أيّها الإله , ما الذي فعلته لتستحقّ الألوهيّة !

[shaki]

الشّخص الموهوب , يهتّم به الجميع وكأنّه كان يمتلك خياراً في كونهِ موهوباً , وليست مجرّد مصادفة كونيّة عشوائيّة , لقد عرف نفسه و وجدها بتلك الموهبة , ربمّا كلّ ما يمكننا وصفه بأنّه انجاز قام به , هو في الحقيقة شيء يتناسب معه وليس في الأمر ما يثير الدهشة ,
ربّما ما يستحق الاعجاب هو تطوير الفرد لتلك الموهبة , بالتدريب و الفشل و النجاح من خلال اصراره و جهده ! لكن بنهاية الأمر نحن نعلم أنّه أمر يتعلّق بالطبيعة البشريّة أكثر و كون الإنسان بحاجة إلي ما يسميّ " المدح " , لذلك لا نجد غرابة في الأمر حين يمدح الإله نفسه في الكتابات التي يطلقون عليها "مقدّسة " و يدعونا إلي التأمل و الإعجاب بقدرته الإلهيّة , وكأن هناك ما يدعو إلي الإعجاب ! وحين ننظر إلي ما فعله هذا الكائن الحلزوني نجد مجرات خالية و كائنات عقيمة غبيّة تعيش علي بقعة تافهة وسط الأحجار , مقارنة بقدرات آلهيّة ؟

السؤال الآن , هناك إله بقدرات خارقة ! يقول للشيء كن فيكون ! هذا الإله لم يفعل أي شيء يستحق الثناء أو المدح أو الإعجاب أو الاستغراب أو الدهشة أو حتّي الشكر ! انّه وجد نفسه و عرفها كما هي لم يطوّر شيئاً لم يتدرّب حتّي علي فعل شيء ! إنّه بذاته لا يستحق شيئاً لأنّه لم يصل إلي الألوهيّة بل وجد نفسه هكذا !
في الحقيقة هو لم يفعل أيّ شيء علي الرّغم من أنّه قادر !
لقد خلقنا ولم يكلفه ذلك شيئاُ , خلقنا لسبب واحد خلق من أجله الجنّ والإنس وهو أن نعبده !
تخيّل معي كائن خارق غني عن كل شيء , حين قرّر أن يخلق شيئاً ما يتباهي به و يستعرض قدرته , خلق الإنسان لكي يقوم بحركات بهلوانيّة خمس مرات في اليوم ! هكذا تعبد هذا الخالق الجبّار !

إذا منحت أغبي إنسان علي وجه الأرض قدرات الإله فأنا اثق انّه سيخلق كوناً أفضل و واقع أفضل من هذا ! تخيّل معي انّك الآن تمتلك قدرات خارقة هل ستحتاج إلي شكر وعبادة كائن صنعته انت ؟ ربّما إذا ما كنت تحتفظ بصفاتك البشريّة وتحتاج إلي المدح و الثناء و الشكر !
إذاً , لماذا كلّ هذا الاصرار الإلهي في الكتابات المقدسة علي التعظيم والعبادة ! أنا لا أرَ ما يتطلب ذلك , لا سيما أنّ الإله لم يفعل شيئاً يتناسب مع قدرته ! علي الجانب الآخر ما الذي فعله هذا الكائن ليستحق أن يكون إلهاً ! و بأي حقّ يجب علينا أن نعبده !

إنّ ذلك الإله الرّحيم يخيّرنا بين أن نعبده لنضاجع النّساء في الجنّة أو ليحرقنا في الجحيم الأبدي ! أوجدنا رغماً عنّا ! لكنّه حكيم رحيم عادل خبير ! ذلك الشيء يدفعني إلي حد الجنون !

[Gama Odena]

مرحبا زميل shaki

الإله و الألوهية مفاهيم إخترعها البشر القدماء ، لو كان للكون خالق لن يكون إله لأن صفات الألوهية هي صفات فلسفية متناقضة لا يمكن أن تجتمع في كيان مهما كان ، إله الأديان الذي يطلب من البشر عبادته بطقوس غبية و يطلب منهم التذلل له و يهددهم و يغريهم كن أجل ذلك ، لا يمكن أن يكون هو نفسه خالق الكون على فرض وجوده ، الإله هو عبارة عنخرافة قديمة من صنع البشر فهو إنعكاس لظعف و جهل الإنسان ، الإله هو تجسيد لطفولة البشرية .

تحيات و تقدير

[خلوووود]

اخترع الاله شخص ذكي اراد ان يتحكم في البشر

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوووود

اخترع الاله شخص ذكي اراد ان يتحكم في البشر

كل شيء في الكون يدور حول التحكم و السيطرة لا شيء غير ذلك ! لا إله و لا يحزنون !

[النجار]

مرحباً مرة أخرى شاكى

[Devil Himself]

شكراً

تقريباَ

نفس التساؤلات التي كانت عندي

لكن نتمنى ألا توصلك إلى النتيجه النهائيه

والحقيقه المره والصادقه في نفس الوقت

وهي العدميه وما ادراك ما هي


ولا بأس بالبحث العميق

واستخدام المنطق لكن احذر بأن تقع في حفرة التفكير

بنظرية المؤامره

ودافع عن عقلك بكل ما أوتيت من قوة

إعبد عقلك والمنطق إن لزم الأمر

هي حياة واحدة فقط وعيش اللحظه

واترك بصمتك

ربما يأتي من بعدك من أجيال

ويدعون لك بالرحمة والمغفره ههههه


والعتق من النيران ودخول الجنان هههه


أمزح

ليست هذه





لكن صدقاً لا تدري ربما تكون سبباً في جعل حياة أفضل لشخص

يريد حلاً او مخرجاً

في حياته التي ربما لا يناسبها الدين

ولايظن البعض أن من يعتقد بالعدم والفناء يائس

لا

وهذا خطأ فهي بداية أصلاً قبل أن تكون نهاية

بدل ضياع الوقت في الإيمان بأديان ذهب مؤسسيها من غير رجعه

وإلى ما أشرت إليه سابقاً

وإعبد ماشئت ولن يغير ذلك من الحقيقة شيئاً

[متصفح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki

كل شيء في الكون يدور حول التحكم و السيطرة لا شيء غير ذلك ! لا إله و لا يحزنون !

مرحبا بك عزيزي shaki

اكتشفت بالامس تواجدك القديم بالمنتدى ودخلت مدونتك من توقيعك واعجبني ماتكتب ،،بدأت بالترتيب من الاقدم ،،وسأكمل

اردت ان احييك واتمنى معاودة تواجدك هنا

[shaki]

الزملاء , النجار , Devil Himself , متصفح

شكراً لكم على المرور و تواجدكم

[المسعودي]

تخيّل معي كائن خارق غني عن كل شيء , حين قرّر أن يخلق شيئاً ما يتباهي به و يستعرض قدرته , خلق الإنسان لكي يقوم بحركات بهلوانيّة خمس مرات في اليوم ! هكذا تعبد هذا الخالق الجبّار !

1.
أنا شخصيا لا أستطيع (ومهما أوتيت من قدرة على الخيال وعندي أضعاف مضاعفة ما يملكه المسلمون) أن أتخيل "كائناً خارقاً" رثاً مثل هذا "الخالق" الذي يحتاج إلى المديح من "مصنوعاته" البسيطة ويتحداهم إن فعلوا مثله!
2.
والآن أنا أطالب القارئ أن يتخيل:
- أن يتحدى ليوناردو دافنشي تلميذاً من الصف الأول الابتدائي أن يرسم مثله!
- أن يتحدى نيوتن رجلاً بسيطاً في مجال الفيزياء الميكانيكية!
- أن يتحدى شكسبير أحد كتاب الشخابيط المسلمين في المنتديات!
-أن يتحدى يوسين بولت بائعاً من السوق في سرعة الجري!
-أن يتحدى محمد علي كلاي أيام شبابه ملاكماً هاوياً من أحد نوادي الأحياء الشعبية في الصومال!
-أن يتحدى ألبرت آينشتاين أحد طلاب الصف الأول في كلية الفيزياء!
-أن يتحدى رودان أحد الأعراب من الجزيرة العربية في صناعة صنم!
- ....
-....
لو حدث وأن قام أحد هؤلاء وآلاف الموهبين غيرهم في مختلف المجالات وتحدوا الناس البسطاء في مجال عملهم لأصبحوا نكتة تاريخية لا يمكن نسيانها.
2.
فمن هو الجدير بهذا النوع من ثقافة التحدي؟
إنهم المجانين والمصابون بالعصاب والشيزوفرينيا والبهاليل والمضحكين واصحاب الهزل في قصور السلاطين - باختصار: ليس بينهم عاقل!
3.
ثم لماذا يستخدم هذا "الخالق" المضحك تقنية: كن فيكون؟
لماذا لم ينتبه منذ البداية على خلق ما هو ضروري؟
أو مثلاً: لماذا قرر أن يكون عدد الصلوات خمسين ثم أخذ ينقصها حتى توصل إلى صفقة مع محمد إلى خمس مرات؟
ألا يعرف مسبقاً العبرة والهدف والمعنى من الصلاة؟
ألا يعرف مسبقاُ بأن "أمة" محمد لا تطيق الصلاة لخمسن مرة في اليوم مسبقاً؟
لماذا كان على كبير الأنبياء وخبير الخبراء إبراهيم أن يتدخل لكي يجعل محمداً يدرك حقيقة أمته؟
3.
إن هذا "الخالق" أسوء خلقاً في الكون.
وإن مكانه الوحيد هو في رأس راعٍ للغنم في الصحراء العربية من القرن السابع قد فقد صوابه بسبب لظى حر الصيف ولا شيء آخر.. .