في فضل يوم الجمعه

[روماني]

الفتره التي سبقت إطلاعي على الدراسات النقديه للاسلام والقرأن وتحولي الى لا ديني كانت عامره بالايمان وكنت في اوج التألق الديني وحبي للإسلام ، خاصه يوم الجمعه
فيوم الجمعه كان يومآ مميزآ بالنسبه لي ، فهو عيد المسلمين واحب الايام الى الله .. فثوب صلاه الجمعه كان افضل الثياب ، اغسله واكويه واعطره من يوم الخميس ، ويوم الجمعه اذهب للمسجد قبل او مع الامام ، اصلي ركعتين بقلب خاشع واستشعر حضور الله في قلبي ، اقرأ سوره الكهف ، واواصل ببعض السور مثل الواقعه ويس وغيرها ، اصلي ركعتين اخيرتين قبل طلوع الامام للمنبر ، أستمع للخطبه بتركيز عالي ، اصلي الجمعه في الصفوف الاماميه ، اجلس بعد الصلاه لاسمع تعقيب الشيخ على الخطبه وايضاح والاستفاضه في شرح بعض النقاط التي لا تتسع الخطبه للاسهاب فيها ، أخرج من المسجد كأني ملكت الدنيا وما فيها واتذكر اجر الذبيحه التي ذبحتها ووزعتها للفقراء.

ثم جاءت الفتره التي اطلعت فيها على الدراسات التي تنتقد الأسلام ، وأذكر اني ذهبت لها بقدماي وليس بالصدفه ، نعم ذهبت لمحرك البحث بدون ضغوط او اطلاعات سابقه وكتبت "كتب إلحاديه" ، ما الذي حدث ؟ ما الذي دفعني لفعل هذا وانا ليس لدي ادنى شك بحبي للإسلام ؟ الإجابه هي "محمد" ، نعم انا سلكت نهج الجاهليه وكبار اسياد قريش ، لماذا محمد من بين سكان الكره الأرضيه ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
أليس الله مطلق القدره ؟ لماذا لم يخلق الله محمد بدل أدم وبعثه بالحق منذ فجر الخلق ؟ لماذا يبعث رسل وانبياء وغيرهم ويغير دينه وشراعئه ؟
المهم إطلعت على الكثير من الكتب التي تتكلم بموضوعيه عن الاسلام وتنتقده وتنتقد محمد الى انا ايقنت اني لم اكن سوى مغيب ضيع عمره في الإسلام.

ثم جاءت مرحله الفراغ الروحي التي تلت ترك الاسلام وكنت قد كتبت موضوع في المنتدى بإسم "كيف تكون حياتك من غير الاله الخرافي؟" عندما كنت احمل إسم "اوزيريس" الذي غيرته الى "روماني" مؤخرآ ، المهم الموضوع كان إستفسار كيف اقوم بسد هذا الفراغ ، ونصحني الاخوه وعملت بنصائحهم الى ان توصلت الى : أستطيع أرتداء ملابس جميله مثل يوم الجمعه تمامآ ، أستطيع ان اذهب لأقابل حبيبتي مثلآ بدلآ انا أقابل الفزاعه "الله" على حد قول الزميل ساحر القرن الاخير ، أستطيع ان استشعر حبها في قلبي وان هناك من يهتم بي ويكترث لامري كما كنت استشعر حضور الله "الخرافي" في قلبي وانا اصلي والمسجد فارغ ، أستطيع ان استمع لكلامها كما كنت استمع للخطبه التي ادركت بعد تركي للإسلام انها ما كانت سوى مدح وتبجيل لمحمد وكأنه الله او اعلى مرتبه منه ، استطيع ان استشعر اني امتلكت قلب احدهم فضلآ عن شعوري بامتلاك العالم لتضييع ثلاث ساعات من كل اسبوع في حضرة اله خرافي.

[Mazen]

اهلاً زميل... عندما ينتصر العقل على الخوف والجهل فانه من السهل ان تستبدل هذا الاله الخرافي بامور مفيده كالنجاح في العمل او الدراسه او المهنه او العلوم او الرياضه او العائله والاولاد وغيره من الامور الجميله.

طبعاً من منظور محمد، هذا كله عَرَض الحياة الدنيا ومتاع الدنيا الفاني... ما اخبثها من فكره فعلاً. اليس هذا هو تعريف النصب تماماً؟. وهذا ما يريد النصاب ان يقنعك به دوماً؛ "اعطني كذا وكذا وساعطيك اضعاف مضاعفه لاحقاً".
استمتع بحياتك بشكل ايجابي واستمتع بعقلك وبمن تحب وبالتوفيق. وهنيئاً لك التخلص من هؤلاء النصابين وما فوقهم.

[روماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

اهلاً زميل... عندما ينتصر العقل على الخوف والجهل فانه من السهل ان تستبدل هذا الاله الخرافي بامور مفيده كالنجاح في العمل او الدراسه او المهنه او العلوم او الرياضه او العائله والاولاد وغيره من الامور الجميله.

طبعاً من منظور محمد، هذا كله عَرَض الحياة الدنيا ومتاع الدنيا الفاني... ما اخبثها من فكره فعلاً. اليس هذا هو تعريف النصب تماماً؟. وهذا ما يريد النصاب ان يقنعك به دوماً؛ "اعطني كذا وكذا وساعطيك اضعاف مضاعفه لاحقاً".
استمتع بحياتك بشكل ايجابي واستمتع بعقلك وبمن تحب وبالتوفيق. وهنيئاً لك التخلص من هؤلاء النصابين وما فوقهم.

مرحبآ الزميل مازن ، الحياه لغز جميل ، والدين إجابه مغشوشه تمنع عنك متعه البحث والفضول .. تحياتي

[شنكوح]

يوم الجمعة هذا سيظل "قارفنا" لغاية يوم الدين
الحمد للقنصليات والسفارات التي سمحت لنا بالمغادرة ولم نعد نستحمل الخطبة المملة المليئة بالكلام المكرر والدعاء على الغير والنصائح التي تبقى حبيسة المسجد (هذا إن كانت مفيده) وتذكر المسلم أنه ابن ستين كلب وأنه يعيش في رحاب رحمة الله وهو ما يستاهلش نكار الخير، مع العلم أن 95% من المنصتين دون خط الفقر...
وتبا لوسائل التواصل الاجتماعي التي فتحت الباب لكل من يبعث بالآيات والأدعية والتهانئ والنصائح بقراءة سورة المغارة والتماس ساعة الدعاء المستجاب (طز) وفيها بعث آدم وفيها تم طرده شر طردة وفيها ستنفجر الكرة الأرضية...

[روماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

يوم الجمعة هذا سيظل "قارفنا" لغاية يوم الدين
الحمد للقنصليات والسفارات التي سمحت لنا بالمغادرة، وتبا لوسائل التواصل الاجتماعي التي فتحت الباب لكل من يبعث بالآيات والأدعية والتهانئ والنصائح بقراءة سورة المغارة والتماس ساعة الدعاء المستجاب (طز) وفيها بعث آدم وفيها تم طرده شر طردة وفيها ستنفجر الكرة الأرضية...

اتمنى ان يأتي يوم ونغادر نحن ايضآ ونرتاح ، الى اي بلد هاجرت ؟

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روماني

اتمنى ان يأتي يوم ونغادر نحن ايضآ ونرتاح ، الى اي بلد هاجرت ؟

فرنسا. قرابة 20 سنة.

لكن لا تغتر! طالما أهلك يهمّونك، الهمّ هو هو. إلا ربما ما تيسر من المراقبة اليومية. فأن تتظاهر أنك تصلي شهرا في السنة حفاظا على مشاعر الوالدة ليس كأن تفعل ذلك طوال السنة.

[روماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

فرنسا. قرابة 20 سنة.

لكن لا تغتر! طالما أهلك يهمّونك، الهمّ هو هو. إلا ربما ما تيسر من المراقبة اليومية. فأن تتظاهر أنك تصلي شهرا في السنة حفاظا على مشاعر الوالدة ليس كأن تفعل ذلك طوال السنة.

فعلا المراقبه شئ عصيب ، لكن انا لا يهمني احد من رأي اهلي سوى امي وهو ما احاول ان اراعيه باداء الصلوات لاجلها فانا حرفيا اصلي لامي وهذا لا يزعجني

شكرا على مشاركة التجربة زميلنا العزيز
حقا عندما أرى ورائي تنتابني دهشة عارمة
آخر ما أتذكره هو هذه الجملة : "اللهم اجعلني سلاحا حادا في وجه الملحدين والمشركين وأعداء الدين , وانصر بي الاسلام والمسلمين"
كنت أكررها في السجود بحماس لا حماس بعده
فسبحان مبدل الأحوال

[Colombo]

أرأيت كيف أن مرحلة الفراغ لم تكن إلا وهما وأن لديك الكثير والكثير لتملأبه فراغ الأستغناء عن من لم يكن فى حياتك له أى مكان
فهما صليت وبكيت وخشعت له.. فهذا لا يعنى أنك بالفعل مؤمن بل قد يعنى أنك فقط تقاوم مخاوفك ورهبة مغادرتك لبيت تعودت البقاء فيه وتخشى مما خارجه
ولكنك خرجت وستجد بعد الخروج الحياه والبيت القديم البالى الذى كنت تعيش فيه متوهما أنه الأجمل والأحسن من كل بيوت العالم

الآن فقط تستطيع أن تحكم بنفسك على هذا الدين بالحكم الذى ليس فيه تعصب نفسى .كالذى ينتابك عنما يهاجم مشجع من فريق آخر فريقك المحبب
فتدافع عن فريقك بكل جنون مهما كان لا يتمتع بتلك الصفات التى تقولها عنه .وما هذا إلا وهما تم زرعه فينا ونحن صغار .ولكنك لو تخطيت الحاجز النفسى كما فعلت
سيمكنك أن تجلس فى مدرجات الفريق الآخر وتشجيعه بنفس الحماس .فما تشجيعك لذلك الفريق القديم إلا لأنك تعودت على ذلك ليس إلا .وحينها
ستستطيع أن تعرف هل كان فريقك يستحق التشجيع أم لا بل سيكون لديك ما هو أفضل أن تشجع كل فريق يلعب أفضل فتصبح تشجع اللعب الأفضل بغض النظر عن الفريق الذى يلعب .وهنا تكون عالمى الطباع والتوجهات تعشق كل ما هو جميل فى كل مكان
وتحب كل سلوك يجعلك أفضل .وهذا أجمل ما فى ترك الدين والتحزب والموقف الأحادى التوجه

كل تحياتى القلبيه لك وتمنياتى لك بحياه رائعه .بعيده عن أى تعصب


وتحياتى الغاليه لك دوما

[Vendetta]

تحياتي للزميل روماني ...
اهنئك بخروجك من مرحلة الفراغ النفسي هذه .. فهي مرحلة مزعجة جدا .. وانا للاسف مازلت داخلها ولكنها تتلاشي شيئا فشيئا ..

اردت ان ارفع القبعة للعزيز كولومبو علي المداخلة الرائعة ...

تحياتي للجميع