جناية الإسلام على الأبرياء.. البوسنة وبورما نموذجا

[أفلاطون]

ما هو رد الفعل المناسب في نظركم؟
تجاه من يهجم عليك في بيتك باسم "الفتح الإسلامي"
ويقتلك باسم "الجهاد الذي أمر به الله"
ويغتصب ابنتك وزوجتك وأختك باسم "ملك اليمين"
من سبايا الجهاد،،
وينهب رزقك وتحويشة عمرك باسم "الغنائم التي شرعها الله"

الكلام الذي يصدقه سكان الدول المسماة بالدول العربية والإسلامية عموما،،
هو أن الأجانب يكرهون المسلمين ويقومون باضطهادهم وتعذيبهم،،
ومنعهم من الصلاة في المساجد وقتلهم وهو يصلون..
وأن المسلمين ضعفاء وأبرياء ويعبدون الله ولا شيء آخر..

لكن دعونا نعرف ما هي نظرة المسلم إلى غير المسلم؟
إذا كان لغير المسلم زوجة وأخت وابنة..
فإن المسلم يراهن حقا له بملك اليمين،
ويرى أن من حقه الحصول عليهن عن طريق "الجهاد" وقتل غير المسلم،،

إذا كان لغير المسلم ممتلكات ولو بسيطة..
يراها المسلم حقا له على أنها غنائم…
ويرى أن من حقه الحصول عليها عن طريق "الجهاد" وقتل صاحبها،،

وهذا بالضبط ما حصل في البوسنة والهرسك،،
فقد مات المهيب الركن تيتو الذي كان يوحد يوغسلافيا،،
وسقط النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي،،
بعد فشل المخطط الخماسي لميشال غورباتشوف،،

وتقسم الاتحاد السوفييتي وتقسمت يوغسلافيا،،
وظهرت إمارات إسلامية كان سكانها ضحايا لمخلفات الدولة العثمانية،،
أشهرها الشيشان والبوسنة..
التي حصلت على استقلالها باستفتاء جر على الأبرياء الويلات..

البوسنة والهرسك مثلا كان لديهم شريط بحري عريض،،
وأصبح الإسلاميون هناك يبنون المساجد بشكل متسارع،،
ويستقبلون المحاربين "المجاهدين" والأسلحة من مختلف البلدان،،
عن طريق البحر..
من أجل إقامة الدولة الإسلامية

طبعا الذين هندسوا كل هذا هدفهم السلطة،،
وقاموا بشحن الجماهير وتجنيد الجاهلين،،
لكن الأرواح البريئة أزهقت بلا هوادة..
وتدفقت أنهار الدماء في طبيعة البوسنة الخلابة..
حمام الدم سموه "التطهير العرقي"،،
لكنه تطهير ديني وليس عرقيا،،
التطهير العرقي هو الذي حصل في رواندا..

في بورما كانت هناك منطقة تعيش في هناء بعيدة عن ظلمات الإسلام،،
حتى بدأ الإسلام يغزوهم من جارة قريبة لهم يحكمها الصلاعمة،،

ما هو رد الفعل المناسب في نظركم؟
تجاه من يهجم عليك في بيتك باسم "الفتح الإسلامي"
ويقتلك باسم "الجهاد الذي أمر به الله"
ويغتصب ابنتك وزوجتك وأختك باسم "ملك اليمين"
من سبايا الجهاد،،
وينهب رزقك وتحويشة عمرك باسم "الغنائم التي شرعها الله"

لقد كان رد الفعل قاسيا..
مذابح ومجازر في البوسنة ومحارق في بورما..
والأبرياء هم ضحايا الإسلام،، والإسلام جنى عليهم،،
دخلهم ولم يستطع أن يحميهم..
ولكن إذا وضعت نفسك مكان الطرف الآخر،،
فقد كانوا يدافعون عن أنفسهم تجاه دين دموي لا يرحم..
الصلاعمة إذا كانت بيدهم القوة لا يرحمون..
قطع الرؤوس وذبح وجلد وسبي النساء والأطفال ونكحهم بكل همجية..
بعد قتل آبائهم وأزواجهم باسم "الجهاد في سبيل الله"
ونهب ممتلكات الغير وسرقة أرزاق الناس تحت اسم "الغنائم"
التي أمر بها الله،،