شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-20-2020, 02:12 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي تفنيد الحجة الأخلاقية و إثبات الأخلاق الإلحادية

تحياتي احبائي
في هذا المقال سوف افند الحجة الأخلاقية وأثبت لا أخلاقية الإيمان و شرانية الإله (اي أن الإله شرير لا ينفع أن يكون مصدر او مرجع للأخلاق ) .
كثير من الأحيان يحتج الكهنة بما يسمى الحجة الأخلاقية في محاولة بائسة كي يبرروا إيمانهم.
يدعي هؤلاء بأن الأخلاق كي تكون موضوعية يجب ان يكون لها مرجع و هذا المرجع لابد أن يكون ربهم . و يزعمون أن هذه حجة تثبت وجود خالق و في هذا الحال هو إلههم كما يظهر من الروابط .

http://www.thabet.net/p=455-%D8%A7%D...82%D9%8A%D8%A9

https://www.gotquestions.org/Arabic/...-argument.html

و هذا الكلام مرفوض جملةً و تفصيلاً و يحمل عدد كبير من الأخطاء و المغالطات التي سوف نبينها.
اولاً كي يكون ربكم مرجع للأخلاق يجب أن يكون أخلاقي بل و قمة الأخلاق و الخير و المحبة و هذا الشيء غير متوفر في معبودكم . فعند مراجعة سيرته في الكُتب المقدسة نجده عنصري يفضل قبيلة من الرعيان العبرانيين على غيرها من البشر من دون سبب. ظالم يختص بالإيمان و الهداية من يشاء و يحرم الآخرين من هذه(النعمة) التي هي بحسب زعمكم أعظم نعمة و مفتاح باب الملكوت و الرضوان بعد الموت .
و نجده أيضأ يأمر بالابادة الجماعية و بقتل الأطفال ٠ و يأمر بأستعباد البشر الذي هو (خلقهم) ، فقط لأنه لم يخلقهم من قبيلة معينة أو على دين معين.
فهل كائن بهذه الصفات يستحق ان يكون مرجع للأخلاق؟ لا و ذاتي و ملذاتي لا يستحق. بل لا يجوز ذكره مع الأخلاق في نفس الجملة .
إن مصدر الأخلاق هو الإنسان .
وجود الأخلاق يستوجب وجود إنسان ليكون للأخلاق وجود و قيمة .
لانه لن يكون للأخلاق وجود او قيمة في حال عدم وجود إنسان ليمارسها و يفهمها و يعطيها قيمتها و يقدرها . اذاً وجود الأخلاق لا يتحقق بغياب وجود الإنسان و يتحقق بغياب وجود الإله و هذا دليل قاطع على أن الإنسان هو مصدر الأخلاق و أن الإيمان فعل لاأخلاقي لأنه يبعدنا عن قيم العدالة و الخير و التضامن الإنساني التي هي أعظم و أهم من كل الآلهة.
إن مصدر الأخلاق و الهدف منها هو حماية مصالح الجنس البشري و جلب السعادة له و هي قيم نحن البشر خلقناها خلال رحلة وجودنا ، و من خلال تطورنا العقلي و الفكري و من خلال تطور المجتمعات البشرية و التجربة الإنسانية التي عرفنا عبر تراكمها الأصلح . بحيث اننا علِمنا أن كل ما يجلب للجنس البشري النفع و السعادة هو أخلاقي و هو خير
و كل ما يجلب الضرر و الأذى و الألم هو شر و لا أخلاقي.
بذلك يثبت أن الأمر بالابادة الجماعية او قتل الأطفال أو الغزو او الاستعباد يستحيل أن يكون مقبول اخلاقياً في اي ظرف و تحت اي عذر ، مما يؤدي أيضأ إلى التأكد من أن من يأمر بهذه الأمور او يفعلها او يعتقد أنها مبررة او خيّرة هو عدوا للأخلاق. و أن أي دعم او إيمان بهكذا كلام هو فعل شرير لا أخلاقي.
و هذا الفعل اللاأخلاقي لن يجلب لنا سوى الضرر و الألم.
و هذا الكلام الذي أقوله ليس مثبت فقط بقوة الدليل العقلي المنطقي بل بالتجربة أيضأ، أن اتعس فتره مرت بها البشرية و أكثرها ضرراً و الماً و دموية كان حين سيطر الإيمان الإبراهيمي على الشعوب و الدول .
و مازال هذا الشيء يثبت نفسه إلى الآن كل مكان يُحكم بشريعة إبراهيمية هو من اسوء الاماكن للعيش . بينما معظم الدول التي يغلب على سكانها اللادينية تعيش برقي و سعادة و هذا هو الجواب الشافي بحيث أن العقلانية المتمثلة بالإلحاد و اللادينية قدمت النظام الأخلاقي الحق (العلماني)الذي جعل البشر يعيشون بمحبة و اخوة و عدالة و مساواة . بينما قدمت لنا الشرائع الدينية الدولة العثمانية و محاكم التفتيش و حملات الإبادة في العالم الجديد ضد السكان الأصليين و الحملات الصليبية و غير هذا ما لا يحصى من الموبقات.
نهاية الجزء الأول
خادم الإلحاد و الملحدين اخوكم أودين



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 04-24-2020, 04:29 PM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
إن مصدر الأخلاق و الهدف منها هو حماية مصالح الجنس البشري و جلب السعادة له و هي قيم نحن البشر خلقناها خلال رحلة وجودنا
هدف الاخلاق ليس الحفاظ على الجنس البشري، هدف الاخلاق هو تعاون افراد المجموعة مع بعضهم لتحقيق مصالحهم كمجموعة، و أحيانا يكون هذا التعاون ضد المجموعات الاخرى.

كما ان هدف الاخلاق ليس جلب السعادة لافراد المجموعة، بل جلب المصلحة، أي تحقيق اهدافهم في العيش و التزاوج و التكاثر.

تعريف الاخلاق بأنها لجلب السعادة للجنس البشري هذه بدعة لبرالية لم تكن في الأولين، و أظن انها ستنقرض .. لانها تحمل بذور انقراضها في ذاتها.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إثبات, الإلحادية, الأخلاق, الأخلاقية, الحجب, تفنيد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع