![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
تحياتي احبائي
في هذا المقال سوف افند الحجة الأخلاقية وأثبت لا أخلاقية الإيمان و شرانية الإله (اي أن الإله شرير لا ينفع أن يكون مصدر او مرجع للأخلاق ) . كثير من الأحيان يحتج الكهنة بما يسمى الحجة الأخلاقية في محاولة بائسة كي يبرروا إيمانهم. يدعي هؤلاء بأن الأخلاق كي تكون موضوعية يجب ان يكون لها مرجع و هذا المرجع لابد أن يكون ربهم . و يزعمون أن هذه حجة تثبت وجود خالق و في هذا الحال هو إلههم كما يظهر من الروابط . http://www.thabet.net/p=455-%D8%A7%D...82%D9%8A%D8%A9 https://www.gotquestions.org/Arabic/...-argument.html و هذا الكلام مرفوض جملةً و تفصيلاً و يحمل عدد كبير من الأخطاء و المغالطات التي سوف نبينها. اولاً كي يكون ربكم مرجع للأخلاق يجب أن يكون أخلاقي بل و قمة الأخلاق و الخير و المحبة و هذا الشيء غير متوفر في معبودكم . فعند مراجعة سيرته في الكُتب المقدسة نجده عنصري يفضل قبيلة من الرعيان العبرانيين على غيرها من البشر من دون سبب. ظالم يختص بالإيمان و الهداية من يشاء و يحرم الآخرين من هذه(النعمة) التي هي بحسب زعمكم أعظم نعمة و مفتاح باب الملكوت و الرضوان بعد الموت . و نجده أيضأ يأمر بالابادة الجماعية و بقتل الأطفال ٠ و يأمر بأستعباد البشر الذي هو (خلقهم) ، فقط لأنه لم يخلقهم من قبيلة معينة أو على دين معين. فهل كائن بهذه الصفات يستحق ان يكون مرجع للأخلاق؟ لا و ذاتي و ملذاتي لا يستحق. بل لا يجوز ذكره مع الأخلاق في نفس الجملة . إن مصدر الأخلاق هو الإنسان . وجود الأخلاق يستوجب وجود إنسان ليكون للأخلاق وجود و قيمة . لانه لن يكون للأخلاق وجود او قيمة في حال عدم وجود إنسان ليمارسها و يفهمها و يعطيها قيمتها و يقدرها . اذاً وجود الأخلاق لا يتحقق بغياب وجود الإنسان و يتحقق بغياب وجود الإله و هذا دليل قاطع على أن الإنسان هو مصدر الأخلاق و أن الإيمان فعل لاأخلاقي لأنه يبعدنا عن قيم العدالة و الخير و التضامن الإنساني التي هي أعظم و أهم من كل الآلهة. إن مصدر الأخلاق و الهدف منها هو حماية مصالح الجنس البشري و جلب السعادة له و هي قيم نحن البشر خلقناها خلال رحلة وجودنا ، و من خلال تطورنا العقلي و الفكري و من خلال تطور المجتمعات البشرية و التجربة الإنسانية التي عرفنا عبر تراكمها الأصلح . بحيث اننا علِمنا أن كل ما يجلب للجنس البشري النفع و السعادة هو أخلاقي و هو خير و كل ما يجلب الضرر و الأذى و الألم هو شر و لا أخلاقي. بذلك يثبت أن الأمر بالابادة الجماعية او قتل الأطفال أو الغزو او الاستعباد يستحيل أن يكون مقبول اخلاقياً في اي ظرف و تحت اي عذر ، مما يؤدي أيضأ إلى التأكد من أن من يأمر بهذه الأمور او يفعلها او يعتقد أنها مبررة او خيّرة هو عدوا للأخلاق. و أن أي دعم او إيمان بهكذا كلام هو فعل شرير لا أخلاقي. و هذا الفعل اللاأخلاقي لن يجلب لنا سوى الضرر و الألم. و هذا الكلام الذي أقوله ليس مثبت فقط بقوة الدليل العقلي المنطقي بل بالتجربة أيضأ، أن اتعس فتره مرت بها البشرية و أكثرها ضرراً و الماً و دموية كان حين سيطر الإيمان الإبراهيمي على الشعوب و الدول . و مازال هذا الشيء يثبت نفسه إلى الآن كل مكان يُحكم بشريعة إبراهيمية هو من اسوء الاماكن للعيش . بينما معظم الدول التي يغلب على سكانها اللادينية تعيش برقي و سعادة و هذا هو الجواب الشافي بحيث أن العقلانية المتمثلة بالإلحاد و اللادينية قدمت النظام الأخلاقي الحق (العلماني)الذي جعل البشر يعيشون بمحبة و اخوة و عدالة و مساواة . بينما قدمت لنا الشرائع الدينية الدولة العثمانية و محاكم التفتيش و حملات الإبادة في العالم الجديد ضد السكان الأصليين و الحملات الصليبية و غير هذا ما لا يحصى من الموبقات. نهاية الجزء الأول خادم الإلحاد و الملحدين اخوكم أودين |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
كما ان هدف الاخلاق ليس جلب السعادة لافراد المجموعة، بل جلب المصلحة، أي تحقيق اهدافهم في العيش و التزاوج و التكاثر. تعريف الاخلاق بأنها لجلب السعادة للجنس البشري هذه بدعة لبرالية لم تكن في الأولين، و أظن انها ستنقرض .. لانها تحمل بذور انقراضها في ذاتها. |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إثبات, الإلحادية, الأخلاق, الأخلاقية, الحجب, تفنيد |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond