صفعه لترامب، خسارة مرشحه للكونغرس في ولاية الاباما

[Mazen]

ولاية Alabama الامريكيه هي ولاية دائماً تصوت للحزب الجمهوري، حزب ترامب.

اليوم فاز المرشح الديمقراطي في هذه الولايه المتدينه والمحافظه جداً والتي لم تنتخب ديمقراطياً لاكثر من 25 سنه!

هذه صفعه قويه جداً للجمهوريين - ولترامب تحديداً - ان يخسروا هذه الولايه في الجنوب الامريكي المحافظ.

المرشح الجمهوري الذي خسر، مثل رأيسه ترامب، يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي وربما الاصوات النسائيه في الانتخابات هي التي ادت الى هزيمته.

حقيقةً لم اتوقع ابداً ان يربح ديمقراطي في تلك الولايه، فهذه الولايه في قلب ال bible belt كما يسمونه.

على كل حال، في السنه القادمه هناك انتخابات الكونغرس ومن المتوقع ان يخسر ترامب وحزبه سيطرتهم على الكونغرس.

[Agno]

بصراحة الأمر لم يكن متوقع و قد يرجع الى اسباب التي ذكرتها
المجتمعات المحافضة والمتيدنة من السهل التأثير عليها بال fake news فما ادراك بأخبار حقيقية !

هناك دراسة اجريت في فرنسا اثناء الانتخابات الرئاسية .. اوضحت ان متابعي الحزب اليميني المتطرف هم أكثر الناس من يتابعون و يصدقون الأخبار و حتى الأخبار الكاذبة و يساهمون في نشرها

مطرقة الاعلام على ترامب تدق منذ تسلمه لمقاليد الحكم

[طارق]

فرانسوَ هولند كان سبب موت الحزب الاشتراكي ، وفرانسوَ فيو سبب موت الحزب الديموقراطي في فرنسا ، وربما سيكون ترامب نهاية الحزب الجمهوري في امريكا .

ـ بوش وترامب من نفس المعدن واتمنى ان لا يقودنا هذا المعتوه الى الحرب كما فعله مثيله بوش .

[Mazen]

لا اتمنى زوال الحزب الجمهوري فهم لديهم افكار جيده فيما يتعلق بالضرائب وعدم التدخل في تنظيم السوق. وايضاً المنافسه بين الاحزاب السياسيه جيده للبلد.
المشكله ان الجمهوريون مخترقون كثيراً من قيل اللوبي ومؤيدوهم خليط من المتدينين والمتعصبين واعداء الهجره ومؤيدي حمل الاسلحه وغيره. يعني كل انسان عنده مشكله مع الmain stream او يريد ان يحقق شيء لا تستسيغه الاكثريه لسبب ديني او عنده اجنده معينه يصوت ويدعم الجمهوريين. لذلك هم خليط من اصحاب القضايا المختلفه. يعني المتدين يصوت لهم لانهم ضد الاجهاض والمثليين، المتعصب العرقي الذي ربما لا يكترث للدين يصوت لهم لانهم ضد الهجره، رجل الاعمال الذي ربما لا يكترث للدين او للتعصب العرقي يدعمهم لانهم سيخفضون ضرائبه، العسكري يصوت لهم لانهم يريدون ان يصرفوا اموالهم على الجيش ويدعمون التسلح الخ...