منطق الصلاعمة في النقاش

[أفلاطون]

أحيانا ألتقي بشخص صلعمي يؤكد لي أنه مثقف وواع ومنفتح ولديه استعداد للنقاش بالعقل والمنطق وبدون تعصب،،
ويؤكد لي على أنه قادر على أن يفحمني بالعقل والمنطق!
فيبدأ مناقشته العقلانية بهذا السؤال: من خلقك؟ إنه الله! من خلقك إذن؟ هل خلقك الشيطان؟
يا لها من أسئلة يفحمني بها! فبهت الذي كفر!
طبعا في هذه الأسئلة مغالطات ومصادرات كثيرة من بينها أننا مولودون ولسنا مخلوقين وكلمة "خلق" هي مصطلح ديني وليست مصطلحا علميا،،
ثم ينتقل الصلعمي ليقول: وبما أنك لا تؤمن بالله لماذا تأكل طعامه إذن؟ إذا كنت لا تؤمن به فلا تأكل ولا تشرب من النعم التي خلقها!
وهو بهذا الكلام يفحمني ويبهتني ويعطيني الدليل القاطع والبرهان الباتر!
ثم يتساءل: من تعبد إذن؟ اذهب لتعبد الشيطان! ثم يقول: عندما تمرض من تدعو؟
أجيبه: أذهب إلى الطبيب ليعطيني الدواء.
فيقول شامتا ومنتصرا: ومن خلق الطبيب؟ إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء!
ويزيد الصلعمي من أدلته القاطعة: الله يأتي بالشمس من الغرب فهل تستطيع أنت أن تأتي بها من الشرق؟؟ هل تستطيع أن تعيش دون أن تأكل نعم الله التي خلقها لنا؟
وذات مرة في الجامعة قال لنا "أستاذ" مادة الدين وهو "دكتور" في الخرافات، قال لنا بالحرف: "فلنأخذ قردا وننتظره مائة سنة لنرى هل سيصبح إنسانا؟" يا سلام على البرهان الساطع!!
وهو بهذا الكلام يعرف جيدا أنه كاذب ومراوغ، ولكن الصلاعمة لا يستحون.
ثم ينتقل الصلعمي إلى المرحلة الثالثة من الإفحام وهي: "لماذا لا تنكح أختك إذن؟ نحن لدينا الإسلام وهو يمنع علينا هذا والحمد لله على نعمة الإسلام!" (انتهى كلامه).

بعد ذلك يبدأ بتكفيرك وتمني الجهاد ويتمنى لك أن يقتلك المجاهدون لإعلاء راية الله! وأخيرا تكون الخاتمة بالسب والشتم والتهديد والتكفير وأنت ديوث وأنت ملعون وأنت شيطان وما إلى ذلك. ويقول عن نفسه: "أما أنا فمحمد هو أغلى من أبي وأمي وأبنائي وهو خير البشر أجمعين وهو سيد الرسل وهو أعظم إنسان..."
*
ختاما أنا أرى أن الصلاعمة مثلهم مثل مشجعي البارصا أو الريال أو الوداد، قمة التعصب وليس لديهم استعداد لتغيير موقفهم رغم أنهم يعرفون أن فريقهم ليس هو الحقيقة المطلقة وليس هو الفريق الوحيد في العالم وأنهم في حقيقة الأمر لا تربطهم ببرشلونة أي علاقة منطقية وأنهم يشجعونها فقد لأنهم نشأوا على ذلك من الصغر وتجدهم يقدسون كريستيانو وميسي كما يقدس المؤمنون أبا بكر وعمر وعلي وابن القيم الجوزية..

[الغامض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون

أحيانا ألتقي بشخص صلعمي يؤكد لي أنه مثقف وواع ومنفتح ولديه استعداد للنقاش بالعقل والمنطق وبدون تعصب،،
ويؤكد لي على أنه قادر على أن يفحمني بالعقل والمنطق!
فيبدأ منقاشته العقلانية بهذا السؤال: من خلقك؟ إنه الله! من خلقك إذن؟ هل خلقك الشيطان؟
يا لها من أسئلة يفحمني بها! فبهت الذي كفر!
طبعا في هذه الأسئلة مغالطات ومصادرات كثيرة من بينها أننا مولودون ولسنا مخلوقين وكلمة "خلق" هي مصطلح ديني وليست مصطلحا علميا،،
ثم ينتقل الصلعمي ليقول: وبما أنك لا تؤمن بالله لماذا تأكل طعامه إذن؟ إذا كنت لا تؤمن به فلا تأكل ولا تشرب من النعم التي خلقها!
وهو بهذا الكلام يفحمني ويبهتني ويعطيني الدليل القاطع والبرهان الباتر!
ثم يتساءل: من تعبد إذن؟ اذهب لتعبد الشيطان! ثم يقول: عندما تمرض من تدعو؟
أجيبه: أذهب إلى الطبيب ليعطيني الدواء.
فيقول شامتا ومنتصرا: ومن خلق الطبيب؟ إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء!
ويزيد الصلعمي من أدلته القاطعة: الله يأتي بالشمس من الغرب فهل تستطيع أنت أن تأتي بها من الشرق؟؟ هل تستطيع أن تعيش دون أن تأكل نعم الله التي خلقها لنا؟
وذات مرة في الجامعة قال لنا "أستاذ" مادة الدين وهو "دكتور" في الخرافات، قال لنا بالحرف: "فلنأخذ قردا وننتظره مائة سنة لنرى هل سيصبح إنسانا؟" يا سلام على البرهان الساطع!!
وهو بهذا الكلام يعرف جيدا أنه كاذب ومراوغ، ولكن الصلاعمة لا يستحون.
ثم ينتقل الصلعمي إلى المرحلة الثالثة من الإفحام وهي: "لماذا لا تنكح أختك إذن؟ نحن لدينا الإسلام وهو يمنع علينا هذا والحمد لله على نعمة الإسلام!" (انتهى كلامه).

بعد ذلك يبدأ بتكفيرك وتمني الجهاد ويتمنى لك أن يقتلك المجاهدون لإعلاء راية الله! وأخيرا تكون الخاتمة بالسب والشتم والتهديد والتكفير وأنت ديوث وأنت ملعون وأنت شيطان وما إلى ذلك. ويقول عن نفسه: "أما أنا فمحمد هو أغلى من أبي وأمي وأبنائي وهو خير البشر أجمعين وهو سيد الرسل وهو أعظم إنسان..."
*
ختاما أنا أرى أن الصلاعمة مثلهم مثل مشجعي البارصا أو الريال أو الوداد، قمة التعصب وليس لديهم استعداد لتغيير موقفهم رغم أنهم يعرفون أن فريقهم ليس هو الحقيقة المطلقة وليس هو الفريق الوحيد في العالم وأنهم في حقيقة الأمر لا تربطهم ببرشلونة أي علاقة منطقية وأنهم يشجعونها فقد لأنهم نشأوا على ذلك من الصغر وتجدهم يقدسون كريستيانو وميسي كما يقدس المؤمنون أبا بكر وعمر وعلي وابن القيم الجوزية..

نسيت العبارة الشهيرة والتي تصيبني شخصيا بالشلل الرعاش وهي (البعرة تدل على البعير)

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغامض

نسيت العبارة الشهيرة والتي تصيبني شخصيا بالشلل الرعاش وهي (البعرة تدل على البعير)

نعم وأمريكا حاليا تعمل جاهدة على عدم ترجمة تلك الجملة إلى اللغة الإنجليزية خوفا من دخول الأمريكيين إلى الإسلام!

[نوران]

صلعمي وصلعمي وصلعمي، أرح لسانك من هذهِ الكِلمة زميلي ، أسمه مُسلم ...لا تقبل بإن يُناديك المُسلم بما يُسيئك طبعاً ، والعكس صحيح

بالنِسبة لموضوعك ، أستاذتي في مادة التربية الإسلامية كانت تقول ساخرةٍ من الكُفار( كما تُسميهم)
كيف للطبيعة أن تخلقنا؟ (( نجيب صخرة ونگولها طلعي إلنا إنسان ؟ من صدوگ يحچون ؟)) هذا ما قالته بالحرف، لم أستغرب ،للبيئة والمُجتمع المُنغلق دور،، طلب العلوم الغير شرعية هو حرام عند بعض الطوائف فلا عجب أن تراه يسألك ..ما الذي يمنعك من نكاح أمك؟ ...هذا السؤال يقتلني ،، وهو وحده يثبت بإن الوقت متوقفٍ عندنا ...

تحمّلهم في النقاش علّ فرج الله قريب .


تحية.

[القيصر]

صلعمي وصلعمي وصلعمي، أرح لسانك من هذهِ الكِلمة زميلي ، أسمه مُسلم ...لا تقبل بإن يُناديك المُسلم بما يُسيئك طبعاً ، والعكس صحيح

وانا معك في هذا فالاصل عدم تصعيد اللهجة مع المسلم طالما لم يبدأ المسلم بالتصعيد.

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوران

بالنِسبة لموضوعك ، أستاذتي في مادة التربية الإسلامية كانت تقول ساخرةٍ من الكُفار(كما تُسميهم): كيف للطبيعة أن تخلقنا؟
(( نجيب صخرة ونگولها طلعي إلنا إنسان ؟ من صدوگ يحچون ؟)) هذا ما قالته بالحرف، .

في الحقيقة هي قالت مثل ما قال صاحب مادة الدين عندنا: نجيب صخرة ونقول لها طلعي لنا إنسان،،
نجيب قرد وننتظره مائة سنة لعله يصبح أنسانا!

أولا هؤلاء لا أسميهم أساتذة لأن الأستاذية تتناقض مع طريقة تفكيرهم،،
ثانيا هؤلاء إما يضحكون على أنفسهم أو يضحكون على دينهم،

في إحدى المرات شاهدت رجل دين يقول مثل هذا الكلام السخيف ويضيف: نعم هم يستعملون جميع الوسائل لهدم ديننا فلنستعمل نحن أيضا جميع الوسائل ولنقل أي كلام ولو كذبا في سبيل نصرة الإسلام!

فبعض هؤلاء الصلاعمة يعرفون أن مقارنتهم غير صحيحة، ولكنهم يلجؤون إليها باعتبار الكذب وسيلة من وسائل الدفاع عن دينهم في حال انعدام جواب آخر!

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر

وانا معك في هذا فالاصل عدم تصعيد اللهجة مع المسلم طالما لم يبدأ المسلم بالتصعيد.

الشتم أو المديح أدوات فجة تخدم جريمة فرض وصاية ثقافية ما على الخصم و الصديق في آن واحد.
لا للوصاية الثقافية بكل اشكالها.

[DesertingFaith]

يتصرفون وكاني عملت مطلب ترشح لمنصب رب باسئلة مثل "هل تستطيع خلق ذبابة!" "هل تستطيع شفاء الايدز؟" "اين تذهب الروح؟؟"
واسئلة اخرى مثل كيف جاء الكون. الاولى ان يبحثو علميا عن اجابة ذاك السؤال لا ان يتخيلوا انه افحام.

اكثر ما يحبطني هي عبارة نكاح الام الشهيرة xD ناسين ان هناك مذاهب تحلل نكاح الاخت او البنت من الزنا

[أفلاطون]

أشكر الأعضاء الذين تفاعلوا وكذلك أشكر الأخت نوران،،
ولكن بعض الأعضاء تركوا الموضوع وانشغلوا بنقاش عبارة الصلاعمة وهي اسم عادي كباقي الأسماء مشتقة من عبارة صلى الله عليه وسلم والتي اختصارها صلعم،،
الأمر بسيط وليس فيه تصعيد ولا تهجم ولا أي شيء،،

[Sceptic]

صلعمي اكثر دقة من مسلم.

اعتقد ان كلمة مسلم مضللة ولا تصف المسلمين لا من قريب ولا من بعيد. الاسم الدقيق لهم “محمديون” (واذا لم يتيسر فصلعميون) لان اساس الاسلام وقوامه وبنيانه وكل ما فيه هو الايمان بمحمد وتقديسه .

كانت الدنيا تشير لنا بهذا الاسم الى عقدين او ثلاثه من الزمان عندما تدخل المسلمون وقالوا لا.
والاسلام نفسه ينبغي ان يطلق عليه الدين المحمدي لانه فعلاً كذلك .

العرب كانو يعرفون الله قبل محمد، وكانو يمارسون معظم شعائر الدين قبل محمد ، الشيء الوحيد الذي ميز الدين الجديد هو تقديس محمد. المسلم لا يفزع عندما يتطاول الغرب على الله كما يحصل كل ساعه من كل يوم، لكنهم يخرجون في مظاهرات عارمه اذا ظهر كرتون عن محمد.
أما إذا كان هذا يسيء للمسلمين فهذا أمر آخر ولكني لا أرى بأساً في ذلك.

كما ذكرت في موضوعي الاخير: لماذا يسمينا “ المسلمون” الملحدون (=الضالون)؟
ولماذا غيروا اسم المسيحيين الى نصارى ؟ والمسيحييون يفضلون اسمهم الاصلي.

انا مع افلاطون