![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
نقلا عن موقع المحاورون في هذا الرابط
https://almohaweron.com/the-diversit...r-prophethood/ وحينَ كانتْ نبوةُ النبيِّ محمدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- آخرَ النبواتِ وخاتمتَها اتصَفَت الأدلةُ الدَّالةُ عليها بصفاتٍ تجعلُها متميِّزةً عنْ غيرِها، وظاهرةً لكلِّ مَنْ نظرَ فيها مِمَّنْ تأخَّرَ عَنْها في الزمانِ. ومِنْ أهمِّ خصائصِ دلائلِ نبوتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الكثرةُ : فأدلةُ نبوتِه تفوقُ مِنْ حيثُ الكثرةِ جميعَ دلائلِ النبواتِ السابقةِ عليه. التَّنوعُ : فأدلةُ نبوتِه لَمْ تكنْ في مجالٍ واحدٍ ، وإنَّمَا كانتْ في مجالاتٍ متعددةٍ بعضُها متعلقٌ بالأفلاكِ السَّماويَّةِ، وبعضُها بالحوادثِ الأرضيَّةِ ، وبعضُها حسيٌّ وبعضُها معنويٌّ ، وبعضُها وقعَ وانتهَى وبعضُها ما زالَ باقيًا. الحفظُ : فمَعَ كثرةِ الدلائلِ فقدْ حُفِظتْ ونُقِلتْ إليْنَا بطرقٍ ثابتةٍ صحيحةٍ، معَ تفاوتٍ في درجةِ نقلِها، فبعضُها بلغَ التواترَ، وما لمْ يَثبتْ مِنها فُقِدَ بينَ العلماءِ حالُه. الظهورُ والضخامةُ : فهي مِنْ حيثُ حقيقتِها لا تخفَى على المُطَالِعِ لَها بأدنَى نظرٍ، ولا يحتاجُ إلى عناءٍ وتفكُّرٍ كالتحدِي بالقرآنِ وانشقاقِالقمرِ، ونُبُوعِ الماءِ وتكْثيرِ الطَّعامِ. تتَّصفُ العَلاقةُ بينَ دلائلِ النبوةِ بالتكاملِ فأدلةُ النبوةِ أنواعٌ متعددةٌ مِنْها: المعجزاتُ والأخبارُ المغيَّباتُ والكمالُ الشَّخصيُّ والأخلاقيُّ والإقدامُ على التحدي بالقرآنِ ومعَ تعدُّدِ تلكَ الأنواعِ نجدُ أنَّ كلَّ نوعٍ على حدةٍ يُوجدُ له أفرادٌ كثيرةٌ وأدلةٌ متنوعةٌ مجموعُها يُثْبتُ هذا النوعَ، فمثلًا نوعُ المعجزاتِ نجدُ له أفرادًا كثيرةً مِنْها : انشقاقَُ القمرِ وتكثيرُ الطعامِ ونبعُ الماءِ بينَ يديهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ… كلُّ ذلكَ في نوعٍ واحدٍ وهكذا على نفسِ المنوالِ نجدُ باقِي الأنواعِ كلُّ واحدٍ مِنها له شواهدُ متعددةٌ مكونةٌ من أدلةٍ منفردةٍ. فعنْدَما نقولُ إنَّ أدلةَ النبوةِ متكاملةٌ يكونُ هذا التكاملُ على درجتينِ، الدرجةُ الأولى: بينَ أفرادِ النوعِ الواحدِ، فنجدُ تكاملًا بينَ تلكَ الأدلةِ المنفردةِ التي تشهدُ لهذا النوعِ، حتى يجدَ الناظرُ نفسَه مضطرًا للتَّسليمِ بصحتِه. ثُمَّ في الدرجةِ الثانيةِ نجدُ التكاملَ بينَ تلكَ الأنواعِ المختلفةِ، ما يشهدُ على أنَّ مَنِ اجتمعتْ له كلُّ تلكَ الدلائلِ مثلَ المعجزاتِ والكمالِ الشخصيِّ والأخلاقيِّ والإعجازِ بالقرآنِ هوَ بحقٍ نبيٌ مرسلٌ مِنْ عنْدِ اللهِ وأنه صادقٌ في كلِّ ما يخبرُ به. وتظهرُ أهمِّيةُ هذا التنوعِ في دلائلِ النبوةِ عندَ حوارِ المتشككينَ، فمَنْ شكَّكَ في شاهدٍ منفردٍ على أحدِ الأنواعِ نُتمِّمُ معنى ثبوتِ الدليلِ من بقيةِ الشواهدِ على الدليلِ نفسِه، وإذا طُعِنَ في النوعِ كلِّه، فيمكنُ إثباتُ النبوةِ من الأنواعِ الأخرى. ولكنْ وجبَ التنبيهُ على أنَّ القولَ بضرورةِ التكاملِ بينَ أنواعِ الأدلةِ وأفرادِها لا يَعني أنَّ اليقينَ لا يتحققُ إلاَّ بالتكاملِ ، فقدْ يتحصَّلُ اليقينُ للإنسانِ بفردٍ واحدٍ من نوعٍ واحدٍ، وقدْ يتحصَّلُ بدليلٍ واحدٍ. فعنْدَما نقولُ إنَّ أدلةَ النبوةِ متكاملةٌ يكونُ هذا التكاملُ على درجتينِ، الدرجةُ الأولى: بينَ أفرادِ النوعِ الواحدِ، فنجدُ تكاملًا بينَ تلكَ الأدلةِ المنفردةِ التي تشهدُ لهذا النوعِ، حتى يجدَ الناظرُ نفسَه مضطرًا للتَّسليمِ بصحتِه. ثُمَّ في الدرجةِ الثانيةِ نجدُ التكاملَ بينَ تلكَ الأنواعِ المختلفةِ، ما يشهدُ على أنَّ مَنِ اجتمعتْ له كلُّ تلكَ الدلائلِ مثلَ المعجزاتِ والكمالِ الشخصيِّ والأخلاقيِّ والإعجازِ بالقرآنِ هوَ بحقٍ نبيٌ مرسلٌ مِنْ عنْدِ اللهِ وأنه صادقٌ في كلِّ ما يخبرُ به. وتظهرُ أهمِّيةُ هذا التنوعِ في دلائلِ النبوةِ عندَ حوارِ المتشككينَ، فمَنْ شكَّكَ في شاهدٍ منفردٍ على أحدِ الأنواعِ نُتمِّمُ معنى ثبوتِ الدليلِ من بقيةِ الشواهدِ على الدليلِ نفسِه، وإذا طُعِنَ في النوعِ كلِّه، فيمكنُ إثباتُ النبوةِ من الأنواعِ الأخرى. ولكنْ وجبَ التنبيهُ على أنَّ القولَ بضرورةِ التكاملِ بينَ أنواعِ الأدلةِ وأفرادِها لا يَعني أنَّ اليقينَ لا يتحققُ إلاَّ بالتكاملِ ، فقدْ يتحصَّلُ اليقينُ للإنسانِ بفردٍ واحدٍ من نوعٍ واحدٍ، وقدْ يتحصَّلُ بدليلٍ واحدٍ. إنَّ اجتماعَ تلكَ الدلائلِ معَ بعضِها لا يُمكنُ أنْ يجعلَه الله تعالى وهوَ الحكيمُ العدْلُ في شخصٍ واحدٍ مدَّعٍ للنبوةِ فمدَّعي النبوةِ يدَّعي أنَّ اللهَ بعثَه فهوَ إمَّا في أسفلِ دركاتِ السفهِ والكذبِ والسوءِ ، أو فيِ أعلى درجاتِ الصدقِ والكمالِ الأخلاقيِّ،ِ فالتفريقُ بينَ هذينِ المتناقضينِ مِنْ أيسرِ الأمورِ. فكوْنُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ في قمةِ الكمالِ الأخلاقيِّ معَ التنوُّعِ في الدلالةِ على صدقِ نبوتِه، وكونُ اللهِ تعالى كاملًا في صفاتِه سبحانَه فلاَ يُمكنُ أنْ يجتمعَ ذلكَ كلُّه في شخصٍ ويكونَ كاذبًا، ثُمَّ يَمُدُّه أيضًا بالمعجزاتِ التي تدلُّ على صدقِه في دعوَاه. ونعودُ لنجيبَ على سؤالِ (ما هوَ أفضلُ دليلٍ على النبوةِ ؟ ) فنقولُ إنَّ التفاضلَ بينَ أدلةِ النبوةِ يكونُ بالنسبةِ لاعتبارينِ : الأولُ : التفاضلُ الراجعُ لذاتِ الدليلِ. الثاني : التفاضلُ الراجعُ إلى تأثيرِ الدليلِ. بالنسبةِ للاعتبارِ الأولِ فالإجابةُ بلاَ ريبٍ أنَّ القرآنَ الكريمَ هوَ أفضلُ الأدلةِ ؛ فالقرآنُ هوَ كلامُ اللهِ سبحانَه وهوَ المعجزةُ الباقيةُ إلى قيامِ الساعةِ فهوَ أصلُ الأدلةِ والبرهانِ الذي نستندُ إليه، وقدْ أشارَ النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلمَ على تقديمِه على غيرِه في قولِه : (ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلَّا أُعْطِيَ ما مِثْلهُ آمَنَ عليه البَشَرُ، وإنَّما كانَ الذي أُوتِيتُ وحْيًا أوْحاهُ اللَّهُ إلَيَّ، فأرْجُو أنْ أكُونَ أكْثَرَهُمْ تابِعًا يَومَ القِيامَةِ).[4]. أما بالنسبةِ للاعتبارِ الآخرِ وهوَ تأثيرُ الدليلِ ونجاعتُه في الدعوةِ إلى اللهِ أو عندَ إقامةِ الحجَّةِ على المخالفينَ فالأمرُ يختلفُ مِنْ شخصٍ لآخرٍ، فإنَّنا نجدُ من الناسِ مَنْ يصلُ لليقينِ بالنبوةِ بدليلِ الإعجازِ بالقرآنِ، وآخرَ بدليلِ المعجزاتِ، وثالثَ بدليلِ الإخبارِ بالغيوبِ الصادقةِ وهكذا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي للجميع
الرجاء قراءة: 1. هل القرآن بليغ؟ 2. تحدي شبكة الألحاد العربي بخصوص الاعجاز العلمي في القرآن ببساطة حاولنا كثيرا الاتصال بهؤلاء وغيرهم لنقاشنا ولكن كما تعرف، لا يناقشون سوي ملحدين في مخيلاتهم، ولا يستطيعون مناقشة ملحدين بجد. كل الادلة عبارة عن تخاريفة لا قيمة لها، محمد سافر لنهاية الكون علي سطح بغلة طائرة، ومع ذلك كل ما اتي به و وصف نساء معلقات من اثدائهن.. القرآن كلام فارغ، كان يعجز مجموعة من الاميون، يتسابقون للتبارك بنخامة قائدهم، حاليا الكثير من العرب يعرفون القرأة والكتابة واقل البشر حاليا اكثر معرفة من هؤلاء الذين كانوا يشربون بول قائدهم.. https://www.youtube.com/watch?v=POJdu4HV-Ng |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كل ما وجدته في هذا الموضوع هو كلام انشائي عن تكامل ادلة النبوة المزعومة، دون أن نرى ونعاين هذه الأدلة أصلا قبل الحديث عن تكاملها!
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond