رسائل مشفرة 1

أمشي بين الناس , أنثر الكلام هنا وهناك , فليتقط كلامي جماعة من الناس ...وتتبعني الجماعة .
ثم فجأة ينظرون أمامهم فيجدون رجلا يتخرص بكلام غير مفهوم وملتبس , بألغاز يتحدث ابن الانسان على الأرض ... يلتفت وراءه فيجد قلة ... ثلاثة , ثم اثنان ثم واحد ... الناس يظنونك مجنونا في النهاية ... ليتم المكتوب : "جماعتك تنقص وجماعاتهم تزيد".

"«لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَفْهَمُوا ٱلْأَسْرَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ لِمَلَكُوتِ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ وَأَمَّا لِأُولٰئِكَ فَلَمْ يُعْطَ».‏ (‏متى ١٣:‏١١‏)"

يسوع كان يواسي نفسه بمثل هذه الكلمات , لأنه في النهاية لا أحد فهم قوله , حتى أقرب المقربين له من أصحابه كانوا أغبياء بشكل لا يطاق .

ضعفكم يغويني يا بني البشر , انكم كائنات طفولية وبريئة ...
الآن , وعندما ألتفت ورائي ولا أجد أحدا , تنتابني موجة من الضحك الهستيري , الذي تخالطه نشوة الانتصار , لقد أدى كل واحد منكم الدور على أكمل وجه ... كان المكتوب : "أن يتبعوك شيئا من الوقت ثم تتركهم هناك في لحظة معينة , لأنهم والحق يقال , لا يطاقون ... غباوتهم لا تطاق , مسكنتهم لا تطاق , كل شيء فيهم كان لا يطاق "
ثم ليتم المكتوب أيضا : "اترك ضعاف القلوب هناك و امض في سبيلك "


لعبت لعبة ادعيت فيها البراءة الى آخر لحظة , وأنت والحق يقال بريء اذا ما نظرنا الى مجمل حركاتك الصبيانية , لكن نتائج براءتك كانت وخيمة , وكانت أنهار من الدماء وراءك , وكنت ذئبا يلحس فمه بعد وجبة دسمة ... على وقع مشهدك المهيب تساءلت : لماذا أمدتنا الحياة بطاقة الجنون ؟ لماذا الحياة مجنونة الى هذه الدرجة ؟ وكيف تسير بنفسها الى الهلاك الذاتي مبتهجة ...

انت الرجل الشعب كما يسوع الرب الانسان.. ووراء عقلك قوة علوية,,
ولكن,, المعلم نسى انه يخطب في اناس يهتفون بشنقه على شجرة تفاح فاسدة,, ليس لان "كلهم متنليون كذا" بل لان المعلم عندما يبلع ريقه ينسى ان يبلع بعضا من غروره معه.

كنت على اقصى درجات التهتك والتبرج.. انت تعاني الجنون، وتحديدا في طور الخبل هوهوهو,,

لقد تمكن منك الكبر يا ابت "الفاسد" وظهر في اعمالك,, وجعلت تفتخر بسلطتك المتواضعة فقذفت بمعايير النذالة للسماء وملائكة السماء تبكي اثر ذلك,,

عليك الترحيب بقتلك كما رحب المسيح بقتله,, تحقيقا للنبوءة
الحق حتى الصنم الثاني اخذ يتصدع قليلا لكنه يرأب نفسه سريعا,, الاصنام هذه الايام عليها ان تصلح نفسها وبسرعة قبل ان تنكسر وينصرف عنها اتباعها,,..



اذا ما العمل يا زوربا بوذا,, اعقد الأمل على القبيحات كما تعقد الرهبانية امالها على القبيحات,

او ما رأيك ان نتراضى بكوب قهوة مع انني لا اشربها الا في الايام الغابنة وانت لا تحبها حقا,,
(مع ملعقتي "اسف" من طرفك في كوبي)

بدلا من ضحكاتك البلهاء التي ستخنقك كقط شارع داسته سيارة..

الامر كله هو ان تكون "حازما"

لا تفسر كل شيء "بالغباوة" فهذا غرور غبي.

بشكل مريض , أدفع بالخصومات الى منتهاها الطبيعي
أتلذذ بالتقدم نحو الأمام وأعتبر كل مصالحة خطوة رجعية رأسمالية
غروري أصغر مني , ومصدره نابع من عمق الحرمان
يتلذذ الذئب بكل نهشة , وهو يمضغ ينتشي , وهو يبلع ينتشي ...
هذه كانيبالية ! اتق الله يا رجل !
وأنت ؟ ماذا يحصل في فمك وأنت تأكل ؟ هل تبني أم تهدم ؟ أجب أيها الذئب الصغير التقي!

ان الضعف الوجودي والكينوني الذي يقبع فيه معظم البشر مثير للشفقة حقا . على سلم من صفر الى مئة سأقيم وزنهم الوجودي ب -273 , وهي لا تبعد كثيرا عن الصفر المطلق الفيزيائي .
على ذكر العلوم , لدي صديق عالم بشكل مفرط , وأنا أفكر في التخلص منه في أقرب فرصة لأنه مثير للشفقة حقا ومزعج ...أسميها غباوة العلوم ... عليكم أن تروا مظهره المضحك وهو يلعب بالمعادلات و القوانين بخفة , لكن بيني وبينكم هو لا يعلم أين يضع قدميه , ومستواه عندي تحت الصفر .

وعلى ذكر الصفر , هناك أصفار متنوعة , بينها "الصفر الأفهومي" ... هل هو ممكن ؟ وما رد أفلاطون عليه ؟

أستطيع أن أشطح هكذا الى الفجر ... "فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم , وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع الابن

بشكل مريض , أدفع بالخصومات الى منتهاها الطبيعي
أتلذذ بالتقدم نحو الأمام وأعتبر كل مصالحة خطوة رجعية رأسمالية
غروري أصغر مني , ومصدره نابع من عمق الحرمان

اه من البشر.. انهم مستعدون لتعذيب انفسهم والالقاء باجسادهم من النوافذ للشعور بحس النبل ذاك.

ايه البجح، اذا كنتِ تهوى الحرمان، فلمَ لا تلبس صندلا او تمشي حافيا وتقطع ذكرك وتسيح في الارض في ثوب الرهبان؟
(لا اخفي انني اتحمس للحرمان، لعضة الجوع وزمرد الدم ولذاعة السجائر وتخدر التبتل وسكرة السهر وكل التعاسات التافهة والعداء المصطنع والطابع الكئيب واظهار البرود.. لكنني اتحجج بالأخر، واتملص من رغبتي، وانت وحدك "لا اخر" عندك")

تذكرني بقصة الميرزا علي محمد الشيرازي مؤسس البابية، فتى استغلوا غروره وغلوه في الدين
فاقنعوه بتراهات عدة.. اذ ادعى انه "الباب" للمهدي، وسرعان ما طل غروره ليقول بانه وجد لرسالة انسانية اسمى.. اختصارا لمراتب الهداية واقتصادا في مراحل التطور الروحي، وان الله حل فيه هوهوهو.

وفسر اقوال من القرأن بتهتك شديد، مثال ذلك :انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون
المعني بالأية الذكر حضرته.. وعندما نفوه وظف ذلك بدعوى ان ما يقع فيه من ظلم واعراض انما هو مما يحدث للأنبياء .

[جالو]

من السعداوي هنا؟
يا مرحبا يا مرحبا
أين كنت يا رجل طيلة هذه الفترة؟
أشتقنا لإبداعاتك وسحر قلمك

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع الابن

أمشي بين الناس , أنثر الكلام هنا وهناك , فليتقط كلامي جماعة من الناس ...وتتبعني الجماعة .
ثم فجأة ينظرون أمامهم فيجدون رجلا يتخرص بكلام غير مفهوم وملتبس , بألغاز يتحدث ابن الانسان على الأرض ... يلتفت وراءه فيجد قلة ... ثلاثة , ثم اثنان ثم واحد ... الناس يظنونك مجنونا في النهاية ... ليتم المكتوب : "جماعتك تنقص وجماعاتهم تزيد".

"«لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَفْهَمُوا ٱلْأَسْرَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ لِمَلَكُوتِ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ وَأَمَّا لِأُولٰئِكَ فَلَمْ يُعْطَ».‏ (‏متى ١٣:‏١١‏)"

يسوع كان يواسي نفسه بمثل هذه الكلمات , لأنه في النهاية لا أحد فهم قوله , حتى أقرب المقربين له من أصحابه كانوا أغبياء بشكل لا يطاق .

ضعفكم يغويني يا بني البشر , انكم كائنات طفولية وبريئة ...
الآن , وعندما ألتفت ورائي ولا أجد أحدا , تنتابني موجة من الضحك الهستيري , الذي تخالطه نشوة الانتصار , لقد أدى كل واحد منكم الدور على أكمل وجه ... كان المكتوب : "أن يتبعوك شيئا من الوقت ثم تتركهم هناك في لحظة معينة , لأنهم والحق يقال , لا يطاقون ... غباوتهم لا تطاق , مسكنتهم لا تطاق , كل شيء فيهم كان لا يطاق "
ثم ليتم المكتوب أيضا : "اترك ضعاف القلوب هناك و امض في سبيلك "


لعبت لعبة ادعيت فيها البراءة الى آخر لحظة , وأنت والحق يقال بريء اذا ما نظرنا الى مجمل حركاتك الصبيانية , لكن نتائج براءتك كانت وخيمة , وكانت أنهار من الدماء وراءك , وكنت ذئبا يلحس فمه بعد وجبة دسمة ... على وقع مشهدك المهيب تساءلت : لماذا أمدتنا الحياة بطاقة الجنون ؟ لماذا الحياة مجنونة الى هذه الدرجة ؟ وكيف تسير بنفسها الى الهلاك الذاتي مبتهجة ...

لحظة, هذا الأسلوب الكتابي الرائع, ليس بغريب علي أسلوب جميل و ساحر,
أأنت يا عزيزي المصلح المُجدد الذي يأتي على رأس كل مائة عام في صفقة القرن؟
اشتقت إليك يا رجل إن كنت أنت هو, فلن يكون هذا هو ردي الأخير.

[Lilith1988]

لو كان فعلا هو هو هو هو ! فلقد شككت فيه من اول مشاركة له حين حاورني عن المسيح ... أعوذ بالرب يسوع من وسوسة الشياطين . ( لا ضغينة بيني وبين الساحر ).

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilith1988

لو كان فعلا هو هو هو هو ! فلقد شككت فيه من اول مشاركة له حين حاورني عن المسيح ... أعوذ بالرب يسوع من وسوسة الشياطين . ( لا ضغينة بيني وبين الساحر ).

وأنا كذلك زميلة ليليث لا شيء بيني وبينه إلا كل الإحترام والتقدير,
لكن هل فقد الرجل عقله وتنصر؟! هل أصبح رشيد ثاني؟! لا أظن ذلك
هذا كله طبعاً إن صحت تخميناتنا, قد يكون شخص آخر مُختلف له نفس الأسلوب, يخلق من الشبه الأسلوبي الأدبي أربعين, وها نحن قد أمسكنا بواحد و جاري البحث عن التسعة والثلاثون الباقون .
على كل حال, شكرأً لزميل يسوع الابن على كلماته الجميلة والتي على ما يبدو كان وقعها كبيراً على الزميل السعداوي حتى أخرجته عن صمته الطويل.

[دوموزيد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو

وأنا كذلك زميلة ليليث لا شيء بيني وبينه إلا كل الإحترام والتقدير,
لكن هل فقد الرجل عقله وتنصر؟! هل أصبح رشيد ثاني؟! لا أظن ذلك
هذا كله طبعاً إن صحت تخميناتنا, قد يكون شخص آخر مُختلف له نفس الأسلوب, يخلق من الشبه الأسلوبي الأدبي أربعين, وها نحن قد أمسكنا بواحد و جاري البحث عن التسعة والثلاثون الباقون .
على كل حال, شكرأً لزميل يسوع الابن على كلماته الجميلة والتي على ما يبدو كان وقعها كبيراً على الزميل السعداوي حتى أخرجته عن صمته الطويل.

لا اعلم من تقصد ربما تقصد ساحر؟
لقد ناداني دومو في التشات بوكس وساحر أول من ناداني هكذا

التحقيق قد بدأ وكونان سيخرج من داخلي