كلامك غريب إلى حد بعيد 
عندما تناقش المسيحيين في صفاة المسيح أو الهندوس في كريشنا أو الإغريق في هيديز فأنت لا شك تناقشهم بمنظورهم لهذه الآلهة و تعريفاتهم لها و تنطلق من ذلك فتلزمهم بلوازم معتقداتهم و تبين لهم أخطائهم..
و هذا الموضوع يناقش صفة من صفاة إله المسلمين و بالتالي يجب أن تنطلق من تعريفاتهم و مفاهيمهم فلا يمكن مثلا أن ترد برد موجه للوثنيين مثلا فتقول: كيف تؤمن بإله يتزوج و ينجب و يتكاثر و يخون و يتصارع.. فهذا ضرب من الهذيان
و كذلك من غير الممكن أن تناقش أحد المؤمنين بهيديز فتقول: إذا كان إلهك إله الخير و المحبة فلماذا نجد الشرور مستفحلة في هذا العالم..
فهذا لا يستقيم..
أما إذا لم تكن مستعدا بالتسليم جدلا بتعريف مذهب معين أو ديانة معينة لموضوع ما فما الفائدة في الغوص في ثناياه و نقاش تفاصيله و دلالاته و لوازمه؟!
سيكون كل الكلام بلا معنى و بالتالي من غير المنطقي حتى دخولك في النقاشات بخصوص تفاصيل هذا الموضوع الدقيقة أو طرح مثل هذه القضية التي نناقشها من الأساس
ثم انك سألتني: " استناداً على ماذا استطعت أن تأتي بهذا التعريف؟ "
فأجبتك بأنني استقيته من كتب أهله.. كتب علوم الكلام و العقيدة..
فما علاقة ذلك بتعليقك:
"قرأت كتب سبايدرمان ولم أجد أي شيء منطقي يثبت صحة وجوده"
و هل هناك "كتب" أو بالأحرى قصص مصورة أخرى ستعددها و تخبرني أنك لم تجد فيها ما يثبت صحة الادعائات الواردة فيها.. ربما كتب ميكي ماوس و روبين!!
و ألا ترى أن هذا الكلام هو الذي يستحق أن يوصف بأنه لا معنى له..