![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [القيمة الشرائية للروبل الروسي تنهار تدريجياً] 1. في موضوع سابق "بوتين يلوح بورقة الأسلحة النووية!" كتبت ما يلي: "إن العقوبات القاصمة لظهر بوتين شخصياً ولبطانته وللاقتصاد الروسي قد بدأ تأثيرها على الحياة اليومية بعد أن فقدت العملة الروسية "الروبل" أمس واليوم 30% من قيمتها في الأسواق العالمية. أما زيادة أسعار البضائع المختلفة فإنها البداية فقط. وليس هذا كل شيء". أما في موضوعي "مصيدة الفئران وبداية العد التنازلي لحكم بوتين" مشيراً إلى العقوبات الاقتصادية ذات الطبيعة الجديدة والمدمرة للاقتصادي الروسي التي اتخذت ضد بوتين من قبل الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا كتبت ما يلي: "هذا ما لم يكن يتوقعه بوتين وما حدث فعلاً منذ إعلان شن الحرب على أوكرانيا. إنها ومن غير مبالغة مصيدة جهنمية صنعها بوتين لنفسه وللشعب الروسي. وكما علق الكثير من الشخصيات الثقافية والسياسية الأوربية فإن عالماً جديداً قد بدأ لن يجد فيه بوتين أي تسامح أو مجاملة لأنه قد خرق جميع الخطوط الحمراء بإشعال حرب في وسط أوربا وخلق فوضى ليس لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. 2. ولم يكن في هذا الكلام أي نوع من التنبؤ! فَمَنْ يشاهد أحمقَ يحرق بيوت الجيران لابد له إلا أنْ يستنتج بسرعة البرق بأنَّ هذا الأحمق سوف يجلب الوبال على نفسه بسرعة البرق أيضاً. لقد اعتاد بوتين على نوع من العقوبات الاقتصادية غير الحاسمة التي أخذ يتكيف معها تدريجياً. ولهذا فهو حين قام بالمغامرة المدمرة بغزو أوكرانيا والسعي إلى تدميرها كان يتوقع عقوبات من ذات النوع. غير أن الأمر كان مختلفاً تماماً: وقد كانت مفاجأة للجميع! فقد شن حرباً عدوانية في وسط أوربا وأدت هذه الحرب إلى نتائج مأساوية على الشعب الأوكراني (وصل عدد اللاجئين منذ يومين إلى مليوني مواطن أوكراني) وقام بذلك بتعريض أوربا إلى مخاطر لم ترها منذ الحرب العالمية الثانية. 3. ولهذا فإن فلسفة العقوبات الجديدة (أنظر: مصيدة الفئران وبداية العد التنازلي لحكم بوتين) تضمنت اتجاهاً جديداً مختلفاً وأدوات جديدة لم يسبق استخدامها \: - لقد تم "تجميد" النشاط المالي والتجاري والاقتصادي لروسيا وعزل روسيا عن الأسواق التجارية والمالية العالمية تماماً مثلما تم تجميد نشاط البنوك الروسية وفصلها عن نظام SWIFT للتحويلات وعمليات الدفع التجاري. - والآن فقط ولم يمض غير أسبوع على العقوبات فإنَّ التحاليل المالية والاقتصادية تشير إلى أن العملة الروسية "الروبل" قد فقدت 60% من قيمتها من جهة وقد فقدت قدرتها التحويلية تماماً من جهة أخرى. - الشركات الأجنبية تغادر روسيا – وهذا يعني تنامي نسبة البطالة؛ - أغلاق المحلات والمراكز التجارية التي تعتمد على السلع الأجنبية؛ - تنامي عدد القتلى بين جنود الخدمة العسكرية الإجبارية الروس الذي يفتقدون للتجربة العسكرية؛ - أصدر البنك المركزي قرار بـ"تحديد" عمليات السحب من البنوك من قبل المواطنين؛ وعلى القارئ أن يدرك ماذا يعني كل هذا بالنسبة للاقتصاد والتجارة في روسيا – أما غياب السلع التجارية ذات المنشأ الخارجي ونمو مستوى الأسعار بصورة يومية مستمرة فإن لها نتائج مأساوية على المواطن الروسي ولم يزل تأثير العقوبات الاقتصادية في بدايته فقط! 4. إنَّ ما يراه الكثير من المحللين الاقتصاديين وخبراء الأسواق المالية ليبدو كارثياً على الوضع الداخلي الروسي وإنَّ النتائج الأولية للعقوبات الاقتصادية قد بدأت تظهر نتائجها للجميع. بل أن هناك من يرى وبمشروعية بأن روسيا ستعود إلى فترة بداية التسعينات من القرن الماضي الكارثية! وكلما واصل بوتين مغامرته المدمرة على أوكرانيا كلما تفاقمت الأزمة الاقتصادية الداخلية والسياسية داخل روسيا. ولم يعد أمام بوتين الكثير من الحلول. غي أن الأمر أكثر سوداوية: حتى لو توقفت الحرب غداً فإن أثار العقوبات الاقتصادية ستبقى قائمة إلى عقد من السنوات. 5. ولهذا وبعد أنْ ظهر بأن الانتصار السريع والقاضي على أوكرانيا ومن ثم احتلالها وسهولة تغيير الحكومة الأوكرانية لم يكن غير حلم من أحلام السكارى؛ وبعد أن ظهر بأنَّ بوتين لم يحسب حساب المواقف الأوربية والعالمية – بل ظهر بأن حساباته كانت فاشلة حتى بالعلاقة مع اصدقاءه؛ وبعد أنْ أخذت الأزمة الاقتصادي تبدد الأوهام أمام قطاعات واسعة من الشعب الروسي: فهل سيشن حرباً على الجميع مطبقاً المبدأ الأحمق القائل: عليَّ وعلى أعدائي كما فعل اصدقاءه من قبل: صدام حسين في العراق والأسد في سوريا والقذافي في ليبيا وغيرهم الكثير؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
تحياتي،
انتظر حتى تصل الاسلحة المتطورة بغزارة الى اوكرانيا وحينها سيدرك بوتين حجم الورطة التي اوقع روسيا فيها، ورطة عسكرية بالاضافة الى انهيار اقتصادي. الكونغرس الامريكي للتو وافق على حزمة مساعدات عسكرية كبيرة لاوكرانيا، واوروبا فتحت ابوابها للاجئين ولاخلاء المدنيين. كلها اشارات تصعيد عسكري. للاسف، الحل الوحيد امام بوتين الان هو استخدام ترسانته الحربية بعنف اكبر ليثبت مدى فعالية الجيش الروسي. الكثير يعتقدون انه واهم عن قدراته التقليدية ومدى فعاليتها، الا اذا قرر اللجوء الى الاسلحة المحظورة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. هذا ما أسميته "فلسفة عليَّ وعلى أعدائي". فهل سيلجأ بوتين إلى دفع الكارثة إلى النهاية على أوكرانيا وروسيا [ومن ثم على العالم] حتى النهاية؟ هذا ما لا يبدو واضحاً. غير أن ما هو واضح للجميع هو أنَّ خطة بوتين الرامية إلى نصر سريع حربي وسياسي قد فشل تماماً. وهذا ما يتضح من مطالبات بوتين المخففة نفسه [رغم وقاحتها] والمحادثات التي سيتم إجراءها اليوم في تركيا بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا [برعاية أردوغان!]. 2. فهذه المحادثات ذات حدين: احتمال العثور على "منفذ ما" للأزمة؛ وأن تكون وسيلة لتكسب روسيا الوقت لأعادة النظر بالخطط الحربية وإعادة تكتيل القوات العسكرية وخصوصاً مساعيه السيطرة على كييف. 3. من متابعتي للكثير من آراء المحللين السياسيين والحربيين في أوربا فإن بوتين قد وقع في مصيدة واقعية. فالأستمرار في الحرب كارثة [وقد بدأت أثار هذه الكارثة واضحة للعيان في انهيار الاقتصاد الروسي) والأنسحاب من الحرب ليس أقل كارثية عليه وعلى سياسته! لا أعتقد بأنه سيختار حلاً عقلانياً. لأن الحلول العقلانية قد سقطت بتدمير دولة مستقلة وتهجير شعبها (حسب إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن أكثر من 800 ألف طفل قد تعرضوا للتهجير وفقدوا حياتهم الآمنة ومدارسهم ومساكنهم). فأي طريق سوف يختار من الآن فصاعداً؟ تبدو الأمور وكأننا الآن أمام نفق مظلم من غير أن نبصر نهايته! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
إن آثار العقوبات الاقتصادية ضد روسيا التي اتخذها الاتحاد الأوربي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول آخرى بعد الغزو العسكري لأوكرنيا قد أخذت ترسم الصورة المستقبلية للاقتصاد الروسي: الكارثة! 2. وهذا ما يبدو - حسب الكثير من المحللين السياسيين والاقتصاديين - أنَّ بوتين سوف يأخذه بنظر الاعتبار في الفترة الزمنية القادمة. لقد سقطت أوهام بوتين حول "الانتصار السريع"! كما أنه قد أدرك بأنَّ لم يأخذ بنظر الاعتبار رد فعل الكثير من دول العالم وخصوصاً الاتحاد الأوربي للحرب التي شنها على أوكرانيا. ولهذا فإنه إذا كان يسعى من خلال محادثات وزيري الخارجية الروسية والأوكرانية الثنائية إلى ربح الوقت والظهور بمظهر المستعد للتفاوض فإن ما يحدث الآن في روسيا من إنهيار للإقتصاد الروسي سوف يدفعه إلى بحث عن "حلول" عاجلة ولكن من النوع التي تحفظ له ماء الوجه. 3. فما هي الحلول التي يمكن أن تحفظ ماء وجه بوتين بعد شن حرب لا معنى لها ولا مصلحة للشعب الروسي والاقتصاد الروسي من ورائها؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الحزمة الرابعة للعقوبات الأوربية ضد روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا تدخل اليوم حيز التطبيق. وكما أشارت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين بأن هدف الحزمة الرابعة من العقوبات هو مواصلة وتعميق عزلة روسيا الاقتصادية وحرمانها من جميع الفوائد الاقتصادية التي كانت تحظى بها روسيا في الاتحاد الأوربي وتقليص مصادر دعم العمليات العسكرية إلى الحدود القصوى. ومن بين هذه العقوبات إنهاء الامتياز الاقتصادية التي كانت تحظى بها روسيا في الاتحاد الأوربي وتحريم التعامل مع الشركات الروسية وتجميد عضوية روسيا في المؤسسات المالية والاقتصادية المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ ومنع تصدير السلع الكمالية من الاتحاد الأوربي إلى روسيا وعدم استيراد السلع الرئيسية المصدرة من روسيا إلى الاتحاد الأوربي مثل الحديد والصلب بالإضافة إلى منع الاستثمارات الأوربية في مجال الطاقة الروسية وتعليق عضوية روسيا في منظمة التجارية العالمية وغيرها. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond