الدجل الديني الاسلامي بدلا من البحث العلمي الاكاديمي

[سليمان]

ما هو الدليل على صحه رواياتكم يا مسلم ..؟!
يقولك السند والمتن !

وما يسمى كذبا "بعلم" الحديث الديني يعتمد على معايير وضعت داخل المنظومة الدينية نفسها، مما يؤدي إلى تحيز ذاتي (Bias) في قبول الروايات أو رفضها بناءً على معايير مذهبية أو دينية بالاضافه الى انعدام الادله المعمول بها لاثبات الاحداث والشخصيات اكاديميا.

وما هو الدليل على مصداقية قصص قرانك يا مسلم ..؟!
يقولك "القرآن كلام الله، والله صادق، إذن القرآن صحيح" !

وهي مغالطة تسمى الاستدلال الدائري (Circular Reasoning) وهو خطأ منطقيًا إذا ما تم استخدامه كدليل مستقل لإثبات صحة النصوص أو الادعاءات، حيث يتم الافتراض بصحة المقدمات للوصول إلى نفس النتيجة. فإن التبرير القائم على صحة القران أنه "صحيح لأنه كلام الله والله صادق" هو مثال شائع على هذا النوع من الاستدلال بالاضافه الى انه يعمل على مبدا الايمان والتسليم الاعمى !

العلم لا يعرف هذا الدجل والهراء الديني المسمى كذبا بعلم الحديث ولا يتعامل بمبدأ الايمان والتصديق الاعمى .. المنهج العلمي في الدراسات الأكاديمية يعتمد على الأدلة المادية التي يمكن التحقق منها .. يعتمد على التحليل الاثري والنقد الادبي والمقارنة التوثيقية والدراسات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية وليس على الدجل الديني التي اخترعه مشايخ السواك والزنوبه لعجزهم عن اثبات مصداقيته روياتهم وقصص قرانهم !

----------

طيب ما هو الدليل على اصاله نصوص قرانك يا مسلم ..؟!
يقولك التواتر والحفظ بالصدور !

العلم لا يعرف هذا الكذب والدجل .. العلم لا يعرف سواء النصوص المكتوبة .. المخطوطات .. النقد النصي .. الفحص الاثري .. تحليل الهياكل الادبية والاسلوب المقارنة التاريخيه .. الشهادات الخارجية .. هذه هي الاساليب العلمية المتبعه اكاديميا لاثبات اصاله النصوص.

هذا هو الواقع ..
انعدام الادله لاثبات مصداقية رواياتهم وقرانهم واصاله نصوصه .. اضطر مشايخ السواك والزنوبه لاستبداله بالدجل الديني المسمى بعلوم الحديث ومبدا الايمان والتسليم الاعمى والتواتر والحفظ بالصدور وغسلوا به عقول السدج من المسلمين ويريد المسلم من الاخرين ضرب الاساليب العلمية البحثيه عرض الحائط واستبدالها بالدجل الديني والزامه بها ويقولك عليك احترام قواعدنا .. هذه القواعد التي لا مكان لها خارج منابر المساجد ومجالس القهاوي !

[Skeptic]

[سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic

لا اعرف متى سيتوقف الملحد عن اختلاق الاكاذيب !


(Bannister, 2012, the historian and the bible section, para. 2)

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان

لا اعرف متى سيتوقف الملحد عن اختلاق الاكاذيب !


(bannister, 2012, the historian and the bible section, para. 2)

يا ابونا - انتبه، فرق كبير ان تُخضع الانجيل لدراسة تاريخية ولغوية وتوثق ان اصله يرجع الى من قام بكتابته او ترجمته (متى ولوقا وغيرهم…) الخ…، وبين توثيق محتواه وما تضمنه. بالتأكيد، سليمان وداوود وطالوت وجالوت وموسى والعزير وزكريا ويحيى ونوح وابراهيم وعيسى ومريم وكل الشلة وعبور البحر والطوفان الخ… هذا المحتوى لا احد يأخذه على محمل الجد من ناحية تاريخية.

ربما اصل الاناجيل وتاريخ كتابتها حوالي 100 عام بعد المسيح وترجماتها واللغة المستخدمة تعرضت للدراسة والنقد (لاحظ، المحتوى شيء اخر).

القرآن لم يخضع للنقد اللغوي والتاريخي وكيف وصل الينا. قالوا تواتر جيل عن جيل وحلوا الموضوع…

[سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen

يا ابونا - انتبه، فرق كبير ان تُخضع الانجيل لدراسة تاريخية ولغوية وتوثق ان اصله يرجع الى من قام بكتابته او ترجمته (متى ولوقا وغيرهم…) الخ…، وبين توثيق محتواه وما تضمنه. بالتأكيد، سليمان وداوود وطالوت وجالوت وموسى والعزير وزكريا ويحيى ونوح وابراهيم وعيسى ومريم وكل الشلة وعبور البحر والطوفان الخ… هذا المحتوى لا احد يأخذه على محمل الجد من ناحية تاريخية.

ربما اصل الاناجيل وتاريخ كتابتها حوالي 100 عام بعد المسيح وترجماتها واللغة المستخدمة تعرضت للدراسة والنقد (لاحظ، المحتوى شيء اخر).

تقول التوثيق ثم تقول لا احد ياخذه على محمل الجد ! كيف وثقوه اذن واثبتنوا مصداقيتة من الناحيه الاثرية والتاريخيه .. الخ .. ونفس الوقت لا تقول ياخذوه بمحمل الجد من ناحيه تاريخيه

هل تعي ما تقوله والا هي العقده التي يسببها لكم هذا الكتاب الاكثر توثيق من كل كتابات العالم بأسره بلا اي منافس من بين كل كتابات العالم القديم !

ما علينا ليس هذا موضوعنا .

القرآن لم يخضع للنقد اللغوي والتاريخي وكيف وصل الينا. قالوا تواتر جيل عن جيل وحلوا الموضوع…

مين قالك لك القران لم يخضع للنقد ! انت اين تعيش في اي عالم ..؟!

القران والاحاديث والسير .. كلها خضعت للنقد والدراسه واثبتوا من خلالها مصادر اساطير القران وتزويره والاحاديث والسير الملفقه لهذا مشايخ السواك والزنوبة يرفضوا الاعتراف بكل الدراسات الاكاديمية ولا يقبلوا الا بتخاريف ودجل ما يسموه علم الحديث والتواتر والحفظ بالصدور والايمان والتسليم الاعمى التي لا يمكن من خلالها اثبات اي مصداقيه لكتبهم نهائيا .. مجرد دخل ديني اخترع داخل المنظومة الاسلامية .. وزرعوا مشايخهم في روؤس اتباعهم ان كل العلماء متامرين حاقدين على الاسلام ولا يجب الالتفات اليهم حتى يحفظوا المسلمين من الرده !

والا ما هذا :

عالم النقد النصي كيث سمول :

"إن تاريخ نقل نص القرآن هو على الأقل شهادة على إتلاف مادة القرآن بقدر ما هي شهادة على حفظه. . . كما أنها شهادة على حقيقة عدم وجود نص أصلي واحد للقرآن "
“the history of the transmission of the text of the Qur’an is at least as much a testament to the destruction of Qur’an material as it is to its preservation . . . It is also testimony to the fact that there never was one original text of the Qur’an”
“Keith E. Small , Textual Criticism and Qur'ān Manuscripts p.180”

وما هذا :

الدكتور جون وانسبرو المتخصص في الدراسات الإسلامية، والتاريخ الإسلامي المبكر، وأصول القرآن:

"يفتقر الكتاب بشكل لافت للنظر إلى البنية العامة، وغالبًا ما يكون غامضًا وغير مهم من حيث اللغة والمحتوى، وهو روتيني في ربط المواد المتباينة، ويعطي تكرارًا لمقاطع كاملة في إصدارات مختلفة. وعلى هذا الأساس، يمكن القول بشكل معقول أن الكتاب هو نتاج تحرير متأخر وغير كامل لمواد من مجموعة من التقاليد.
“the book is strikingly lacking in overall structure, frequently obscure and inconsequential in both language and content, perfunctory in its linking of disparate materials, and given to the repetition of whole passages in variant versions. On this basis it can plausibly be argued that the book is the product of the belated and imperfect editing of materials from a plurality of traditions.”
Crone-Cook 1977:18,167

وما هذا :

المؤرخ الإيطالي لويجي كايتاني وهو مستشرق معروف بعمله الضخم حول التاريخ الإسلامي:

"لا نجد شيئًا حقيقيًا تقريبًا عن محمد في التقليد، ويمكننا أن نرفض جميع المواد التقليدية التي نمتلكها باعتبارها ملفقة."
“We can find almost nothing true about Muḥammad in the Tradition, and we can dismiss as apocryphal all the traditional materials that we possess.”
Caetani, Annali dell’Islam, quoted by Blachère (Le problème de Mahomet. Essai de biographie critique du fondateur de l’Islam, P.U.F., 1952, p. 9).

وماذا هذا :

أودبيورن ليرفيك، أكاديمي وباحث نرويجي معروف في مجال الدراسات الإسلامية ويعتبر مرجعًا في مجال الدراسات الإسلامية ونشر العديد من الكتب والمقالات في هذا المجال :

"القرآن والحديث تأثرا بوضوح بالمسيحية الغير قانونية ('الهرطقة') التي سادت في شبه الجزيرة العربية وأبعد من ذلك في الحبشة قبل الإسلام."
"The Qur'an and Hadith have been clearly influenced by the non-canonical ('heretical') Christianity that prevailed in the Arab peninsula and further in Abyssinia" prior to Islam.
Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition*

.. الخ