داعش ببساطة

[الالحادلوجيا]

منذ بداية ظهور و صعود داعش التي وضعت دستورها علي أساس قرأني و بالحرف و أحيت قوانين الشريعة الاجرامية . بدأ المسلمون يرددون الأسطوانات الفارغة حول أصل داعش الأجنبي كأنهم نزولو من المريخ و ليسو من أبنائهم و اخوانهم وجيرانهم !!! و أحاطو القرأن و خصوصا أيات السيف بتفسيرات ما أنزل ربهم بها من سلطان !! طبعا هته محاولات يائسة ليس من وجهة نظر شخص جاهل و لا يقرأ و لا يعرف عما يتحدث بل من وجهة نظر متعمقة و بعد قراءة و بحث !! و حتي الاجابات التي قدمها المسلمون حول داعش و عدم نسبتها للاسلام ليست باجابات مقنعة .
ببساطة ما هي الأمور التي تغاضي عنها بعض المسلمون و تناسوها حينما أنكرو صلة داعش بالاسلام ؟ و ما هو الأمر المنطقي بعيدا عن الدعاية الاسلامية حول هذا الموضوع الحساس ؟
أولا نحن لا نرتكب خطأ حين نتحدث عن هذا الموضوع حتي يقال أننا نقوم بالدعاية لداعش بل العكس هو الصحيح داعش هي من تزرع بذور الالحاد خصوصا في العراق و سوريا بجهلهم و غبائهم !!

أتذكر أنني قرأت قصة رائعة بسيطة تلخص الكثير في كتاب أحد الارهابيين المعروفين حيث كان يسرد قصة شخص من الاخوان اعتقلته الشرطة في الأردن فقال للضابط لماذا تعتقلونني أنا لم أفعل شئ ؟ فرد عليه الضابط : أنتم تذهبون للشباب فتأخذونهم من البارات الي المساجد ثم من المساجد الي السياسة ثم ينتقلون من السياسة الي الارهاب !

لو بحثنا قليلا تضح أمور أخري حين نجد الطبيب و المهندس و الأستاذ في صفوف داعش هؤلاء لا يمكن الجدال في مسألة الوعي و الذكاء لديهم لكن ما الذي قتل هذا الوعي و الذكاء و استبدل هذا بهراء و تفاهات تعاليم القرأن في ما يخص الجهاد ؟
طبعا الجواب واضح وهو نفس الشئ الذي سمح لمحمد بأن يغتصب الأسيرات في نفس الليلة التي قتل فيها أزواجهن .

داعش تحرص علي تطبيق القرأن بالنص و كذالك السنة و هذا هو السبب أن صادراتهم للبشرية أقصد الفديوهات التي توضح كيف كان محمد يقوم بحد الحرابة بشكل تطبيقي و ليس نظري . علي فكرة المسلمون حين يقرؤون عن حد الحرابة في القرأن فلا تحرك فيهم هته الكلمات (النظرية) شيئا لكن حين يرون داعش تطبقها علي من يستحقها حسب المفهوم القرأني تجدهم يشمئزون لبشاعة المنظر و يقولون أين الأخلاق و الرحمة في هذا !!!!

القول أن داعش عميلة للغرب و لم تقتل يهودي واحد هذا القول مردود عليه لأنه من وجهة نظر محايدة فمعارك داعش مع الأمريكان في العراق كانت من أقوي المعارك و أطولها أما قتل اليهود حسب منطقهم فقد أرسلو انتحاريين و قامو بمجهودات لكن اليهود عندهم خبرة كبيرة مع هكذا منظمات .

لنتحدث عن مناطق نفوذ داعش أكثرها مناطق تكثر فيها الأمية و الجهل و مختلف المشاكل المركبة و المعقدة طبعا ليس مصادفة أن تكون هته المناطق تشبه يثرب تماما يعني ناس أميين و قطاع طرق كما في أفغانستان التي فرخت هؤلاء الارهابيين محمد استغل جهلهم و سذاجتهم و بسالتهم و شجاعتهم في الحرب وقام بتعديل بعض الأمور يعني بدل قاطع طريق و ارهابي صار الاسم مجاهد حتي يوجه هؤلاء نحو مبتغاه و منهج محدد ...

ماذا عن حياة الناس في ظل حكمهم ؟
طبعا داعش تحيط الناس ووعيهم و ثقافتهم و كل شئ تحيطهم بكل ما هو إسلامى يعني من راياتهم التي تملئ بعض المدن الي حرق الكتب المخالفة و اجبار الناس علي ارسال أبنائهم و الصلاة في المساجد التي تبث خطاب دينيا مدعم بأقوال محمد في السنة أو القرأن تأخذ منهم أموالهم بدعوي الزكاة و تخوفهم بالميليشيات الشيعية و اذا أردت مشاهدت الاعلام فعندك خيار واحد و هو اذاعة تبث سمومهم و لا رأي مخالف . يضنون أنهم يعلمون الناس الدين لكنهم يعلمونهم التخلف !!! طبعا هته ديكتاتورية أسسها أول حاكم عسكري ديكتاتوري اسلامي محمد

لا يمكن الحديث عن داعش دون الحديث عن أكبر مصدر تستمد منه شرعيتها و تشريعاتها و تبريراتها طبعا في هته الحالة فنحن نتحدث عن القرأن و السنة طبعا بعض المسلمين أنكرو السنة رغم أن هذا أمر مهم لكنه غير كاف !!!

هناك الكثير من الأمور لكن أكتفي بهته الأفكار و بالمختصر المفيد ظاهرة داعش ما زالت تجربة قابلة للتكرار تحتاج فقط لمن يشعل النار في هذا الخليط الاسلامي العجيب الملئ بالتناقضات الخطيرة !!!!!

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالحادلوجيا

[size=5]
أولا نحن لا نرتكب خطأ حين نتحدث عن هذا الموضوع حتي يقال أننا نقوم بالدعاية لداعش بل العكس هو الصحيح داعش هي من تزرع بذور الالحاد خصوصا في العراق وسوريا بجهلهم وغبائهم !!

داعش ليس لها جهل أو غباء،،
داعش ملحدة وهي تقوم بنشاطاتها لأهداف ومصالح،،
وتوظف خرافات الدين لخدمة أجندتها،،
تماما كما كان يفعل صلعم والذين معه،،
فصلعم كان ملحدا وهو أعلم بأنه لا يوجد وحي ولا جبريل ولا براق،،
ولكنه كان قاطع طريق يغزو من أجل النهب ويوزع المسروقات مع صحابته لعنهم الله جميعا،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالحادلوجيا

هؤلاء الارهابيين محمد استغل جهلهم و سذاجتهم و بسالتهم و شجاعتهم في الحرب وقام بتعديل بعض الأمور يعني بدل قاطع طريق و ارهابي صار الاسم مجاهد حتي يوجه هؤلاء نحو مبتغاه /size]

الإرهابيون ليس لهم جهل ولا سذاجة،،
تلك أكاذيب يحاولون إقناعنا بها،،
الإرهابيون كانوا يجاهدون مع صلعم مقابل أجر هو نصيب من الغنائم ونساء بني الأصفر الشقراوات،،
ينكحونهن بأمر من الله
لولا الغنائم لما جاهد واحد مع صلعم فهم قطاع طرق يا عم
وهم كانوا ملحدين ويفهمون اللعبة جيدا،،
ولكن التاريخ المكتوب والروايات تقول إنهم كان يريدون الجنة