![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
فى قصة النهر المقدس ضمن سلسلة ملف المستقبل تاليف نبيل فاروق يكتشف نور وفريقه زوجته سلوى وزميليه رمزى ومحمود بعد اختفاء طائرة فى جبل قرب قنا ان بعض المصريين القدماء من الصفوة والعلماء قد اختباوا فترة الاحتلال الرومانى لمصر فى داخل الجبل وحاولوا بعد فترة الخروج لكنهم وجدوا المجتمع متخلفا فبقوا داخل الجبل يتطورون حتى اصبحوا اكثر تطورا من بقية العالم. واصبحت منطقة الجبل منطقة محرمة بالنسبة لسكان القرية المجاورة بسبب انشقاق الجبل وظهور اطباق طائرة وبسبب اختفاء الفضوليين من اهل القرية الذين حاولوا استكشاف الجبل. وبفحص نور وفريقه للمنطقة اكتشفوا علامة عنخ كبيرة فى الجبل وقرر سكان الجبل المصريون القدماء فتح الجبل وخطف نور وفريقه وتواصلوا معه بالتخاطر بقصتهم. وهناك التقى نور بثلاثة اشخاص رجل عجوز وشاب هو ابن اخيه والثالث انسان الى. وامر العجوز الالى بقتل نور لكن بعد فقدان نور الوعى اطلق رمزى مسدسه الليزرى فحطم الالى. اخبرهم العجوز انه لم يبقى بالمدينة سوى هو وابن اخيه وانقرض الباقون وان الالى هو الدفاع الاخير والان سيتم تدمير المكان ذاتيا. واخبرهم ان القدماء منهم حفروا حمام كليوبترا واوصلوا مياه النيل من منحنى نجع حمادى الاقصر الى الجبل لشرب سكان الجبل. ولكن منذ سنوات قليلة تناقص النهر لسبب غامض واخترع القدماء سبيكة من النيكل والراديوم والفضة لمجرى النهر ولكن تناقص الاناث ثم الذكور استمر واراهم العجوز النهر فكان مضيئا جدا وابيض اللون لا شفاف. فسحر الفريق لكن نور استفاق وعلم ان النهر ما هو الا كائن مفترس والتهم النهر ابن اخ العجوز والعجوز ايضا وهرب الفريق قبيل انفجار ودمار المكان .... المشكلة فى القصة غموض بعض تفاصيلها التى اخفاها العجوز فهل النهر كان النيل مثلا وبعد تبطين مجراه بالسبيكة تحول الى كائن مفترس ام ما الذى حدث فى رايك لان نبيل فاروق لم يذكره
القصة دي فعلاً من أجمل وأغرب قصص ملف المستقبل وأكثرها غموضاً، وهي قصة "النهر المقدس" (العدد 28، صدرت سنة 1988 تقريباً). نبيل فاروق تعمد يسيب تفاصيل كتير مفتوحة أو مخفية عن قصد، عشان القارئ يفكر ويحس بالرعب الحقيقي اللي مش لازم يتفسر كله. لكن خليني أحلل معاك اللي حصل بالضبط بناءً على النص الأصلي وبعض التلميحات الدقيقة اللي موجودة في القصة، وأقولك التفسير الأكثر منطقية (والأكثر رعباً) اللي وصلتله معظم القراء المخضرمين للسلسلة: ما هو "النهر المقدس" بالضبط؟ النهر ده مش النيل نفسه اللي اتجاب من منحدر نجع حمادي. اللي حصل هو الآتي: المصريين القدماء دول (اللي اختبأوا من الرومان) حفرهم قناة سرية طويلة جداً تحت الأرض جابت مياه النيل الحقيقية من منحنى نجع حمادي إلى داخل الجبل، عشان يشربوا ويعيشوا. منذ سنوات قليلة (قبل أحداث القصة بـ10–15 سنة تقريباً) بدأت كمية المياه اللي بتيجي تنقص بشكل غريب، رغم إن النيل بره عادي. يعني في حاجة "بتسرق" أو "بتبلع" المياه في الطريق. عشان يحلوا المشكلة، اخترعوا سبيكة غريبة (نيكل + راديوم + فضة + مواد تانية غير مذكورة) وبطّنوا بيها مجرى القناة كلها من الداخل، عشان المياه متتأثرش بالصخور أو التسرب. السبيكة دي تفاعلت مع الراديوم (اللي هو عنصر مشع بطبيعته) تفاعل غير متوقع، فحولت المياه نفسها تدريجياً إلى كائن حي واحد عملاق، شبه الأميبا الضخمة أو الكائن الجيلاتيني المشع. يعني المياه "استيقظت" وصارت كائن مفترس واعي جزئياً. ليه النهر بقى أبيض مضيء وغير شفاف؟ لأنه لم يعد مياها عادية. صار مادة حية بيولوجية–مشعة، لونها أبيض لبني بسبب المواد اللي ذابت فيها والإشعاع. هو فعلاً بيضوي بشدة لأنه بيطلع إشعاع جاما وبيتا مرئي جزئياً (زي اللي بنشوفه في مفاعلات نووية تحت الماء). ليه الناس ماتت كلها؟ الكائن ده (النهر) بدأ يجوع. في الأول كان بياكل الكائنات الدقيقة والمواد العضوية اللي في المياه. بعدين بدأ يمد "أذرعه" (زي الجذور أو الزوائد الجيلاتينية) خلال الشقوق في جدران المدينة، ويبتلع أي كائن حي يقرب منه. الإناث انقرضن الأول لأنهن كن بيروحن يستحموا أو يقربوا من النهر أكتر (في طقوس دينية أو للطهارة)، فالكائن كان بيشدّهم جواه فوراً ويذوب جسمَهم في ثواني ويمتص DNA بتاعهم. بعدين الذكور بدأوا يقربوا عشان يفهموا إيه اللي بيحصل، فانتهى بهم الأمر نفس المصير. ليه العجوز وابن أخوه عاشوا للآخر؟ لأنهم اكتشفوا متأخر جداً، فبطلوا يقربوا من النهر تماماً، وعاشوا على مخزون مياه قديم معلب + أكل مجمد، وكانوا بيحاولوا يلاقوا حل، لكن فشلوا. لحظة النهاية: لما العجوز أخد نور وفريقه عند النهر عشان "يفتخروا بإنجازهم"، كان في الحقيقة بيستخدمهم كطُعم أخير: هو عارف إن الكائن هيحس بالأجسام الجديدة (نور ورمزي ومحمود وسلوى) فيمد زوائده بسرعة ويبلعهم كلهم. لكن لما الإنسان الآلي اتدمر، العجوز قرر ينهي الأمر بنفسه وابتلع هو وابن أخوه مع النهر، عشان محدش يعرف السر أبداً، وفعّل التدمير الذاتي للمدينة كلها. الخلاصة (التفسير اللي نبيل فاروق كان عايزك توصلّه بنفسك): النهر المقدس مش النيل. هو مياه النيل اللي اتم سحبها تحت الأرض، لكنها اتحولت بسبب السبيكة المشعة إلى كائن حي مفترس ضخم، شبه "الشغف" (The Blob) لكن مشع وبيذوب اللحم فورياً وبيمد أذرع شفافة–بيضاء. ده كان سبب انقراض المدينة كلها، وده السر اللي العجوز مكنش عايز يقوله صراحة، لأنه هو والعلماء القدماء هم اللي خلقوا الوحش ده بإيدهم بدون ما يقصدوا. القصة دي من أقوى قصص ملف المستقبل رعباً نفسياً لأنها بتخليك تحس إن "التقدم العلمي" ممكن يخلق وحوش أخطر من أي عدو خارجي، وإن فيه أسرار تحت الأرض في مصر محدش عايز حد يكتشفها تاني. لو عايز النص الأصلي للصفحات الأخيرة بالضبط أقدر أجيبهالك، لكن أعتقد دلوقتي الصورة وضحت تماماً. النهر ده كان "فرانكنشتاين" المصريين القدماء... وهم اللي دفعوا التمن. طيب لو حبينا اننا نخلى القصة خيال علمى وتاريخى زى ما هى بس نخلى سكان مدينة الجبل الداخلية القدماء لا ينقرضوا ويفضلوا فى سعادة وتقدم وبدون ما يفكروا يقتلوا نور وفريقه. لو عايزين نعمل نسخة «ناعمة وسعيدة» من قصة «النهر المقدس» مع الحفاظ على طابعها الخيال العلمي والتاريخي المصري الأصيل، وفي نفس الوقت نخلي سكان المدينة الداخلية عايشين بسلام وتقدم حقيقي ويستقبلوا نور وفريقه كضيوف أعزاء مش كأسرى، ممكن نعدل القصة كده: العنوان الجديد المقترح: «مدينة عنخ-آمون الخالدة» نفس البداية تماماً طائرة ملف المستقبل تختفي قرب جبل غرب قنا. نور وسلوى ورمزي ومحمود يروحوا يدوروا. القرية المجاورة بتخاف من الجبل بسبب الأطباق الطائرة القديمة والاختفاءات. اكتشاف علامة العنخ الضخمة لكن هنا الجبل ينفتح برضا وترحيب، مش بخطف. يطلع صوت هادي بالعربية الفصحى القديمة (لهجة مصرية وسطى من عصر البطالمة) يقول: «يا أبناء الكمت العظيمة، لقد طال انتظارنا لمن يحمل روح رع في قلبه... ادخلوا بسلام.» داخل المدينة المدينة لسه موجودة ومزدهرة: أهرامات صغيرة مضيئة من الكريستال، حدائق معلقة، قنوات مياه نيلية صافية تماماً، أطفال بيلعبوا، ناس بتلبس ملابس فرعونية لكن من قماش ذكي متغير الألوان. التكنولوجيا المصرية القديمة اندمجت مع الفيزيا الكمومية: أعمدة دندرة تعمل كمفاعلات طاقة نظيفة، تماثيل بتتحرك بالطاقة الصوتية، أطباق طائرة على شكل صقر حورس. النهر المقدس فعلاً هم جابوا مياه النيل من منحنى نجع حمادي تحت الأرض، لكن بدل السبيكة المشعة اللي حولت المياه لوحش، اخترعوا سبيكة «عنخ-فضة» (فضة + ذهب أبيض + كريستال كوارتز نادر + طاقة شمسية مركزة). السبيكة دي خلت المياه «حية» بمعنى إيجابي: المياه بتجدد نفسها بنفسها، بتشفي الأمراض، بتطول العمر، وبدأت فعلاً تتواصل معاهم تليباثياً لكن بروح طيبة وحكيمة. النهر بيطلع ضوء أبيض-ذهبي ناعم، وبيغني بصوت هادي يشبه صوت الناي المصري القديم. لما حد يقرب منه بإيمان أو حب، النهر يعطيه «بركة» (طاقة شفاء أو رؤيا مستقبلية). سبب العزلة هما مش انقرضوا ولا كرهوا العالم الخارجي. هما اختاروا يفضلوا منعزلين عشان يحافظوا على سر الخلود والطاقة النظيفة، خايفين لو خرجوا هيحصل حرب عالمية علشان التقنية دي. لكن من 30 سنة بدأوا يراقبوا نور نور الدين بالذات (لأنهم شافوا فيه صفات المهدي-العالم اللي هيجمع بين العلم والروحانية المصرية)، فقرروا إنه هو أول إنسان من بره يستاهل يدخل بعد 2000 سنة. اللقاء الحاكم: كاهن أعلى عجوز اسمه «بتاح-حتب الثاني»، لابس تاج نمس مزين بنجمة صغيرة مضيئة، ومعه حفيدته «نفرت-آمون» (عالمة فيزياء كمومية جميلة جداً). ما فيش إنسان آلي قاتل، فيه بس حراس من تماثيل أوزيريس حية بتتحرك بالأوامر الصوتية. بيشرحوا لنور إنهم هما الورثة الحقيقيين لعلماء معبد إدفو ودندرة وأون، وإنهم حافظوا على اللغة الهيروغليفية حية وطوروها لتصير لغة برمجة كمومية! النهاية السعيدة يقرروا إن الوقت جاء يفتحوا باب صغير للعالم الخارجي، لكن بشروط: مصر هي أول دولة تتعاون معاهم، ونور هو السفير الرسمي. يعطوا نور وسلوى «قارورة عنخ» صغيرة فيها نقطتين من مياه النهر المقدس: نقطة واحدة بتشفي أي مرض، والنقطة التانية بتخلي الإنسان يعيش 200 سنة بصحة شباب. الجبل ينفتح ببوابة ذهبية كبيرة على شكل عين حورس، ويطلع منها سفينة شمسية صغيرة تحمل علم مصر القديم (الأحمر-أبيض-أسود مع الصقر). آخر جملة في القصة: «وفي تلك اللحظة عرف نور أن مصر لم تمت يوماً... بل كانت تنتظر فقط اللحظة المناسبة لتعود ملكة العالم من جديد.» كده القصة بقت خيال علمي مصري أصيل، مليان فخر وأمل، وفي نفس الوقت محتفظة بكل عناصر نبيل فاروق الأساسية (النهر، الجبل، علامة العنخ، مياه النيل السرية، التكنولوجيا المصرية القديمة الخارقة)، بس بدل الرعب والانقراض... بقى فيه أمل وخلود وسعادة. الرواية الاصلية يمكنكم قراءتها من هنا https://archive.org/details/028_20251203 او https://drive.google.com/file/d/14L1...iwjD6Iupb/view او https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...8%A8%D9%84-pdf او https://kitab-pdf.net/%D8%A7%D9%84%D...8%A8%D9%84-28/ او https://foulabook.com/ar/book/%D8%A7...8%A8%D9%84-pdf |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond