[Nemo]

هل فكرت يوما لماذا يؤمن المتدينون بالشيئ و نقيضه
إنه التفكير المزدوج و سببه الآتي:

جينات التطور تفرض على صغار الحيوانات و البشر أن يصدقوا والديهم دون تفكير. حين يقول الوالدان للطفل لا تقترب من الأسد لأنه خطير فالصغير لا يسأل لماذا بل ينفد دون نقاش، الصغار الذين يحملون جينات تجعلهم يشككون في كلام والديهم يقتربون من الأسد لإختبار كلام والديهم في أن الأسد حيوان خطير، هؤلاء الصغار يأكلهم الأسد فتختفي هذه الجينات


عندما يقول الوالدان للطفل أن الإسلام دين تسامح و محبة و و و و. الطفل يصدق والديه دون تفكير لأن جينات التطور تفرض عليه ذلك. حين يكبر الطفل يرى الروؤس تقطع و الأشلاء تتطاير ، فلا يستطيع أن يرى الكثير من التسامح و المحبة في المشهد، في نفس الوقت لا يستطيع أن يزيل من دماغه فكرة أن أن الإسلام دين تسامح و محبة لأنها مطبوعة في دماغه مثل البيوس في الكمبيوتر، هذا الوضع الغريب يفرض على الإنسان ظاهرة التفكير المزدوج و هو أن يؤمن بالشيئ و نقيضه.
ظاهرة إنتقال الدين من الأباء للأبناء يطلق عليها ريتشارد دوكينز فيروس الإيمان لأنها تنتقل بشكل إجباري من الأباء إلى الأبناء كالفيروس.