شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-18-2024, 11:49 PM محمد سلامة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
محمد سلامة
عضو جديد
 

محمد سلامة is on a distinguished road
افتراضي التلمودان والجسد الملقى على كرسي سليمان

بحث بعنوان: التلمودان والجسد الملقى على كرسي سليمان
(المصدر التلمودي لتفسير الآية 34 من سورة ص، بروايتيه البابلية والأورشليمية)
منشور على موقع مداد
https://midad.com/book/195581

ملخص:
عند ربط آية "ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب" بالقصة الإسرائيلية القائلة بتجسد شيطان في صورة النبي سليمان تباينت آراء المفسرين بين القبول والرفض والاعتراض على بعض جزئيات القصة. يعرض هذا البحث أبرز اعتراضاتهم، ويترجم القصة الأصلية الواردة في التلمود البابلي، ثم يكشف - لأول مرة للقارئ العربي على حد علم الباحث - روايتها البديلة الموجودة في التلمود الأورشليمي، ويعيد النظر في الاعتراضات في ضوء هذه الرواية الثانية.



اقتباسات منه:

[عند النظر في تفاسير الآية 34 من سورة (ص) يجد المرء نفسه مضطرا للاختيار من بين ثلاثة أنواع من الأقوال، أحلاها مر:
- إما رواية إسرائيلية يثير قبولها إشكالات إسلامية
- أو ربط الآية بنصوص إسلامية مقبولة في ذاتها لكن تعلقها بالآية محل شك
- أو تخمين الواقعة التاريخية المبهمة في الآية

ولما ظهر لي أن للرواية - في مصادرها اليهودية الأصلية - صورتين لا صورة واحدة، وأن إحداهما تختلف كثيرا عن أختها، وأنها غير متاحة للقارئ العربي حتى اليوم، سألت: هل تزول اعتراضات المعترضين لو أخذوا في الاعتبار هذه الرواية الثانية وتركوا أختها؟]


[(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ) - ص 34

يحتار السامع للوهلة الأولى في هوية ذلك الجسد الذي ألقي على كرسي سليمان، ولهذا راح بعض المفسرين يبحثون عن تفاصيل القصة في مصادر خارجية. وإذ لم تشر الأحاديث النبوية بصراحة لواقعة إلقاء الجسد على الكرسي، ولم ترد في أسفار التوراة الحالية إشارة لها، اتجه بحث المفسرين لما عند أحبار اليهود من كتابات أخرى، خصوصا ما عندهم من سير أنبيائهم المبثوثة في التلمود البابلي وفي التفاسير المعروفة بالمدراش، وظنوا أنهم وجدوا ضالتهم في قصة تزعم زوال مُلك سليمان مؤقتا عندما تشبّه شيطان بصورته واستولى على ملكه. ولا يكاد يخلو كتاب تفسير من ذكر هذه القصة، سواء رأى المفسر صحتها أو رفضها]

[ما نجده في التفاسير - خصوصا ما رواه الطبري عن قتادة - من قصة تجسد شيطان في صورة سليمان، يعود في أصله لإحدى قصص التلمود البابلي، نجدها في قسم (جطين Gittin عقود الطلاق) الورقة 68 أ & ب]

[الاعتراضات على القصة الإسرائيلية الواردة في كتب التفسير، برواياتها المختلفة:

​- تمكن شيطان من زوجات نبي فيه هتك لستره بما لا يليق بمقام النبوة
​- تسخير الشياطين لسليمان والاستعانة بهم في البناء كانا بعد فتنة إلقاء الجسد لا قبلها
​- التسول لا يليق بمقام النبوة، وقد كان رسولنا لا يأكل الصدقة
​- تمثل الشياطين بالأنبياء يشكك في صحة مصدر تلقي الوحي، وقد نفى رسولنا إمكانية تمثل الشيطان بصورته حتى ولو في المنام
​- مُلك سليمان كان منحة ربانية، لا تزول بفقد خاتم
​- ليس للشيطان سلطان على عباد الله الصالحين]


​​الرواية البديلة الموجودة في التلمود الآخر، الأورشليمي:
[نجد رواية التلمود الأورشليمي لقصة زوال مُلك سليمان في قسم (سنهدرين) فصل 2 فقرة 6

אָמַר הַקָּדוֹשׁ בָּרוּךְ הוּא לִשְׁלֹמֹה.
מָה עֲטָרָה זוֹ בְרֹאשְׁךָ.
רֵד מִכִּסְאִי.
רִבִּי יוֹסֵי בֶן חֲנִינִה אוֹמֵר.
בְּאוֹתָהּ שָׁעָה יָרַד מַלְאָךְ
וְנִדִמֶה כִדְמוּת שְׁלֹמֹה וְהֶעֱמִידוֹ
מִכְִּסְאוֹ וְיָשַׁב תַּחְתָּיו.

"نقحرة" النص، أي نقل حروفه لحروف اللغة العربية:
"امر هـ قدوش بروك هوا لـ شلومه: مه عطره ذو بـ راشك؟ رد م كساي! ربي يوسي بن حنينه اومر: بـ أوته شعه يرد ملاك وندمه كـ دموت شلومه وهعميدو م كساو ويشب تختيو"


الترجمة العربية:
"قال الرب القدوس المبارك لسليمان: ما هذا التاج على رأسك؟ قم من على كرسيي! الراباي يوسي بن حنينه قال: توا (بهذه الساعة) نزل ملاك - شبهه كشبه سليمان ومقاييسه - على كرسيه وجلس مكانه"]


[عند مقارنة الرواية الأورشليمية بالبابلية نلاحظ:
- قصرها
- أن الحال محل سليمان مؤقتا على عرشه كان أحد الملائكة، لا أحد الشياطين
- الرواية لا تذكر الخاتم
- أنها تجعل سبب زوال السلطة هو توسع سليمان في مظاهر الجاه]

وحيث أنه لا تسمح الرواية باحتمالية تصور الشياطين بصورة الأنبياء - بحيث يلتبس على الناس مصدر الوحي حتى يصعب التمييز بين الوحيين الرحماني والشيطاني - فقد زال أهم اعتراض أثير ضد الرواية الأولى.




=====
لا يسمح بإرفاق ملفات بي-دي-إف حجمها أكبر من 20 كيلوبايت؟!



:: توقيعي ::: "طريق السلامة" سابقا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
تلمود، تفسير، سليمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع