شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-07-2021, 05:57 PM shaki غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
shaki
عضو برونزي
الصورة الرمزية shaki
 

shaki is on a distinguished road
افتراضي الإسلاميون .. من هم، ماذا يريدون، ولماذا؟

كأنه لم يعد يكفي الإنسان أن يكون مسلمًا .. بل وجب عليه اليوم أن يكون إسلاميًا .. مسلم يعني إنسان يعتنق الإسلام لنفسه! إسلامي يعني إنسان يفرض رؤيته وفهمه للإسلام على غيره من المسلمين بالقوة لا بالحُجَّة! لطالما رفض المسلمون القول بأن الإسلام قد انتشر بالسيف! لكن الإسلاميين اليوم ينشرون ويفرضون إسلامهم بالبنادق والمتفجرات على المسلمين أنفسهم! في الأصل كانت النظرية الإسلامية تقول بأن الإنسان يعصم دمه وماله من المسلمين بدخوله الإسلام .. لكن اليوم لم يعد دخول الإسلام وحده كافيًا لحفظ حرمة الإنسان، بل أصبح على المسلم فردًا ومجتمعًا، لكي يعصم دمه وماله من أي جماعة إسلامية، أن يدخل الجماعة أو أن يُظهر التزامه بفكرها وفهمها الخاص للدين ولو نفاقًا! بحسب كل الشرائع التي عرفتها البشرية، المبرر الوحيد لمعاقبة الإنسان هو اعتداؤه على حقوق غيره، إلا في شرائع الإسلاميين، فإن معاقبة الإنسان واجبة حتى إذا أخطأ في حق نفسه ..، وهذا يتنافى مع مبدأ التكليف أساسًا ..، فلا فرق عند الإسلاميين بين العاقل وغير العاقل، أو بين البالغ وغير البالغ ..، فالكل تحت وصايتهم ..، فلا أحد يعرف الصواب سواهم! لعل الفائدة الوحيدة التي يجنيها المسلم من هذا الواقع المريع، هو أنه لم يعد بحاجة للخوف من حساب يوم القيامة، فهو ليس أهلاً لحمل الأمانة بحسب فقه هذه الجماعات الإسلامية، بدليل أنه خاضع لمراقبة بشرية مستمرة ..، وكل ما يحتاجه المسلم ليستمتع بالمحرمات ويظل إيمانه صحيحًا، هو أن يخدع البشر القائمين على هذه الجماعات، وهو الأمر الغير ممكن في حال كان يحمل مسئولية إيمانه بنفسه، ويخضع لمراقبة ضميره! أما أن يكون الإنسان غير مؤتمن على إسلامه وإيمانه، وفي ذات الوقت محاسبًا عليهما يوم القيامة، فهذا أمر مخالف للفطرة والمنطق والعقل، وإذا قيل به فهو مدعاة للتشكيك في الموضوع برمته! ومن هنا فإن الإسلامي هو كل مسلم يستعمل الدين وسيلة لاختلاق وظيفة قيادية له، على حساب المسلمين الآخرين! إن الصواب هو أن تُثبت لي بأن إسلامك صحيح وأن إيمانك مقبول عند الله، لكي أُسلمك أمر علاقتي بالله .. وهذا غير ممكن إطلاقًا ..، فلا أحد يمكنه برهنة إسلامه وإثبات صحة إيمانه! لذلك فإن الذي يحصل الآن هو أن الإسلاميين يفرضون على غيرهم من المسلمين، الإيمان بصحة إيمانهم هم، وليس الإيمان بالله! الإسلاميون لا يدعون الناس إلى الإيمان بالله، إنما يبحثون عن سبيل لتكفير المؤمنين بالله، لكي تكون لهم وظيفة قيادية، هي ممارسة الوصاية على الناس بدعوى محاربة الكفر! لو كانت غاية الإسلاميين هي محاربة الكفر، إذن لبحثوا عن الملحدين فقط ..، رغم أن ذلك ليس من حقهم أيضًا، وليس في صالحهم، لأن حُجَّة الملحدين أقوى منطقيًا! لكن، ما يقوم به الإسلاميون هو فحص إيمان المؤمنين، وهو الحق الذي لم يُمنح حتى للرُسُل ..، لأن الأديان جاءت لتكون حُجَّة على البشر لا لتجعلهم ملائكة! الإسلامي ليس رسولاً، وليس معصومًا، لكنه يمنح نفسه حق تكفير الآخرين، ولا يتوقع ولا يقبل من الآخرين تكفيره! البسطاء والضعفاء من الناس لا يجرؤون على تكفير الإسلامي، وذلك جهلاً بما يقوله أو خوفًا على الحياة! الإسلاميون يستعبدون الناس مستغلين الحاجة النفسية للدين لدى البُسطاء والضعفاء .. وبذلك، سيكون هناك إسلاميون يصنعون مأساة إنسانية باسم الدين، طالما كان هناك أناس ضعفاء وعديمو المعرفة .. العمود الفقري للضعف هو الفقر المادي – المالي .. وأما درجة المعرفة المطلوبة لمُحاجَّة الإسلاميين، فهي ليست بالضرورة تلك المعرفة التي تُمكِّن الإنسان من احتواء واستيعاب فلسفة الأديان وتاريخها، إنما فقط تلك الدرجة المحدودة من المعرفة والتي تُمكِّن الإنسان من إدراك حقيقة أن إيمان المُكرَهين لا قيمة له حتى لو كان صحيحًا! الناس يؤمنون بالله بسبب حاجتهم هم للإيمان، وليس بسبب حاجة الله لإيمانهم .. وإكراه الناس على الإيمان، لا يكون صحيحًا إلا أن يكون الله هو المحتاج لإيمان الناس به ..، وهذا هو تفسير ما يفعله الإسلاميون! الإسلام حرَّم التجسس، ليمنح الإنسان فرصة لممارسة ما يشاء في خلوته، لكي لا يضطر لممارسته على الملأ وتكون فتنة .. لكن، تحريم التجسس قطع الطريق على الإسلاميين المهووسين بالسيطرة على الناس، فأراد الإسلاميون الالتفاف على تحريم التجسس، فابتدعوا تشريع المراقبة المستمرة للبشر، مع محاولة حرمان الإنسان من امتلاك كل ما يمكن أن يستعمله للترفيه في خلوته .. وذلك باسم تطبيق الشريعة! معلوم أن ما يُعرف بتطبيق الشريعة أو تطبيق شرع الله، مكانه المحاكم وليس الشوارع – حيث يعمل الإسلاميون! وتطبيق الشريعة هو تطبيق القانون، وهو المطلوب عند حصول مشكلة وليس لخلق مشكلة! ما يفعله الإسلاميون هو استعمال مفهوم تطبيق الشريعة لأجل خلق مشكلة، حيث يقول الإنسان عن نفسه بأنه مسلم مؤمن، وهم يقولون عنه كافر ..، القانون سواء ديني أو علماني، يتم تطبيقه بين متخاصمين، ولا يصح تطبيقه على فرد دون حدوث مشكلة - كما يريد وكما يفعل الإسلاميون! ما يبحث عنه الإسلامي في الواقع، هو إشباع غروره البشري الوهمي! ما يحرك الإسلامي في الخفاء، هو فزعه من الفراغ الحقيقي الماثل في حياة جُل البشر .. هذا الفراغ الماثل في حياة جُل البشر، هو ذاته السبب في هروب البشر أمام الإسلاميين .. الفراغ في حياة البشر يتمثل في عدم معرفتهم لحقيقة الوجود وأسراره! البشر يتمسكون بالأديان باعتبارها الساتر الوحيد المتاح، الذي يمكنهم الاختباء خلفه، كمحاولة لتجاهل وجود فراغ معرفي أمامهم .. تجاه الوجود والحقيقة .. في الواقع، الأديان لا تُخفي الفراغ المعرفي ولا تزيله من حياة البشر، ذلك لأن سؤال الفراغ منطقي، بينما جواب الأديان عقائدي .. الجواب العقائدي لا يستمد قدرته على البقاء من الحقيقة والمعرفة، إنما فقط من خلال مخاطبة عواطف البشر ..، علاقة الإسلاميين بالمعتقدات معكوسة، فهم يحمونها بدل أن يحتموا بها ..، وذلك إما لأنهم لا يفقهونها، أو أنهم ليسوا واثقين من صمود حُجتها أمام الفكر! إن جُل البشر لا يجرؤون على فحص معتقداتهم بالعقل والمنطق، وذلك خشية أن تكون مزيفة، فتنهار ويجدون أنفسهم أمام الفراغ وجهًا لوجه .. وهذا الفزع من مواجهة الفراغ المعرفي، هو أهم أسباب ظهور الإسلاميين المتشددين المتطرفين دينيًا، حيث إنهم يعملون على قتل الحريات الفكرية في أرحامها وليس في مهودها، وذلك خشية أن تؤدي الحريات الفكرية إلى فحص حُجَّة المعتقدات عقليًا ومنطقيًا، مما قد يُظهر ضعفًا كبيرًا في حُجة المعتقدات الدينية، ويضعهم أمام الفراغ المعرفي الذين يخشون الوقوف أمامه! لكن، الواقع أن الأحجام الخرافية للآمال، والصور الأسطورية للأهوال، التي ترسمها المعتقدات في مخيلة البشر، هي التي تجعل الفراغ يبدو مخيفًا مرعبًا، ما يدفع جُل البشر للتمسك بمعتقداتهم مهما تكن سذاجتها سافرة .. أما حقيقة الوجود فهي غير ذلك قطعًا! إن تمسك جُل البشر بمعتقداتهم لا يستند إلى قناعة راسخة، إنما هو التعصب للموروث إلى حين إيجاد البديل المنطقي، بدليل أنهم يشترطون المنطق عند الحديث عن البديل، بينما يتجاهلون المنطق عند دفاعهم عن معتقداتهم!



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2021, 09:14 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي shaki
عندما كنت في مصر، كنت أعيش في مكان راقي، وكان نسبة من السكان من الاخوان، اغلبهم من الاطباء والمهندسين وكنت علي معرفة بالكثير منهم.
لن تصدق بانني كنت علي معرفة بقادتهم مثل عمر التلمساني، وآخرين، وكان لي صديق من الاخوان، وله اكثر من اخ، كلهم اطباء...
من خلال معرفتي تلك والكثير من المشاهدات، مثلا عندما عملت في الجامعة في مصر، انا تعاملت مع الكثير منهم وكان لي اصدقاء منهم. انا اجد بانهم مخدوعين، التاريخ الاسلامي ممكن تلخيصة ببساطة علي صراع بين الفقهاء وامراء الحرب، وهذا هو تاريخ الصراع بين الاسلاميون وامراء الحرب.
هناك خطأ جوهري في الاسلام، يجعل الفقية، دائما عرضة للاستغلال، فهناك دائما صراع بين امراء الحرب في الاسلام، منذ بداية التاريخ الاسلامي، والفقية يستخدم من اجل ترجيح كفة امير حرب علي آخر، والفقية يساند هذا الامير علي امل ان يحصل علي مركز او تأثير، ولكن في النهاية يتم التخلص منه بعد حصول الامير الجديد علي الحكم.

الفكر الاسلامي مبني علي الطاعة، والفقية، ليس لدية قوة عسكرية، ولذلك التاريخ الاسلامي كان تاريخ استغلال الفقية للوصول للحكم والتخلص من الفقية.
ألدولة الاموية، ممكن تفسيرها علي ذلك، والدولة العباسية، وغيرهم من االكثير، وفي النهاية محمد علي في مصر، استغل الفقهاء للوصول للحكم وتخلص منه، عبد الناصر قام بنفس الشيئ والسيسي نفس الشيئ.
هذا شيئ مدهش كيف صدقوا السيسي، عندما عين مرسي السيسي وقال زوجتة محجبة وغيرة من العبط، انا اندهشت، فما فعلة بهم عبد الناصر ليس ببعيد وهذا نتيجة للاسلام فهو دائما يزور التاريخ، يهتم بتزوير التاريخ، وهذا يمنع التعلم من الاخطاء السابقة وبالتالي تكرارها بدون ملل: مقارنة رواية 1984 لجورج أورويل والفكر الاسلامي

المشكلة هي في الفكر الاسلامي، هو فكر يجعل الانسان الذي يصدقة، انسان ساذج، وعرضة للاستغلال. وهذا سبب كون الفقهاء دائما الضحية.
لذلك انا اجد التطرف في الاسلام هو دائما العامل المهم به هو امراء الحرب، وليس الفقهاء، فالفقية، هو انسان مغفل، يتم استغلالة، مثلا عبد الناصر استغل الاخوان، وبعد ذلك قامت السعودية ودول الخليج وحتي امريكا باستغلالهم، ولكن في النهاية تخلصوا منهم بعد ان ادوا مهامهم، ولم يعد لهم فائدة.
هؤلاء ضحوا بحياتهم ولكن ليس لصالحهم ولا حتي لصالح ما يعتقدون به، ولكن لصالح انظمة شمولية فاشلة في السعودية، وتحقيق احداف غيرهم.
أنا قابلت امير سعودي منذ فترة بعيدة في لندن في حفلة هناك، وكانت لي صديقة من اصل انجليزي، وذهبنا لتلك الحفلة معا، وكان الامير كثير الشرب واعتقد بانني هندي، واخذ يشتم في الشريعة الاسلامية، والشعب السعودي وكيف انه شعب جاهل متخلف... نفس كلام السيسي: زعيم العساكر الفاشل في مصر، يصف المصريون بالفقراء وغير متعلمين
عن الشعب المصري، فهنا واضح ان امراء الحرب، ينظرون باستعلاء لشعوبهم والفقهاء، وانهم غير متعلمين واغبياء...
هذا لن تجدة في اية تشريع او بلد. لقد سافرت بلدان كثيرة، تجد هناك بنايات، اثار بناها الحاكم لشعبة، في السويد تجد مراحيض عامة، بنيت منذ عدة آلاف السنين للشعب، في روسيا تجد اثار بناها بيطرس الكبير، وحتي الهند تجد مواسير مياة توصل الماء للناس.
لكن اذهب مصر، لن تجد اية اثر حتي محمد علي عندما بني القناطر....
لذلك انا اجد العيب الكبير هو في الاسلام نفسة.
الاسلام يؤدي الي حاكم عنصري يكره شعبة وينظر اليه كشعب من العبيد (السيسي وهو يخاطب المصرين دائما يعطي ظهرة لهم، ويشخط بهم) هذا هو المشكلة...

الاسلاميون هم مجموعة من المغفلين الحمقي ضحايا الفكر الاسلامي الذي يزيف التاريخ، ويمنعهم من التعلم من الماضي ولذلك يتم استغلالهم بواسطة غيرهم وغيرهم هو المستفيد.
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 05-09-2021, 03:50 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

تحية طيبة:

لعل القاسم المشترك بين جميع الحركيين الإسلاميين هو إيمانهم بفكرة الحاكمية التي نظر لها أبو الأعلى المودودي و من بعده سيد قطب.

تتلخص الفكرة في أن الحكم يجب أن يكون بالشريعة، و أن الحكم بالقوانين الوضعية كفر استناداً إلى آيات سورة المائدة: و من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون، الفاسقون،الظالمون.

انطلاقا مما سبق كفروا الحكام ثم كافة أجهزة الدولة و العاملين فيها خاصة قوى الأمن و الجيش ثم كفروا المجتمع كله و أطلق سيد قطب صرخته الشهيرة: مجتمع جاهلي كافر.

أما ماذا يريدون فببساطة يريدون السلطة ليفرضوا الشريعة الإسلامية بالقوة ، ما مشروعهم ؟ تطبيق الشريعة الذي سيحل برأيهم كل مشاكلنا ( لا أعرف كيف!! )

المسلم العادي الذي يفهم الدين علاقة بين الإنسان و الخالق لا يعد عندهم مسلماً حقا، ينبغي أن تؤمن بالحكم بما أنزل الله حتى تصير مسلماً حقيقياً.

ليس لديهم برنامج واضح المعالم ، كلها شعارات براقة من قبيل: الإسلام هو الحل، معا لنصلح الدنيا بالدين ، خلافة على منهاج النبوة... يلعبون بشعاراتهم هذه على عواطف عوام الناس ليكسبوا تأييدهم ...



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع