أهلا بالجميع،
كالعادة، حسن ظن المسلم بالإسلام والصورة الخيالية التي يكونها عنه ليست سليمة.
فلننظر إلى ما جلبه الإسلام من عفة بالزواج لدى ممثليه الرسميين والصحابة والصحابيات الذين يقدسهم المسلمون اليوم ولا ينطقون أسماءهم إلا بالتمتمة بعبارات التبجيل والتقديس،
ولنقارن ذلك بما يذمون به الغرب اليوم (على أساس أن الغرب منحل). علما أن الزاواج كان عقدا شفهيا، يعني لا يفرق عن البويفرند/جيرلفريند شيئا.
الحق يقال، كانت الأورجي على مستوى القبيلة. الكل ينكح بالدور. (ذقت الحتة دي؟ حاضر، أقضي منها وطرا وأنت الجاي! وابقى اديني من الحتة اللي معاك دي وحياتك)
الكل أسوة بالمعلم الكبير، روكو ابن عبد اللات
هذا دون التطرق إلى السوق الثانوية للجنس (الإماء).
كما أقول دائما : المسلمون الأوائل كانوا براجماتيين، عاشوا بالطول والعرض. ولم يرث مسلمو اليوم المساكين إلا التكاليف والقهر والحرمان. لذلك أصبحوا يبحثون عنا الروحانيات والعمق لإخراس أنين القهر الداخلي وتحويله إلى استمتاع بتعذيب النفس.
اقتباس:
أنَّهُ سَأَلَ فاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الضَّحّاكِ بنِ قَيْسٍ -وَكانَتْ مِنَ المُهاجِراتِ الأُوَلِ- فَقالَ: حَدِّثِينِي حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِن رَسولِ اللهِ ﷺ، لا تُسْنِدِيهِ إلى أَحَدٍ غيرِهِ، فَقالَتْ: لَئِنْ شِئْتَ لَأَفْعَلَنَّ، فَقالَ لَها: أَجَلْ حَدِّثِينِي، فَقالَتْ: نَكَحْتُ ابْنَ المُغِيرَةِ، وَهو مِن خِيارِ شَبابِ قُرَيْشٍ يَومَئذٍ، فَأُصِيبَ في أَوَّلِ الجِهادِ مع رَسولِ اللهِ ﷺ، فَلَمّا تَأَيَّمْتُ خَطَبَنِي عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ في نَفَرٍ مِن أَصْحابِ رَسولِ اللهِ ﷺ، وَخَطَبَنِي رَسولُ اللهِ ﷺ على مَوْلاهُ أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَكُنْتُ قدْ حُدِّثْتُ، أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قالَ: مَن أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسامَةَ، فَلَمّا كَلَّمَنِي رَسولُ اللهِ ﷺ، قُلتُ: أَمْرِي بيَدِكَ، فأنْكِحْنِي مَن شِئْتَ، فَقالَ: انْتَقِلِي إلى أُمِّ شَرِيكٍ. وَأُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ غَنِيَّةٌ مِنَ الأنْصارِ، عَظِيمَةُ النَّفَقَةِ في سَبيلِ اللهِ، يَنْزِلُ عَلَيْها الضِّيفانُ، فَقُلتُ: سَأَفْعَلُ، فَقالَ: لا تَفْعَلِي، إنَّ أُمَّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ كَثِيرَةُ الضِّيفانِ؛ فإنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْقُطَ عَنْكِ خِمارُكِ، أَوْ يَنْكَشِفَ الثَّوْبُ عن ساقَيْكِ، فَيَرى القَوْمُ مِنْكِ بَعْضَ ما تَكْرَهِينَ، وَلَكِنِ انْتَقِلِي إلى ابْنِ عَمِّكِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَهو رَجُلٌ مِن بَنِي فِهْرٍ؛ فِهْرِ قُرَيْشٍ، وَهو مِنَ البَطْنِ الَّذي هي منه. فانْتَقَلْتُ إلَيْهِ، فَلَمّا انْقَضَتْ عِدَّتي سَمِعْتُ ....
الراوي: فاطمة بنت قيس • مسلم، صحيح مسلم
|
اقتباس:
|
هذه الصحابية هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد ذكر أصحاب السير أنها تزوجت بعبد الله بن أبي بكر رضي الله عنه، وبقيت عنده حتى أصابه سهم في حصار الطائف مات في أثره في المدينة، ثم تزوجها زيد بن الخطاب رضي الله عنه على ما قيل، وبقيت معه حتى استشهد في اليمامة، ثم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبقيت معه حتى استشهد، ثم تزوجها الزبير بن العوام، وبقيت عنده حتى استشهد رضي الله عنهم أجمعين
|
اقتباس:
أسماء بنت عميس الخثعمية ، تزوجت خمس مرات من كل من :
حمزة بن عبد المطلب . شداد بن الهاد . جعفر بن أبي طالب . أبو بكر الصديق ( أحد المبشرين بالجنة ) . علي بن أبي طالب ( أحد المبشرين بالجنة ) .
|
اقتباس:
|
أم كلثوم بنت على بن أبى طالب التى تزوجت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ولما مات، تزوجت ابن عمها عون بن جعفر بن أبى طالب، ولما مات تزوجها أخوه محمد، ولما مات تزوجها أخوه عبد الملك بن جعفر.
|
اقتباس:
لشقيقتان عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وأم اسحاق، وكانتا آية من آيات عصرهما جمالا.. وكانت أم إسحاق لشدة جمالها لا تقف بجانبها امرأة إلا بدت قبيحة بالنسبة لها لدرجة أن النساء كن يتحاشين الوقوف بجانبها، تزوجت عائشة من عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق وطلقها، فتزوجها مصعب بن الزبير، وكان واليا على العراق، وجمع بينها وبين سكينة بنت الحسين، ... وعندما قتل مصعب تزوجت عبد الله بن معمر التميمى
أما شقيقتها أم إسحاق فتزوجت الحسن بن على بن أبى طالب، ولما مات تزوجها أخوه الحسين، ولما قتل، تزوجها تمام بن عباس بن عبد المطلب ولما مات، تزوجها عبد الله بن محمد بن أبى بكر الصديق
|
اقتباس:
|
ميمونة بنت عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق: تزوجت عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك ولما مات، تزوجت محمد بن الوليد ثم تزوجها الخليفة سليمان بن عبد الملك ثم الخليفة هشام بن عبد الملك.
|
اقتباس:
|
أم سلمة بنت يعقوب المخزومية التى تزوجت الوليد بن عبد الملك بين مروان، فلما مات، تزوجها اخوه هشام بن عبد الملك، ثم تزوجها عبد الله بن محمد بن على العباس المعروف بالسفاح، وتزوجها بعد موته، على بن عبد الله بن العباس
|
اقتباس:
أبو بكر:
1. قتيلة بنت عبد العزى القرشية العامرية. 2. أم رومان رضي الله عنها. 3. أم بكر. 4. حبيبة بنت خارجة بن زيد الخزرجية رضي الله عنها. 5. أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
عثمان بن عفان:
1. رقية بنت رسول الله. 2. أم كلثوم بنت رسول الله. 3. فاختة بنت غزوان. 4. أم عمرو بنت جندب الدَّوُسِيّة. 5. فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية. 6. أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية. 7. رملة بنت شيبة بن ربيعة رضي الله عنها. 8. نائلة بنت الفرافصة الكلبية.
عمر بن الخطاب:
لعمر بن الخطاب 7 زوجات، 3 زوجات تزوجهن في الجاهلية و4 زوجات تزوجهن بعد الإسلام
علي:
1. فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاده منها الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى.
2. أم البنين بنت حزام وأولاده منها العباس وجعفر وعبد الله وعثمان وقد استشهدوا مع الحسين بكربلاء ولا عقب لهم إلا العباس.
3. ليلى بنت مسعود اليتيمة، وولده منها أبو بكر وعبد الله..
4. أسماء بنت عميس، وولده منها يحيى ومحمد وقيل عون.
5. أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية، وهي الصهباء وولده منها عمر ورقية، وقد عاش عمر بن علي هذا حتى بلغ خمسا وثمانين سنة وحاز نصف ميراث علي ومات بينبع.
6. أمامة بنت العاص بن الربيع، أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وولده منها محمد الأوسط.
7. الحنفية خولة بنت جعفر وولده منها محمد الأكبر المعروف باسم محمد بن الحنفية.
8. أم سعيد بنت عروة الثقفية، وولده منها أم الحسن ورملة,.
9. محياة بنت امرئ القيس الكلبية وولده منها جارية، توفيت وهي صغيرة، وكانت تخرج إلى المسجد فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول: وه وه تعني كلبا.
وله بنات وبنون أخر رضي الله عنه وأرضاه، وجميع أولاده لصلبه أربعة عشر ذكرا وسبع عشرة أنثى.
|
اقتباس:
فقد ذكر الإمام الذهبي في السير عن المغيرة -رضي الله عنه- أنه تزوج أكثر من سبعين امرأة. وذكر غيره ثمانين امرأة.
وذكر أيضًا الذهبي، وابن كثير، والمزي من رواية ابن وهب عن مالك يقول: كان المغيرة بن شعبة نكَّاحًا للنساء، وكان يقول: صاحب الواحدة: إن مرضت مرض معها، وإن حاضت حاض معها، وصاحب المرأتين بين نارين تشتعلان، وكان ينكح أربعًا جميعًا، ويطلقهن جميعًا.
ولا شك أن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- صحابي جليل، لكنه ليس محلًّا للقدوة في فعله هذ؛ لأن الطلاق لغير مبرر شرعي، مكروه، فلعله -رضي الله عنه- لم تبلغه النصوص القاضية بكراهة الطلاق من غير حاجة، أو كان له تأويل لم يصب فيه
|
اقتباس:
وما جاء عن بعض الصحابة من الإكثار من الطلاق، قد يكون له أسبابه كحصول النفرة بين الزوجين، أو الاطلاع على عيب خِلقي أو خُلقي، مع قلة مفاسد الطلاق في ذلك الزمن، فربما طلقت المرأة وزوجت مرات، وربما كان طلاق المرأة مغنما لها، تنال مهرها كاملا، ولا ينقص ذلك من شأنها، فلا تنقضي عدتها إلا وقد جاء من يخطبها.
ومع ذلك فلم يكن الإكثار من الطلاق أمرا شائعا في الصحابة، وإنما عُرف بذلك أفراد معدودون، وكان الناس لا يأنفون من تزويج هؤلاء الأفراد مع علمهم أنهم مِطلاقون! وذلك لما ذكرنا من أن ذلك الطلاق لم يكن مضرا بالمرأة، بل كانت تنتفع به غالبا، وقد روي أن عليا رضي الله عنه قال: يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن فإنه مِطلاق. فقال رجل: والله لنزوجنه، فما رضي أمسك، وما كره طلق.
فكان الناس يزوجون الحسن رضي الله عنه طلبا لشرف النسب النبوي، وهكذا كانوا يزوجون غيره لأسباب عديدة، مع علمهم بإمكان حصول الطلاق.
|