![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
من دلائل نبوة رسول الله محمد ﷺ :
إخباره ﷺ عن الأمور الغيبية - التي حدثت بعد وفاته- : § كـ إخباره عن التَّقدُّم الحضاري والمعماري للعرب، وبعد أن كانوا يعيشون بخيام وبيوت بسيطة على رعي الغنم سيتطاولون في البنيان؟! 👇 فقال ﷺ أن من علامات الساعة أن تَلِدَ الأمَةُ ربَّتَها، وأن ترى الحُفَاةَ العُراةَ العَالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاوَلونَ في البُنيان.. ((ففي الحديث عن عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه ، قال: بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ، إذ طلَع علينا رجُلٌ شديدُ بياضِ الثِّيابِ، شديدُ سوادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفَرِ، ولا يعرِفُه منَّا أحَدٌ، حتَّى جلَس إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسنَد رُكْبتَيْهِ إلى رُكْبتَيْهِ، ووضَع كفَّيْهِ على فخِذَيْهِ، وقال: يا مُحمَّدُ، أخبِرْني عنِ الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الإسلامُ أن تشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتِيَ الزَّكاةَ، وتصُومَ رمَضانَ، وتحُجَّ البيتَ، إن استطَعْتَ إليه سبيلًا، قال: صدَقْتَ، قال: فعجِبْنا له، يسأَلُه ويُصدِّقُه، قال: فأخبِرْني عنِ الإيمانِ، قال: أن تُؤمِنَ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالقدَرِ خَيرِه وشَرِّه، قال: صدَقْتَ، قال: فأخبِرْني عنِ الإحسانِ، قال: أن تعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تراه، فإن لم تكُنْ تراه، فإنَّه يراكَ، قال: فأخبِرْني عنِ السَّاعةِ، قال: ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ، قال: فأخبِرْني عن أمَارتِها، قال: أن تَلِدَ الأمَةُ ربَّتَها، وأن ترى الحُفَاةَ العُراةَ العَالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاوَلونَ في البُنيانِ، قال: ثمَّ انطلَق، فلبِثْتُ مَلِيًّا، ثمَّ قال لي: يا عُمَرُ، أتدري مَن السَّائلُ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّه جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكم.)) الراوي: عمر بن الخطاب - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الجزء أو الصفحة: 8 - حكم المحدث: صحيح صلوا على الحبيب المصطفى ﷺ ^^ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
زائر
|
اقتباس:
في أشراط الساعة ويتطاول الناس في البنيان وهي من العلامات التي وقعت عن قرب في زمن النبوة ومعنى التطاول في البنيان ان كلا ممن كان يبني بيتا يريد ان يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر ويحتمل ان يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة أو أعم من ذلك وقد وجد الكثير من ذلك وهو في ازدياد والنبوءه تنسب للحظت وقوعها وكونها حدثت قرب زمن نبوه محمد فلا تستطيع نسبها الى ابراج الامارات بعد 1400 سنه |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذا الحديث نوقش عدة مرات في المنتدى في الفترة الأخيرة
أولا التطاول في البنيان ليس بالضرورة أن يؤخذ كإشارة لناطحات السحاب والأبراج الحديثة كما يروج الإعجازيون، فكلام ابن حجر يدل على أنه قد يشير إلى ظواهر أبسط من ذلك. أما هل كانت هذه الظواهر موجودة على زمن الأمويين والعباسيين؟ لا أعلم يقينا ولكن هذا مرجح لما شهدته تلك الفترة من ازدهار عمراني. انظر مثلا الى صورة الملوية العباسية في سامراء. وطبعا اذا كان الأمر قد حدث في تلك الفترة فلا اعجاز فيه لأنه في تلك الفترة لم تكن كتب الحديث قد استقرت بعد وكان تأليف هذه النبوءات بعد الحدث ممكنا ومتيسرا. الآن لنفرض أن هذه الظاهرة لم تحدث في ذلك الزمن، فهل هذا يجعل من هذه النبوءة اعجازا؟ لا لسببين: 1- أنها من باب التمنيات فلا شك أن العرب في تلك الفترة كانوا يتمنون أن يكون لهم أبنية ومظاهر فخمة كما لدى الفرس والروم وغيرهم. 2- أن النبوءة غير محددة بزمان وأي كلام فضفاض اذا تركته زمنا كافيا سيتحقق شيء يشبهه. راجع هذا الموضوع لو سمحت حتى المشاركة الرابعة على الأقل: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20339 |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
أنا فى الحقيقة مندهش من اعادة تدوير المسلمون هذا الروث التراثى المنسوب لمحمد المسمى اعجازا ! ' فعلا مقولة "الغرقى يتعلقون بالقش" تنطبق على هؤلاء ادعياء الإعجاز ! لكن هناك جزئية هامة يمكننا أن نضيفها لفهم سياق تلك الفكرة عن التطاول فى البنايات . لنقرأ الروايات التراثية التالية : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم خرج ، فرأى قبَّةً مشرفةً ، فقال : ما هذه ؟ قال له أصحابهُ : هذه لفلانٍ – رجلٍ من الأنصارِ – قال فسكتَ ، وحملها في نفسِهِ ، حتَّى إذا جاء صاحبُها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يسلِّمُ عليه في الناسِ ، أعرض عنه – صنع ذلك مرارًا - حتَّى عرف الرجلُ الغضبَ فيه ، والإعراضَ عنه ، فشكا ذلك إلى أصحابِهِ ، فقال واللهِ إني لأنكرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ، قالوا خرج فرأى قبَّتَك ! قال : فرجعَ الرجلُ إلى قبَّتِه فهدمَها ، حتَّى سوَّاها بالأرضِ ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ذاتَ يومٍ فلم يرَها ، قال : ما فعلتِ القُبَّةُ ؟ قالوا : شكا إلينا صاحبُها إعراضَك عنه ، فأخبرناهُ ، فهدمَها ، فقال : أما إنَّ كلَّ بناءٍ وبالٌ على صاحبِه إلَّا ما لا ، إلا ما لا – يعني : ما لا بدَّ منه - الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود أَوْصى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه ألَّا تتكالَبَ على الدُّنيا وألَّا تَنخدِعَ بزُخْرُفِها، وأنَّ عليها أنْ تأخُذَ منها ما هو ضَروريٌّ لحياتِها؛ لقَطْعِ الوسائلِ التي تُلهي عن الآخرةِ. وفي هذا الحديثِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجَ ذات يومٍ فرأى قُبَّةً مُشْرِفَةً، أي: بناءً عاليًا، فقال: «ما هذه؟!» وهو استفهامٌ إنكاريٌّ، أي: ما هذه العِمارةُ المُنكَرةُ؟ ومَنْ صاحِبُها؟ فقال له أصحابُه: هذه لفُلانٍ رجُلٍ من الأنصارِ، فسكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحَمَلَها في نفْسِه، أي: كَتَمَ هذه الفَعْلَةَ في نفْسِه غَضَبًا على فاعِلِها؛ بسببِ بنائِه إيَّاها. حتَّى إذا جاء صاحبُها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُسلِّمُ عليه في النَّاسِ أَعْرَضَ عنه، صنَعَ ذلك مِرارًا، أي: جاء صاحبُ القُبَّةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُلقي عليه السَّلامَ وهو في مَحْضَرٍ مِنَ النَّاسِ، فَلَمْ يرُدَّ عليه السَّلامَ، أو ردَّ ولكنَّه أعْرَضَ عن الالتِفاتِ إليه؛ تأديبًا للرَّجلِ وتنبيهًا لغيرِه، حتَّى عَرَفَ الرَّجُلُ الغَضَبَ فيه والإعراضَ عنه، أي: عرَفَ الرَّجُلُ أنَّ غضَبَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه لأجْلِ فَعْلَتِه، وإعراضَه عنه بسببِ ذلك. فلمَّا تيقَّنَ الرَّجُلُ من ذلك شَكَا إلى أصحابِه المُقرَّبينَ أو إلى أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: واللهِ إنِّي لأُنْكِرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم! أي: أرَى منه ما لم أَعْهَدْه عليه من الغضَبِ والكراهةِ ولا أعرِفُ سببَه! قالوا: خرَج فرأى قُبَّتَك، فرجَعَ الرَّجلُ إلى قُبَّتِه فهَدَمَها حتَّى سوَّاها بالأرضِ؛ لأنَّه عَلِمَ أنَّ قُبَّتَه سببُ غضَبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه، فاختارَ أنْ يُرضيَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولو كان ذلك مُخالِفًا لهواه. فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فَلَمْ يَرَها، قال: «ما فَعَلَتِ القُبَّةُ؟» قالوا: شَكا إلينا صاحبُها إعراضَك عنه فأخبرْناه؛ فهدَمها، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ يومًا فَلَمْ يَرَ القُبَّةَ، فسألَ عنها، فقيل له: إنَّ صاحبَها هدَمها لمَّا عرَفَ كراهيتَك لها، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أمَا إنَّ كُلَّ بِناءٍ وبالٌ على صاحبِه إلَّا ما لا، إلَّا ما لا»، يعني إلَّا ما لا بُدَّ منه، أي: إنَّ كُلَّ بِناءٍ عذابٌ على صاحبِه في الآخرةِ إلَّا ما لا بُدَّ منه للرَّجُلِ؛ كالقُوتِ والمَلْبَسِ والمَسْكَنِ، والمرادُ بذَمِّ البِناءِ ما يكون للتَّفاخُرِ والتَّطاوُلِ على الفقراءِ وخرج الطبراني عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل بناء وأشار بيده هكذا على رأسه أكثر من هذا فهو وبال". وقال حريث ابن السائب عن الحسن: "كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان, فأتناول سقفها بيدي" . وخرج ابن ماجة من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" . وخرج أيضا من حديث بن عباس عن النبي قال: "ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسنا, وكما شرفت النصارى بيعها" وعن عبد الله الرومي قال: دخلت على أم طلق، فرأيت سقف بيتها قصيرًا، فقلت لها: يا أم طلق، ما لي أرى سقف بيتك قصيرًا؟ قالت: إن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كتب إلينا: لا تطيلوا بناءكم، فإنه من شر أيامكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 364] وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: نفقة الرجل على نفسه وأهله وصديقه وبهيمته له منها أجر، إلا نفقته في بناء، إلا أن يكون مسجدًا، فقيل له: فإن كان بناءً كفافًا؟، قال: فذلك لا له ولا عليه، فقيل له: فإن كان فوق الكفاف؟، قال: عليه وزره، ولا أجر له فيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 368]. حديث رواه الطبراني في الكبير عن أنس رضي الله عنه: من بنى فوق عشرة أذرع ناداه مناد من السماء: يا عدو الله أين تريد؟ وبلفظ: إذا بنى الرجل المسلم سبعة أذرع أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء: أين تذهب يا أفسق الفاسقين؟ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه رأى بنيانا على أبي قبيس, فقال: إِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ, وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ فخذ حذرك. محمد وغيره كانت عندهم مشكلة مع تعلية البناء والبذخ ، و الروايات التى جعلت تلك الظاهرة المنكرة (الواقعة فعليا حينئذ) من علامات القيامة ما هى الا صدى لذلك. |
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (05-30-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو جديد
![]() |
الحديث المذكور يدل على الاندهاش والتعجب من أن هؤلاء الحفاة العراة رعاء الشاة سيقومون بأمر عظيم وهو التطاول في البنيان.. زي مثلا اما نقول من علامات الساعة طلوع الشمس من مغربها
فانت هتستعجب لان ده أمر لا يحدث إذن أمر التطاول في البنيان لن يذكر في حديث عظيم كهذا بأن البنيان ليس المراد به الإرتفاعات المعتادة آنذاك ولكن الأمر سيكون خارج عن المألوف . كما أن كلمة يتطاول تأتي للدلالة على المبالغة في طول البناء وتدل على أن الأمر سيصبح تنافسيًا بين كل إمارة والأخرى وذاك ما نراه جليا هذا الزمان |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ردا عليك سأنقل هذا الكلام من النووي وابن حجر: اقتباس:
اقتباس:
وقد ذكر كلاهما أن الناس في زمنهما كانت تتنافس في الأمر تنافسا لاحظ أنه لو حدد المكان بالجزيرة العربية أو حدد الزمان بالقرن 21 لأصبحت نبوءة قوية، لكنه لا يستطيع لأن لا يعلم بكل بساطة. وبرأيي عند النقاش في "النبوءات" فأهم عامل حاسم هو التحديد الزمني. |
|||
|
|
||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond