابنائهم في الخارج، والنطق بكلمة دولار تدخلك السجن. العلاج الطبي في سوريا مهزلة، وكل ازلام النظام كانوا بذهبون الى لبنان او الخارج للعلاج. هذا طبعاً قتل اللبنانيين والفلسطينيين ونشر الفتن الطائفية وتسليح جميع المذاهب والملل ضد بعضها البعض. الثورة السورية لم تأتي من عبث. نعم، دمرت البلد بسبب التدخلات الخارجية ووضع السوريين اسوأ
الحياة الكريمة امر نسبي، المانيا الشرقية كانت في وضع جيد نسبياً، ولكنهم ثاروا وانهار الاتحاد السوفياتي باقل الخسائر، السوريون كانوا اسوأ حظاً ويبدوا ان الداتا تقول ان الله لم يكن مع السوريين قبل وبعد الثورة.

النظام الملكي يصلح والدكتاتوري يصلح ويكمن الاستفادة منه. مثل ركوب الحمير والبغال، يصلح ويمكن الاستفادة من ذلك، ولكن السيارة افضل للتنقل وتحميك من العناء والمشقة. الامور نسبية. اذا كنت تفضل ركوب الحمير للتنقل بدل السيارة فهذا خيارك. ربما لا تعلم بعد معنى "الحياة الكريمة". وعلى كل حال، هذه الحياة دار اختبار وقصيرة والدجاج المشوي بانتظارك بعد ان تموت. انت موت وخذ اللي بدك اياه.


اما عن حماية البنت؟ يحميها من ماذا؟ من العلوم؟ لماذا هذا الخوف من العلوم؟

الدين وسيلة يستخدمها الاهل لتربية ابنائهم حتى لا ينحرفوا في طريق المخدرات وعدم السماع لنصائح الاهل بالتعلم، واخيراً حتى يهتم اولادهم بهم عندما يكبرون. انا اتفهم نظام الضمان الاجتماعي هذا الذي يؤمنه الدين. نعم هو ينفع ولكنه قديم وبالي وهناك امور افضل بكثير جداً، تماماً مثل ركوب السيارةات بدل ركوب الحمير.



  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2025, 01:49 AM عربي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
عربي
عضو برونزي
الصورة الرمزية عربي
 

عربي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
تحياتي،

غريب عجيب كيف يخمد الايمان اي تفكير منطقي.
مع سعادتي الكبيرة بزوال حكم العلويين المجرم، ولكن ارى صلوات السجود والتكبير والاحتفالات الدينية من الشعب السوري ولا افهمها.

الم يفكر المحتفلون اين كان هذا الصنم الاصم الابكم الذي يعبدونه لمدة خمسين سنة من السجن والقهر والضرب والاهانات واذلال الابرياء والتعذيب والقتل بابشع الطرق داخل السجون. طبعاً، التفسير الاسلامي جاهز: "ابتلاء وامتحان حتى يأكلوا دجاج مشوي اكثر بعد الموت…"، ولكن قليل من التفكير، رجاءً

الامر الثاني، الديكتاتوريون والعائلات الحاكمة في البلاد الاسلامية الاخرى تشجع الناس على الدين والايمان السلمي، فهناك الفضائيات الدينية والمساجد الكثيرة والمزخرفة ودور الافتاء والمؤسسات الدينية… ولكن حزب البعث في سوريا اخذ اتجاه اخر، فقد حارب الاسلام بشدة والناس كانت خائفة حتى ان تصلي في بعض الاحيان. النظام السوري لم يهتم ببناء المساجد بل على العكس لم يرممها او يوسعها او او.
ونجح النظام في ابعاد العلويين عن الدين الاسلامي كثيراً (الى المخدرات والاجرام والعربدة..)، ولكن النظام فشل في ابعاد السنة عن الدين، بل على العكس، الاسلاميون هم من قضى عليه في نهاية الامر. يعني قمع الاديان لم ينفع.

هل هناك فراغ اخلاقي في بلادنا تخاف منه الناس انه اذا اختفى الدين حل مكانه المخدرات والعربدة والاجرام وعقوق الوالدين وانهيار الاسرة؟ ربما هذا هو السبب المادي في تعلق الناس بالاديان على سذاجتها؟ هي محاولة للحفاظ على اولادهم ونساءهم وعائلاتهم، واحياناً طلب الطاعة الاحترام والحل منهم بقوة الخرافة الدينية؟

كنت اشرح لاحد اقربائي في مسألة ادم والتراب وما هي نظرية التطور وكانت ابنته الشابة جالسة تسمع، فطلب منها ابوها ان تغادر الغرفة وتعمل شاي.. ثم طلب مني ان لا نتحدث بهذه الامور امام الاولاد…
هناك خوف ان ابنته "ستتفلت" اذا لم تؤمن بالدين.

ربما هذا هو السبب الحقيقي، منفعة مادية بحته. دين افضل من لا دين للمنفعة الشخصية من الاولاد والاسرة والشعب و و و.
تحياتي الزميل العزيز مازن،

أظن و إن بنسبة معينة، بأن سبب تشبث الأهالي بالدين يرجع لضعف النظام القانوني في بلد معين، وإن كانت قوانين براقة و لامعة ولكن الأنظمة الديكتاتورية قد تعصف بها في ثانية، مما يجعل الشعب يفقد الثقة و الضمان في النظام ويعود للوراء و يتشبث بالتراث على علته. على أي أتمنى لسوريا الإزدهار و النماء.



  رد مع اقتباس
قديم 01-09-2025, 01:52 AM عربي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
عربي
عضو برونزي
الصورة الرمزية عربي
 

عربي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klay مشاهدة المشاركة
رغم مرور الاف السنين على اليهوديه والمسيحيه ومرور القرون على الاسلام فان الدين تقليدى "وراثى" الناس على حسب مايقودهم وجودهم البيئه تلعب الدور الاهم فى الديانه ومن العااار تغيير الديانه .

الدين هو تقليد وراثي بحت والبيئة هي العامل الأساسي في تحديد الديانة .

وهذا هو الدافع للاحتفالات شعورهم بان الله يكافئهم على تجاوز الابتلاء وقد رضى عنهم فاطاح بالعلويين
و أظن أيضا بأن أغلب الناس غير متشددين في دينهم، ولكن لا تجادلهم فيه.



  رد مع اقتباس
قديم 01-12-2025, 07:25 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي مشاهدة المشاركة
و أظن أيضا بأن أغلب الناس غير متشددين في دينهم، ولكن لا تجادلهم فيه.
المسلمون ياخذون الاسلام جديا، ولكن ليس حرفيا



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Skeptic على المشاركة المفيدة:
عربي (01-13-2025)
قديم 01-13-2025, 06:48 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي مشاهدة المشاركة
و أظن أيضا بأن أغلب الناس غير متشددين في دينهم، ولكن لا تجادلهم فيه.
تحياتي زميل عربي،

كمية العبط الديني في وسائل التواصل لا يوصف. اي موضوع علمي، اخبار سياسية، اخبار اجتماعية، وحتى اخبار الفن والسينما الخ… تجد معظم التعليقات دينية!! اما عبيط يريد الناس ان تدعوا له او يترك الكومنت "كصدقة جارية"… او انسان لا يفهم شيء عن هذا الكون او العلوم ويتعجب في "قدرة الخالق، سبحانه"… حتى فيديوهات ضباع تأكل غزال، كل التعليقات دينية… حتى المقالب والكوميديا كلها تعليقات دينية وهاش تاغ قرآن ودعاء وغيره حتى يجلبوا مشاهدات!

الواتساب كله يبعث صور وفيديوهات وادعية وتبريكات دينية… اصدقاء انقطعت عنهم ووجدوني، واول رسائلهم ادعية واذكار وغباء ديني لا يوصف!


كنت اتأمل ان الانترنت سيصبح وسيلة لتعليم الناس، ولكن للاسف، معظم المحتوى العربي هو ديني، حتى ويكيبيديا بالعربي ملؤوها خرافات دينية ويقدموها على انها حقائق علمية وتاريخية.


السببين الرئيسين في رأيي هما:
1- ان المعارضة السياسية الحقيقية في بلادنا والتي تتواصل مع هموم الناس ومشاكلهم وغضبهم يقودها الاسلاميون. العلمانيون والليبراليون مهرجون يصطفون مع الانظمة والديكتاتوريات ويصبحون ابواق لهذه الانظمة بدل ان يعكسوا مشاكل الناس… فكل انسان مظلوم، فقير، مقهور، غير سعيد في حياته يجد في الاسلاميين متنفس. هم المعارضة

2- انظمتنا التي هي كله ديكتاتورية وملكية هي ايضاً تشجع على التدين مع انها تحارب الاسلام السياسي! فهم يبنون المؤسسات الدينية والفضائيات والمساجد ويدعموها ويحظرون المحتوى العلمي البديل الذي يعارض الدين. بعني، في نفس الوقت الذي هم يحاربون الاسلام السياسي، فهم يعطون الاسلاميين شعب متدين وخزان بشري.



  رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Mazen على المشاركة المفيدة:
شنكوح (03-06-2025), عربي (01-16-2025)
قديم 01-24-2025, 04:16 PM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة

اما عن حماية البنت؟ يحميها من ماذا؟ من العلوم؟ لماذا هذا الخوف من العلوم؟

.
انت لم تكن تحكى عن اللقاحات أو تفاعل الذرات
بل عن آراء شخصية تسبب فتنة وهوس خصوصا بين اليافعين الغير مدركين كفاية لما يحدث فى العالم
فى الربيع العربى اعتقدنا أننا ذاهبين للمجد ثم اكتشفنا حجم الخداع الذى وقعنا فيه ربما حالنا كان أفضل مما حدث فى الدول الشيوعية لم يتخطى بعد عدد القتلى المليون شخص
وبخصوص سجن تدمر وصدنايا نعم كانت موجودة قبل الربيع العربى لكن الحياة ليست عادلة فمحاربوا الحرية حربهم ستحرق بلادهم كما حدث فى الربيع العربى
ولن ينتجوا شئ بعد الثورة فلربما الحياة كانت عادلة
فتم حماية الدولة السورية فترة من الوقت وفى نفس الوقت تم الانتقام من أصحاب تلك السجون
الحياة عادلة أكثر مما تتوقع
وبخصوص الوضع التعليمى والصحى
فمجموعة لاجئين انشأوا مئات المطاعم فى مصر
رغم أن مصر كانت ممتلئة بالمطاعم ورغم أن وضعها الاقتصادى ليس جيد بل فى الواقع سئ جدا
نحن فقط نحب النحيب والقاء اللوم على الآخرين
فذلك لايطلب مننا أن نفعل شئ سوى النحيب فحسب
والنحيب شئ جيد حتى أنه يغسل العيون ويهدأ النفس
ربما يمكننا مناقشة اين الاله لكن فى موضوع آخر غير ذلك إلا إذا كنت تؤمن أن بشار كانت لديه قوى إلهية
فتستنكر عدم تدخل الاله الاعلى فى تلك الحرب



  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2025, 09:08 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

أهلا عزيزي مازن،
الإنسان المحافظ يخاف دائما من الحرية، لكنه يتناسى أن النظام المحافظ الذي يمشي عليه في زمنه يعتبر ميوعة في نظر من سبقه.
الخوف من الفوضى هو خوف غير مبرر. كل المجتمعات التي جربت الحرية واللليبرالية أثبتت كيف أن النظام ينبع من المجتمع وليس من الخوف من السماء.
مثلا، عندما يتحرر مجتمع جنسيا، فالفوضى التي يظنها المسلم ستحصل (الكل ينط على الكل في الشارع) لا تقع أبدا، بل تنظمها مقاييس المنافسة في الجمال والثقافة والوضع الاجتماعي وووو. وفي النهاية تكون علاقة رضائية بين طرفين. لكنه الكبت والتعنت والخوف والعواطف التي تجعله يظن أن الكل سيقفز على زوجته وابنته، في حين هو لن يستطيع فعل نفس الشيئ من النساء الأخريات. وبالتالي فالوضع أفضل إن ظل القمع على ما هو عليه.

هذا فقط للإنسان المحافظ، أما المؤمن فمصيبته أعظم.

المشكلة أصلها الدين ونهايتها تديّن أكبر (لإسكات الأنين والحرمان) في دائرة لا تنتهي.

الإنسان العربي المؤمن لديه ظن أنه إن تخلى عن الدين فلن يصبح شيئا. ليس لديه سوى التراث الديني كشيئ عليه القيمة، إن سحب منه سيصبح لاشيئ. لذلك يدافع عنه كهوية وليس كفكرة يجوز لها اعتناقها أو تركها.

هناك أيضا عقلية الفخر : هم يحبون الافتخار أكثر من الإنجاز، ومهما كانت حالتهم مزرية يجدون بالطعوجة طريقة للتفاخر بشيئ ما. إما الفحولة (الكذابة) أو الكرامة وعزة النفس (التي يعطلونها حين يكون الموضوع هو حق محمد في مضاجعة الأخضر واليابس) أو سخونة الدم (العنف) التي تعد مفخرة عند العرب وكأنها ميزة.
لذلك تجد المسلم يفتخر بإسلامه دون سبب. لا يهم معنى العبارة، ولا الوقت لعشوائي الذي يرمي فيه تلك العبارة، لكنه يرددها كمتلازمة لا تحتاج تفكيرا.

العيش في حالة التدين هو نوع من الهروب اللاشعوري من الواقع ومن الفشل، طمعا في أن يكون ما بعد الموت حقيقة يمنون به أنفسهم بحياة أفضل، ويسخرون به من نجاحات غيرهم الحالية (العلوم الدنيوية البائدة).

طبيعي أن نجد المؤمن يغزو شبكات التواصل بالتعليقات والأدعية حتى ولو لم يكن يطبقها أساسا، فبطبيعة تدينه يعيش حالة مستمرة من تأنيب الضمير على كل كبيرة وصغيرة، تجعله يتقافز في أقل فرصة ليعدل الكفة مع الكاميرا الإلهية التي تراقبه بمدحه الإسلام أو تسفيهه من منجزات الآخرين، أو من رغبة في قمع الفرح والسرور عند غيره من المؤمنين أو غير المؤمنين.
يمكن أن ألخص هذه النقطة في أن الحقد والحزن الدفينين يدفعانه لاستحضار الدين لاشعوريا للانتقاص من أي مظهر من مظاهر الفرح أو الاستمتاع أو التقدم... لأنه ببساطة غير قادر عليه.

حتى من هم علي مستوى تعليمي أعلى (طبيب مهندس...) من المتدينين، فهم يوظفون عقولهم بسطحية كبيرة، وتبقى معارفم استهلاكية (يعني مجرد شغل). أما المستوى الفكري الحقيقي فهو مستوى الأعراب. يعني أنك إن دخلت معهم في نقاش عميق نوعا ما، ستجدهم يؤمنون بنظريات المؤامرة وربما الأرض المسطحة وأن المسلم مستهدف وأن الرحم فيه بصمة وكل خزعبلات عمي عبدو الفكهاني. وليس لديهم أدنى دراية أو احترام للمنطق والحيادية والحكم من خارج الصندوق.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع