![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
{ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ } -سورة الأنعام الآية 125
دائماً ما أتساءل: إن كان القرآن يحتوي على كمٍّ هائلً من العلوم، فلِمَ لا نرى مسلماً يكتشف معلومة علميّة إنطلاقاً من آيات القرآن؟ لِمَ ننتظر الغرب "الكافر" في كلِّ مرّة ليكتشف معلومةً ما، و نهرول بعد ذلك بحثاً عن آية تطابقها؛ بل و نعتزُّ أيضاً أنّها وُجدت في القرآن منذ ١٤ قرناً؟! يتجاهل الإعجازيون كارثة في هذه الآية، ألا و هي تحكّم الله بمشيئة عباده: إن كان هو المسؤول الأول و الأخير عن ضلال البشر؛ فكيف يمكنه أن يحاسبهم على الأفعال التي قدّر لهم أن يقوموا بها؟ أما عبارة (يشرح صدره) فتعني أن يستريح قلبه للإسلام، و تعمُّ نفسه بالراحة و الإيمان، و كذلك (يجعل صدره ضيّّقاًً حرجاً كأنّما يصَّعَّد في السماء) فتعني أنّ قلب الكافر عاجزٌ لا يتّسع للإسلام كعجز الإنسان عن الصعود إلى السماء بحسب المعاجم و التفاسير المعتمدة منذ ١٤٠٠ سنة. لم تُشِر أيُّ آية أو حديث أو تفسير لنقص الأوكسجين عند الصعود للمرتفعات أو الضغط الجوي الذي يحاول الإعجازيون جهدهم أن يصلوا إليه. و مع ذلك، ما زالوا يضربون بالتفاسير عرض الحائط؛ فهم يتجاهلونها تماماً و يحاولون إعادة تأويل النص كما يحلو لهم. و ما هي إلّا محاولات يائسة لإنعاش كتاب لقي حتفه؛ و ما الإعجاز العلميُّ إلّا حشو آيات لا علاقة لها بالعلم لتبدو أنّها تتناسب معه. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
و حتى لو سلمنا ان المقصود هو انه يصعد الى السماء بالفعل : فهذا لا علاقة له بالضغط الجوي، لأن جهد الصعود بحد ذاته يؤدي الى ضيق الصدر. فالانسان قد يضيق صدره من مشقة صعود جبل فكيف بمن يصعد الى السماء ؟ ان معنى النص يستقيم بهذا الشكل دون الحاجة لاقحام الضغط الجوي او ما شابه.
و لو اراد الاسلام حقا ان يخبر بهذه المعلومة فما يمنعه ان يقولها بصراحة ؟ تخيلوا لو كان لمحمد حديث يفسر الاية كالتالي "ان احدكم اذا صعد الى السماء وجد هواء خفيفا غير هواءكم فيضيق صدره". هذا ليس مما يصعب على القدماء فهمه و تصوره فما المانع من التصريح ؟ بل سنتنزل اكثر و نقول : حتى لو سلمنا بالفعل انه يتحدث عن اختلاف جودة الهواء، فهذه المعلومة ليس من المستحيل اكتشافها في ذلك العصر، حيث انه يمكن اختبار هذه الظاهرة عند صعود الجبال العالية. لقد ناقشنا هذه المسألة بالتفصيل في هذا الشريط : http://smf.il7ad.org/vb/showthread.php?t=17822 و وصلنا الى النتائج التالية : - هذه الظاهرة تبدأ من ارتفاع 2500 متر. - في شبه الجزيرة العربية جبال بارتفاع اكبر من ذلك. - بعض هذه الجبال فيها مواقع اثرية مما يثبت ان البشر قديما كانوا قادرين على صعودها. - النتيجة : اكتشاف هذه الظاهرة كان ممكنا في بيئة محمد. و كله بالمصادر المذكورة في الرابط أعلاه. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
تحياتي
وارى انه من غير المنطقي تفسير قول كاتب القرآن "يجعل صدره ضيقا حرجا " تفسيرا " طبيا" "عضويا" كأن يجد صعوبة بالتنفس فما دخل صعوبة التنفس برفض الإسلام، ،،واتباع بقية الأديان والملحدين لا يشعرون بصعوبة تنفس عند رفضهم ونكرانهم للاسلام ،،انما الإشارة واضحة للسياق ان معنى يجعل صدره ضيقا ،،أي يجعله لا يقبل الاسلام عقلا،،،والتعقل بالقلب الذي محله الصدر (حسب اعتقادهم ) ورأيي ان كاتب القرآن انما استخدم هذا الاسلوب ( ان الهدى من الله ) لتبرير رفض الكثيرين للاسلام وأن رفضهم لا يعني ان الإسلام غير منطقي ومرفوض عقلا ،،انما هو حكمة الله بأن يعمي "قلوبهم " ،،وفي الحقيقة هذا أوقعه في مطب الجبرية ! |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ متصفح على المشاركة المفيدة: | فجر (01-28-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
تحدثت عن هذا الموضوع في سنة 2017 وقد سردته لصاحب قناة الحقيقة ابو شمس على اليوتيوب وقد نشر على موقعه
http://athiest2.blogspot.com/2017/03...st_65.html?m=1 |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond