![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
العبد لم تجتمع فيه شروط الإختيار على حسب القول بعقيدة القضاء والقدر والكسب في الإسلام. لأن الإختيار هوالقصد إلى أمر متردد بين الوجود والعدم داخل في قدرة الفاعل بترجيح أحد الجانبين على الآخر . إيمان الكافر ليس أمرا مترددا بين الوجود والعدم. بحكم أن مشيئة الله التي حكمة عليه بالكفر، لا تتأخر. عدم إختياره ليس تقصيرا منه.
فوجود القدرة القديمة مانع عن تأثير قدرة العبد الحادثة. ولولا سبق القدرة القديمة لكان المجال للقدرة الحادثة مفتوحاً. وعلى حسب عقيدة الكسب القدرة في الإنسان مغلوبة لقدرة الخالق ، وأنّها عاطلة وباطلة خلقت عبثاً وسدى. فقدرة العبد غير مؤثرة في الفعل، بل قدرة الله هي المؤثرة. وإذا كان دور الإنسان في مجال أفعاله دور الظرف والمحل (الكسب) ، فلا معنى لإلقاء المسؤولية في الشرائع السماوية والأنظمة البشرية على عاتقه ، لأنّ مكان الفعل لا يكون مسؤولاً عن الفعل المحقّق فيه ، وقد صرح أصاحب النظرية (المسلمون) بكون الإنسان محلاً لإعمال قدرته سبحانه. فقدرة العبد غير مؤثرة في الفعل، بل قدرة الله هي المؤثرة. وإذا كان دور الإنسان في مجال أفعاله دور الظرف والمحل (الكسب) ، فلا معنى لإلقاء المسؤولية في الشرائع السماوية والأنظمة البشرية على عاتقه ، لأنّ مكان الفعل لا يكون مسؤولاً عن الفعل المحقّق فيه ، وقد صرح أصاحب النظرية (المسلمون) بكون الإنسان محلاً لإعمال قدرته سبحانه. كيف يمكن إثبات تأثير قدرة العبد والله سبق في مشيئته أنه حكم على العبد بالكفر مثلا. فعل خلاف هذا (أي دخول إسلام الكافر في الوجود) صار مستحيل الوجود، لأن قدرة الله لا تتخلف. فحتى تعريف الماتردية للكسب فيه إشكال. إلا أن يقول أن للعبد قدرة غالبتا لقدرة الله. إرادة الله كفر الكافر في الأزل هي سابقة لوجود الكافر. فهي النافذة. . وللتوضيح أكثر نحن نعلل كل هذا بأن الذي قضى الله عليه بالكفر أزلا. صار إما لا إراداة له بالمرة أو إراداته قادرة على إختيار إلا ما شاء الله له (فكيف نقول أنه مخير ومختار) . هو يقول إذا شاء الله الكفر لواحد أزلا فإسلام هذا صار تكليف بما يستحيل دخوله في الوجود. قد.يقول أحدهم يجوز أن يكلف الله بما لا يطاق. نرد عليه ومن شروط الإختيار أن يكون الأمر يقبل الدخول في الوجود. تكون أمام أمران كلاهما يقبل الدخول في الوجود، فتختار أحدهما. في هذه الحالة فقط يكون لك إختيار. أما في الحالة الأخرى فهو ترك الإيمان لأنه لا قدرت له على إختياره. تعريف الإختيار: - القصد إلى أمر متردد بين الوجود والعدم داخل في قدرة الفاعل بترجيح أحد الجانبين على الآخر . إيمان الكافر ليس أمرا مترددا بين الوجود والعدم. عدم إختياره ليس تقصيرا منه. وإن عللتم هذا بعلم الله. فهذا لا يغير شيء. ونقول لكم هل الله علم كفر الكافر في الأزل بأنه يكون تحت مشيئة الله ،وبإختيار من العبد، أم لا؟ -إن قلتم نعم، فنرجعكم إلى نفس النقطة وهي أن العبد لم تجتمع فيه شروط الإختيار قبل وقوع الفعل -وإن قلتم لا، فمشيئة العبد تكون غالبتا لمشيئة الله. وهذا لا يستقيم. وإن قلتم كيف تنفون الحس، وهو أن الواحد منا يجد نفسه مختار في واقعه. نقول لكم هذا إختيار مجاز. اه |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond