تقززت ولأبعد درجة، فلا يوجد شيء يبرر هذا الشيء

باليوم في الصباح الباكر، وبالأمس قبل منتصف الليل، وأنا على الفراش أحاول إجبار نفسي على النوم؛ لأن العادات والتقاليد تقول بهذا، كنت أفكر، ومرت علي خاطرة جعلتني أتقزز من الله (أقصد فكرة الله) عندما أفكر بأطفال اليمن وبالمجاعة التي أصابتهم وبالأمراض التي أنتشرت فيهم وبالتعليم الذي حرموا منه، وببيوتهم التي دمرت، وبتشردهم، وبفقدانهم لعائلاتهم، وبتجاهل العالم بأسره لمعاناتهم، وسبحان من حرك مشاعري، كنت أبكي، وشعرت بالتقزز من نفسي أيضا؛ لأنني لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك.

لا تقل لي بأن هذا أختبار، فكر في هذا، عندما يدخل الطلبة للفصل في الأمتحانات النهائية/النصفية يجلسوا على الكراسي وينتظروا وصول ورقة الأسألة، الأن المعلم جلب الطلبة للفصل من أجل الأختبار، ولكن فجأة المعلم قرر قتل بضعة طلبة قبل وصول ورقة الأختبار.

لماذا جلبهم لأختبار لن يخوضوه؟! هل ليقتلهم؟
فأن كانوا سيذهبوا للجحيم فهذا لن يكون عادل؛ لأنهم لم يفعلوا شيء، وأن كانوا سيذهبوا للجنة فهذا ليس عادل أيضا، فأنا الأن عندما أموت سأذهب للجحيم، فلما لم يقتلني أنا وجميع البشر ونحن أطفال، لندخل كلنا للجنة ، وأن كان يعد لهم أختبار أخر، فلما جلبهم لهذه الدنيا أصلا؟! وأختباره أصلا لا داعي له من البداية، سوى تضيع الوقت (أتصور بأن الله كان يعاني من الفراغ)، لا يوجد إله يستطيع تبرير المهزلة التي تحدث على الأرض.

.

[طارق]

رحمة الله هي أن يرميك في حفرة، ثم يخرجك منها، وبالنهاية يطلب منك أن تشكره على ذلك

ــ ولا يظلم ربك احد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

رحمة الله هي أن يرميك في حفرة، ثم يخرجك منها، وبالنهاية يطلب منك أن تشكره على ذلك

ــ ولا يظلم ربك احد .

لا أستطيع تحمل ذلك، وأنا أكتب هذه الحروف وأنا أبكي بحرقة بعدما سمعت بحادثة خطف طفل من أجل الفدية، ولكن أهله عجزوا عن السداد فقتلوه.

قلت لأمي ما ذكرت في الموضوع، فقالت: لا أعرف
فقلت لها: فكري قليلا، ألا تري أن هذا كله يعبر عن اللاجدوى.

لا أدري كيف لهم تحمل هذا، أنا لن أرجع لأي دين؛ لأنه لا يوجد إله يقدر على تبرير ذلك.

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعداوي

لا أستطيع تحمل ذلك، وأنا أكتب هذه الحروف وأنا أبكي بحرقة بعدما سمعت بحادثة خطف طفل من أجل الفدية، ولكن أهله عجزوا عن السداد فقتلوه.

قلت لأمي ما ذكرت في الموضوع، فقالت: لا أعرف
فقلت لها: فكري قليلا، ألا تري أن هذا كله يعبر عن اللاجدوى.

لا أدري كيف لهم تحمل هذا، أنا لن أرجع لأي دين؛ لأنه لا يوجد إله يقدر على تبرير ذلك.

عزيزي انا يئست من توقع الخير من الشعوب العربية ، ولم اعد استغرب بشاعات ما يُؤتى فيها من الافعال ، وليس لي الا لعنها لتحمل فكرة وجود هؤلاء الهمج في احضانها .

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعداوي

قلت لأمي ما ذكرت في الموضوع، فقالت: لا أعرف
فقلت لها: فكري قليلا، ألا تري أن هذا كله يعبر عن اللاجدوى.

دع والديك بعيدا عن هذا الموضوع.
الناس مرتاحة في تدينها فلا تنغص عليها عيشتها.

أولا : والدتك (في الغالب الساحق) لا تملك أجوبة على هذه الأسئلة لذلك لا جدوى من طرحها عليها.
ثانيا: لا أنت ستجعل والدتك تترك الدين ولا أنت ستدعها مطمئنة على تدينك أنت.

دع نقدك للدين لنفسك. واكتف بشيئ واحد مهم : أن لا تجعل من حولك يألفون صورة الولد المتدين فيتعجبون من عدم التزامك بالعبادات فيما بعد.
عندما تكون ذلك الابن الذي لا يصلي ولا يشاهد القنوات الدينية ولا يتكلم بالدين عموما، فلن تحتاج إلى تمثيل دور المتدين سوى بالقليل النادر كالصيام.
غير ذلك ستتعب كثيرا.
وأنت ما زلت في مرحلة يمكنك أن ترسم الصورة التي تريد عنك في مخيلتهم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

عزيزي انا يئست من توقع الخير من الشعوب العربية ، ولم اعد استغرب بشاعات ما يُؤتى فيها من الافعال ، وليس لي الا لعنها لتحمل فكرة وجود هؤلاء الهمج في احضانها .

أمرأة مسلمة تجوزت من مسيحي، وكانت تقول أنها لم تجد سوى الخير فيه
الناس بالتعليقات همج لا يؤمنوا بالحب، والمقزز أكثر عندما تجد أمرأة جردت من كرامتها وتدافع عن هذا الدين، فقتول:
"هي قاعدة معه عشان الفلوس فقط، والعياذ بالله خسرت أخرتها"
وبعدها يستغربوا لما نقول أن الدين غيب عقولهم.

والشر ليس السبب الوحيد، فالكتب المقدسة كما هو متوقع تماما أن تكون من مصدر طبيعي غير خارق، فكلها متأثرة بعادات الشعوب على وقتها (يعني تكرار لأخطاء البشر السابقين)
ويوجد شيء أخر، لما رسالة الله موجهة للأعلام مع أنه يفترض أن تكون للعوام؟
اليهوية والبوذية والهندوسية وغيرها لا نجد مبشرين لها في منطقتنا، ولا يعرف عنها سوى المتخصصين بمقارنة الأديان، هل الله يتوقع أن يسيحوا البشر في الأرض بحثا عن دين الحق؟ أم كل ما يهمه هو ملأ جهنم، ولا يكثرت بالطريقة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

دع والديك بعيدا عن هذا الموضوع.
الناس مرتاحة في تدينها فلا تنغص عليها عيشتها.

أولا : والدتك (في الغالب الساحق) لا تملك أجوبة على هذه الأسئلة لذلك لا جدوى من طرحها عليها.
ثانيا: لا أنت ستجعل والدتك تترك الدين ولا أنت ستدعها مطمئنة على تدينك أنت.

دع نقدك للدين لنفسك. واكتف بشيئ واحد مهم : أن لا تجعل من حولك يألفون صورة الولد المتدين فيتعجبون من عدم التزامك بالعبادات فيما بعد.
عندما تكون ذلك الابن الذي لا يصلي ولا يشاهد القنوات الدينية ولا يتكلم بالدين عموما، فلن تحتاج إلى تمثيل دور المتدين سوى بالقليل النادر كالصيام.
غير ذلك ستتعب كثيرا.
وأنت ما زلت في مرحلة يمكنك أن ترسم الصورة التي تريد عنك في مخيلتهم.

أنا لم أذهب للمسجد من أشهر، ولا أصلي، والجميع يعرف بذلك، وحتى اليوم كنت اتمرن على ألة الجري، وابي دخل علي عائدا من صلاة الجمعة، وهو متأكد تماما أني لم أذهب، وحتى برمضان وقت صلاة التراويح، كنت أجري بالمزرعة، وعندما سألني أخي المتمشيخ: وضحت له أن الفائدة الحقيقية في الرياضة، مع أنه غصب مني وقال: أن شاء الله تنكسر، فرديت عليه: أعدك بأن ذلك لن يحصل، وأتيته اليوم التالي قائلا: لم يحدث شيء (هو ليس متشدد، لو أنه بيعمل حاله علينا بخصوص الموسيقى).

الصيام فقط أدعيته؛ لأنه لا يمكن التساهل فيه، ومع ذلك فطرته كله؛ لأني أتمرن ولا يمكن أن أجوع نفسي!

بصراحة يا شنكح (شكرا على نصيحتك) ولكني بنفعل ويصعب علي أن أسكت على هذا الهراء والقرف
حتى الحجامة التي يدمنها اخي المتمشيخ وضحت له بطلان فائدتها بدون خجل
وبعد التأثير على أمي لم أعد أراه يعملها (أنتصر المنطق).

[quote=وأنت ما زلت في مرحلة يمكنك أن ترسم الصورة التي تريد عنك في مخيلتهم.[/quote]

أعتقد أن علي أن أكون من الصابرين، أنا لا أسألهم لأبحث عن جواب، فأنا أعرف مسبقا ببطلان كل ألأجوبة.

حتى شخص ما أحبه ويغثني لما أشوفه يقول أو بيعمل شيء أشوفه غلط، بعمل فيها واجبي الوطني وأقول وجهة نظري، حتى موظفة الأستقبال لما لاحظت أنها لا تجيد الطباعة العمياء وتكتب برؤوس أصابعها كنت سأقول لها ذلك، ولكن سبحان من ربط قلبي .

شكرا على التنبيه، لربما أقع في ذلك مع شخص يعتقد بأن قتل إنسان لأختلافه أمر أخلاقي، بل عليه حور عين وفودكا وعيشة رغدة.

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعداوي

أمرأة مسلمة تجوزت من مسيحي، وكانت تقول أنها لم تجد سوى الخير فيه
الناس بالتعليقات همج لا يؤمنوا بالحب، والمقزز أكثر عندما تجد أمرأة جردت من كرامتها وتدافع عن هذا الدين، فقتول:
"هي قاعدة معه عشان الفلوس فقط، والعياذ بالله خسرت أخرتها"
وبعدها يستغربوا لما نقول أن الدين غيب عقولهم.

والشر ليس السبب الوحيد، فالكتب المقدسة كما هو متوقع تماما أن تكون من مصدر طبيعي غير خارق، فكلها متأثرة بعادات الشعوب على وقتها (يعني تكرار لأخطاء البشر السابقين)
ويوجد شيء أخر، لما رسالة الله موجهة للأعلام مع أنه يفترض أن تكون للعوام؟
اليهوية والبوذية والهندوسية وغيرها لا نجد مبشرين لها في منطقتنا، ولا يعرف عنها سوى المتخصصين بمقارنة الأديان، هل الله يتوقع أن يسيحوا البشر في الأرض بحثا عن دين الحق؟ أم كل ما يهمه هو ملأ جهنم، ولا يكثرت بالطريقة.

مع اني اكره الاديان واعتبرها استعمار للعقول، يبدو لي الفرق شاسع بين دين يامر معتنقيه بتحية المرأة ودين يأمر بضربها ، والمرأة تربي الاجيال والتي لم تعرف الا القهر والعبودية تكون العبيد . ولن ترتقي مجتمعاتنا ما دمنا نعبد الوهم ونقمع بناتنا واعتبارهن ناقصات عقل .

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

دع والديك بعيدا عن هذا الموضوع.
الناس مرتاحة في تدينها فلا تنغص عليها عيشتها.

أولا : والدتك (في الغالب الساحق) لا تملك أجوبة على هذه الأسئلة لذلك لا جدوى من طرحها عليها.
ثانيا: لا أنت ستجعل والدتك تترك الدين ولا أنت ستدعها مطمئنة على تدينك أنت.

دع نقدك للدين لنفسك. واكتف بشيئ واحد مهم : أن لا تجعل من حولك يألفون صورة الولد المتدين فيتعجبون من عدم التزامك بالعبادات فيما بعد.
عندما تكون ذلك الابن الذي لا يصلي ولا يشاهد القنوات الدينية ولا يتكلم بالدين عموما، فلن تحتاج إلى تمثيل دور المتدين سوى بالقليل النادر كالصيام.
غير ذلك ستتعب كثيرا.
وأنت ما زلت في مرحلة يمكنك أن ترسم الصورة التي تريد عنك في مخيلتهم.

منتهى الحكمة و خير نصيحة تلقى الى شبابنا الملحد الصاعد.