كتابات شيعية [4] تهذيب أحاديث الشيعة [نقد التخريف الحديثي الشيعي]

[المسعودي]

رابط القراءة:
>>> تهذيب أحاديث الشيعة
أحمد القبانجي:
أحمد حسن علي القبانجي (ولد في النجف في 2 يناير 1958) باحث وكاتب عراقي. وهو من عائلة دينية معروفة واخوه شخصية معروفة وهو صدر الدين القبانجي.
درس في الحوزة الدينية في النجف منذ عام 1974 حيث درس الفقه والأصول وغادر العراق عام 1979 في عهد صدام حسين إلى سوريا ولبنان واستقر في . هناك درس في حوزات قم، وتبلور فكره أثناء وجوده في إيران، وعاد عام 2008 إلى العراق.
تأثر أحمد القبانجي بالفكر العرفاني غير انه سلك سلوكاً مغالياً فيه ولم يلتزم بما التزم به العرفانيون المسلمون اتباع ابن عربي ، بل اتجه بالعرفان إلى أصوله الغنوصية الاصلية، وهو نفس المنهج الذي سلكه سروش وشبستري في إيران، وهو قد تأثر بهما، بل ويعد مترجماً لافكارهما. ولذلك تجده يغالي في الغنوصية ويرى النبوة مجرد تجربة شخصية وأن المعجزات انما تنبع من داخل الإنسان وليست من قبل الله تعالى. ولذلك فهو يرى انه ليست هناك كتب سماوية ولا انبياء بل هي جميعها تجارب بشرية.
عن ويكيبيديا
1.
هذا الكتاب [تهذيب أحاديث الشيعة] لكاتب شيعي معروف. ومن خلال أسماء الفصول يستطيع القارئ أنْ يفهم بأن النقد موجه إلى أهم مكونات الثقافة الشيعية:
الفصل الأول: نقد كتب الحديث
الفصل الثاني: نقد أحاديث التفسير والزيارة
الفصل الثالث: دراسات في نقد الحديث
الفصل الرابع: نقد كتب الدعاء والزيارة
يقول الكاتب في ما يشبه المقدمة:
بأن "أكثر الخلافات الفقهية والنزاعات العقائدية تمتد بجذورها إلى الروايات الموضوعة والمحرفة الواردة في المصادر الحيثية".
ولهذا فإنه يرى بأن " الطريق الأقصر والأيسر" لفضح هذه المصادر "هو تصنيف كتاب يتولى تهذيب أحاديث الشيعة من الأباطيل والأكاذيب الواردة في مصادر الروايات الشيعية".[ تهذيب أحاديث الشيعة:ص8]
وهو لهذا السبب يتوقع "أن قوى الانحراف ورجال اللاهوت في المؤسسة الدينية والحوزة العلمية المشغولين دوماً بحراسة مصالحهم ومراكزهم من غضب الحقيقة سوف يتحركون بشدة ضد هذا الكتاب وصاحبه ويقومون بتحريض العامة وإثارة الغبار في وجه الحقيقة الشاخصة".[نفس المصدر]
2.
إذن هو كتاب شيعي، ينطلق من مواقع العقيدة الشيعية الإثني عشرية نفسها، محاولاً الكشف عن عمليات الوضع والتحريف في الأخبار والأكاذيب الصريحة في مصادر هامة عند الشيعية مثل:
كتاب الكليني "الكافي"؛
وكتب الشيخ الصدوق – القمي؛
وكتب المجلسي؛
ومصنفات الحر العاملي؛
وقد تضمنت هذه الموضوعات الفصل الأول من الكتاب.
في بداية هذا الفصل استعرض المؤلف مجموعة من الأحاديث الواردة "عن لسان أهل البيت!" حول مظاهر الكذب والوضع في الروايات الشيعية. ومن ثم يشير إلى أقوال الكثير من المؤلفين الشيعة البارزين حول موضوع الكذب والوضع في الأخبار الشيعية أيضاً.
ومن بين هؤلاء المؤلفين المفيد محمد بن النعمان المتوفي سنة 413 ه الذي كتب في نقد "اعتقادات الصدوق" والذي يتهمه بعدم تهذيب الروايات وتصحيحها. إذ بين الروايات الإمامية حق وباطل.
ومن المؤلفين الآخرين الذين أشاروا إلى ظاهر الكذب والوضع في الروايات الشيعية هو الطوسي المتوفي في عام 460 ه في كتابه "عدة الأصول".
كما يتطرق إلى آراء محمد باقر المجلسي [ت 1110 ه] في المجلد السابع من كتاب "بحار الأنوار" المتعلقة بغلو بعض الكتاب الذين وصف أقوالهم باعتبارها "إلحاد وكفر وخروج عن الدين".
3.
في هذا الكتاب يشير الكاتب إلى الكثير من الأحاديث الموضوعة والسخيفة حقاً.
لكن مشكلة الكاتب تكمن في معاييره المتعلقة بالوضع والكذب من جهة، والخلط ما بين مفهومي "التهذيب" و"النقد" ثانياً.
فهو في الوقت الذي ينطلق فيه من مواقف إيمانية متعلقة بـ"أهل البيت" فإن إيمانه هذا بالذات يشكل أمامه عقبة للتمييز ما بين "الوَضْع" والحقيقة.
فأية حقائق "تاريخية" يمكن أن نستخدمها في وصف خرافات الشيعة المتعلقة بـ"الأئمة المعصومين" حتى نميزها عن الروايات الموضوعة؟!
إن "تاريخ الأئمة!" هو بحد ذاته خرافة – وخرافة سقيمة بالذات. وهذا ما يجعل الروايات الموضوعة أو السخيفة بحق "أهل البيت" من وجهة نظر المؤلف لا تتعدى الروايات التي تخرج عن حدود "المعقول"!
فما هو "المعقول" و"اللامعقول" في خرافات "المهدي المنتظر" الشيعية التي يتجنبها المؤلف؟!
وما هو "المعقول"، حقاً، في سيرة الأئمة الشيعة كما "ترويها" كتب الشيعة؟!؟
آمل أن يكون القارئ قد أطلع على مقالاتي المتعلقة بالشيعة والإمامة والحلقات الحالية عن "المهدي المنتظر" حتى يرى بالوثائق (وهي وثائق شيعية) بأننا أمام "سيرة" هي عبارة عن خرافات وأساطير سيئة الصنع ساهمت بصورة جذرية في إيجاد العقائد المتعلقة بمى يسمى"أهل البيت"!
وإن رجال اللاهوت الشيعة لا يزالون يعيدون إنتاج عشرات الخرافات والأساطير التي يغرق فيها الشيعة البسطاء.
4.
غير أن المشكلة الأكثر جذرية هي الخلط ما بين "التهذيب" و"النقد".
فهو إذ يستخدم كلمة "التهذيب" في العنوان و"النقد" في متن الكتاب بالعلاقة مع مواضيع محددة فإن المؤلف يكشف عن تناقض ما بين أهدافه ونتائج عمله.
فهو ينقد "بعض" الأحاديث في "بعض" الكتب؛ و"بعض" التفاسير في "بعض" كتب التفسير؛ وبعض "الأدعية" في "بعض" كتب الأدعية والزيارات!
ولهذا فهو لا "ينقد" " الأحاديث الشيعية" و"كتب التفسير" و"كتب الأدعية والزيارات" من حيث المبدأ – بل يقوم بعملية "تهذيب" خجولة غالباً ما تكون في إطار المسموح أو أنَّ شيوخ شيعة آخرين سبقوه بالحديث عن هذه المشاكل فاحتمى بهم!
وهذا انسحاب عن مهمة "النقد" الجذرية (رغم تباين شدتها) التي قام بها عدد من المؤلفين السنة بالعلاقة مع "الأحاديث السنية" مثل:
جناية قبيلة حَدَّثنا/لجمال البنا
جناية البخاري – إنقاذ الدين من إمام المحدثين /لزكريا أوزون
أبو هريرة وأحاديثه في الميزان/ لنور الدين أبو لحية
أكْثَرَ أبو هريرة/ لمصطفى أبو هندي
صحيح البخاري: نهاية أسطورة/ لرشيد أيلال
إن هذه الكتب قامت بطريقة أو بأخرى برفض مصادر كاملة للحديث مثل:
ابن عباس وابي هريرة وعائشة!
وهذا أمر لم يقم به صاحب كتاب "تهذيب أحاديث الشيعة".
فـ"نقد" الأحاديث الإسلامية (السنية والشيعية) لا يمكن أن يستقيم بنقد هذا الحديث أو ذاك في هذا الكتاب او ذاك، بل يتطلب نقد شامل لمصادر الحديث أولاً؛ ونقد الفلسفة والأهداف التي تستند إليها ثانياً؛ ونقد مصداقيتها ثالثاً وإلا فإنَّ هذا النقد لا يتعدى "الشكوى" من بعض الأحاديث دون التغلغل في "تراث" كامل كاذب.
ملاحظة:
يوجد كتاب للشيخ محمود أبي رية (شيعي مصري) تحت عنوان: " أبو هريرة شيخ المضيرة". وهو يتضمن رفضاً جذرياً لأبي هريرة باعتباره مصدراً كاذباً للأحاديث عن محمد جملة وتفصيلاً لكنه لم ينقد ولا حديثاً شيعاً واحداً!
5.
ومع ذلك ورغم الانتقائية الواضحة الحدود والمعالم في الإشارة إلى المؤلفين والروايات وتجاهل الكثير من المؤلفين الآخرين ومئات الأحاديث الموضوعة الأخرى فإنَّ فضح الخرافات الشيعية من داخل صفوف الشيعة (وهي ظاهرة نادرة بالمقارنة بموقف الكثير من الكتاب السنة النقدي للتراث السني) ولو قليلاً هي قضية إيجابية من وجهين:
الوجه الأول: إن تقود مثل هذه المحاولات إلى محاولات أخرى وتشجع على ظهور الآراء النقدية في وسط عقائدي متطرف في الدول ذات الأغلبية الشيعية وارتباط سلطة الدولة بمراكز اللاهوت الشيعي مثل العراق وإيران.
الوجه الثاني: أنْ تقول لأنصار الشيعة (القادرين على القراءة وهم يشكلون نسبة ضئيلة) الغارقين في مستنقع الأوهام إلى آذانهم بأنَّ كتبهم مزورة وعقائدهم مصطنعة وإن الروايات التي يلهجون بها ليل نهار هي خرافات وأساطير مصنوعة وإن عليهم أن يصحوا!
وفي هذا النوع من العمل ثم إيجابيات لا يجب إنكارها.

[Odin the allfather]

تحياتي استاذ المسعودي
أنا احترم القبانجي جداً لأنه اختار أن يشعل شمعة بدل ان يلعن الظلام
و شكرا لك على الموضوع الجميل

[المسعودي]

الحلقات الماضية:
كتابات شيعية [1]: اعترافات كاتب شيعي
كتابات شيعية [2]: يجوز لمس وضم وتفخيذ الرضيعة!
كتابات شيعية [3]: "تل اللحم"- الدعارة وزواج المتعة!

عقدتك من الشيعة تلاحقك يا مسعودي
لا يوجد مخرف الا احمد القبانجي الذي انكر قاعدة السببية في بعض كتبه و هو الغاء
للمعرفة كلها

[المسعودي]

إسهال اليمني:
عقدتك من الشيعة تلاحقك يا مسعودي

أنت ظل وليس للظل رأي.
ولهذا لا تستحق الرد. وإذا ما كانت رغبتك العارمة في أن تذل نفسك لا تزال تشتعل في عقلك المغلق فأنظر تعليقي على هراءك السابق:
كتابات شيعة [3]: رواية "تل اللحم"- الدعارة وزواج المتعة!

العقول الصغيرة تهتم بالاخرين
و ايضا تروجً لموضوعاتها علي طريقة الاعلانات الرخيصة

[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسهال اليمني

العقول الصغيرة تهتم بالاخرين
و ايضا تروجً لموضوعاتها علي طريقة الاعلانات الرخيصة

أيها التعس هل اهتممتُ يوماً بـ"كليماتك" التعسة المفككة التي تكتبها؟
وهل اهتممتُ يوماً بعجزك المريب على كتابة جملة واحدة صحيحة؟
وهل اهتممت يوماً من أين أتيت وإلى أي حجيم سوف تذهب؟
أنت شخص مفلس ولهذا أنت فاقد القدرة على اختيار الكلمات. لماذا لا تذهب إلى المدرسة وتكمل الأبتدائية كما يفعل الآخرون؟
إن ثقافة الحسينيات الشيعية لن تعلمك إلا شيء واحد: أن تحتقر نفسك وتحط من قدرك.
اقرأ (إذا كنت تعرف القراءة) كتباً عن الحرية واحترام النفس حتى تشعر ولو قليلاً من الحاجة إلى الحرية واحترام النفس.
أنت لم تستحق يوماً اهتمامي وهذا ما يشهد عليه الجميع. فأنت بالنسبة لي نكرة غير معرفة لا تستحق التعريف.
ولكن كما يبدو أنت مستعد لأي نوع من الإهانة من أجل أن يظهر اسمك!
حسناً واصل السقوط!

لا يعنيني راي سخيف مثلك في كتاباتي
###############
تعيش في اوروبا لتشارك في الاسلامو فوبيا بعد ان تركت وطنك
و في مثل هذا السخيف قال الشاعر العربي
يا ليت لي من جلد خدك رقعة
فاقد منها حافرا للاشهب


متابعة اشرافية....

[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسهال اليمني

لا يعنيني راي سخيف مثلك في كتاباتي
انت شخص شاذ جنسيا او تدافع عن الشذوذ و هذا يكفي لانحطاط شخصيتك
تعيش في اوروبا لتشارك في الاسلامو فوبيا بعد ان تركت وطنك
و في مثل هذا السخيف قال الشاعر العربي
يا ليت لي من جلد خدك رقعة
فاقد منها حافرا للاشهب

1.
هذا ما يتوقعه جميع القرأء منك:
إن عجزك الثقافي وفراغك الفكري وعدم قدرتك على التفكير العقلاني والمنطقي زائدة ثقافة التخلف الشيعية والمنطق الريفي العشائري السطحي يدفع إلى إلى طريق واحد لا غير:
الشتائم.
2.
وهذا جزء خصال ثقافة الشيعة التي سوف أتطرق إليه في الحلقة 4 من حلقات "المهدي المنتظر":
إن الشيعي ومن الدفاع عن خرافات وأكاذيب وانحطاط أساطير الشيعة مستعد لاستخدام اسوء الأساليب لا أخلاقية وأحط الطرق سفالة ضد ما يعتقد أن عدو.
وهذا أيضاً من الأمور التي يعرفها القراء عنك.
3.
فأنت مكشوف أمامي ككتاب رث منحط وفارغ من المعنى ولهذا لا تفاجأني.
بل المفاجأة الكبرى ستكون أن أن عقبت على المواضيع مستنداً إلى رأي أو رأيك وتصوراً تستطيع الدفاع عنه.
فأنت إما تقتبس من هراءات الأئمة بدون حتى أن يكون للاقتباس علاقة بالموضوع وإما تشتم.
هذا هو مستواك ويعرفه الجميع.
4.
انصحك أن تعيد الابتدائية من جديد حتى تتعلم أولاً كتابة بضع جمل، وثانياً أن تتقن التعبير عن الأفكار الساذجة التي تطرأ على عقلك المضبب.

[القط الملحد]

الرجاء من الزملاء إنهاء المهاترة عند هذا الحد وشكرا.
يسري ذلك على المواضيع الأخرى أيضا.