![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 1. "لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رُوَيْعِي الغنم" – هذا ما تَسَرَّب (أو ما تمَّ تَسْرِيبُه!) في سير "الصحابة" ضد ابن مسعود. والقول هو لعمرو بن هشام بن المغيرة عمرو بن هشام بن المغيرة القرشي [572 - 624 م] الملقب بأبي الحكم (الذي "قرر" محمد، وكعادته في علاقته مع المخالفين والكارهين له، أن يسميه أبا جهل) وقد كان جريحاً في غزوة النهب "بدر" يخاطب فيه عبد الله ابن مسعود. 2. رُعاة الغنم يثأرون من أبي الحكم: ففي نهاية مجازر "بدر" أمَرَ محمدٌ شخصياً أصحابَه معرفة مصير أبي الحكم قائلاً: "انظروا – إن خفي عليكم في القتلى – إلى أثر جرح في ركبته، فأني ازدحمت يوماً أنا وهو على مأدبة لعبد الله بن جدعان، ونحن غلامان، وكنتُ أشفَّ منه بيسير، فدفعته فوقع على ركبتيه، فجحش في احداهما جَحْشَاً لم يزل أثره به". [سيرة ابن هشام، ج2] ها هو محمد ورغم مرور عقود من السنين لم ينس حتى عداوات الطفولة! فيهرع ابن مسعود لتنفيذ أوامر سيده. فوجد أبا الحكم بآخر رمق فوضع رجله على عنقه وحين لفظ أبو الحكم النفس الأخيرة قام ابن مسعود (التقي والرحيم تلميذ نبي الرحمة) بجَزِّ رأسه وقدَّمَهُ هدية لمحمد بن عبد الله الذي يدعي بأنه قد نهى عن "المِثْلْة"! [ملاحظة [1]: سوف أتطرق بالتفصيل إلى التمثيل بالجثث وتعذيب وقتل الجرحى في حلقات مسلسلة تحت عنوان: خرافة "إنه لعلى خلق عظيم"!] 3. والكل يعرف (ما عدا المسلمون) بأن تقطيع أوصال جثة خامدة هي سادِيَّة من وجهة النظر المعاصرة وعملية "تمثيل" لا غبار عليها ولا مثيل لها إلا عند المتوحشين على حد سواء حتى من وجهة نظر العرب آنذاك. فـ"المثلة" جريمة بحق الجسد الإنساني (ويرفضها البشر حتى بحق الحيوان) لأنه لم يعد غير (جثة) لا تشكل أيَّ خطر على أحد وتستحق الاحترام. [ملاحظة [2]: هذا ما سوف يفعله الأمويون أيضاً بأحفاد محمد. فدائرة العنف والثأر الإسلاميين مُغْلَقة على نفسها ولابد أن تعود لمؤسس العنف نفسه في يوم ما] هذا عن التاريخ من غير تزويق - ولكن ماذا عن العبرة؟ 4. "لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم" قول يلخص تاريخاً كاملاً سموه: تاريخ الإسلام. وهو قول مثلما ينطبق على بن مسعود فإنه ينطبق وبذات القوة على سيده: الذي على غفلة من التاريخ وقطيع الأغنام [وسوف أتحدث عن هذا الموضوع في حلقة منفصلة] تحول إلى نبي يخاطب قوى عُلْوِيَّة ويمتلك الحكمة السماوية! يا له من "تاريخ" غريب وعجيب! غير أن في غرابته رثاثة وفي عجائبيته إسفاف. إنه "تاريخ" منتقى ومغسول ومجفف تحت حرارة الصحراء المحرقة ولم يبق منه غير قطع "مُقَدَّدَة" تفوح منها رائحة الغنم والماعز. ففي غزوة قُطاع الطرق هذه(بدر)، يقول التاريخ المُقَدَّد بأن محمداً قد أخذ كفاً من حصى فرمى به في وجوه قريش وقال: شاهت الوجوه! فسمعه ربه (الذي كان نائماً يشخر طوال المعركة بسبب سهرة الليلة الماضية) فبعث رياحاً تضرب في وجوه قريش فكانت الهزيمة! يا للتاريخ السمج؟ إنهم عاجزون حتى عن الكذب! 5. هذا "التاريخ" المُقَدَّد والمجفف تحت شمس الصحراء تحول إلى ضريبة تاريخية على شعوب بأكملها تَوَجَّبَ عليها أن تدفع ثمنه الباهظ وهو: غياب التطور! ها قد مرت أكثر من 14 قرناً ولا يزال "رُوَيْعِي الغنم" يرتقي مرتقياته الصعبة وكأنَّ الزمن قد وقف والتاريخ لم يتحرك قيد أنملة! فــ "رويعي الغنم" هذا لم يتغير: إذ إنه هُوَ هُوَ كما كان في الماضي فإنه لم يتغير في الحاضر وكأنَّ أبا الحكم قد أطلق حكماً ووسم به التاريخ بكامله. الفرق الوحيد هو أننا الآن أمام رعاة غنم قرروا الثأر من الجميع - أكرر: من الجميع! 6. ولكن كيف كان الزمن نائماً فارتقى "رُوَيْعِي الغنم" هذا المرتقى الصعب؟ هذا ما لا يقوله لنا التاريخ الأخرس! [ملاحظة: منذ أنْ أدركتُ معنى "التاريخ" اكتشفت أنَّ عبارة [يقول التاريخ ...] سخيفة جداً وخالية من المعنى. فالتاريخ ولد أخرسُ وإنَّ الذي [يقول ...] هم البشر. أليس "المنتصرون" هم الذين يكتبون التاريخ؟] لموضوع محمد بقية ....
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 06-06-2022 الساعة 01:46 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
تباكي سخيف علي مجرم كان ينكل بالابرياء ممن أسلموا في مكة
و قد خلد القرآن الكريم طغيان أبي جهلٍ وجبروته، وذلك في قوله -تعالى- في سورة العلق: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ* عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ* أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ* أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ* أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ* أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ* كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ* نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ* فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ* كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب) و تحقق هذا يوم بدر فانت مزور تجاهلت تاريخ أبي جهل الإجرامي و مرد ذلك الي حقدك غير المبرر علي شخص سيد الخلق صلي الله عليه و آله بل حقدك الطافح في كل كتاباتك علي الإسلام و المسلمين؛و الحقد عاهة نفسية نسأل الله أن يشفيك منها قبل أن تحشر مع الطاغية أبي جهل في سقر! |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الساموراي الاخير3 على المشاركة المفيدة: | رمضان مطاوع (11-18-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
ما جاء به محمد ص نافع ويستفيد منه الناس ذوي العقول النيرة والقلوب السليمة
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
لكن ما نفع الإلحاد للإنسان؟! المؤمن محصن بقوة انجذاب نحو الوجود المتعالي من أجل أن يحصل القربي إليه ما استطاع سبيلا؛و منكر الإيمان مصدود بقوة انجذابية عكسية قوة الجذب لديه سالبة خاوية و ممتنعة عما امتلأ به المؤمن علي هذا يصير الخواء سمت الملحد و مبعث قلقه و توتره.. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
طبعاً رب الاسرة هذا ربما استفاد من تعاليم الانبياء واستطاع السيطرة على اولاده وزوجته وعائلته، ولكن بأي ثمن؟ اعطاهم اجوبة وجودية خاطئة جعلت كل حساباتهم خاطئة - حساباتهم خاطئة لانها فيها مجهول دائماً هو الله…وفي نهاية المطاف لم يذهب اولاده للجامعات واستمرت افة الفقر في العائلة… لو زرع فيهم فكرة الاعتداد بالنفس والحرص على المصلحة الشخصية والحرص على الفكر النقدي المشكك وشرح لهم الوجود بشكل مادي وبحسابات مادية بدون مجهول اسمه الله الذي يلخبط جميع الحسابات، لكان افضل له ولعائلته. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
اقتباس:
ولكن ما هو رأي الإسماعيلي بك شخصياً يا تُرى؟ رد: الساموراي الاخير3 على موضوع منشور مضحك لرمضان مطاوع يعتبر الإرهاب الداعشي دفاعاً عن السنة ورداً على الإرهاب الشيعي وهو بذلك يكشف لأول مرة للآخرين (وليس لي) كامل صورته البشعة : اقتباس:
فهل لا يزال واحداً من "الناس ذوي العقول النيرة والقلوب السليمة" الذين قررت الاتفاق معه نفاقاً وتدليساً؟ 2. أما ما يتعلق بالإسماعيلي الساذج فإنَّ عليه أن ينتظر ردي قليلاً . . . |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
إن موضوع قطع الرؤوس والتمثيل بالقتلى والتحريق التي دشنها محمد تحولت إلى تقاليد إسلامية سار عليها الإسماعيليون أنفسهم. ولهذا فإن حديثي عن هذا الموضوع قد أثارت - كما هو واضح وتراً حساساً عند من يدعي بأنه إسماعيلي ولم يجد أمامه غير الشتائم وهذه ثقافة قارة لا تعبر إلا عن العجز وممارسة ثقافة العنف الإسلامية. فالأمر يتعلق بالتراث الإسماعيلي/الفاطمي البشع الذي ارتبط بحركتهم الإرهابية وثقافة الاستبداد حالما امتلكوا زمام السلطة – أو شرعوا بالاستحواذ عليها. فتاريخ الدولة الفاطمية (الإسماعيلية) التي يعتز به هذا الإسماعيلي هو تاريخ العنف الهمجي ضد جميع المخالفين والمناوئين للعقيدة والسلطة والأفكار الطائفية الفاطمية – وبل وضد أي نوع من الاعتراض أو أي شكل من أشكال المعارضة أو الاختلاف اللاهوتي. ولكي يطلع القارئ بنفسه على هذا التاريخ الهمجي فسأنشر موضوعاً منفصلاً يتعلق بأساليب القتل والتعذيب وتحريق الجثث والتمثيل بالضحايا التي قام بها الفاطميون/الإسماعيليون. هنا أقدم للقارئ بعض الصفحات من تاريخ العنف الطائفي الإسماعيلي من خلال بحث بعنوان "ظاهرة العنف في السياسية الفاطمية" للكاتب محمد حسين محمود من جامعة "عيش شمس" الذي يسعى، كما يقول كاتبه، "إلى الكشف عن ظاهرة العنف التي ميزت سياسية الفاطميين في بلاد المغرب، استناداً إلى تشريع العنف وتسويغه سياسياً وأخلاقياً ودينياً واستباحة دماء المخالفين وسبي حريمهم ونهب ممتلكاتهم من خلال إدراجهم في عداد الكافرين". مقتطفات "مفتاحية" من فصول البحث "ظاهرة العنف في السياسية الفاطمية": 1. "جعلت السلطة [الفاطمية] من جسد المعاقب مجالا مفتوحاً لتنفيذ الأحكام، وعرضة سهلة لكل اعتداء، وهدفاً للتحقير والتدمير، فيما يعرف بـ"التوظيف السياسي للجسد". فإمعاناً في بث الرعب وترسيخ الخوف، وتأكيداً لحضور السلطة الدائم، كانت عملية قطع الروس وتعليقها على أبواب المدن وفي الساحات العامة هي التقنية الأكثر سيادةً خلال العصر الوسيط، وقد لجأ الفاطميون بدورهم إلى هذه الوسيلة، خصوصاً مع الثوار والمتمردين" [ثُمَّ ترد الكثير من الأمثلة]. 2. " [...] وبعدما أن اقتحم المنصور الفاطمي حصن "ماواس" قرب تهودة عام 363ه/948 م و"أمر بجز الرؤوس فزادت على ثلاثمائة، وبعث بها إلى المنصورية وإلى المهدية. وبعد قضائه على ثورة أبي يزيد النكاري أمعن المنصور في التشهير بروس المشاركين في الثورة، فقد أمر بعد انتصاره بجمع عدد كبير من أتباع يزيد و"بقطع الرؤوس فقطع منها ما يعجز الوصف ويخرج عن الحد والنعت، وطوفت الرؤوس بالقيروان، كما "طيف بالقيروان برأس بن الفضل أبي اليزيد. وهكذا اضفى الفاطميون على تلك التقنية طابعاً احتفالياً للإمعان في ترسيخ السلطة وقوتها، وبث الرعب عند كل من تسول له نفسه التمرد والعصيان ودون أدنى مراعات لشروط الصحة العامة، إذا ما أخذنا في الاعتبار بقاء الرؤوس معلقة لعدة أيام وربما في أجواء شديدة الحرارة، مما يتسبب معه انتشار الروائح الكريهة". 3. التفصيلات في الموضوع القادم: من تراث الإسماعيلية: الدولة الفاطمية وقطع الرؤوس والتحريق والتمثيل بالجثث. للموضوع بقية ... |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
لست مدافعا عن نظام الولي الفقيه و جرائمه لكن الحق يقال لولا إيران لتم تنفيذ أجندة الصهاينة في إقامة نظام سوري يقبل التطبيع مع الصهاينة و لتم استئصال كل الشيعة المسالمين في بلاد الشام و هو ما يتمناه الإرهابي رمضان |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 04-17-2022 الساعة 04:44 PM.
|
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond