وصلة ردح قرآنية

[Flûtiste Hérétique]

انت حلو ... انت جميل ... انت مؤدب ... انت مِتْرَبِّي ...
ما تسمعش كلامه ... هو عايزك تكون زيه ...
يا وِحِش ... يا كخة ... يا بيئة ... يا جلدة ... يا قيحة يا تلقيحة
عشان العز اللي هو فيه يكدِّبني؟؟؟ وديني لأعوَّره

هذه بعض المعاني السامية التي أراد الله عز وجل أن تبقى وتتلى لتهدي الناس إلى قيام الساعة.
كل تهمة الوليد أو الأخنس أو أيا كان أنه قال عند سماع القرآن إن هذه حكايات قديمة ... فتحرك الله مباشرة وأطلق وصلة ردح مسجوعة:

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)

أعترف بضعف مهارتي في الردح، فما كتبته لا يرقى إلى مستوى الردح القرآني (وهذا اعتراف مني ببلاغة القرآن وعجزي عن مجاراته في الردح)

[Iam]

"عتل بعد ذلك زنيم" ؟ السب هو قمة انعدام الحجة والسب بالنسب هو قمة الإنحطاط..

قريش كانت عموماً تطعن في نسب محمد "موضوع هام" وكل شتائم الكفار في القران انعكاس لما وُجّه إلى محمد من شتائم بالأساس فالمشهد يكون كالتالي:
الكفار: " انت ابن زانية يا محمد "
محمد: " بل انتم ابناء الزواني "

قمة الهزل والانحطاط.. تشاهد اسلوب الهجاء الرخيص هذا في القران وشعر حسان بن ثابت ايضاً
مثال اخر على انحطاط اسلوب محمد في الرد على أعدائه حين نعتوه بالأبتر.. والأبتر هذه فيها أبحاث محتمل تكون من قٌطع نسبه أو قٌطع ذِكره (بكسر الراء وهذه لف ودوران على المعنى التالي) أو قٌطع ذَكَره (أي عضوه الذكري).. نعت أبناء قريش محمد بالأبتر فرد عليهم بنص إلهي "إن شانئك هو الأبتر"
الكفار: " انت أبتر يا محمد "
محمد: " بل عدوي هو الأبتر "