![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة بعد طول غياب...
ما وصلت إليه بعد تفكير مطول أعرضه عليكم للنقاش : ما أتبناه الآن هو موقف لا ينطلق من نفي وجود الإله ولا من إثباته، بل من اعتبار أن السؤال نفسه لا يستحق أن يكون محور اهتمام أو صراع في الحياة. اللا أكتراثي لا يدخل في مناقشة: هل الله موجود أم لا؟ لأنه ببساطة لا يرى أن الإجابة – أياً كانت – ستغيّر من شكل حياته اليومية أو خياراته العملية. مثال عملي: شخص يناقشونه في الإيمان أو الإلحاد، فيرد: “أنا لا أرى هذا الموضوع مركزياً في حياتي. أنا أعطي وقتي لما له أثر مباشر علي.” الخلاصة: اللا أكتراثية ليست إيماناً ولا إلحاداً ولا شكاً، هي إعادة تعريف لما هو مهم وما هو غير مهم، وتحييد السؤال الديني خارج دائرة الأولويات الوجودية للفرد... بانتظاركم ... أطيب التحيات... |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ mystic على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (11-08-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي ..
في الحقيقة أن اله الأديان هو الأساس والأصل الذي تستند فكرة الألوهة كلها ونفي الأديان يقتضي موضعة هذه الفكرة تاريخيا ،الظروف التي نشأت فيها وسياقها الزماني والاجتماعي الخ..أنا أرى أن مايستحق المناقشة هو اله الأديان وتبيان طبيعتها البشرية ، اله الفلاسفة خصوصا الغربيين مختلف تماما هو اله لايهتم بالعالم او أنه يقتصر على معرفة الكليات كما في فلسفة ابن سينا أو أن الله هو التاريخ بحسب فلسفة هيجل أو الطبيعة بحسب فلسفة سبينوزا في الحقيقة جميع هذه الأفكار لا يمكن للمرء الا ان يكون لا اكتراثيا ازاءها باستثناء اله الأديان الذي يراقب الناس ويتدخل في حياتهم .. |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (11-08-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة حمدان:
لم أقصد باللا اكتراثية أن يتخلى المرء عن واجبه التنويري تجاه مجتمعه، ربما لم أحسن توضيح فكرتي... لكن حتى النزاعات الطاحنة حول إله الأديان: هل هو موجود في السماء أم موجود بلا مكان أم موجود في كل مكان...الخ ، أنظر إليها الآن كعبط لا جدوى منه و لن يغير في نظرتي للوجود أو حياتي اليومية شيئاً يذكر... أسئلتي تغيرت... هذا كل ما في الأمر... تقبل تحياتي... |
|
| 2 أعضاء قالوا شكراً لـ mystic على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (11-08-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
تحية طيبة عزيزي Mystic.
أتفق معك بشأن تغير الأسئلة والنظر إلى مسألة الإله وتفاصيله على أنها غير ذات أهمية. ولا يمكن إلا أن أشعر بأن الموقف اللااكتراثي الذي تصفه وجيه جدًا. لكن المشكلة للأسف في الآلهة والأديان التي لا تكف عن القفز في حياتك اليومية بشكل متكرر ومزعج، ولا تترك لك فرصة لتعيش عدم اكتراثك في هدوء. وخصوصًا تلك التي وعدت أتباعها بجوائز خيالية على أداء مهمة "تبليغ الدين"، مما يحفز أتباعها للتدخل في كل صغيرة وكبيرة من حياة الناس بدعوى تنفيذ الأوامر الإلهية. لا أعني أن مواجهة هذه الأديان واجب لا بد من القيام به، لا، فإن استطعت أن تعيش في سلام بعيدًا عنهم أو لم تكن منزعجًا من تدخلاتهم السافرة فهنيئًا لك، لكن ما أقصده هو فقط أن عدم الاكتراث يصبح صعبًا في ظل هذه الظروف. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Flûtiste Hérétique على المشاركة المفيدة: | mystic (11-09-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة صديقي:
الدعاة الإسلاميون و المبشرون المسيحيون كائنات مزعجة ... مزيج من مركب نقص و استعلاء في آن واحد... علينا تطوير مهاراتنا التي تمكننا من تجنب الحوارات والنقاشات الدينية أو إنهائها إذا بدأت بسلاسة و بدون صدام فهم إضافة لما سبق كائنات حقودة مؤذية... إلى حين يجد الواحد منا بلدا متحضرا يعيش فيه الحياة الهادئة البعيدة كل البعد عن هذه البقعة الجغرافية الملعونة المسماة الشرق الأوسط... |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو ذهبي
![]() |
الشئ في ذاته:
هو الواقع الحقيقي الموضوعي كما يوجد مستقلاً تمامًا عن إدراكنا له. بمعنى آخر: هو ما تكون عليه الأشياء قبل أن يفسّرها العقل أو الحواس. هذا الواقع: لا نراه كما هو ولا نعرفه مباشرة ولا نستطيع الوصول إليه يقينًا نحن نعرف فقط الظواهر وليس الشيء في ذاته جملة ( لا نستطيع الوصول إليه يقيناً) هي مفتاح اللا اكتراثية طالما لا أستطيع فلماذا أكترث أصلا يعني بين الإيمان القطعي و الإلحاد الإيجابي الاثنين متشابهين، عندهم يقينيات اللا أدرية تقول ببساطة أشك اللا اكتراثية تقول لا يهمني... |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي ..
كانط أظهر حدود العقل في حسم قضايا الميتافيزيقيا والفلسفة وهي قضايا مثل وجود الله و حرية الارادة ووجود الروح برأيي هذا يفتح مجالا للاكتراثية تجاه هذه القضايا،مثلا هناك أدلة علمية قوية ضد حرية الارادة بل يمكن القول ان علم الاعصاب مثلا رفض هذه الفكرة واعتبرها فكرة ميتافيزيقية لكن ماذا عن حياتنا العملية؟ هل ستؤثر هذه الحقيقة في حياتنا العملية؟ سيبقى يتصرف الانسان وكأنه يملك ارادة حرة فعليا باستثناء شعوره مثلا بسطوة تمارس عليه من الموروث الاجتماعي والثقافي او من نفوذ اقتصادي وكذا سياسي .. مع ذلك أنا أرى أن ليست الفلسفة هي من تحسم هذه القضايا ،في الحقيقة علم التاريخ والانثروبولوجيا كشفت عن منبت هذه المعتقدات بحيث بتنا نعلم كيف نشأت من جهل أسلافنا عمليا ليس بالمعنى السلبي بالضرورة،وكذا العلم الحديث يفند الكثير من النظريات الدينية عن نشأة الكون او نشأة الحياة لذا أرى ان العلم فعليا تجاوز مسألة اللاأدرية |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | mystic (12-04-2025) |
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
![]() |
سألت نفسي : هل كنت قادراً على أن تنعم باللا اكتراثية لولا ( اكتراث ) من حملوا رسالة التنوير و وقفوا في وجه طغيان رجال الدين فجعلوهم بعد أن كانوا يسيطرون على المجتمع في موقف الدفاع ؟ تضحيات كل تنويري شجاع هي من حولت رجل الدين من مسيطر متحكم إلى مرقع مبرراتي ...
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond